القراءة : قال الترمذي رحمه الله تعالى : و القراءة على العالم إذا كان يحفظ ما يقرأعليه أو يمسك أصله فيما يقرأ عليه إذا لم يحفظ هو صحيح عند أهل الحديث مثل السماع . حدثنا حسين بن مهدي البصري ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : قرأت على عطاء بن أبي رباح فقلت له : كيف أقول ؟ فقال : حدثنا . حدثنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن منصور بن المعتمر ، قال : إذا ناول الرجل كتابه آخر فقال : ارو هذا عني ، فله أن يرويه . حدثنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا علي بن الحسين بن واقد ، عن أبي عصمة ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، أن نفرا قدموا على ابن عباس من أهل الطائف بكتاب من كتبه ، فجعل يقرأعليهم فيقدم ويؤخر ، فقال : إني بلهت لهذه المصيبة فاقرءوا علي ، فإن إقراري بها كقراءتي عليكم . وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : سألت أباعاصم النبيل عن حديث ، فقال : اقرأ علي ، فأحببت أن يقرأ هو ، فقال : أأنت لا تجيز القراءة ، قد كان سفيان الثوري ومالك بن أنس يجيزان القراءة ؟ حدثنا أحمد بن الحسن قال : حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي البصري ، قال : قال عبد الله بن وهب : ما قلت : حدثنا فهو ما سمعت مع الناس ، وما قلت : حدثني فهو ما سمعت وحدي ، وما قلت : أخبرنا فهو ما قرئ على العالم و أنا شاهد ، و ما قلت : أخبرني فهو ما قرأت على العالم ، يعني : أنا وحدي . وسمعت أبا موسى محمد بن المثنى يقول : سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول : حدثنا و أخبرنا واحد . وكنا عند أبي مصعب المديني فقرئ عليه بعض حديثه ، فلما فرغ منه ، قلت : كيف نقول ؟ فقال : قل : حدثنا أبو مصعب . قال أبو عيسى وقد أجاز بعض أهل العلم الإجازة إذا أجاز العالم لأحد أن يروي عنه شيئا من حديثه فله أن يروي عنه . حفظ