شرح قول الناظم: بخلت بشيء لا يضرك بذله.....وجدت بشيء مثله لا يقـــــــــــــــوم بخلت بذا الحظ الخسيس دناءة.....وجدت بدار الخلد لو كنت تفــــهم ( آداب العالم والطالب) حفظ
الشيخ : قال : " بَخِلتَ بشيءٍ لا يضرُّكَ بذلُهُ *** وجُـدْتَ بشيءٍ مثلُهُ لا يُقَوَّمُ "
ثم فسر، قال : " بَخِلتَ بذا الحظِّ الخسِيسِ دناءةً *** وجُــــدْتَ بدارِ الخُلدِ لو كنتَ تَفهمُ "
هذه " لو" للتمني يعني ليتك تفهم ، شوف بخل بشيء لا يضره بذله ماهو ؟ الدنيا ، الدنيا لو تذهب كلها عنك ما تضرك.
" وجُدْتَ بشيءٍ مثلُهُ لا يُقَوَّمُ " وهو الجنة والآخرة يوم الفضل هذه لا يُقَوَّمُ. لا يمكن أن يكون قيمة لها كل الدنيا. قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لَموضع سَوطِ أحَدِكم في الجّنةِ خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها ). أخرجه الإمام أحمد من حديث المستورد بن شداد. ( لموضع سوط أحدكم -في الدنيا- في الجنة خير من الدنيا وما فيها ). شوف موضع السوط كم مقداره ؟ متر مثلاً خير من الدنيا أي دنيا ؟ ليست دنياك التي تعيشها ولا دنيا عصر ، بل الدنيا كلها من أولها إلى آخرها ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ) كل الذين يسعون للجاه أو يسعون للمال ماذا يصيبهم هو إن حصلوا عليه الجاه أو المال. وكل هذا لا يساوي شيئا عند الله عز وجل. فما بالنا نهدم هذا الصرح العظيم صرح العلم بهذه النية الدنيئة فالواجب أن يُصحح الإنسان نيته في طلب العلم وهذا من الآداب يا أحمد ؟! نعم من الآداب. ومن الآداب أيضا أن لا يسرح الطالب وهو في مكان الطلب. طيب
ثم فسر، قال : " بَخِلتَ بذا الحظِّ الخسِيسِ دناءةً *** وجُــــدْتَ بدارِ الخُلدِ لو كنتَ تَفهمُ "
هذه " لو" للتمني يعني ليتك تفهم ، شوف بخل بشيء لا يضره بذله ماهو ؟ الدنيا ، الدنيا لو تذهب كلها عنك ما تضرك.
" وجُدْتَ بشيءٍ مثلُهُ لا يُقَوَّمُ " وهو الجنة والآخرة يوم الفضل هذه لا يُقَوَّمُ. لا يمكن أن يكون قيمة لها كل الدنيا. قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لَموضع سَوطِ أحَدِكم في الجّنةِ خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها ). أخرجه الإمام أحمد من حديث المستورد بن شداد. ( لموضع سوط أحدكم -في الدنيا- في الجنة خير من الدنيا وما فيها ). شوف موضع السوط كم مقداره ؟ متر مثلاً خير من الدنيا أي دنيا ؟ ليست دنياك التي تعيشها ولا دنيا عصر ، بل الدنيا كلها من أولها إلى آخرها ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ) كل الذين يسعون للجاه أو يسعون للمال ماذا يصيبهم هو إن حصلوا عليه الجاه أو المال. وكل هذا لا يساوي شيئا عند الله عز وجل. فما بالنا نهدم هذا الصرح العظيم صرح العلم بهذه النية الدنيئة فالواجب أن يُصحح الإنسان نيته في طلب العلم وهذا من الآداب يا أحمد ؟! نعم من الآداب. ومن الآداب أيضا أن لا يسرح الطالب وهو في مكان الطلب. طيب