( تعريف الكفر عند أهل وحدة الوجود وقولهم أن سبب كفر اليهود والنصارى إنما خصوا الإله بواحد ولو عمموا لكانوا مؤمنين ) والكفر عندهم هدى ولو أنه*** دين المجوس وعابدي الأوثان قالوا ما عبدوا سواه وإنما*** ضلوا بما خصوا من الأعيان ولو أنهم عموا وقالوا كلها***معبودة ما كان من كفران فالكفر ستر حقيقة المعبود بالـ*** تخصيص عند محقق رباني حفظ
الشيخ : أعوذ بالله ، هم يقولون إن الكفر هدى دين المجوس والنصارى والمشركين طيب ولم يعبدوا أحداً سوى الله اللي يعبد عيسى والنار والبقر والشجر والحجر ما عبد إلا الله لأنهم يقولون كل الوجود هو الله فهم ما عبدوا إلا الله لكن ضلوا من جهة واحدة وهو أنهم خصصوا حيث عبدوا واحداً من هذا الكون ولو أنهم عبدوا الكون كله لكانوا أكمل هداية ولكانوا والعياذ بالله هم اللي على الحق لكن نقول لهذا الذي يعبد هُبل واللات والعزى: أنت أخطيت التخصيص تعبد هذه بأعيانها اعبد كل شي حتى تكون محققاً في العبادة أما أن تُخصص فهذا ضلال هذا قولهم أعوذ بالله، نعم
طيب الكفر ما هو ؟ ستر حقيقة المعبود بالتخصيص هذا الكفر ستر حقيقة المعبود ما حقيقة المعبود عندهم ؟ كل شيء فإذا عَبدت واحداً نعم فأنت كفرت لأنك سترت حقيقة المعبود لأن المعبود هو كل شيء إي نعم .