وهو أي الطهور الباقي على خلقته أي صفته التي خلق عليها ، إما حقيقة بأن يبقى على ما وجد عليه من برودة ، أو حرارة ، أو ملوحة ، ونحوها ، أو حكما كالمتغير بمكث ، أو طحلب ، ونحوه مما يأتي ذكره فإن تغير بغير ممازج أى مخالط كقطع كافور وعود قماري ودهن طاهرعلى اختلاف أنواعه . قال في الشرح : وفي معناه : ما تغير بالقطران ، والزفت ، والسمع ، لأن فيه دهنية يتغير بها الماء . أو بملح مائي لا معدني فيسلبه الطهورية . أوسخن بنجس كره مطلقا إن لم يحتج إليه ، سواء ظن وصولها إليه ، أو كان الحائل حصينا أو لا ، ولو بعد أن يبرد ، لأنه لا يسلم غالبا من صعود أجزاء لطيفة إليه حفظ