القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأما أهل البدعة: فالأمر فيهم ظاهر وكما رأيته لكثير من الفقهاء أو لأكثر المتأخرين في مسائل الفقه ، وكذلك رأيت الاختلاف كثيرا بين بعض المتفقهة ، وبعض المتصوفة ، وبين فرق المتصوفة ، ونظائره كثيرة . ومن جعل الله له هداية ونورا رأى من هذا ما يتبين له به منفعة ما جاء في الكتاب والسنة من النهي عن هذا وأشباهه، وإن كانت القلوب الصحيحة تنكر هذا ابتداء ، لكن نور على نور . وهذا القسم - الذي سميناه : اختلاف التنوع - كل واحد من المختلفين مصيب فيه بلا تردد ، لكن الذم واقع على من بغى على الآخر فيه ، وقد دل القرآن على حمد كل واحد من الطائفتين في مثل ذلك إذا لم يحصل بغي كما في قوله : { ما قطعتم من لينةٍ أو تركتموها قائمةً على أصولها فبإذن الله } . وقد كانوا اختلفوا في قطع الأشجار فقطع قوم وترك آخرون . وكما في قوله : { وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين. ففهمناها سليمان وكلًا آتينا حكمًا وعلمًا } فخص سليمان بالفهم وأثنى عليهما بالعلم والحكم وكما في إقرار النبي صلى الله عليه وسلم - يوم بني قريظة - لمن صلى العصر في وقتها ، ولمن أخرها إلى أن وصل إلى بني قريظة . وكما في قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر " . . ونظائره كثيرة . وإذا جعلت هذا قسما آخر صار الاختلاف ثلاثة أقسام ." حفظ
القارئ : " وأما أهل البدعة : فالأمر فيهم ظاهر وكما رأيته لكثير من الفقهاء أو لأكثر المتأخرين في مسائل الفقه ، وكذلك رأيت الاختلاف كثيراً بين بعض المتفقهة ، وبعض المتصوفة ، وبين فرق المتصوفة ، ونظائره كثيرة .
ومن جعل الله له هداية ونوراً رأى من هذا ما يتبين له به منفعة ما جاء في الكتاب والسنة من النهي عن هذا وأشباهه، وإن كانت القلوب الصحيحة تُنكر هذا ابتداء ، لكن نور على نور .
وهذا القسم - الذي سميناه : اختلاف التنوع - كل واحد من المختلفين مصيب فيه بلا تردد ، لكن الذم واقع على من بغى على الآخر فيه ، وقد دل القرآن على حمد كل واحد من الطائفتين في مثل ذلك إذا لم يحصل بغي كما في قوله : (( ما قطعتم من لينةٍ أو تركتموها قائمةً على أصولها فبإذن الله )) .
وقد كانوا اختلفوا في قطع الأشجار فقطع قوم وترك آخرون .
وكما في قوله : (( وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين. ففهمناها سليمان وكلًا آتينا حكمًا وعلمًا )) فخص سليمان بالفهم وأثنى عليهما بالعلم والحُكم .
وكما في إقرار النبي صلى الله عليه وسلم - يوم بني قريظة - لمن صلى العصر في وقتها ، ولمن أخرها إلى أن وصل إلى بني قريظة .
وكما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر ) ونظائره كثيرة .
وإذا جعلت هذا قسماً آخر صار الاختلاف ثلاثة أقسام "
.
الطالب : ...
الشيخ : ... . قسما آخر يعني قسما ثالثا الظاهر اللي عندنا أحسن .
الطالب : الشيخ أحسن الله إليك غريب رحمه الله في استدلاله لاسيما من قوله تعالى : (( ما قطعتم من لينة )) يعني غوصه على المعاني .
الشيخ : إي ...
الطالب : سبحان الله
الشيخ : نقول شيخ الإسلام رحمه الله .