قال المصنف رحمه الله تعالى : ومنهم : إسرافيل الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور . حفظ
الشيخ : منهم أيضا : " إسرافيل الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور ". إسرافيل هذا عليه الصلاة والسلام موكل بالنفخ في الصور، وكلّه الله تعالى بالنفح فيه، والصور قال العلماء في وصفه إنه قرن عظيم واسع سعته ما بين السماء والأرض، ينفخ فيه، وتصوروا يا إخوان، النافخ ملك، والملك قوي، والمنفوخ فيه قرن واسع سعة السماء والأرض، كيف يكون صوته؟ يكون شديدا، ولهذا يفزع الناس ويصعقون يموتون من شدة ما سمعوا (( ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )) طيب.
ولهذا قال " حين الصعق " هذه واحدة "والنشور " هذه الثانية. ولهذا كان الراجح أن النفخ في الصور اثنتان: نفخة الصعق، وهي نفخة الفزع، لكن يفزعون أولا ثم يصعقون. والثاني: نفخة البعث.