ما حكم ما يعلق في البيوت أو غيرها من الخرزة أو الحذوة أو النعل أو غيرها بدعوى دفع العين أو جلب الرزق والحظ الحسن؟ حفظ
السائل : بالنسبة لما يعلق في البيوت من حذوة أو رأس فرس أو خرزة زرقاء يقال يستجلب فيها الحظ الحسن يعني؟
الشيخ : عفوا، يقال ماذا؟
السائل : أنه تدفع مثلاً العين.
الشيخ : ترد العين يعني.
السائل : ترد العين نعم، أو تجلب الرزق يعني، فما حكم هذه بالإسلام أولاً؟
الشيخ : أولا أريد أن أفهم ماذا قلت تماما: تجلب الرزق؟
السائل : يعني تجلب الرزق مثلا.
الشيخ : هذه جديدة هذه.
السائل : أو ...
الشيخ : نعم نعم. لا شك أن هذا من الوسائل الشركية التي يحاربها الإسلام محاربة شديدة جداً، وقد جاء في الحديث: ( من تعلق تميمة فلا أتم الله أمره ).
ومن العجائب سريان مثل هذه الضلالة بين المسلمين الذين يعني من أعظم بل أعظم ما جاء به دينهم هو التوحيد، ومن تمام التوحيد محاربة كل الوسائل الشركية والوثنية.
ومن أعجب هذه الوسائل أن يظن إنسان عاقل والله عز وجل فضّل الإنسان على كثير ممن خلق تفضيلا كما جاء في القرآن الكريم، مع ذلك فينحط هذا الإنسان إلى أن يؤمن بنفع جماد لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً.
وإذا كان الله عز وجل قد نعى على المشركين أنهم كانوا يستغيثون بأوليائهم وصالحيهم أنهم يدعون من لا ينفعهم ولا يضرهم، فمن من باب أولى أن ينعى الله عز وجل وأن يُنكر على الناس كافة وعلى المسلمين الموحدين بخاصة أن يركنوا إلى جماد مثل الخرز أو مثل الخف أو النعل الحذوة هذه، ومن تمام السخافة والخرافة أنه لدفع العين لا تصلح النعل الجديدة بل كلما كانت قديمة كانت أدفع للعين، هذا منتهى السخف، لذلك جعل الشارع الحكيم أن الاستعانة بمثل هذه الأمور هي من الشرك الذي قال الله عز وجل فيه مؤدباً أمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شخصه حينما خاطبه بقوله: (( لئن أشركت ليحبطن عملك ))، وقال تعالى في حق المشركين: (( وقدِمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )).
من انتشار مثل هذه الوسائل الشركية في الأمة الإسلامية يأخذ الإنسان عبرة وموعظة كبيرة جدا ودلالة مؤسفة أن علماء المسلمين لا يقومون بواجب التثقيف والتوعية، وإلا فإنهم لو قاموا بواجب التوعية والتثقيف لما وجدت هذه الوسيلة الشركية تنتشر في السيارات في الدور، وأنا دخلت مرة صيدلية في دمشق فوقفت أريد أن أشتري دواءً وإذ تجاهي تماما وجدار كهذا الجدار نظيف نعل مركب موضوع نعل، ففهمت مباشرة أن هذا موضوع لدفع العين، صيدلي المفروض في الصيدلي أن يكون مثقف يكون واعي، وإذا هو يحمل هذه الخرافة في ذهنه، تكلمنا معه طويلا وبينا له أن هذه لا هي وسيلة شرعية ولا هي وسيلة كونية طبيعية، يعني ثبتت فائدتها من الناحية العلمية التجريبية.
فالشاهد أن تقصير العلماء في توعية المسلمين يُفسح المجال لانتشار الخرافات والشركيات والوثنيات، ومنها بلا شك الخرزة هذه الزرقاء، أو النعل نعل الفرس أو نعل الطفل أو ما شابه ذلك، كل هذا مما ينهى عنه الإسلام كل النهي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : وإياك إن شاء الله. يلا بسم الله.
تسمح لنا يا أبا العباس.
الطالب : فنجان قهوة يا شيخ. ... أهلا وسهلا
طالب آخر : إذا كانت جاهزة نشربها وإلا نمضي.
طالب آخر : شيخ في هذا الحذاء الي حطه ...
طالب آخر : أنت تعرف الآن صاروا يصنعوا أحذية من التراب والنحاس والمعادن ويعلقوها.
الشيخ : خصوصي يعني؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لا والله ما أعرف
الطالب : زجاج ونحاس، حذاء باكستاني ... وأحيانا الآن أين يعلقون في السيارات؟ خلف السيارة لأن والسيارة ماشية ، الناظر إليها يكون وراءها فحتى لا تحسد يعني.
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : شرك متطور.
الشيخ : نعم؟
الطالب : شرك متطور.
الشيخ : آي متطور. الله أكبر الله أكبر.
ويقولون بعض الإسلاميين يا أخي لسه تقولون توحيد توحيد، لم يبق شرك، هكذا بعض المغفلين يقولون.
الطالب : والشرك يزيد يوماً بعد يوم
طالب آخر : شيخنا أيضاً في شيء يعني أبلى من ذلك، أنهم الآن أصبحوا يأتوا شيخنا مثل الأشياء التي يعبدوها الصينيون والشيوعيون التي هي بوذا وما بوذا لون أزرق، هذا أمر وأدهى، ليس فقط شرك، أصنام بوذا وأشياء الي زي هيك.
الشيخ : الله أكبر.
الشيخ : عفوا، يقال ماذا؟
السائل : أنه تدفع مثلاً العين.
الشيخ : ترد العين يعني.
السائل : ترد العين نعم، أو تجلب الرزق يعني، فما حكم هذه بالإسلام أولاً؟
الشيخ : أولا أريد أن أفهم ماذا قلت تماما: تجلب الرزق؟
السائل : يعني تجلب الرزق مثلا.
الشيخ : هذه جديدة هذه.
السائل : أو ...
الشيخ : نعم نعم. لا شك أن هذا من الوسائل الشركية التي يحاربها الإسلام محاربة شديدة جداً، وقد جاء في الحديث: ( من تعلق تميمة فلا أتم الله أمره ).
ومن العجائب سريان مثل هذه الضلالة بين المسلمين الذين يعني من أعظم بل أعظم ما جاء به دينهم هو التوحيد، ومن تمام التوحيد محاربة كل الوسائل الشركية والوثنية.
ومن أعجب هذه الوسائل أن يظن إنسان عاقل والله عز وجل فضّل الإنسان على كثير ممن خلق تفضيلا كما جاء في القرآن الكريم، مع ذلك فينحط هذا الإنسان إلى أن يؤمن بنفع جماد لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً.
وإذا كان الله عز وجل قد نعى على المشركين أنهم كانوا يستغيثون بأوليائهم وصالحيهم أنهم يدعون من لا ينفعهم ولا يضرهم، فمن من باب أولى أن ينعى الله عز وجل وأن يُنكر على الناس كافة وعلى المسلمين الموحدين بخاصة أن يركنوا إلى جماد مثل الخرز أو مثل الخف أو النعل الحذوة هذه، ومن تمام السخافة والخرافة أنه لدفع العين لا تصلح النعل الجديدة بل كلما كانت قديمة كانت أدفع للعين، هذا منتهى السخف، لذلك جعل الشارع الحكيم أن الاستعانة بمثل هذه الأمور هي من الشرك الذي قال الله عز وجل فيه مؤدباً أمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شخصه حينما خاطبه بقوله: (( لئن أشركت ليحبطن عملك ))، وقال تعالى في حق المشركين: (( وقدِمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )).
من انتشار مثل هذه الوسائل الشركية في الأمة الإسلامية يأخذ الإنسان عبرة وموعظة كبيرة جدا ودلالة مؤسفة أن علماء المسلمين لا يقومون بواجب التثقيف والتوعية، وإلا فإنهم لو قاموا بواجب التوعية والتثقيف لما وجدت هذه الوسيلة الشركية تنتشر في السيارات في الدور، وأنا دخلت مرة صيدلية في دمشق فوقفت أريد أن أشتري دواءً وإذ تجاهي تماما وجدار كهذا الجدار نظيف نعل مركب موضوع نعل، ففهمت مباشرة أن هذا موضوع لدفع العين، صيدلي المفروض في الصيدلي أن يكون مثقف يكون واعي، وإذا هو يحمل هذه الخرافة في ذهنه، تكلمنا معه طويلا وبينا له أن هذه لا هي وسيلة شرعية ولا هي وسيلة كونية طبيعية، يعني ثبتت فائدتها من الناحية العلمية التجريبية.
فالشاهد أن تقصير العلماء في توعية المسلمين يُفسح المجال لانتشار الخرافات والشركيات والوثنيات، ومنها بلا شك الخرزة هذه الزرقاء، أو النعل نعل الفرس أو نعل الطفل أو ما شابه ذلك، كل هذا مما ينهى عنه الإسلام كل النهي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : وإياك إن شاء الله. يلا بسم الله.
تسمح لنا يا أبا العباس.
الطالب : فنجان قهوة يا شيخ. ... أهلا وسهلا
طالب آخر : إذا كانت جاهزة نشربها وإلا نمضي.
طالب آخر : شيخ في هذا الحذاء الي حطه ...
طالب آخر : أنت تعرف الآن صاروا يصنعوا أحذية من التراب والنحاس والمعادن ويعلقوها.
الشيخ : خصوصي يعني؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لا والله ما أعرف
الطالب : زجاج ونحاس، حذاء باكستاني ... وأحيانا الآن أين يعلقون في السيارات؟ خلف السيارة لأن والسيارة ماشية ، الناظر إليها يكون وراءها فحتى لا تحسد يعني.
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : شرك متطور.
الشيخ : نعم؟
الطالب : شرك متطور.
الشيخ : آي متطور. الله أكبر الله أكبر.
ويقولون بعض الإسلاميين يا أخي لسه تقولون توحيد توحيد، لم يبق شرك، هكذا بعض المغفلين يقولون.
الطالب : والشرك يزيد يوماً بعد يوم
طالب آخر : شيخنا أيضاً في شيء يعني أبلى من ذلك، أنهم الآن أصبحوا يأتوا شيخنا مثل الأشياء التي يعبدوها الصينيون والشيوعيون التي هي بوذا وما بوذا لون أزرق، هذا أمر وأدهى، ليس فقط شرك، أصنام بوذا وأشياء الي زي هيك.
الشيخ : الله أكبر.