تتمة الرد على من يجوز القيام للداخل ويحتج بالأحاديث العامة التي تأمر بتوقير الكبار والعلماء حفظ
الشيخ : من أجل ذلك نحن قلنا وفي آخر حياتنا وبعد الدراسة هذه المديدة الطويلة في الكتاب والسنة أنه لا يجوز العمل بجزء من أجزاء النص العام إذا لم يجر العمل من السلف الصالح بهذا الجزء العام، قاعدة هذه يعني لا يستطيع عالم أن يخالفها إطلاقا، نص عام يتضمن أجزاء كثيرة، جزء من هذه الأجزاء، وهذا مثاله ما نحن فيه، جزء من هذه الأجزاء هو صحيح إكرام، لكن لم يفعله السلف الصالح، إذن هذا مش داخل في هذا النص العام، ( يعرف لعالمنا حقه ) السجود له؟ الجواب: لا، ليه؟ لأن هذا ليس من حقه، ما هو الدليل؟ عمل السلف. انزل للركوع، ليس مما ينبغي أن يعرف للعالم، لماذا؟ لأن السلف ما فعلوا. أخيرا القيام، هل كانوا يقومون له؟ قالوا: لا.
إذن لا ينبغي أن نغتر بنصوص عامة إلا بعد دراستها من كل أجزائها.
إذن لا ينبغي أن نغتر بنصوص عامة إلا بعد دراستها من كل أجزائها.