السنة للداخل في السلام والمصافحة حفظ
السائل : نعوذ بالله من شرور أنفسنا .
الشيخ : ونضيف إلى ذلك أن السنة بالنسبة للداخل هو أن يسلم مرة واحدة سواء كان الجالسون واحدا أو أكثر لأن خطاب السلام كما تعلمون بكاف الجمع عليكم وليس السلام عليك وإنما السلام عليكم وقصدي من هذا وذاك أي : أعني من قصدي من قولي أن المصافحة تشرع لكل شخص أما السلام فلا يشرع إلا للجميع مرة واحدة فلو دخل الداخل هناك وكان في المجلس عدد قليل فيكتفي بالتسليمة الواحدة ثم يصافح كل فرد من الجالسين لكن هذا إذا كان الجالسون قلة أما إذا كان الجالسون قد بارك الله فيهم كثرة فحينئذ تسقط المصافحة لأن في المصافحة فيه تكليف والرسول عليه السلام يقول : ( أنا وأمتي براء من التكلف ) ( أنا وأمتي براء من التكلف ) والآن الواقع أكبر شاهد لو أردت أن أطبق المصافحة مع كل فرد منكم لو أردت أن أطبق المصافحة مع كل فرد فسيظهر التكلف جليا واضحا جدا لأني سأبدأ مثلا كما هو السنة أيضا من اليمين ثم بدو يلحق دور ثاني ودور ثالث وحا أضيع في الأخير
السائل : ولاشك
الشيخ : ولا شك يعني راح أضيع قلت : بان التسليم حين الدخول يكون مرة واحدة سواء كان المسلم عليه واحدا أو أكثر أما المصافحة فلكل فرد يسلم تسليم نقدا مصافحة بشرط ألا يكون هناك تكلف ظاهر من أين نأخذ هذا التفصيل ؟ أعني من أين نأخذ أن الداخل على الجماعة يسلم مرة واحدة وعلى العكس من ذلك إذا تيسرت له المصافحة سلك كل فرد منهم مصافحة ؟ من السنة نأخذ هذا التفصيل من السنة والحقيقة أن هذه المناسبة بل وهذه الظاهرة التي شاهدتها الآن وهي ظاهرة مباركة إن شاء الله من حيث أنكم اجتمعتم للذكر اجتمعتم للعلم وهذا يقتضيني أن ألفت نظركم أيضا إلى شيئين اثنين لكني أخشى ألا أنسى العودة إلى ما بدأت الكلام به من التسليمة الواحدة والمصافحة لكل فرد بدون تكلف أرجو ألا أنسى هذا حينما أخوض في مناسبة أخرى فإن نسيت فلا غرابة لأن للسن حق وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
الشيخ : ونضيف إلى ذلك أن السنة بالنسبة للداخل هو أن يسلم مرة واحدة سواء كان الجالسون واحدا أو أكثر لأن خطاب السلام كما تعلمون بكاف الجمع عليكم وليس السلام عليك وإنما السلام عليكم وقصدي من هذا وذاك أي : أعني من قصدي من قولي أن المصافحة تشرع لكل شخص أما السلام فلا يشرع إلا للجميع مرة واحدة فلو دخل الداخل هناك وكان في المجلس عدد قليل فيكتفي بالتسليمة الواحدة ثم يصافح كل فرد من الجالسين لكن هذا إذا كان الجالسون قلة أما إذا كان الجالسون قد بارك الله فيهم كثرة فحينئذ تسقط المصافحة لأن في المصافحة فيه تكليف والرسول عليه السلام يقول : ( أنا وأمتي براء من التكلف ) ( أنا وأمتي براء من التكلف ) والآن الواقع أكبر شاهد لو أردت أن أطبق المصافحة مع كل فرد منكم لو أردت أن أطبق المصافحة مع كل فرد فسيظهر التكلف جليا واضحا جدا لأني سأبدأ مثلا كما هو السنة أيضا من اليمين ثم بدو يلحق دور ثاني ودور ثالث وحا أضيع في الأخير
السائل : ولاشك
الشيخ : ولا شك يعني راح أضيع قلت : بان التسليم حين الدخول يكون مرة واحدة سواء كان المسلم عليه واحدا أو أكثر أما المصافحة فلكل فرد يسلم تسليم نقدا مصافحة بشرط ألا يكون هناك تكلف ظاهر من أين نأخذ هذا التفصيل ؟ أعني من أين نأخذ أن الداخل على الجماعة يسلم مرة واحدة وعلى العكس من ذلك إذا تيسرت له المصافحة سلك كل فرد منهم مصافحة ؟ من السنة نأخذ هذا التفصيل من السنة والحقيقة أن هذه المناسبة بل وهذه الظاهرة التي شاهدتها الآن وهي ظاهرة مباركة إن شاء الله من حيث أنكم اجتمعتم للذكر اجتمعتم للعلم وهذا يقتضيني أن ألفت نظركم أيضا إلى شيئين اثنين لكني أخشى ألا أنسى العودة إلى ما بدأت الكلام به من التسليمة الواحدة والمصافحة لكل فرد بدون تكلف أرجو ألا أنسى هذا حينما أخوض في مناسبة أخرى فإن نسيت فلا غرابة لأن للسن حق وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين