فائدة في بيان متى يجب على الولي أن يأمر ابنه أو ابنته بستر العورة ؟ حفظ
الشيخ : لم يجز أن يعامل في مثل هذه القضايا إلا كما يعامل الكبار ، هو ليس له عورة ولكن لا يجوز لوليها أو وليه أن يكشف عن عورته بلباس قصير ، مثلاً نحن نشاهد في المساجد كثيراً من الأطفال يدخلون المسجد مع آبائهم وهم في حدود الخمسة أو الستة ، ولابسين شرت يعني تبان وقد يدخل المسجد أيضاً صبايا من البنات لابسة ألبسة قصيرة تبدوا منها الأفخاد فكلامي السابق الأول يلاحظ هنا انه تشتهى ما تشتهى ، أما إذا بلغت السن السابعة فلا يجوز إلا أن يلبسها كما لو كانت بنت الأربعة عشر والخمسة عشر ، لقوله عليه السلام : ( مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع ) إلى آخره ، فإذا كان الولي مأموراً بهذا الحكم أن يأمر الولد بالصلاة فهذا يعني أن يأمره بكل ما يتعلق بالصلاة من واجبات وشروط وأركان ولا شك أن العورة هو من الفرائض التي يجب سترها في الصلاة من هذا المنطلق نقول نحن بهذا التفصيل الذي ذكرته آنفاً يعني إذا بلغت سن السابعة فلا بد من التزام الولي في الأحكام ما لو كان بالغاً وإذا كان دون ذلك فينظر في فتنة ولا لا ، وعلى هذا يفهم جواب السباحة .