ما حكم أن يأخذ أحد المقتدين المصحف بيده حتى يفتح على الإمام فيما إذا أخطأ في قراءته؟ حفظ
الشيخ : وسئلت أكثر من مرة فما حكم أن يأخذ أحد المقتدين المصحف بيده ، لنفس الخشية التي جاء السؤال السابق حتى يفتح على الإمام فيما إذا أخطأ في قراءته نقول نفس الجواب أولاً أمر محدث لم يكن في عهد السلف الصالح ثانياً إنه يحمل هذا الذي يعتمد على المصحف سواء كان إماماً أو مأموماً على أن لا يعتني بمدارسة القرآن وتعاهده ومتابعة مذاكرته
السائل : في هناك بعض المشايخ يأتون برواية
الشيخ : سبقتني ، اصبر ، هذا هو الحكم أما ما أردت أن أقوله وسبقني الأخ هنا بعرض السؤال وهو آتٍ بطبيعة الحال لأنه كما يقال يطرح نفسه، هناك رواية تقول بأن ( السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها كان لها عبد فكان يؤمها وكان يقرأ من المصحف ) هذه رواية لا يسعنا إلا أن نقول الحق من حيث ثبوتها ، فهي ثابتة صحيحة الإسناد لا مجال لعالم أن ينكرها ، ولكن هذا من حيث الرواية فما حكمها من حيث الدراية من الناحية الفقهية ، أولاً نحن نقول : أن هذه الحادثة لا عموم لها ، لأنها وقعت في البيت وقعت في الدار نحن نتكلم عن أئمة المساجد المكلفين بأن يؤموا الناس وأن يؤموهم بعلم وليس بجهل
ثانياً هذا عبد ولم يكن حراً وأحكام العبيد تختلف كل الإختلاف عن أحكام الأحرار ولذلك فلا يجوز للحر أن ينزل نفسه منزلة العبد وأن يعطي لنفسه حكم العبد، العبد عبد للعبد الذي هو عبد لله تبارك وتعالى ولذلك فله أحكام في الشرع مثلاً لعلكم تعلمون مثل عامي العبد وما ملكت يداه لسيده ، هذه عبارة عامية لكنها حكم شرعي ، العبد لا يملك مالاً كل ما يجنيه من مال فهو لسيده فهل ننزل نحن أنفسنا في هذا الحكم الخاص لأنه وجد هوىً في أنفسنا؟ الجواب لا ، لاحظوا إذن القضيتين القضية الأولى الي وقعت بين جدران أربعة مش على ملأ من الناس ومن أئمة مساجد يأخذون رواتب ليؤدوا حق هذه الوظائف لا ليس الأمر كذلك ، هذا عبد أم السيدة عائشة فكان يقرأ من المصحف ، أنا لو تصورنا صورة الآن تتكرر هذه الظاهرة ونسأل الله أن يعيدها إلينا لأنه مع الأسف أصبح المسلمون عبيداً كما تسمعون عن المآسي التي تقع في ليس فقط في البوسنة والهرسك وإنما في بلاد أخرى أيضاً بلاد إسلامية فهناك الأسرى من المسلمين والسبايا من المسلمان حيث تهتك منهن الأعراض وإلى آخره ، أما حينما يقوم الجهاد الحق في سبيل الله عز وجل ويستعد المسلمون له معنوياً أولاً ثم مادياً ثانياً فيومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ويومئذٍ يعيد التاريخ نفسه فيصبح الأمر محققاً كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم (العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ) فيومئذٍ سيوجد أحرار مسلمون وعبيد قد يكونون مسلمين وقد يظلون على ضلالهم القديم هذا هو جواب هذه المسألة ولعل بهذا القدر كفاية ونقوم نصلي إن شاء الله
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : يلا وإياكم إن شاء الله
الشيخ : ما في مسلم يقول هذا
السائل : عندهم ثلاث أسئلة
الشيخ : ما يقول مسلم هذا
السائل : هو مسلم وإمام ولكن في أسئلة عندهم ، أرجيك إياها ، نجاوب هذه الأسئلة ونرسلها إلى أهل الصين يقولون نحن سلفيين فقلت يعني هل سبققكم أحد
الشيخ : يا أخي ما أحد يقول هذا الكلام لا تصدق
السائل : فقال مثلاً ورد في القرآن لا اله الا الله وحدها يريد الوصول إلى الشهاديتين تقول أشهد أن محمد رسول الله صحيح يقول أما تقول لا اله الا الله محمد رسول الله فهذا غير صحيح شرك فهم ليسوا عرب ، عجم صينيين لا يعرفون العربية فقلنا لهم يأتي عالم منكم
الشيخ : لأول مرة أسمع الضلالة هذه الله المستعان
السائل : فنريد يعني رد كتابي منكم إليهم نرسله إليهم
الشيخ : والله يا أخي كتابة صعب لأن ما عندي هالفراغ هذا لكن أي شخص منكم يتصل هاتفياً كل ليلة الحمد لله في رمضان ساعة من التاسعة إلى العاشرة قبل رمضان وبعد رمضان كل ليلة ساعتين ، أي سؤال ممكن أن يسجل السؤال عند السائل ويسجل في الوقت نفسه الجواب هذا ممكن أما أن أتفرغ للكتابة
السائل : نحن نكتب
الشيخ : ما عندي مانع