ثبت أثر عن بعض الصحابة أنهم رأوا الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قصر في ميل أو في فرسخ أو ثلاثة فراسخ فهل في هذا تقييد لمسافة السفر ؟ حفظ
السائل : تتمة لحديث
الشيخ : حسبك
السائل : تتمة لهذا الحديث أن هناك ثبت أثر عن بعض الصحابة أنهم رأوا عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قصر في ميل أو في فرسخ أو ثلاثة فراسخ جاءت ثلاث روايات .
الشيخ : نعم .
السائل : فنقول هنا يعني قيدت .
الشيخ : هذا ليس تقييدا لكل سفر يسافره الإنسان ليس تقييدا لكل سفر ولكل سفر يسافره كل مسافر وإنما هو لما بلغ هذه المسافة قصر لكن ليس في الحديث أنه رجع يعني لما وصل إلى هذا المكان رجع فتحددت المسافة بهذه المسافة القصيرة هذا أول جواب .
السائل : يعني نقصر في ميل .
الشيخ : نعم .
السائل : سؤال نقصر في ميل أو فرسخ .
الشيخ : نعم هو الجواب سبق لكن أنت اصبر علي
نحن قلنا أول الجواب ليس في الحديث ليس في الحديث أنه بعد ما قصر لمسافة ثلاثة فراسخ رجع من ذلك المكان إلى المدينة
السائل : نعم
الشيخ : لو كان الأمر كذلك كان حدد أن قصر في ثلاثة فراسخ لأنه رجع لكن هذا الكلام يمكن أن يفسر بأنه سافر عشرين فرسخا لكن الذي وقع منه أنه لما قطع مسافة ثلاثة فراسخ قصر إي هذا لا يعني أنه قبل ذلك لا يجوز وبعد ذلك لم يكن مسافرا لذلك فهذا لا يحدد السفر لكل من سافر ولا يحدد سفر الرسول الذي سافره وقصر حينما بلغ ثلاثة فراسخ هذه كما يقول الفقهاء واقعة عين لا عموم لها من ناحيتين :
الناحية الأولى ذكرتها آنفا
الناحية الأخرى أعني آنفا أنه ليس فيه أن الرسول لما وصل إلى هنا وقصر رجع الناحية الأخرى ما ثبت آنفا رب سفر طويل نقول الآن مجازا سفر لكن لا يعتبر سفرا ورب مسافة قصيرة يقطعها هي في العرف سفر فإذًا هذه المسافة التي جاء ذكرها في الحديث وهو حديث أنس رضي الله تعالى عنه إن كان فعلا مسافة سفر بمعنى وصل إلى هناك وقصر ورجع فالعرف يومئذ أنه في هذه المسافة وفي خصوص هذه السفرة هو سفر فإذًا لا يؤخذ منها قاعدة عامة أنا أذكر بهذه المناسبة أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ضرب مثلا في رسالة له مهمة جدا اسمها * أحكام السفر * وهي موجودة في * مجموع المسائل والرسائل * لابن تيمية ضرب مثلا بين دمشق وحلب أربعمئة كيلومتر فهو يضرب المثل التالي رجل خرج من دمشق للصيد فوصل إلى قرية من قراها مثلا كدومة فهو يصلي تماما لأنه ما خرج بقصد السفر لكن هو طالب صيد لم يرتوي من الصيد بهذه المسافة فتابع فوصل إلى قرية أخرى ومضى وهو ينتقل من مكان لمكان وراء الصيد وكما قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( ومن اتبع الصيد غفل ) فإذا به وصل لوين ؟ لحلب قطع مسافة أربعمئة كيلومتر هذا ليس مسافرا صحيح هو قطع هذه المسافة وهي يقينا مسافة سفر لمن إيش ؟ عزم على السفر لكن في مثل هذه الصورة باعتبار أن هو ما قصد ولا نوى السفر ولا تهيأ للسفر فهو ليس بمسافر ولو أنه قطع مسافة السفر يقينا بالنسبة لعامة المسافرين إذًا المسافة بلا ينظر سواء طالت أو قصرت وإنما النظر كما قلنا كقاعدة للعرف فحديث أنس هذا الذي فيه أنه قصر في ثلاثة فراسخ ليس يعني تحديد كل سفر وتحديد كل سفر لكل مسافر هذا هو خلاصة الجواب .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : تفضل .
الشيخ : حسبك
السائل : تتمة لهذا الحديث أن هناك ثبت أثر عن بعض الصحابة أنهم رأوا عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قصر في ميل أو في فرسخ أو ثلاثة فراسخ جاءت ثلاث روايات .
الشيخ : نعم .
السائل : فنقول هنا يعني قيدت .
الشيخ : هذا ليس تقييدا لكل سفر يسافره الإنسان ليس تقييدا لكل سفر ولكل سفر يسافره كل مسافر وإنما هو لما بلغ هذه المسافة قصر لكن ليس في الحديث أنه رجع يعني لما وصل إلى هذا المكان رجع فتحددت المسافة بهذه المسافة القصيرة هذا أول جواب .
السائل : يعني نقصر في ميل .
الشيخ : نعم .
السائل : سؤال نقصر في ميل أو فرسخ .
الشيخ : نعم هو الجواب سبق لكن أنت اصبر علي
نحن قلنا أول الجواب ليس في الحديث ليس في الحديث أنه بعد ما قصر لمسافة ثلاثة فراسخ رجع من ذلك المكان إلى المدينة
السائل : نعم
الشيخ : لو كان الأمر كذلك كان حدد أن قصر في ثلاثة فراسخ لأنه رجع لكن هذا الكلام يمكن أن يفسر بأنه سافر عشرين فرسخا لكن الذي وقع منه أنه لما قطع مسافة ثلاثة فراسخ قصر إي هذا لا يعني أنه قبل ذلك لا يجوز وبعد ذلك لم يكن مسافرا لذلك فهذا لا يحدد السفر لكل من سافر ولا يحدد سفر الرسول الذي سافره وقصر حينما بلغ ثلاثة فراسخ هذه كما يقول الفقهاء واقعة عين لا عموم لها من ناحيتين :
الناحية الأولى ذكرتها آنفا
الناحية الأخرى أعني آنفا أنه ليس فيه أن الرسول لما وصل إلى هنا وقصر رجع الناحية الأخرى ما ثبت آنفا رب سفر طويل نقول الآن مجازا سفر لكن لا يعتبر سفرا ورب مسافة قصيرة يقطعها هي في العرف سفر فإذًا هذه المسافة التي جاء ذكرها في الحديث وهو حديث أنس رضي الله تعالى عنه إن كان فعلا مسافة سفر بمعنى وصل إلى هناك وقصر ورجع فالعرف يومئذ أنه في هذه المسافة وفي خصوص هذه السفرة هو سفر فإذًا لا يؤخذ منها قاعدة عامة أنا أذكر بهذه المناسبة أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ضرب مثلا في رسالة له مهمة جدا اسمها * أحكام السفر * وهي موجودة في * مجموع المسائل والرسائل * لابن تيمية ضرب مثلا بين دمشق وحلب أربعمئة كيلومتر فهو يضرب المثل التالي رجل خرج من دمشق للصيد فوصل إلى قرية من قراها مثلا كدومة فهو يصلي تماما لأنه ما خرج بقصد السفر لكن هو طالب صيد لم يرتوي من الصيد بهذه المسافة فتابع فوصل إلى قرية أخرى ومضى وهو ينتقل من مكان لمكان وراء الصيد وكما قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( ومن اتبع الصيد غفل ) فإذا به وصل لوين ؟ لحلب قطع مسافة أربعمئة كيلومتر هذا ليس مسافرا صحيح هو قطع هذه المسافة وهي يقينا مسافة سفر لمن إيش ؟ عزم على السفر لكن في مثل هذه الصورة باعتبار أن هو ما قصد ولا نوى السفر ولا تهيأ للسفر فهو ليس بمسافر ولو أنه قطع مسافة السفر يقينا بالنسبة لعامة المسافرين إذًا المسافة بلا ينظر سواء طالت أو قصرت وإنما النظر كما قلنا كقاعدة للعرف فحديث أنس هذا الذي فيه أنه قصر في ثلاثة فراسخ ليس يعني تحديد كل سفر وتحديد كل سفر لكل مسافر هذا هو خلاصة الجواب .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : تفضل .