فوائد حديث :( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ... ). حفظ
الشيخ : طيب في هذا الحديث حرص النبي صلى الله عليه وسلم على مكارم الأخلاق أو على التحلي بمكارم الأخلاق والتخلي عن مساوئ الأخلاق من أين يستفاد الحكم الأول من قوله ( عليكم بالصدق ) ويستفاد الثاني من قوله ( إياكم والكذب )
ومن فوائد هذا الحديث فضيلة الصدق وأنه يهدي إلى البر وهو ظاهر من الحديث والإنسان الصدوق معتبر عند الناس حتى إنه لا يبقى ذكره بين الناس وإن كان قد مات منذ أمد بعيد
ومن فوائد هذا الحديث أن الأعمال الصالحة يقود بعضها إلى بعض لقوله ( يهدي إلى البر ) وهو كذلك ووجهه أن الإنسان إذا صبر على الطاعات تمرّن عليها وصارت كالغريزة له وسهل عليه أن يسابق في الخيرات
ومن فوائد الحديث إثبات الجنة لقوله ( يهدي إلى الجنة )
ومن فوائده أن للجنة أعمالا توصل إليها ويعرف ذلك بالكتاب والسنة ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان كلما كان صدوقا متحريا للصدق كتبه الله تعالى صديقا وكما نعلم جميعا أن الصديقية أعلى مراتب الخلق ما عدا إيش ما عدا النبوة يعني يكون في الطبقة الثانية من طبقات الذين أنعم الله عليهم
ومن فوائد هذا الحديث التحذير من الكذب لقوله ( وإياكم والكذب ) ومن فوائده أن عاقبة الكذب وخيمة وهي أنه يؤدي إلى الفجور
ومن فوائده أيضا أن الفجور طريق إلى النار كما قال صلى الله عليه وسلم ( وإن الفجور يهدي إلى النار )
ومن فوائد هذا الحديث أيضا أن الإنسان إذا تعود الكذب وتحرى الكذب كتب عند الله من الكذابين إذن نعم
ومن فوائد الحديث أن الإنسان إذا تحرى الصدق فإنه لا يأثم وإن تبين أنه مخالف للصواب لقوله ( يتحرى ) وهذا عام في كل شيء حتى في الأيمان والطلاق وغير ذلك إذا تبين أن كلامه على خلاف الواقع وهو يظن أنه الواقع فإنه لا شيء عليه لا يترتب عليه إثم ولا حكم شرعي
ومثال ذلك مثلا رجل طلّق زوجته بناء على أنها كلمت أجنبيا وتبين أنها لم تكلم أجنبيا فلا شيء عليه يعني لا طلاق عليه رجل آخر قال والله ليقدمن فلان غدا يخبر عما في قلبه وعما في ظنه ثم لم يقدم إيش فلا حنث عليه ولا شيء عليه لأنه بنى على غالب ظنه وظن أن هذا هو الصدق ومن ذلك أيضا إذا قال لامرأته إن كلمت فلانا فأنت طالق فكلمت رجل يظنه إياه فقال لها كلمت من علقت طلاقك عليه أنت طالق ثم تبين أنها كلمت غيره فإنه لا طلاق عليه والمهم أن كل من أخبر بشيء يظنه صدقا فهو قد تحرى الصدق فلا إثم عليه ولا كفارة فيما إذا بان خلاف ظنه
في الكذب نفس الشيء نقول الإنسان إذا حدّث بكذب يعلم أنه كذب أو يغلب على ظنه أنه كذب فإنه واقع في الإثم
" وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) " هاه
الطالب : الأسئلة
الشيخ : كيف الأسئلة نعم
ومن فوائد هذا الحديث فضيلة الصدق وأنه يهدي إلى البر وهو ظاهر من الحديث والإنسان الصدوق معتبر عند الناس حتى إنه لا يبقى ذكره بين الناس وإن كان قد مات منذ أمد بعيد
ومن فوائد هذا الحديث أن الأعمال الصالحة يقود بعضها إلى بعض لقوله ( يهدي إلى البر ) وهو كذلك ووجهه أن الإنسان إذا صبر على الطاعات تمرّن عليها وصارت كالغريزة له وسهل عليه أن يسابق في الخيرات
ومن فوائد الحديث إثبات الجنة لقوله ( يهدي إلى الجنة )
ومن فوائده أن للجنة أعمالا توصل إليها ويعرف ذلك بالكتاب والسنة ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان كلما كان صدوقا متحريا للصدق كتبه الله تعالى صديقا وكما نعلم جميعا أن الصديقية أعلى مراتب الخلق ما عدا إيش ما عدا النبوة يعني يكون في الطبقة الثانية من طبقات الذين أنعم الله عليهم
ومن فوائد هذا الحديث التحذير من الكذب لقوله ( وإياكم والكذب ) ومن فوائده أن عاقبة الكذب وخيمة وهي أنه يؤدي إلى الفجور
ومن فوائده أيضا أن الفجور طريق إلى النار كما قال صلى الله عليه وسلم ( وإن الفجور يهدي إلى النار )
ومن فوائد هذا الحديث أيضا أن الإنسان إذا تعود الكذب وتحرى الكذب كتب عند الله من الكذابين إذن نعم
ومن فوائد الحديث أن الإنسان إذا تحرى الصدق فإنه لا يأثم وإن تبين أنه مخالف للصواب لقوله ( يتحرى ) وهذا عام في كل شيء حتى في الأيمان والطلاق وغير ذلك إذا تبين أن كلامه على خلاف الواقع وهو يظن أنه الواقع فإنه لا شيء عليه لا يترتب عليه إثم ولا حكم شرعي
ومثال ذلك مثلا رجل طلّق زوجته بناء على أنها كلمت أجنبيا وتبين أنها لم تكلم أجنبيا فلا شيء عليه يعني لا طلاق عليه رجل آخر قال والله ليقدمن فلان غدا يخبر عما في قلبه وعما في ظنه ثم لم يقدم إيش فلا حنث عليه ولا شيء عليه لأنه بنى على غالب ظنه وظن أن هذا هو الصدق ومن ذلك أيضا إذا قال لامرأته إن كلمت فلانا فأنت طالق فكلمت رجل يظنه إياه فقال لها كلمت من علقت طلاقك عليه أنت طالق ثم تبين أنها كلمت غيره فإنه لا طلاق عليه والمهم أن كل من أخبر بشيء يظنه صدقا فهو قد تحرى الصدق فلا إثم عليه ولا كفارة فيما إذا بان خلاف ظنه
في الكذب نفس الشيء نقول الإنسان إذا حدّث بكذب يعلم أنه كذب أو يغلب على ظنه أنه كذب فإنه واقع في الإثم
" وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) " هاه
الطالب : الأسئلة
الشيخ : كيف الأسئلة نعم