كنت أنا وزوجتي نائمين، وبيننا طفل يبلغ من العمر أربعين يوماً، ثم في منتصف الليل بكى الطفل، وأيقظت زوجتي لرضاعته، ثم حملت الطفل واحتضنته، وبعد ذلك قمت والأم محتضنة ابنها، وعندما قمت لصلاة الفجر لم أجد الطفل في مكانه، ثم أيقظتها وسألتها عن الطفل، فقالت: إنه في مكانه! وقلت لها ليس بمكانه، ثم استيقظت فوجدته على وجهه على الفراش بجواري قدميها، وقالت زوجتي: إنها لا تعلم عن ذلك الحال، بل استيقظت لرضاعه ولا تعلم شيئاً، أهو في غيبوبة أم ماذا حصل له، وحينئذٍ إتضح أن الطفل قد انتقل إلى رحمة الله، والآن يسأل هل عليهم من كفارة؟ جزاكم الله خيراً. حفظ