الشيخ محمد ناصر الالباني-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-الشريط 044

الشيخ : يتناسب مع المجلس، وهو الذي ينقل كلمة الكفر ولا يقول: إنما أنا ناقل وأنا بريء منها لكن أريد أن أعرف الجواب، هذا شو كفارة ذنبه؟
الطالب : أن يتبرأ منها وأن يستغفر الله.
الشيخ : فهلا يعني نصحته وذكرته.
الطالب : تفضل
الشيخ : لا، خلاص الموضوع بينك وبينه.
الطالب : الآن نقول أن يستغفر الله وأن يتوب إليه.
الشيخ : ... الكلمة هذه لازم تقول أنا بريء منها، لكن أنا أنقلها لنسمع جوابكم عليها، وأنا بريء منها، لأنه "من كان يؤمن"، قيل إنه حديث وليس بحديث، لكنه حكمة: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم "، فأنت ثاني مرة إذا بدك أن تنقل كلمة هي عين الكفر كتلك فبين للجالسين أنه أنا أعوذ بالله من أن أتبنى هذا، ولكن قيل في مجلس ما فأنا أريد أتعلم الجواب عليها.
الطالب : ...
الشيخ : أنا عارف، لكن العبارة ما كانت كافية.
الطالب : يعني الذي قالوه أهون لو وقفت مثل ذاك الموقف أهون مع أنه فيه ضلال معادة شرع الله، لكن ضلال أخف من ضلال، يعني أن تمنع من أراد أن يتزوج بالثانية أن تقف في وجهه هذا أيضاً خطأ، لكن حنانيك بعض الشر أهون من بعض، أما تقول مثل ذلك القول فذاك قول كبير.
طالب آخر : على كل حال أنا أريد أعلق أيضا على الموضوع. الأخ عدنان ... العهد بيننا وبينه وقع في مثل هذه، وسوف يتوب ويعود والعود أحمد، شو رأيك؟

الطالب : النقطة الثانية كأنا فهمنا أنه توجد معادلة بين أن يكون الرجل محصن بغضه للبصر، وإذا ما حصل على هذا من زوجة واحدة، فكأنا فهمنا يعني أنه فليعدد، أو معه مباح له شرعاً أن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة حسب هذا الشيء، وذكرت بشيء وكأني فهمت منه أنه قليل جدا من الناس الذين يستطيعوا أن يغضوا بصرهم ويكتفوا بزوجة واحدة، من هذا الكلام أنا فهمت بأنه كلامك غير عن الذي فهموه إخواننا الآخرين.
الشيخ : ...
الطالب : هو هذا يعني مش صابر علي.
الشيخ : ...
الطالب : نشكره على صبره علينا حتى نكمل السؤال، ففهمت يعني أنه ما هو تشجيع على التعدد بقدر ما هو نصيحة وبيان حكم شرعي، النصيحة التي هي يحصن نفسه ما أمكن إلى ذلك سبيلا ويكتفي بواحدة، وإن لم يستطع فبالتالي ... أخرى.
طالب آخر : يكتفي بواحدة من كان لا يستطيع أن يعدل، وأما من كان يستطيع أن يعدل قادر على ذلك فهذا له أن يتزوج ويفضل له أن يتزوج اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واقتداء بالصحابة. نحن ما تكلمنا في موضع الأفضلية، سكتنا عن هذا، لكن كلامي بينت أصل التعدد وبينت ظلم الذين يحملون على من يعدد فلا يوقف في وجه من يعدد الزوجات لأنه فعل الأفضل باعتبار أن ذلك هو أغض لبصره، فإذا كان الواحدة الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( أغض للبصر وأحصن للفرج ) فالثانية من باب أولى والثالثة من باب أولى وهكذا، فهو إذن فعل ما يعينه على تقوى الله تبارك وتعالى.
طالب آخر : أنا ما تكلمت هناك عن الأفضل، الله أباح التعدد أربع وزيادة على ذلك نكاية فيمن يرفض أباح زيادة على ذلك ملك اليمين، لما كان المسلمون.
الشيخ : ... محاضرة جديدة ... بدنا جواب عن سؤاله
الطالب : وإلى الآن ما أجاب شيخنا
الشيخ : هذا هو ...
الطالب : هذا شيخنا ما هو حيدة هذة عطفة ... شيخنا هذا الحديث يطيب له ولمن شاكله.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : جاوب على السؤال أنه في سؤال ثاني شيخنا.
الشيخ : ...
الطالب : لا ، يعني الذي فهمته أنه ليس حضاً
الشيخ : ...
الطالب : ليس هذا يعني أنا لا تستطيع ... يعني أني منعته وما حضضته على تعدد الزوجات، لا، وفي الوقت نفسه ما أعطيت هذا الحض يعني تأكيدا، ما أعطيته تأكيد ولا منعت منه، ما قلت لا لا تتزوج، وإنما تركت الموضوع ومررت عنه إلى ما هو أهم.
الشيخ : ...
الطالب : يعني يعني معناته أن مفهومي كان ناقص شوي أنا في الموضوع من ناحية أنه ليس بهذه المعادلة التي أنا أحاول أن أبسطها وإنما هو بس تطرق للموضوع بدون تشديد، مش اقتصار على وحدة فقط
الشيخ : ...
الطالب : أنا كنت مفكر أنه هو لا يشجع على التعدد إذا تمكن الإنسان من أن يحصن فرجه ويعف نفسه ويغض بصره بزوجة واحدة، كان في نفسي هذا التفكير، وكنت كأني أشعر أن من تزوج واحدة وهذا كان فهمي، الآن يعني وضح ... هذا الذي فهمت الآن
الشيخ : شو رأيك بهذا الفهم الذي فهمه منك ... الفهم يكون صحيح أو لا؟
الطالب : لا غير صحيح
الشيخ : غير صحيح
الطالب : لأن أنا قلت في ... غير صحيح
الشيخ : غير صحيح. يعني الأمر عندك مستو.
الطالب : لا ليس مستوٍ يعني يتزوج من الثانية
طالب آخر : أنت الآن لا تجاوب عن عدنان تجاوب عن الشيخ ناصر قاعد.
طالب آخر : عندي أن يتزوج الثانية أفضل وصرحت
الشيخ : اسمع اسمع. عندك شو؟
الطالب : أن يتزوج الثانية أفضل.
الشيخ : فهمك صحيح لكن هو ما كان هذا قصده، فالآن الحمد لله جررته إلى قصدك أنت. فنحن نبارك لك في فهمك البعيد حيث لم يقصده الخطيب.

السائل : الذي أريد أن أسأله ما هو غض البصر الذي يمنع الواحد يتزوج واحدة ثانية؟ ما هو غض البصر
الطالب : هو وقع بوقعة ورط.
الشيخ : إذن سؤالك ما هو غض البصر؟
السائل : ... مربوط بشغلة أن أنا ما أريد أن أغض بصري حتى أتزوج واحدة ثانية، ما هو غض البصر؟
الطالب : ...
السائل : ما تورطنيش قلت لك
الشيخ : تراني ساكت مكتفي بكلامك.
الطالب : لا لأنه هو لو ورط ثلاثة أربعة أهون من توريط الشيخ ناصر.
طالب آخر : هو عشان هيك .
الشيخ : الربط أنا ما فهمته، إما أن تفكه وإما أن تربطه!
الطالب : أيش؟ بطَّلت؟
طالب آخر : ...
السائل : بس غض البصر؟
الشيخ : يعني أنت سؤالك الآن عن غض البصر بدون ربط بالتعدد؟
السائل : وبالفرع الثاني بربط.
الشيخ : أنت بعدين اربطها أو فكها بكيفك، نحن الآن نجيبك عن سؤالك بدون ربط بالموضوع الثاني.
رح أجيبك بدون فلسفة، ليس بالعقل وإنما بالنقل، فإذا أغناك النقل عن العقل فذلك ما نبغي، وإذا كان ما أغناك النقل عن العقل فهذه مشكلة أخرى نقع فيها.
السائل : ...
الشيخ : اصبر بقا .
هناك حديثان، الحديث الأول كما في صحيح مسلم عن جرير .. ( أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة، قال: اصرف بصرك )، هذا الحديث الأول.
الحديث الثاني : حديث علي في الترمذي وغيره: ( يا علي، النظرة الأولى لك والثانية عليك ).
يكفي هذان الحديثان كجوابا عن سؤالك غير المربوط بالمسألة الأخرى أو لا يكفي؟
الطالب : ترى لا تقع في المشكلة الثانية.
طالب آخر : كلام مفهوم غض البصر مفهوم
طالب آخر : ... الأولى كم طولها ، الأولى لك والثانية عليك.
الشيخ : يكفي هذا جوابا عن سؤالك؟
الطالب : ...
الشيخ : الآن اربط أو حل كيفك.
الطالب : ...
الشيخ : يا واش يا واش نحن حاولنا نحوله لك ما رضي.
الطالب : بس تصحيح ...
الشيخ : طول بالك.
إذا واحد أيش؟
السائل : إذا واحد مش قادر يغض بصره؟
الشيخ : مش قادر؟
السائل : ...
الشيخ : هذا كلام صحيح؟
السائل : مش قادر يعني بدو يضل يطلع يا شيخ
طالب آخر : بضلوا يطلع
طالب آخر : لا يستطيع أن يغض بصره.
الشيخ : يعني مش قادر يغض البصر هذا كلام صحيح يعني؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني هلأ أنت الآن تنقلنا بكلامك إلى مسألة أخرى، يعني ربنا عز وجل في الآية التي أشرت إليها أو بعض الحاضرين (( وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) يعني ما أظنك تعتقد بأن الله عز وجل أمر بشيء لا يمكن للناس أن يأتمروا به، ما أظنك تقول بهذا، أليس كذلك؟
أنا لا أورطك أنا أمسكك الطريق. أليس كذلك؟
الطالب : ...
الشيخ : إلى الأخير إن شاء الله.
إذن ربنا لما قال: (( يغضوا من أبصارهم )) بشيء بإمكان، فإذن لما يكون السؤال: زيد من الناس ما بإمكانه يغض بصره.
الطالب : فهو فاسق.
الشيخ : عفوا، هذا السؤال يكون صحيح؟
الطالب : ...
الشيخ : إذن صحح سؤالك إذن.
السائل : ...
الشيخ : إذن؟
الطالب : أمر من الله.
الشيخ : إذن؟
الطالب : ...
الشيخ : اربط يا أخي ما شئت، اربط، لكن إزالة العثرات من الموضوع، لأنه أنت كنت تريد أن تربط الموضوع بالموضوع الثاني على افتراض أنه ما يستطيع أن يغض البصر، فأتتنا المشكلة هذه: أن الله يأمر بشيء ما باستطاعتنا ... فعله، هو باستطاعته.
الطالب : هو لو انتبه للكلام الذي قلته هنا ما وقع في المشكلة، وإذا تريد أتكلم قليلا إذا أذن الشيخ.
الشيخ : تفضل.
الطالب : نحن قلنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج )
بماذا علله الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قال: ( فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج )، فعندك واحد أعزب يستطيع أن يتزوج فإن تزوج فذلك أغض لبصره، صحيح أم غير صحيح؟ صحيح.
واحد ثاني متزوج ويظهر في نفسه أنه قد تحين منه النظرة والنظرة ويستطيع أن يتزوج الثانية أليس هو أغض لبصره؟
طالب آخر : أنا أسألك أليس هو يستطيع بهذه الوسيلة أن يكون أقدر على غض بصره؟
طالب آخر : لا أدري. ما أعرف.
طالب آخر : كيف لا تدري.
طالب آخر : لا لا، في سؤال أسهل له شيخنا.
طالب آخر : أنا لا أعرف.
طالب آخر : كيف ما تعرف؟
طالب آخر : لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال للأعزب، لماذا حكمت على الأعزب أنه يغض بصره أو أقدر على غض بصره؟
طالب آخر : بالمناسبة.
طالب آخر : نعم؟
طالب آخر : تغيير لفظة الأعزب هي عَزَب وليس أعزب.
طالب آخر : نعم العزب.
طالب آخر : على وزن فرس، وتجمع على أعزاب.
طالب آخر : العزب الرسول صلى الله عليه وسلم يبين أنه بالزواج يكون أغض لبصره يعني بمعنى هو يمكن أن يغض بصره، ولكن أقدر على الغض بالزواج من الأولى.
طالب آخر : معليش جاييك، لكن ألا تعلم أن النساء أيضاً أشكال وألوان فهو بالزواج من الثانية أقدر على غض البصر، وبالزواج من الثالثة أقدر على غض البصر، وبالزواج من الرابعة أقدر على غض البصر.
طالب آخر : معليش، وزيادة فيما أقول لك في ملك اليمين أقدر على غض البصر، فتتسلسل ضمن الذي أباحه الله، طالما أباح الله له ذلك وهو يقدر عليه فهو يتخذ الوسائل الشرعية التي تمكنه من غض بصره بالقدر الذي يعني أباحه الله له.

الشيخ : أعزب.
السائل : في عزب.
كنت مرة ذكرت لنا أنه في حديث أن الصحابي قال: ( كنت أنا في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وأنا أعزب ) ؟
الشيخ : والله عافية عليك، هذا حديث في البخاري.
السائل : اه، فأنت رديت هذا القول.
الطالب : شو هذا؟
طالب آخر : شيخ رد قول من يعترض بكلمة عزب وأعزب بأن هذا بالنص الشرعي صحيح جاء في حديث أن الصحابي كان ينام في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( كنت أنام في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وأنا أعزب ). فقال الشيخ.
طالب آخر : في البخاري؟
طالب آخر : آه في البخاري.
طالب آخر : هذه منيحة جزاك الله خير والحديث صحيح. تعال يا أبا مالك.
الشيخ : بالنسبة لعزب وأعزب، ممكن أذكر ويذكرنا أخونا هنا أبو عبد الله الله يجزيه الخير أن هناك حديث في صحيح البخاري من حديث ابن عمر أنه كان وهو أعزب كان يبيت في المسجد.
الطالب : وهو عزب.
طالب آخر : وهو أعزب.
الشيخ : فلعلك تراجع هذا في صحيح البخاري.
الطالب : يجوز، بس شيخنا في اللغة لا يقال أعزب أبداً.
الشيخ : معليش، لأنه لغة الحديث هي لغة .
الطالب : إذا ثبت هذا.
الشيخ : هذا المقصود يعني.
الطالب : لكن أنا أقول بأني أنا تتبعت اللغة بأنه كلمة أعزب خطأ، وأنها هي على وزن فرس وتجمع على أعزاب.
الشيخ : هذا بارك الله فيك لا ينفي الأخرى، كما تعلم اللغة واسعة جداً، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعرف أن علماء النحو اختلفوا: هل يمكن إثبات حرف من أحرف اللغة بالحديث، موضع خلاف يعني، لكن الراجح عند ابن عقيل وغيره أنه الحديث حجة، وأي حرف من أحرف اللغة العربية يروى عن العرب بمثل ما يروى الحديث عن سيد العرب والعجم، ولذلك فهذه بدهية، فإن كان ثبت في صحيح البخاري ... تكون هذه لغة.
الطالب : في عندك صحيح البخاري؟
طالب آخر : فتح الباري عندي، باب أيش؟
الشيخ : الآن نحن.
الطالب : باب المساجد. وهات القاموس بالله.
طالب آخر : قاموس أيش؟ لسان العرب؟
الطالب : اه. هات الجزء الأول حرف الباء.
الشيخ : اللغة أغنيتنا عنها، اللغة بارك الله فيك ...
الطالب : لا معليش ، التتبع ، باب المساجد.
طالب آخر : بجوز في أول الباب.

السائل : سؤالي الله يبارك فيكم، السؤال تبعي ، السؤال يتعلق جوابه بالشيخ أخونا أبو مالك والشيخ ناصر والشيخ علي. لأنه في الجلسة هناك كان حديث الشيخ علي أجاب تكلم في موضوع التعدد، وأخونا أبو مالك حبيبنا تكلم في موضوع
الطالب : ...
السائل : لا لا موضوع المهر ، وأنا ... مسألة الأخ علي ... الي عرفته أن المهر الي دفعه الأخ ناصر ألف دينار ... دينار ، الأخ علي يقول لي لا أعلم شيئا أنا ما كنت موجودا، بس الذي كتب في العقد دينار، فقلت أنا قالوا ألف، الألف هذه ماذا تعتبر يا أبو مالك، هذا سؤال لك.
السؤال الثاني أنه الأخ علي أنه إذا كانت بنتك مثلا قبضت ألف أو أخذت ألف هل ... يعني البنت ما تقول له قبضت ألف أو شيء، هذا سؤال عابر.
الطالب : مسألة أعطوا ألف؟ قالت: أخذوا ألف، لكن هل هو مهر؟ هل هو غير مهر؟ لا أعرف.
السائل : هذا الذي نريد أن نعرفه.
الشيخ : هل هو نحلة هل هو؟.
الطالب : نحلة عطية.
السائل : هنا هذا يعتبر نحلة، في نحلة، هذه النحلة غير المهر ولا يقال عنه مهر، فهل هناك فرق بين النحلة والمهر يا أبا مالك؟ الزواج له مهر.
الطالب : لا، هو النحلة تطلق لغة على المهر، إي نعم، والنحلة لغة هي العطية بلا مقابل، ليس لها مقابل، فالمهر يطلق عليه نحلة ويطلق عليه مهراً، والنحلة أعم من المهر، والمهر أخص من النحلة.
طالب آخر : والمهر يطلق عليه أجر أيضا.
طالب آخر : إي معروف.
طالب آخر : أنا أقول يعني كان حبيبنا أبو مالك لازم يوضح هذا الأمر لأخواننا . يعني الإخوان عرفوا أنه ما في إلا هالدينار، بعدين سؤال الآن لعمي.
طالب آخر : لا يعني شو بهم يعني أوضح هذه المواضيع
السائل : أنت الآن تحكي للناس شغلة تخفيف المهور
طالب آخر : آه آه تخفيف المهور
السائل : أنه ما أحد ...
الآن السؤال لعمي، بدك شيء أنت؟
طالب آخر : أي يعني بالنسبة لكلامك أن يوضح، المهر مهما قل ولو دينار إذا رضيت به أجزأ ذلك وانتهى، أما موضوع أن تكسى بالمعروف فذاك شأن آخر، أيضا ترضى بالقليل وقد يكون الكثير الذي يطلبه الناس ...
طالب آخر : والله أشهد وأمامكم جميعا بأن علي ... .
طالب آخر : الله يجزيه الخير ويبارك فيه.
طالب آخر : والله ربى وأحسن التربية.
طالب آخر : الحمد لله، والله هذه إذا ما كنا نحن السلفيين وتبينت هذه التربية على السلفيين، مش كل سلفي هيك بربي؟
طالب آخر : إن شاء الله كل سلفي يربي هيك.
طالب آخر : رأيي يا سيد نظام أنه الذي تفضلت فيه أنه عطاء ما هو محدود ، يعني أنا صار نفس الشيء عندي بنتي، لما جاؤوا قالوا قلت لهم أنا ... طيب، شو نسجل؟ قلت سجلوا دينار ، ما بدي أنا حتى أنا بكسيها إذا بدكم تكسوها ... راحوا، كتبنا هيك بهالشكل والله ثاني يوم جاؤوا وأعطوا لبنتي ... أعطاه ألف دينار، وقالت لي ثاني يوم قالت لي ... زي بعضه قلت لها
طالب آخر : ...
السائل : السؤال يا أبو مالك الثاني لك أنك أنت قلت إن المهر لا يحدده أبو البنت لا يطلبه أبو البنت، يعني أبو العروس ما يطلب، نعم هذا صحيح، بس نحن نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم عمي لما جاءه رجل يطلب ذكر له قال له: معك شيء من؟ فالرسول صلى الله عليه وسلم كأنه طلب مهر لهذه الأنثى هذه. فالرسول كان بصفته ولي أمرها، إذن معناه أن ولي أمر البنت يجوز أن يطلب؟
الطالب : ما حدد له، قال له: عندك شيء؟ ما قال له كم.
طالب آخر : مزبوط، يعني نقول: أيش عندك مهر؟ أبو العريس يقول شو.
الشيخ : يعني يا أخي أنت فهمت من أبي مالك أنه قال ما بجوز؟
السائل : أبو مالك يقول أبو البنت ما بطلب، يعني معناه أنه ما بجوز يطلب.
الشيخ : لا، أنا ما فهمت هاي هو موجود.
الطالب : أولاً
السائل : أنا كنت فهمها هيك عمي
الطالب : خليني أقول لك شيء.
طالب آخر : انتظر يا شيخ علي.
طالب آخر : بالنسبة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه الرسول لما قال له: ( ما تمهرها؟ ) لأنه المهر واجب.
طالب آخر : المهر واجب.
طالب آخر : انتظر لا تنفعل الله يرضى عليك .
طالب آخر : أنا ما بنفعل أبو مالك.
طالب آخر : لا لا بتنفعل. سؤالك يكون سؤال عادي واسمع الجواب بهدوء. ونحن طبعاً عيب نجيب والشيخ موجود.
لكن لما الرسول صلى الله عليه وسلم طلب ما طلب تحديدا للمهر أولا، وإنما ذكره بأن لها مهرا يجب عليه أن يوفيها إياه. ولذلك الرسول ما حدد. ما قال له. لما قال له: والله يا رسول الله ما عندي شيء، قال: ( التمس ولو خاتما من، قال: ما عندي خاتم من حديد، قال له: ما عندك شيء من القرآن؟ قال: نعم. قال له: زوجتكها على ما عندك من القرآن ). فالرسول صلى الله عليه وسلم يذكره أن لها مهرا، ربما كان غافل هذا الرجل الصحابي عن أنه لما جاءت وعرضت وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، والرسول التفت وقال: ( من منكم يتزوجها؟ ) فقال: أنا. فلعل هذا الصحابي فهم بأنه ينسحب عليه من الحكم ما ينسحب على الرسول عليه الصلاة والسلام، فبين له الرسول صلى الله عليه وسلم أنها خاصة به لا لأحد من أمته. هذا الذي أفهمه شيخنا أليس كذلك من الحديث؟
الشيخ : ما في مانع، لكن نحن لا نرى أنه إذا حدد أبو البنت المهر ووافق ولي البنت.
الطالب : خلاص انتهى.
الشيخ : عفوا. الزوجة أو وليها، ما في مانع، المهم أن يكون اتُفق بطيب نفس على المهر سواء كان البادي بتحديد المهر هو ولي البنت أو الخاطب، سواء كان البادي في التحديد ولي البنت أو الخاطب، المهم أن لا يفرض على الخاطب فرضاً.
الطالب : حديث ( أرضيت لنفسك بالنعلين؟ ).
طالب آخر : بنعل واحدة.
الشيخ : إن صح.
الطالب : إن صح. نعم.
طالب آخر : خلص إن صح معناه خلص.
طالب آخر : في ذهني أنه حسن.
الشيخ : طول بالك.
الطالب : معناها جوابك جواب عاطفي.
الشيخ : نراجع. أنا في ذهني.
الطالب : أنا في ذهني حسن.
الشيخ : معليش، بنراجع.
الطالب : في ذهني أنه حسن، وبناء على ذلك نقول قالت نعم، فأقره صلى الله عليه وسلم، فهنا يعني هو الذي عرض نعليه، والنعلين يعني. فالقصد أن الزوج يعرض فهي تقره، أو هي قد تطلب والزوج يقره ... لكن الأفضل.
الشيخ : ... عدم جواز تحديد المهر من قبل ولي البنت مش من الزوج، ما في عنده إشكال.
الطالب : الشيخ ما قال بعدم الجواز، قال يجوز لكن الأفضل أن يكون العطاء من الرجل لأن الخطاب موجه في أصل الآية للرجل (( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة )).

السائل : سؤال ثاني لك أنت، أيام ما تزوجنا نحن كنت أتحدث أنا وإياك فقلت له والله نحن السلفيين بشكل عام صار عندنا المهر محدد بألف ليرة سوري في ذاك الزمان.
الطالب : مو محدد.
السائل : لا لا، هيك فهمت أنا منك، إنه أنت يعني هلا بعرفوا زوجتك زوجتي زوجة فلان يعني عملتوها كأنها تكون عادة علشان تخفيف المهر أنه ألف ليرة سوري شيء بسيط يعني سهل، فأنا أقول هذا كمان فهم أنه في تحديد كان، هذا لا يجوز ها ولا شو؟
الطالب : تحديد لا وإنما أنا يومها قلت ذلك بالنسبة لي فجاء بعض الناس بعدي واقتدوا بي ففعلوا ذلك، أما ليس تحديدا، فممكن ناس يتزوجوا بأقل ويمكن بأكثر.
السائل : بالله سؤال هنا لو سمحتم بالله، ذكرني فيه قضية التحديد، هو نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التسعير.
الشيخ : إي نعم.
السائل : وقال: ( إن الله هو المسعر الباسط القابض ) إلى آخره، فلو أن مثلاً الآن كما تعلمون المهور مرتفعة جدا والشباب عاجزون عن ذلك، فلو جرى تحديد المهر، هل يقاس على تحديد الأسعار يا شيخنا؟
الشيخ : سبقتني بارك الله فيك ... البارحة لا، أول البارحة جاءني سؤال من الجزائر فيما يتعلق بصلب الموضوع، يقول: عندنا قرية اتفق أهل القرية على تحديد مهور النساء، لأنه ارتفعت المهور كثيرا جدا، فاتفقت أهل القرية كلها على تحديد المهر بدنانير ما أدري كم سماها، فهل يجوز هذا إسلامياً؟
فأنا وهنا الشاهد كان جوابي ما يلي: قلت إذا أهل القرية دفعاً لمفسدة غلاء المهور اتفقوا على تحديد هذه المهور وبشرط أن لا يترتب من وراء ذلك فتنة بين بعضهم البعض فهذا أمر جائز.
الطالب : مش قياساً على الأسعار؟
طالب آخر : جائز من جهة، ولا يمنع الأقل منه إذا رضي من رضي.
الشيخ : ولا يمنع الأكثر، لكن بشرط أنه ما يصير فتنة بينهم.
الطالب : لا الأكثر هو يصير خلاف لهم ، أما الأقل ما أرادوه حاصل.
طالب آخر : يمنع الأكثر معناتو عندك شيخ علي
الشيخ : .. أيضا ما يرضون بالأقل، المهم يجب ملاحظة عدم إثارة فتنة بهذا التحديد سواء كثر أو قل.
الطالب : هذا
الشيخ : عميتكلم الرجل
الطالب : هو إذا كان هذا شخص
الشيخ : عشان هو ثاني مرة إذا أنت حكيت ما يقاطعك. نعم.
الطالب : تحسب عليه وحدة
الشيخ : نعم
السائل : إذا كان جاء شخص مثل مالك، مثل عاصم، الشيخ علي قال: أنا أريد أن أدفع دينار، هذا الدينار، وهذا الذي حكاه، وما فيش لا نحلة ولا شيء، قال هذا المهر الي بدي أدفعه ، فهنا الذي مثل الأخ علي في هذا الزمن هذا لازم يحكي في المهر ويقول لا أريد أكثر أو أقل أو شيء؟ والنحلة هذه ما كان يدري عنها، فهذا ...؟
الشيخ : إي، بس أنا شايفك إنه تسأل أسئلة ما هي كتير عملية
جوابي على ما سألت أن هذا يختلف باختلاف الأب والبنت المخطوبة، إذا كان هو يرى أن هذه البنت أولا هذا الخاطب هو عند حسن ظن ولي البنت وعند رغبتها هي نعم، ليس له أن يطلب زيادة منه، لكن إذا علم من ابنته أنها ترغب بمال أكثر له ذلك.
الطالب : وهو غني.
الشيخ : اتركني يا أخي، غني متوسط، ما بهمنا التفاصيل.
الطالب : له أن يطلب.
الشيخ : له. شو المانع. شو المانع؟
الطالب : يعني الرسول صلى الله عليه وسلم لما زوج فاطمة لعلي قال له: ( أعطها. قال: لا أجد. قال: أعطها درعك الخطمي )... فإذن اشترط أن يسلمها شيئا قبل الدخول.
طالب آخر : حتى لو بعد الدخول.
طالب آخر : حتى لو بعد الدخول، فيجوز له أن.
الشيخ : شو هذا الدهب هذا شو هذا ؟ ... أنا عمبسأل سؤال
الطالب : هذا بابونج.
الشيخ : عفوا. ما خلصت ، بابونج.
الطالب : لو تركت هذا وشربت هذا.
الشيخ : يجوز الجمع يا استاذ.
الطالب : يجوز الخلط كمان.
طالب آخر : لا ... التلفيق
الشيخ : التلفيق
الطالب : وكمان العكس لو جاء وقال أريد أن دفع ألوف مألفة كمان لا حرج.
الشيخ : هنا تأتي آية (( وإن آتيتم إحداهن قنطاراً )).
الطالب : نعم لا حرج أيوا
طالب آخر : ما يكون الموضوع عن شح، وما يكون الموضوع أيضا عن مباهاة، فإذا كان عن شح حينئذٍ يقال لهذا الذي مثلاً إذا كان يملك ويقدر وبإمكانه يعطي: هذا لمثلك لا يكون هذا، وأما من كان يعني للمباهاة يقال له اقصر هذا يفسد الناس ويطغيهم، فينصح في هذا في الحالتين.
هنا ما في باب النوم في المسجد.

الشيخ : تفضل.
السائل : في هذه المسألة كان المهر يعني حدد دينار وقال لايعني والد العروس أو قال العريس: أنا سوف يعني أهبها هبة.
الشيخ : أمنحها.
السائل : أمنحها هبة لم تحدد، ما بصير هذا إشكال فيما بعد لو كان مثيلتها فرضاً أخذت ألف وهي مثلا أهداها مائة، ما بصير في نوع من الإشكال أو عدم الوضوح؟
الطالب : شو يُكتب في العقد يعني؟
طالب آخر : لا ما يكتب
الشيخ : أنا شخصياً ما وضح لي السؤال.
السائل : العقد كان على دينار واحد وكان في كلام أنه سوف يعني تنحل مبلغ من المال فيما بعد بعد العقد، وكان مثيلاتها نحلن مثلا ألف دينار، وهي نُحلت مائة دينار، ما هذا يعمل إشكال ويصير إشكال مثل نفس الإشكال تبع تحديد المهر، يعني مهر مثيلتها ؟
الشيخ : ماذا له علاقة تحديد المهر في الموضوع ما دام هو سيعطي زيادة على الدينار كذا نحلة، ما في إشكال هنا. لكن أنا أريد أن أستوضح أنك أنت عمتستعمل الآن لفظة النحلة فهل هي فعلا هكذا؟ لأنك بالأول ما ذكرت لفظة النحلة، وأنت سمعت آنفا أن النحلة الخاصة بموضوع العقد إنما يقصد به المهر، فإذا هو تلفظ بهذه اللفظة فهو يعني أن المهر الذي سجل دينارا ليس هو المهر كله ، واضح؟
السائل : ... الهبة.
الشيخ : نعم
السائل : محمول على الهبة التي ...
الشيخ : فإذن أرجوك حدد لفظة النحلة.
السائل : قلت لك في الأول هبة.
الشيخ : أنا عارف، لذلك رجعت من الهبة إلى النحلة أشكل علي الأمر قلت لك صراحة أنا ما فهمت سؤالك. فإذن نرجع للهبة، ماشي.
إذن القضية في هذه الصورة هذه المهر حقيقة دينار، الهبة هذه أولا يجب الوفاء بها سواء كانت بهذه المناسبة أو بغير مناسبة، لأنه الرسول عليه السلام يقول: ( الراجع في هبته كالكلب يرجع في قيئه ) فلا يجوز له أن يعود في هبته.
الطالب : هو ما حدد.
الشيخ : طول بالك، لسه ما دخلت أنا في التحديد، عم نحكي لا يجوز أن يرجع عن هبته، أما ما هي الهبة؟ هو ما حدد، إذن هو الذي يحدد. نرجع على مثل المهر. هنا ليس كمهر المثل إذا واحد دخل بامرأة دون أن يسمي لها مهرا، فهنا يفرض عليه مهر مثيلاتها، هذا معروف، لكن هنا أنت تقول هذه هبة، فإذن هبة بما تجود به نفسه، هو خمس دنانير عشرة مائة ألف إلى آخره، فهو يطالب بالوفاء بهذه الهبة ولا يطالب بتحديدها.
بينما أنت قلت المعروف أنه يحدد بإيش؟ بألف ألست أنت الذي ذكرت الألف؟
الطالب : إي ذكر.
طالب آخر : أختها ... ألف دينار وقال.
الشيخ : أنا أقول لك هذا ليس عبرة هذا، كل واحد يهب بما يشاء.
الطالب : هو شيخنا الذي اختلط على الأخ أبو منير هو خلط بين المهر والهبة، وظن على أن الهبة إذا لم تسم فإنها تقاس المهر إذا لم يسم.
الشيخ : وأنا أقول له هذا حكم آخر.
الطالب : بعدين الشيخ عفوك يا، شيخنا أشار إلى أن المهر لمثلها لهذه المرأة يقاس على مثلها إذا لم يسم مهرها، أما إذا سمي مهرها انتهى دينار أو ألف أو عشرة.
الطالب : كان يسجل في ذلك الزمن زمن الرسول؟
طالب آخر : لا.
طالب آخر : في موضوع الكسوة وتأثيث البيت، هنا أنت يمكن أن تقول موضوع المثيلات وغير مثيلات، الهبة هذا شيء آخر، إنسان يهب زوجته أشياء ... أي واحد يهب امرأته، أما الكسوة على الزوج أن يكسو زوجته بالمعروف بمثل مثيلاتها، وكذلك أن يعني يكون أثاثه في بيته كما هم أقرانه، وهكذا، هذا الذي تقول فيه المثيلات والأقران يدخل في الموضوع، أما موضوع الهبة ما يدخل في هذا.
طالب آخر : ...مثلاً زيد من الناس يريد أن يتزوج ابنتك قلت له مهرها دينار ، على أن هو قال أنا أهبها شيء من المال مثل ما هو قال لك متعارف .
الشيخ : أنت الآن أضفت كلمة على أن يا أخي هذه مشكلة. على أن صارت من المهر.
الطالب : صارت مهراً.
الشيخ : فلذلك لازم بارك الله فيك.
الطالب : هذا حدث منفصل تماماً. على أن .
طالب آخر : ما في على أن.
الشيخ : على أنه يحذف.
الطالب : هذه تصير شرط يجب الوفاء به.
طالب آخر : يعني بمعنى أنه لو قال: المهر دينار وما في هبة رضيتم بذلك؟ نعم رضينا. يأتي هو بعد ذلك ونحن راضيين تماماً يقول: أنا وهبت كذا وكذا، سواء ألف سواء خمسمئة سواء عشرة آلاف، سواء، ما له علاقة هذا بالمهر.
الشيخ : يا عثمان أعطيتهم خبر الجماعة؟ هاي شربنا شاي وشربنا فوق الشاي بابونج.
الطالب : هنا نقطة، تجهيز البنت لا علاقة له بالمهر، ليس المهر من أجل تجهيز البنت، المهر نحلة عطية خالصة للمرأة حُرة التصرف فيه، لا يفرض عليها أن تجهز نفسها من هذا المهر، هذا ظلم للمرأة، أصل المهر لها، وأصل كسوة المرأة على الزوج.
طالب آخر : ...
طالب آخر : بدون ما يكتب، هذا الشرع، هذا ما هو هبة، كسوتها ليست هبة.
الشيخ : ... على كيفي يكتب ولا يكتب.
الطالب : الكسوة ليست هبة
طالب آخر : كيف يكتب وكيف لا يكتب؟
طالب آخر : الكسوة فرض على الرجل
طالب آخر : الرجل أبو البنت غير مطالب بتجهيز ابنته، لو أعطاه مهر ألفين دينار، مش دينار، ألفين دينار، ألفين دينار قال مهرا فلا يقال من الألفين دينار يا بنت تعالي اكسي نفسك من الألفين دينار، الناس ما يفهمون هذا الآن في واقع أمرهم، يفهموا أن هذا المهر مثلا ألفين دينار أو خمسة آلاف دينار يا بنت جهزي نفسك من المهر.
الشيخ : شو عدنان؟ شايفك عم تدندن حول الموضوع ناوي تثني يعني؟
الطالب : هو حَمَل حِمْل من أراد أن يثني ...
طالب آخر : ليس هكذا معنى كلام الشيخ، اسألوا الشيخ. شو معنى هيك وشو معنى هيك؟ ...
الشيخ : لا يكتب أي: لا يجب أن يكتب شرعاً. ويكتب نظاماً وقانوناً.

السائل : طيب، الآن في أثناء كلامكم قلتم إنه يجب أن يعطي الهبة أو يلزم الوفاء بهذه الهبة، قبل أن يسلمها ... ؟
الشيخ : قبل أن يسلمها؟
السائل : يعني يجب عليه الوفاء بهذه الهبة؟
الشيخ : هو كذلك.
الطالب : إذا هو قال بدي أعطي.
الشيخ : طول بالك شوي، عمبفكر ما هذا السؤال.
الطالب : هل يرجع عنها قبل أن يسلمها.
الشيخ : طول بالك.
السائل : نعم، هو هل له أن يرجع عنها قبل أن يسلم هذه الهبة التي وهبها ؟
الشيخ : شو معنى ( كالكلب يرجع في قيئه ) ؟ يعني قصدك أن يشترط أن يسلم، يسلمها ثم يستعيدها منه؟
السائل : هذا هو ...
الشيخ : لا هذا ما هو شرط.
الطالب : مجرد العدة.
الشيخ : نعم
الطالب : مجرد العدة
الشيخ : أي نعم، مجرد أن يهب لا يجوز أن يرجع عن هبته ولو لم يسلمها، لأنه وعدها، وفي الأصل يجب الوفاء بالوعد.
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : بقول إن كان وعد أن يعطيها ...
الشيخ : إي نعم.
الطالب : ... الشيخ عبد العظيم في كتب الفقه ... فكان يقول أن له الحق قبل أن يسلم الهبة، أما بعد التسليم لا يجوز له أن يرجع؟
طالب آخر : شو معنى (( والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ))؟
الشيخ : إي نعم
الطالب : ... ربما يكون الوفاء من أجل أنها اشترط.
الشيخ : من أجل أيش؟
الطالب : أنه اشترط.
الشيخ : اشترطه وين؟
الطالب : اشترط في الهبة.
الشيخ : أين اشترط؟ في أي مناسبة؟ تعني أنت مناسبة معينة ولا أيش؟
الطالب : أي مناسبة، أو مناسبة الزواج.
الشيخ : أنا مثلا أقول لك: أريد أن أهبك هبة، في مناسبة هنا؟
الطالب : لا.
الشيخ : طيب، يجب الوفاء بهذه الهبة ولا لأ؟ على حسب ما نقلت لا يجب.
الطالب : نعم.
الشيخ : أليس كذلك؟ طيب، أنا ما وعدتك؟
الطالب : ...
الشيخ : اسمع يا أخي، أنا وعدتك بالهبة أو لا؟
الطالب : الوعد بالنسبة لي لا يعد وعد.
الشيخ : سامحك الله، بالنسبة لك مين أنت؟ أنت يعني مين أنت تقصد يعني عربي مسلم عجمي، شو بتقصد؟
الطالب : أن هيك فهمي.
الشيخ : شو فهمك؟
الطالب : أنت ورطته.
طالب آخر : ...
طالب آخر : قال تعالى
الشيخ : الآية الله يهديك ما سمعتها
الطالب : (( والموفون بعهدهم )).
الشيخ : الآية سمعتها من الاستاذ ؟
الطالب : (( وآتوا النساء صدقاتهن ))؟
الشيخ : لا، (( والموفون بعهدهم )).
الطالب : بعدين شيخنا أصرح من هذا: ( كل شرط )
الشيخ : ( ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مئة شرط ).
الطالب : ( إلا شرطاً أحل حلالا أو حرم حراما ).
طالب آخر : أحق ما استحللتم به الفروج ، لا لا لا
طالب آخر : الصداق الصداق
طالب آخر : لا لا
طالب آخر : ( أحق الشروط بالوفاء ما استحللتم به الفروج ).
الشيخ : إي نعم.
الطالب : لا، هو يعني الشيخ عبد العظيم يمكن مضى الله يسهل عليه، ذكرتنا فيه بخير، وفقه الله وزاده قوة.
الشيخ : آمين.
الطالب : وصلابة في الدعوة هناك.
الشيخ : آمين.
الطالب : الحقيقة أننا افتقدناه عبد العظيم في هذا البلد.
الشيخ : لكن قائم بجهود طيبة والحمد لله.
الطالب : آي الحمد لله.
طالب آخر : يبدو لي الأخ عبد العظيم.
طالب آخر : بجوز في كتب الفقه يعني ذكروا شيئا من ذلك.
طالب آخر : إي نعم، أقول هذا ما مضى عليه الفقهاء في كتبهم بأن الهبة يجوز العود بها قبل التسليم، وأما إذا سُلمت فلا يجوز، بل هناك.
الشيخ : الأحناف يجيزون.
الطالب : إي نعم، يجيزون رد الهبة بعد استلامها، ويطالبون بها، يقولون، حتى في شيء أغرب من هذا، يقولون: الهبة إذا كانت يعني قابلة للتلف والذهاب فلا يجوز له أن يطالب بها إذا استُهلكت، وأما إذا لم تستهلك فيجوز له أن يُطالب بها وأن يعيدها. شغلة عجيبة.
طالب آخر : احتجوا بالحديث نفسه ( كالكلب يرجع في فيئة )، قالوا: الكلب يلغ في قيئه فهو حيوان لا يؤاخذ فهو يلغ في قيئه.
طالب آخر : ...
طالب آخر : قالوا هكذا ( كالكلب يلغ في قيئه ) الرسول صلى الله عليه وسلم شبهه، قال: الكلب يلغ في قيئه، ومَن يمنعه أن يلغ في قيئه، فهو يلغ في قيئه.
طالب آخر : (( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) يعني في أمر ليس فقط أنه مدحهم ربنا.

الطالب : فهو يمشي إلى النساء، وأحيانا يقوم بعمل نوع من المساجات.
طالب آخر : قاتله الله.
الطالب : وما عنده علم أو يعني ما دارس هذا الشيء عن طريق علم
طالب آخر : قاتله الله.
طالب آخر : إلا أنه من جهل النساء
الشيخ : ولو كان دارس، هذا عمل لا يجوز. أنت الشخص تعرفه؟
طالب آخر : أنا ما أعرفه.
الشيخ : أم سمعت عنه؟ اه
الطالب : وين بصويلح بأي محل؟ ما تعرف اسمه؟ اسمه ما عرفته؟
طالب آخر : أبو طلال الملكاوي
طالب آخر : الملكاوي
طالب آخر : اه أبو طلال؟ هذا مش بعمل مساج، لا، هذا عنده خبرة بالدسك، وهذا طريقته أنا أعرفها، لأني الوالد رحمة الله عليه قبل وفاته، طبعا هو كان معه دسك قديم، فوصفوا لي الرجل، فرحت أنا عنده على البيت هذا الذي في جبل في صويلح من جهة
طالب آخر : لا وأنت الصادق ... فرحت أنا جبته الرجل، هذا ما عنده مساج ولا شيء، هذا في عنده يعني حتى هو ما يكشف إلا إذا دعت الضرورة، رجل عنده تقوى يعني، لا يمسج ولا شيء، النساء ما يكشف عليهن، يعني أنا حتى شفته مع الوالد ما كشف على الوالد، يعني حتى الوالد بس يعني خلاه ملفوف بالملابس الداخلية صار يضغط على المواطن التي يمكن يكون فيها ألم فلما يصل إلى نقطة معينة يقول هنا الهذا، فيعمل حركة هكذا بإصبعه زي ضغط مش مساج، وبعدين يمسك الرجلين يعمل حركة هيك ما بعرف كيف يلوي الرجل لية بعد ما يدخل الساق يدخلها ويضمها للفخذ وبعمل حركة هيك بعمل حركة سريعة، هذا كل الذي يعمله، يعني أبو يمكن كل المسألة تستغرق منه عشر دقائق بالكثير.
طالب آخر : دارس طب هذا؟
الشيخ : في الظاهر هذه مهنة كأنها ليست مختصة بهذا الرجل، في واحد آخر في الزرقاء كان حكى لي عنه أبو أحمد أبو ليلى لأن أمه أيضا تشكو من هذا.
الطالب : هذا شيخنا وأنت الصادق في الأزرق.
الشيخ : في الأزرق. بس بيجي للزرقا.
الطالب : هذا شيشاني.
طالب آخر : ...
طالب آخر : لا أبو منير، هذا هو الذي يعنيه ذاك رجل شيشاني تعلمها.
الشيخ : إي هذا هو.
الطالب : تعلمها من واحد عراقي، العراقي هذا، هذا العراقي شغلته عجيبة وغريبة، في عنده عصا قصيرة هيك بحطها على موضع الألم، وبعدين زوجته يقول لها شدي الرجل لما يأذن لها بعد الضغط، يعني كلها دقيقتين كلها مش أكثر ولا أقل، هذا سريع جدا، فهذا تعلم منه هذا الرجل.
طالب آخر : في فائدة من العلاج؟
طالب آخر : والله يقولون أنهم استفادوا بعضهم عليه.
السائل : يجوز أخذ النساء عليه؟
الشيخ : بيجوز أخذ النساء لأطباء آخر الزمان أو لا؟ للضرورة.
الطالب : ... الطبيب يعني أو يعني يستطيع أن يعالج
الطالب : لا ما فيها، بس أنا زي ما حكى الأخ جمال يعني الصورة المنقولة للأخ جمال غير صحيحة.
الشيخ : فيها مبالغة.
الطالب : لا، رجل طيب.
الشيخ : تعالج النساء عند الرجال يجوز في حدود الضرورة، والضرورة تُقدر بقدرها. فمن تفاصيل الضرورة تُقدر بقدرها أنه لا يوجد امرأة تعالج هذه المريضة، ففي هذه الحالة تضطر إلى أن تذهب إلى رجل. ثم هذا الرجل حينما يعالجها أيضا يعالجها في حدود الضرورة. مثلاً مثلاً وهذا أمر واقعي جدا، هو يريد أن يضربها إبرة في فخذها، مش ضروري تكشف عن ساقها وعن كل فخذها علشان منطقة صغيرة جدا، وإنما تحتال بالضيق دائرة الكشف لأنه هذا من معاني أيش؟ الضرورة تقدر بقدرها، وهكذا.
كذلك مثلاً فيما قلنا آنفا، أنه هذه معها وجع الدسك هذا، طيب، مش ضروري هو يجي يكشف عن ... ما بيكشف، من فوق إيش ؟ الثياب، لكن إن كان ما يحصل الفائدة المرجوة من هذه المعالجة إلا بالكشف كمان يكون الكشف في حدود الموطن الذي يرى هذا المعالج أنه لا بد من أن يضع إصبعه في هذا المكان، وهذه في منتهى الدقة يعني هذه الأحكام، ونادر جداً جدا أن تجد رجلا طبيبا سواء كان طب.