الشيخ محمد ناصر الالباني-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-الشريط 072

الشيخ : والعجيب أن هو ينقل كلامي الآن إنو أنا لما بقول يجب الخروج من فلسطين من تحت الاحتلال اليهودي هو ليس للراحة والاستكانة وإنما للعمل لإخراج اليهود من فلسطين ، فهو بيقول الحقيقة المرة أن وين الدول هالي بتساعد الفلسطينين وإلى آخره ، فهو يتجاهل أنه ما دام الحقيقة كذلك فهل هؤلاء الفلسطينيون ببقائهم في فلسطين يتمكنون من طرد اليهود من فلسطين والدول الأخرى لا تتحرك لمساعدتهم فالرسول خرج من مكة إلى المدينة ليهيئ الجو والاستعدادات الممكنة لغزو مكة طيب فهل هؤلاء الذين الآن يقول يجب أن يبقوا ويؤكد هذا في خاتمة مقاله وحرام عليهم أن يهاجروا هل هم يحققون الغاية التي رمى إليها الرسول عليه السلام بهجرته من مكة إلى المدينة ، الظروف الآن متغيرة ويأت بأمثلة أيضاً تدل على أن الرجل سطحي التفكير تماماً ، يقول بجيب حادثة الردة وأمثالها إي ما حدا أمر هؤلاء بأن ايش؟ يهاجروا سبحان الله ! فتنة صارت من المرتدين وخرجوا على الخليفة الراشد أبو بكر بيقول أبو بكر ما أمر أولئك المسلمين الذين اكتسحوا من أهل الردة بالهجرة إي أبو بكر عنده خلافة وعنده استعداد جهادي وهو مطمئن تماماً إلى أنه سيقوم بواجب مجاهدة هؤلاء المرتدين وبذلك سيبقى المستعمرون من هؤلاء المرتدين في بلادهم فيقيس الوضع هنا على الوضع هناك حيث أن الوضع هنا تماماً يوحي بأنه ما من يوم بالنسبة للفلسطينين إلا وهو شر من أمس لأنهم يزدادون ضعفاً ويزداد اليهود قوة بسبب الحصار المضروب للمحافظة على اليهود وليس لمساعدة المسلمين هناك .
فلذلك الحقيقة ما ازددت إلا إيماناً بصواب الحكم الشرعي الأصيل وخطأ هؤلاء الظاهريين الشكليين الذين يتمسكون الذين يظلون بتحمسون بضرورة التمسك بالأرض ثم لا يبالون بعاقبة المتمسكين بهذه الأرض المحكومة بحكم يهودي ، لا ينظرون إلى العاقبة لا مثلاً يعتبرون بالأندلس لما الأندلس أصبحت بلاد نصرانية فأصبح المسلمون الذين استقروا فيها مع الزمن إما تنصروا وإما تستروا والذي لا بد منه أن ذريتهم أصبحت هالكة ، إي هؤلاء الكتاب لا يفكرون في العاقبة أبداً ، إنما ينظرون الآن بضرورة التمسك بالأرض لأنه إخلاء الأرض وقوة لليهود ومساعدة لليهود وأنا لا أنكر أن هذا فعلاً يحقق لليهود بعضاً مما يريدون ، ولكن الإنسان لا ينظر نظرة الآن يعني نظرة موضعية وإنما لينظر إلى البعيد
هو يتعرض لمسألة هجرة الرسول عليه السلام من مكة إلى المدينة ، بيقول هذا ما في تفريغ لليهود ايه للمشركين لأن الرسول ذهب وهاجر إلى المدينة من أجل إيش؟ مهاجمة المشركين وقد كان كذلك ؟ طيب هؤلاء هل الأمر لهم كما يقول عن الرسول عليه السلام ، الرسول أخلى الأرض ولا شك يعني مكة وهؤلاء إن استجابوا للهجرة المأمورين بها يخلون الارض هنا يقول إخلاء الأرض لا يجوز أما هناك فيجب ولماذا التفريق لأن هناك كان في استعداد لإعادة الأرض إلى المسلمين وهنا لا يوجد استعداد لإعادة الأرض إلى المسلمين إذن فليبقى المسلمون في فلسطين ، هل هذا البقاء هو سيمكنهم من إخراج اليهود ؟ الجواب بداهة لا عقلاً ولا عسكرياً ولا شرعياً أن بقاء الضعيف في الأرض يمكنه من إخراج القوي من هذه الأرض ، هذا أمور مستحيلة تماماً ولذلك فالمقال مع طوله فيه يعني جهل عميق جداً بما يتعلق أولاً بالحكم الشرعي حيث أنه لم يتعرض أن الهجرة واجبة كقاعدة وأن يقول لكن هنا مثلاً مش وارد كأن يكون الحكم ألطف مما ذهب إليه حين أشعر بأنه لا هجرة بعد الفتح كما أشعر بذلك الخطيب الفقير لكن أنت بتقول أنو الشريط الثاني عدل الموقف كما عدل الموقف نفس هذا الفلسطيني الي اسمه أبو صلاح الي التقينا فيه أول مرة صرح أنه ( لا هجرة بعد الفتح ) نسخ للهجرة ، وبعدين في بالأمس قبل الأمس صرح بأنه لا في هجرة لكن هؤلاء الذين في فلسطين هم يعني مجاهدون إلى آخره أدار الموضوع ثم لما أردنا أن نسمعه كلام ابن تيمية أن الهجرة ماضية إلى يوم القيامة ولى الأدبار والله المستعان .
الطالب : يقول هل الألباني الآن يفعل كما فعل الرسول
الشيخ : هاه
السائل :ويربي أتباعه حتى يفاجئنا بجيش جرار أم ينتظر آخر فلسطيني يخرج؟
الشيخ : الله أكبر وماذا يفعل الألباني سبحان الله ! الألباني لا يملك إلا نفسه لكن يملك شيئاً من العلم يقدمه إلى الناس فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، ايش الفرق بينه وبيني أنا ولا بين من هو أقوى مني هنا شوكة وقوة وعصبة وو الى آخره ما في فرق
الطالب : بعدين شيخنا سبحان الله تدليسهم يعني هم بنوا كل هذه المسائل على الشريط وبقيين هم محرفين في الشريط
الشيخ : هذا شيء واضح
الطالب : الله المستعان
الشيخ : على كل حال هلأ هو هون غير هناك ، هو في المقال هذا غير هناك ، والظاهر أن الكلام الذي نقلت لي إياه من بعض الشباب يعني أثر فيه
السائل : إن شاء الله
الشيخ : لكن ما اعتدل ، ما اعتدل يبقى متمسكاً بخلاف ما يقال : أنه الدار بالسكان وليست بالجدران ، فهم يتمسكون بالـأرض ، هذا الي اسمه حامد الي ما عرفنا مين هو ، يعني ماسكه مسكات جيدة ، لعله اسم مستعار أيضاً لأحد المنصفين قد يكون من إخواننا أو من المنصفين من غيرنا .

الشيخ : يوه
السائل : مبارح حكينا معها أنه بدو يصير يفتح المسجد
الشيخ : يتولى هو فتح المسجد في الأوقات
السائل : أي في الأوقات قبل ربع ساعة وكذا وأيضاً يهتم يعني ببعض شؤون المسجد يعني هو لأنه فقير الرجل فوافق على أنه يعني نعطيه مصاري يعني نجمع له من الناس لكن دون ذكر مثلاً أن نقول والله هذا للخادم يعني لشعوره وكذا أن نقول لشؤون المسجد وهو يعني من ضمن هاي ، فما رأيكم أو في طريقة أفضل
الشيخ : نعم
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : عليكم السلام .
السؤال في الموضوع هو كونه لا يسمى الجمع من أجل ماذا ولا ايش؟
السائل : أي نعم هو أنه ما بدو نقول تبرعوا من أجل المؤذن
الشيخ : هو مؤذن صاحب الدكان مؤذن
السائل : لا هو يعني باعتبار أنه عشان أنه الي حطيناه يعني
الشيخ : عفواً أنت ذكرت المؤذن الآن يمكن ما سمعت جيداً
السائل : نحن عندنا الي بيفتح المسجد والي بيسكرو بيسموه مؤذن يعني
الشيخ : أيوا وهذا ليس مؤذناً ؟
السائل : هو لا شك المؤذن الجهاز .
الشيخ : السؤال الآن حول هذا ؟
السائل : هو حول هذا الرجل يعني باعتبار أنه قيم على المسجد
الشيخ : طيب في ضرورة أنك تقول المؤذن وهو ليس بمؤذن
السائل : ما في إشكال نحن نسميه عادة المؤذن
الشيخ : معليش، أنا سؤالي الآن في ضرورة أنك تقول تبرعوا من أجل المؤذن ؟
السائل : ما في ضرورة
الشيخ : ما تقول مثلاً تبرعوا من أجل خدمة المسجد
السائل : إي هاي نحن بدنا اياها العبارة إنو شو رأيك أن نقول هذه
الشيخ : لا بد هذا
السائل : لأن هي الأدق يعني
الشيخ : بلا شك
السائل : نحن كنا عشان نسميه نحن المؤذن
الشيخ : لا لا لا لا أبداً
السائل : إي نعم
الشيخ : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )
السائل : الله يجزكم الخير شيخ
الشيخ : أهلاً وسهلاً
السائل : حياكم الله .

السائل : في الغيب والشهادة ، ما معنى هذه الفقرة من هذا الحديث ؟
الشيخ : تبيين نص الحديث
حضور الناس وأمام الناس وفي السر
السائل : نعم
الشيخ : الغيب السر والشهادة حضور الناس وشهودهم ، يعني أن يكون مخلصاً في طاعته وعبادته وأن لا يكون مرائياً إذا كان الناس شهود يرونه يعمل صالحاً وإلا ليس كذلك .
السائل : نعم ، هل ممكن يا شيخي يفهم الغيب والشهادة ما غاب عن نفس الإنسان ؟
الشيخ : أنت بتسأل سؤال الآن هو نفس السؤال
السائل : لا سؤال آخر ،
الشيخ : سؤال آخر .
السائل : هذاك أخذنا جوابه
الشيخ : طبعاً هو هذا الأصل ، الغيب هو الغيبيات التي وراءنا والشهادة هي الدنيا
السائل : هذا صحيح أقول شيخي بالنسبة لنفس الحديث
الشيخ : عمبقول لك هذا سؤال حول السؤال السابق ، تقول لا انتهينا
السائل : لا حول السؤال السابق يعني حول الحديث السابق
الشيخ : لا ما يمكننا
السائل : ما يفهم أنو ما غاب عني أنا ، وما شهدته أنا وإنما ما غاب عن الناس أي السر وعلانية
الشيخ : سبحان الله شو معنى كلام الجواب الأول
السائل : فهمنا يا شيخ الجواب الأول
الشيخ : إذن الآن شو السؤال
السائل : أن بعض الإخوة شيخي قال قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الغيب والشهادة ) ما غاب عني وما شهدته ، الخشية ما غاب عني شو علاقة خشية بما غاب عني؟
السائل : ليس لها علاقة
الشيخ : عماقلك لك هذا معنى مستقل عن الحديث قلت لي نعم مفصول هذا عن الحديث
السائل : لا نحن
الشيخ : رجعت تربط الموضوع بالحديث ،الحديث بمعنى ذكرنا يقابل الغيب السر يقابل الشهادة الجهر
السائل : العلانية نعم
الشيخ : بس أما هو في الأصل الغيب ، الغيبيات هي التي تحتاج إلى الإيمان بها لأنه ليس لها علاقة بواقعنا ، بشاهدنا إلى آخره .
السائل : أكرمكم الله .
الطالب : أنا أذكر لك اسمه وشخصه بتعرفه أنت ... سمعوا كلام عنك في المشايخ المشاكل الي بين المشايخ في السعودية فسألوه قالوا ما رأيكم في شريط الشيخ ناصر الذي أثنى فيه على سفر وسلمان شوف كيف كان جوابه قال الشيخ ناصر هداه الله وقع في زلات تخالف منهج السلف فيقول ما نبدع إلى بعد إقامة الحجة وهذا غير صحيح لأن إقامة الحجة تدرأ عنه التكفير ولا تدرأ عنه التبديع وسنفصل هذه المسألة في مجلس آخر ، هو يعني الآن حامل لواء الحرب على المشايخ هؤلاء هذا ...
الشيخ : قول المالكي هوا
الطالب : هوا
الشيخ : أيوا الله يهديه
الطالب : انت بتعرفه ، اعرفت كيف .. في الرحلة يعني
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا الله ، بلغني من بعضهم أنه صار بينه وبين أخونا عدنان عرعور مناقشة
الطالب : مناقشة يعني حضروا مع بعض يتناقشوا
الشيخ : ما بلغك ؟
الطالب : لا ما بلغني بس القصة كنت حاضر انت فيها فبيت الدكتور عبد الله شفت كيف عمل فيه عدنان تذكر؟
الشيخ : أذكر أه
الطالب : كان يجلس بجوارك يلقي الاسئلة تذكر ؟
الشيخ : مين يلقي الأسئلة ؟
الطالب : المالكي في الرياض
الشيخ : ...
الطالب : عدنان قال له لو سمحت أعطيني المكرفون نبغى بعض الأسئلة تتعلق بالحزبية والجماعات يلقيها الشيخ سعد ، أنت كنت موجود هاه ، فما رضي رفض
الشيخ : مين كان موجود؟
الطالب : أنا شيخ
طالب آخر : كان في الرياض هو يعمل
طالب آخر : كنت بجانبك على يمينك
الطالب : فرفض هو عدنان قال له لو سمحت هات المكرفون ما رضي أخذ الأسئلة التي في حضنه وقطعها وما بقي أسئلة في ، وقطع عليه المدد من الأسئلة
الشيخ : مين الي أخذ الأسئلة ؟
الطالب : عدنان قطعها وبعدين رفض برضه يسلم المكرفون
الشيخ : لا لا غير الجلسة ، هذه في الآونة الأخيرة في نقاش بينه، وين الشريط ؟
الطالب : شريط مين ؟
الشيخ : أنا عمأنتظر لأسمع كلامه
الطالب : لا
الشيخ : ولا ايش؟
الطالب : بدنا نسمع كلامك
الشيخ : لا الله يهديكم ما في داعي كل كلمة أن تنقل
الطالب : هو ... كان في كلام علمي يصير يرد عليه
الشيخ : ما في أنا ظننت بدنا نسمع منه شيء حتى نرد عليه أما أنا اعتلي الكلمة حوله ما في عندي شيء
الطالب : خلص

السائل : الذي نوى الإقامة في بلد ما مدة محدودة ، أنتم تقولون انه يصبح حكمه حكم المقيم ، نوى أن يمكث أسبوع ثم حينما هم بالسفر طرأ عليه أمر للبقاء مدة أخرى هذه المدة الطارئة كيف يحسبها على المدة الماضية ولا يعني كيف التفصيل فيها ؟
الشيخ : أنا شايف كأنه في في السؤال خطأ ، المدة الأولى شو كانت ؟ إقامة
السائل : إقامة
الشيخ : وأحسن منها أنت لازم يكون السؤال بالعكس ، أن هو يعني نزل في بلد وما نوى الإقامة بعدين طرأ عليه أنه يقيم أيام أخرى فهل يعتبر مقيماً أو مسافراً ؟ أما في الأول هو مقيم
السائل : نعم
الشيخ : فطرأ عليه ما يجعله يمدد مدة الإقامة ، فهي مدة إقامة
السائل : إقامة ، مدة إقامة نعم ، لأن هذا السائل يقول هذا حصل معه بهذه الصورة يعني
الشيخ : أيوا مقيم ، مقيم بالأول مقيم بالآخر
السائل : الآن أكرمك الله حتى نستفيد الصورة الأخرى التي ذكرتموها إذا كان ما نوى الإقامة ثم طرأ عليه
الشيخ : هذا هو السؤال الي لازم يكون مش هداك
السائل : شيخ هداك هو الواقع
الشيخ : ما اختلفنا ، وأعطيتك الجواب
السائل : نعم
الشيخ : طيب الحال الثاني بقى رجل نزل في بلد وما نوى الإقامة هو مسافر بعدين نوى الإقامة حكمه حكم الأول الذي نوى الإقامة بعد ما نوى الإقامة مش من قبل
السائل : نعم إذن يبدأ يصلي الصلاة عادية
الشيخ : نعم
السائل : طبعاً شيخي أنتم تفرقون ما بين الجد في السفر بالنسبة للجمع
الشيخ : ما بين إيش؟
السائل : الجد في السفر ، بالنسبة للجمع جمع الصلوات والذي وضع الرحال فواضع الرحال ليس عليه جمع لا يجمع
الشيخ : أنا لا أقول هذا ، من يقول هذا غيري ، أنا أقول بعكسه ،
السائل : آه إذا أشكل عندي أنا .
الشيخ : أنا لا فرق عندي جد في السير أو نزل استدلالاً بحديث معاذ بن جبل في غزوة تبوك ( أن الرسول نزل في مكان فحضر وقت الظهر والعصر فخرج فصلى ثم دخل ثم في وقت المغرب خرج ) فهو نازل مع ذلك صلى جمعاً وقصراً
السائل : جمعاً وقصراً أي نعم .

السائل : غسل الجمعة هل هو ليوم الجمعة أم لصلاة الجمعة ؟ لورود أدلة مختلفة
الشيخ : هو لصلاة الجمعة
السائل : لأن ورد أدلة ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم ) أو ( غسل يوم الجمعة )
الشيخ : ما في خلاف (من أتى الجمعة فليغتسل ) فإذا واحد ما اغتسل لصلاة الجمعة يغتسل فيما بعد لمن ؟
السائل : لأنه ورد أدلة يعني يفهم منها أنه ، أو فهم بعضهم أن الغسل ليوم الجمعة بشكل عام يعني قبل الصلاة أو بعد الصلاة .
الشيخ : هذا الحكم يختلف الجواب فيه باختلاف فهم الغاية منه هل يعني الأمر فيه تعبدي أم معقول المعنى ؟ فمن قال بأنه تعبدي غير معقول المعنى قد يقول ولو ما اغتسل قبل الجمعة فيغتسل بعدها لأنه لليوم ، ومن يقول أنه معقول المعنى مثلي أنا فيقول لا لا بد أن يغتسل لصلاة الجمعة لماذا ؟ لأن الذي يغتسل بعد صلاة الجمعة أولاً لم يحقق قوله عليه السلام : ( من أتى الجمعة فليغتسل ) فهذا أتى الجمعة ولم يغتسل بينما الذي اغتسل للجمعة قد اغتسل ليوم الجمعة ، واضح ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا أولاً ، وثانياً قلت بالتفريق بين من يقول إنه تعبدي وبين من يقول أنه معقول المعنى ، أنا أقول معقول المعنى لماذا ؟ لأن سبب قوله عليه السلام : ( من أتى الجمعة فليغتسل ) كما قالت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها : ( أن الأنصار كانوا أصحاب أعمال وكانوا يلبسون الصوف وكانوا في أيام الصيف إذا دخلوا المسجد كان يشم منهم روائح كروائح الضأن ولذلك قال لهم عليه السلام : لو اغتسلتم ) لو حض لم يأمر ثم بعد ذلك أمرهم ، فإذن هو معقول المعنى ، هو لإزالة الرائحة الكريهة التي تتحقق من عاملين اثنين ، العامل الأول أنهم أصحاب أعمال والعامل الثاني أنهم يحضرون مجتمعا كبيراً يوم الجمعة فأمرهم بالاغتسال بعد أن كان حضهم فإذن المقصود هو الاغتسال للجمعة وليس ليوم الجمعة

السائل : إزالة الشعر بالنسبة للمرأة يجوز ؟
الشيخ : يجوز ولا يجوز
السائل : كيف ؟
الشيخ : وأظنك أنك تسأل عما لا يجوز ، فهناك بعض المواضع مما يجوز
السائل : نعم
الشيخ : بل ويجب
السائل : نعم
الشيخ : فما عن هذا تسأل
السائل : ما سألت عن هذا
الشيخ : إي أنا أدري لكن أحببت أن ألفت نظرك
السائل : جزاك الله خيراً
الشيخ : فإن كنت تدري ما يجوز لها أو ما يجب عليها فتأخذ الجواب الآن بإيجاز أن ما سوى ذلك لا يجوز
السائل : ولا بأي حال من الأحوال
الشيخ : أن ما سوى ذلك لا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : نعم ، لأن أي حال من الأحوال التي أنت أيضاً تسأل عنها وتدندن حولها إنما هو للتجمل والتزين
السائل : طب يا شيخ ، مرتي يعني أنا عندي زوجتي
الشيخ : يا شيخ هل فهمت الجواب ؟
السائل : فهمت
الشيخ : أظنك لست بحاجة أن تتحدث عن زوجتك أو عن غيرها لأن الكلام الذي ستشرحه قد أخذت جوابه
السائل : خير إن شاء الله
الشيخ : إلا إذا كنت تظن أن الأمر خلاف ما أظن فأنا أصبر على كلامك وأسمعه
السائل : جزاك الله خيراً
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : أنا لي زوجة ينبت لها شعر شارب خفيف ولكنه قوي فيؤذيني عند التقبيل
الشيخ : قبلها فيما لا يؤذيك
السائل : ولها شعر لحية أيضاً
الشيخ : أليس ذلك من عجائب المخلوقات ، ألا ترى رجالاً ليس لهم لحى
السائل : بلى
الشيخ : فإذن ينقصك أن ترى نساءً لها لحى
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله ، خيراً إن شاء الله
الشيخ : خيراً رأيت وشراً وقيت
السائل : إذن هو الصبر يا شيخ
الشيخ : أحسنت عرفت فالزم
السائل : خير إن شاء الله
الشيخ : خيراً ترى
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السائلة : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائلة : السلام عليكم ، الشيخ ناصر؟
الشيخ : نعم
السائلة : الله يعطيك العافية
الشيخ : عفاك الله
السائلة : إذا بتعمل معروف سيدي الشيخ أنا بعد اذنك بدي أسألك كم سؤال إذا أنت فاضي وتتكرم علي بالإجابة
الشيخ : تفضلي
السائلة : سيدي أنا وقع علي طلقة من زوجي أنا صار لي متزوجة أنا وإياه ثمانية عشر سنة ألو
الشيخ : نعم ، نعم عمأسمع لك
السائلة : أيوا فالمهم إنو الي بدي أقول لك اياه أن زوجي إنسان ممتاز كل الناس بتقول عنه ممتاز إلا أني أنا عارفة وشاعرة يعني وشايفة أن هو إنسان الله يعني يسامحه ويا رب ... ورب بيعلم أن أنا ما بتزلى عليه أن هو كان في عنده شوية إنحراف وكان في عنده يعني نسوان هلأ ما علينا عمي احنا خلينا بالمفيد احنا هلأ وقع علي طلقة وهو كمان من النوع أنا يشهد الله إني من النساء المحجبات وهو هذا الي بسوي الصراع الكبير عنا في البيت إني الحمد لله رب العالمين متقية ربي وماشية على ديني والله شهيد علي وعلى كل الي بقوله وهو من النوع الي الرجل الي عنده استعداد للسكر أو بيسكر وبيشرب يعني بنفس الوقت وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم في عنده استعداد للانحراف ، الي صار إنو هلأ أنا وقع علي طلقة وأنا قاعدة عنده في البيت فنصحونا أهل الخير على أساس أن عندنا أطفال أن أضل أنا موجودة معاه داخل البيت على أساس أنها طلقة رجعية علّى وعسى أن وجودنا مع بعضنا وهذه مش أول مرة وأول مشكلة أنه بتصير عندنا مشاكل يعني نحن على طول على طول في عندنا مشاكل أنا واياه على طول من أعماله الغلط ومن انحرافاته يعني من التصرفات الي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الي هو بيتصرفها وأنت عارف هذه الأيام أديش في رجال منحرفين وأديش في من الأمة كمية فاسدة من الناس اللي الله يهديهم
الشيخ : إي نعم
السائلة : فهلأ الي صار أني أنا وإياه بعد ما وقعت أول يعني صار الي احدى عشر يوم واقعة علي الطلقة ، فكنت عمي أنام في غرفة وهو في غرفة وحتى في فترة من الفترات فجأة نقزت على راسي منه وتحجبت يعني صرت أحط على راسي وإذا بسأل بالمحامية إني هل أن أنا على أساس أني وقعت علي طلقة هل أنا بكون تحرمت عليه ما تحرمتش عليه شو لازم أعمل معاه كيف لازم أعامله في البيت هذا كله أنا ما عندي عنه علم ولأني أنا الحمد لله ماشية على الدين مزبوط فبديش أني أقع في الحرام من وراء هذه الشغلة فأنا بصراحة ربنا اليوم عرفت أنو أنا ما في مانع أني أنام أنا وإياه في نفس تخت الزوجية فقلت قبل ما أعمل هذه الشغلة وأقدم عليها بدي أسألك هل هذا بصير ولا ما بصير ، هو بغرفة وأنا بغرفة لحد مبارح ، فشو رأيك في الموضوع ؟
الشيخ : كم سنة أنتم متزوجين؟
السائلة : ثمانية عشر
الطالب : السلام عليكم ، كيفك يا شيخي
الشيخ : أهلا
السائلة : ألو ألو
الشيخ : اصبري شوي ،
السائلة : ألو الو
الشيخ : اصبري علي شوي ، الوالو
السائلة : أيوا
الشيخ : اصبري علي شوية
السائلة : ماشي ماشي
الشيخ : في طلاق غير هذه الطلقة ، المهم المهم ما في طلقة ، هذه أول طلقة آه فـــ
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ، أهلاً .
إذا كان الأمر كما ذكرتِ فالطلقة هذه كما قلت طلقة رجعية هذا من جهة ، من جهة أخرى أيضاً الأمر كما قيل لك تماماً أنك أنت الآن ما تحرمين عليه فلك أن تتعاملي معه كما كنت من قبل الطلقة هذه ، لكن لو لم يراجعك لمدة انقضاء العدة تبعك ، إذا انقضت العدة وما راجعك حينئذٍ تحرمين عليه ، عرفت؟ نعم ، لا لا كل ذلك حلال ، ويكون ذلك مراجعة منه إلك ، لا قضية المحكمة هذه قضية رسمية ، إي ما في مانع يعني سواء كان هيك أو هيك ، إي نعم ، لا شك ، الله يحفظك

الشيخ : وسبحان الله يومها كان يوم التاسع من عاشوراء ، كنا صايمين وكنا مدعوين للإفطار في مزرعة لأحد إخوانا ، صلينا العصر في المسجد وانطلقنا ونحن نمشي فوجئنا بالهولد هذا خرج من الجزيرة
الطالب : قبل المغرب هذا
الشيخ : بعد العصر مباشرة ، والله ما كتب نصيب أن نفطر في مزرعة وما فطرنا إلا بعد المغرب بزمان ، لأن أخذنا الولد إلى المستشفى الإسلامي وعالجوه هناك تبع الطوارئ لكن قضي ، بعدين رحنا على الشرطة وصلينا المغرب هناك يمكن لأول مرة في تاريخ الشرطة جماعة في ساحة كبيرة هناك ، أذن أبو عبد الله عزت
الطالب : كان وراك في سيارة
الشيخ : هاه
الطالب : كان وراك في سيارة ثانية ولا أجاكو .
الشيخ : لا ، لا ، اجتمعوا اخوانا بلغهم الخبر يعني ، اجوا للمستشفى وخافوا كما يصير عادة يعني من أهل الميت أو المصاب تأخذهم الغيرة وبصير أحياناً أشياء لا تحمد عقباها فكانوا جزاهم الله خيراً يعني درعاً محتاطين للموضوع .
الطالب : الله يجزاهم الخيرويبارك فيهم .
الشيخ : والحق يقال أيضاً في المستشفى أخذوا بعض الاحتياطات الطيبة ، نقلوني إلى غرفة بعيدة عن مطارق الأقدام ، والظاهر انتشر الخبر لأخوانا وجاؤوا ومن جملتهم أخونا أبو مالك الله يجزيه الخير ، وكان له اليد الطولى في تلطيف الوقع وخاصة لما رحنا على الشرطة وهنيك كما قلت يعني أذن أبو عبد الله وأقام الصلاة وصلينا جماعة وتكتلت الشرطة ينظرون كأننا مسلمين وهم كفار مع الأسف يعني شو عمبساووا هدول
الطالب : عمرهم ماشافو هيك .
الشيخ : عمرهم ما شافوها ، أخذت دور يعني لحتى انصرفنا
الطالب : متى انصرفت من الشرطة
الشيخ : بطبيعة الحال أخذوا
الطالب : من الشرطة
الشيخ : نعم
الطالب : من الشرطة متى انصرفتم منها
الشيخ : خرجنا منها ثاني يوم كنا
الطالب : ما طولتوش ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : بقيتوا كثير في الشرطة يعني
الشيخ : أقول لبعد المغرب يعني وأخذوا الشهادة ال هذا أمر طبيعي روتيني ، ثاني يوم رحنا لعند المدعي العام
الطالب : نعم في عمان
الشيخ : طبعاً في عمان ، طبعاً في عمان أخذوا إفادتنا والحمد لله يعني هذا من فضل ربي علي ، ما اضطربت ولا تغيرت ، وسلمت أمري إلى الله وكنا نثير أحاديث ومواعظ وتذكير في الشرطة حتى عند مدعي العام ، فنفع الله في هذه المصيبة من جهة ونسأل الله تمام إلى خير من جهة أخرى
الطالب : آمين
الشيخ : مبارح ولا اليوم اجانا المذكرة
الطالب : مبارح
الشيخ : مبارح ، الجلسة في يوم الاثنين ، نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله وكيفه سليمان
السائل : والله مشتاق لك يا شيخ
الشيخ : إن شاء الله بخير
السائل : الحمد لله رب العالمين
الشيخ : دائماً الحمد لله
السائل : كيف صحتك شيخنا؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : قوتك إن شاء الله طيبة إن شاء الله
الشيخ : الله يحفظك ، بخير بدعواتك
السائل : الله يحفظك يا شيخنا
الشيخ : الله يسلمك
السائل : ويبارك في عمرك وفي وقتك إن شاء الله
الشيخ : الله يستجيب منك إن شاء الله
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : والله بخير الحمد لله
السائل : استاذي في أحد إخواننا جاء من القصيم معه رسالة من الشيخ سلمان العودة ، ويريد أن يعطيك هذه الرسالة ويأخذ منك جواب عليها ويسلم عليك ، في إمكانية شيخنا ، وأخونا يعني نفسه تهفوا إلى أنه يعني أن يجلس معك ولو شيء يسير شيخنا يعني تعطينا من وقتك الثمين المبارك إن شاء الله
الشيخ : والله أنت بتعرف بالنسبة للوقت صعب ، لكن ممكن إذا كان غداً مثلاً في عنا سهرة ممكن أن يحضر مع السامرين
السائل : أيوا بارك الله فيك شيخ
الشيخ : فتتصل معنا غداً ضحوةً
السائل : ضحوةً
الشيخ : إن شاء الله
السائل : يعني الساعة العاشرة تقريباً
الشيخ : إي نعم
السائل : إن شاء الله تعالى ، أحكي معك ولا مع أبو عبد الله شيخنا ؟
الشيخ : لا معي
السائل : معكم إن شاء الله
الشيخ : إي نعم
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : الله يحفظك
السائل : وأكرمك الله يا شيخنا ، الله يحفظك إن شاء الله
الشيخ : أهلاً وسهلاً وشكراً
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الشيخ : نعم
السائلة : السلام عليكم
الشيخ : عليكم السلام
السائلة : يا شيخ الله يخليك بدي أسألك سؤال
الشيخ : تفضلي
السائلة : بالله لو سمحت احنا في عنا واحد قريبنا ومتأكدين أن معمول له عمل ، ومو عارفين شو نعمل إن شاء الله يعني مابدنا نعصي رب العالمين وكيف نخلصه من هذا العمل ؟
الشيخ : أديش عمره ؟
السائلة : والله شاب يعني عمره بحدود سبعة وعشرين ثمانية وعشرين ، والي عامليتله عمل يعني معروفة وهي نفسها حكت
الشيخ : طيب هو ملتزم بمتمسك بدينه ؟
السائلة : إن شاء الله نحسبه كذلك ، بصراحة هو التزام ما عنده لكن بصلي ومن زمان بصلي من عمره يعني من هو وشاب صغير
الشيخ : طيب يعني شو بتلاحظوا فيه
السائلة : يعني هو نفسه بيعمل أعمال وما بيحس فيها ، بيعمل أشياء هو ما راضي عنها ولما تجي تحكي معه ما بيعرف شو يرد عليك خلص بضل ساكت
الشيخ : ما أعطيتيني الجواب شو بيعمل ؟
السائلة : ماذا يعمل يعني شو بيشتغل ؟
الشيخ : لا لا ، يعني شو الظاهرة التي أنتم عمتنكروها عليه
السائلة : الظاهرة التي ننكرها أن زوجته مثلاً يعني سافرة متحكمة فيه كتير مو قادر مع أن هو رجل بيصلي مو قادر يحجبها مو قادر أنه يعينها مو قادر أوقات يحكمها بتعمل أشياء مثلاً بتضايق أهله ما بيقدر يقول لها لا
الشيخ : طيب هذا شو له علاقة بمعمول له كثير من الرجال الكبار فضلاً عن الشباب الصغار نساؤهم متحكمين فيهم هل معنى هذا أن هدول كلهم معمول فيهم مسحورين
السائلة : أمه معروفة بالشغلة ، أم هذه زوجته لهذا الشاب معروفة بهذا الشيء أنها كانت تعمل أعمال وأنها ما زالت تعمل أعمال وأبو للشاب متأكد أن هو معمول له عمل وما بدو يسأل لا سحرة ولا شيوخ ولا شيخ بس بدوا يعرف إيش ممكن لو فعلاً معموله عمل لهذا الشاب عمل إيش ممكن يعمل حتى يساعده ويرجع زي ما كان أول يعني ؟
الشيخ : طيب كيف كان بالأول ؟ كانت بالأول مرته تطيعه وكانت مرته غير متبرجة
السائلة : لا لا لا
الشيخ : فإذن شو علاقة التبرج وعدم طاعة الزوجة له بأنه معمور له ، ما له علاقة فأنت قولي لي شو الشيء الغريب الي جد معه بينهما عمببتجيبي مثال من قديم موجود وهي أن زوجته متبرجة
السائلة : متبرجة وحاكميته يا شيخ ، حاكميته وأهلها حاكمينه الصغير والكبير حتى الصغير في أهلها حاكمه
الشيخ : والله أنا ما عندي علاج لهيك قضية إلا هو أولاً يتقي الله عز وجل ويحافظ على دينه وطاعته لربه يحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها أولاً ثم يؤديها في المساجد مع الجماعة ، جماعة المسلمين ثانياً ثم ثالثاً وأخيراً يقتني كتاب اسمه * صحيح الكلم الطيب * فيه أوراد وأذكار ثابتة عن الرسول عليه السلام يقرأ هذه الأوراد في كل مناسبة بمعنى إذا خرج من البيت يقول : بسم الله توكلت على الله ، إلى آخره وإذا دخل البيت بيدخل باسم الله وإذا دخل الحمام وخرج من الحمام إلى آخره أوراد لكل مناسبة من المناسبات فسجلي عندك كتاب اسمه: * صحيح الكلم الطيب * خليه يقتنيه ويطبق الأوراد والأذكار الموجودة فيه ولا يكون عبداً لزوجته ، وليأمرها بالصلاة وبالعبادة حتى تستقيم الأمور معه إن شاء الله ، هذا ما عندي لا شيء سواه
السائلة : جزاك الله خير ، وأي شيء ثاني إن شاء الله يعني ما نسويه لأنه
الشيخ : لا لا ، لا تروحوا لعند هدول السحارين والدجالين ، لا تروحوا لعندهم
السائلة : جزاك الله خير أنا هذا الي كنت بدي أسمعه جزاك الله خير
الشيخ : يعطيك العافية
السائلة : السلام عليكم
الشيخ : عليكم السلام .

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حال الشيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : الحمد لله كيف حالك ؟
الشيخ : الله يحفظك
السائل : طول الله عمرك
الشيخ : أهلين
السائل : بحكي معك من الزرقا شيخ
الشيخ : منين ؟
السائل : من الزرقا
الشيخ : أهلاً
السائل : شو أخبارك
الشيخ : والله بخير والحمد لله
السائل : بدي أسألك سؤال صغير يعني
الشيخ : كبره ولا عليك
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أهلين
السائل : أنا صرت مصلي الظهرعرفت كيف فبعد ما صليت الظهر قبل العصر طرأ علي أن أسافر
الشيخ : آه
السائل : ولكن لا أصل للمنطقة الأخرى إلا بعد غياب الشمس يعني
الشيخ : ايوة
السائل : فكيف أصلي العصر حيث أن الحافلة لا تقف على الطريق
الشيخ : يعني الحافلة ليست لك ؟
السائل : لا
الشيخ : أنت يعني راكب من جملة الركاب ؟ ها
السائل : نعم نعم ولا تقف على الطريق
الشيخ : ولا تقف
السائل : نعم
الشيخ : فإذا تصلي العصر في وقت الظهر بناءً على قولك ولكل سؤال جواب ، واضح ؟
السائل : بس أنا كنت مصلي الظهر
الشيخ : الله يهديك ، الله يهديك
السائل : الله يهدينا جميعاً
الشيخ : أنا عمأسألك واضح ؟ بتقول لي بتعيد لي كنت صليت الظهر ، يعني بتعيد لي السؤال لماذا تعيد السؤال ؟
السائل : نعم
الشيخ : إذا كنت فهمت الجواب لماذا تعيد السؤال
السائل : أنت بتقول لي بتصلي مع وقت الظهر
الشيخ : تصلي العصر في وقت الظهر
السائل : بس أنا يا شيخ سافرت الساعة ثلاثة يعني كنت مصلي الظهر في وقت الظهر ولم أكن بدي اسافر
الشيخ : لك هو هو نفس الجواب الله يهديك ، يعني تصلي العصر قبل وقت العصر
السائل : نعم جزاك الله خير
الشيخ : فإذا صليت العصر قبل وقت العصر ما بتكون صليت العصر في وقت الظهر ؟
السائل : نعم هذا هو
الشيخ : إي هذا هو الله يهدينا وإياك
السائل : جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : قل آمين
السائل : آمين وإياك
الشيخ : لأني دعوت لنفسي ولك بالهداية
السائل : نعم .

الطالب : شيخنا لو سمحت في موضوع الي بدي أتحدث فيه يعني أود أن يكون موسع لأنه كتير صار في أسئلة حوله
الشيخ : مو على كيفك
الطالب : أمرك شيخنا
الشيخ : مو على كيفك ، هذا مو وقت التوسعة هذا وقت الاختصار سين وجيم ، الساعة ثنتين ، ساعتين فقط إذا بدنا نعمل محاضرة معناها قللنا الأجوبة
الطالب : تفضل شيخنا
الشيخ : لو كنت أوقفت السيارة في مكان جائز شرعاً وقانوناً مشان خاطرك ليس شرعاً فقط وقانوناً ، مشان خاطرك ، ليس شرعا فقط وقانونا أيضاً وشغلت ومشيت وإذ واحد تعلق بالسيارة وأنت لا تدري ولا تشعر
الطالب : نعم
الشيخ : ثم في الطريق اقتضى لك أمر تضرب بريك ، ضربت بريك وقع المتعلق وانصدم بسيارة ومات فهل أنت قاتل خطأ ؟ قل لا أدري
الطالب : لا أدري
الشيخ : أنت لست قاتل خطأ لأنك لم تتسبب أنت بالقتل المتسبب هو القتيل واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : طيب قتل الخطأ إنسان رمى وحشاً أو طيراً فراحت الرصاصة أو النبل أو السهام وأصابت مزارعاً في أرضه أو شخصاً في مسكنه هذا اسمه
الطالب : هذا خطأ
الشيخ : لي ؟ لأن القتيل ما تسبب أنت المتسبب فهذا هو الذي يجب أن يلاحظ في الموضوع وأنا أضرب مثالاً الآن يقع في بعض البلاد الأجنبية ، يكون واحد ماشي بالسيارة وبكون واحد من مجانين أوروبا أو أمريكا يائس من الحياة أذكر بهذه المناسبة في لبنان في بيروت في صخرة بسمونها صخرة الموت سمعتم بها ؟
الطالب : للانتحار
الشيخ : الانتحار
الطالب : الروشة
الشيخ : أحسنت مين الي قال أنت ؟
الطالب : ...
الشيخ : فالمخطط إنو يعني ينحر حاله بيروح بيطلع بهالصخرة هاي وبيرمي حاله وإلى جهنم وبئس المصير هذا منتحر في ناس بيتفننوا كما تعلمون بطريقة الانتحار صح ؟ من هذه الطرق بخلي سيارة ماشية وبيرمي حاله هذا منتحر ، هل سائق السيارة قاتل ؟
الطالب : لا
الشيخ : هاه هاي الحمد لله رجعت للتوبة معي
الطالب : الحكومة الآن ما تفرق بين هذا
الشيخ : لا ما بهمني أنا الحكومة بهمني أنا ما يتعلق بالشرع ، واضح ؟ واضح؟
الطالب : نعم واضح
طالب آخر : جداً
الشيخ : هذا المقصود

السائل : إذا كان سائق السيارة ثم بنشرت السيارة وقلبت ؟
الشيخ : آه هوني كمان فصلنا القول في هذا تفصيلاً ، المسائل
السائل : على الي معاه يعني بتكلم ، عن الركاب الي معاه
الشيخ : هنا في تفصيل وقبل التفصيل أريد أن ألفت النظر أن المسائل الشرعية تدور في احتمال من ثلاث احتمالات ذكرها الرسول عليه السلام في حديث النعمان بن بشير ألا وهو قوله : ( إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ) إلى آخر الحديث طيب الآن في قتل خطأ وهذا هو المعروف يعني وهذا الذي عليه كفارة والدية إلى آخره
في قتل من نوع لا يعرفه كثير من الناس وتحدثنا عنه
السائل : نعم
الشيخ : في نوع بقى بين هذا وهذا يعني من المحيرات منه السؤال المذكور آنفاً وبالمناسبة أنا أقول لهذه لمسألة كنت أعمل خيراً فأمسكت يمكن أخونا الدكتور يعلم أنني لما كنت في المدينة كانت سيارتي مثل السرفيس يعني لما أخرج من داري في المدينة إلى الجامعة ما تكون فارغة تكون ملاني وإذا خرجت من الجامعة إلى داري في المدينة كذلك وفي هنالك قصص والحمد لله يعني تذكر ولسنا الآن في صددها ، لكن لما بلغني أنه إذا وقع حادث فأنا أدان بدون أي تفصيل بطلت أنه أعمل خير ، المقصود الجواب عن السؤال :
هذه تحتاج إلى دراسة دقيقة جداً حتى نجعلها حرام ولا حلال واضحة يعني ، يعني قتل خطأ أو ليس بقتل خطأ علي دية وكفارة ولا ما علي دية وكفارة فأنا أوضح ذلك وكلنا تقريباً سواق سيارات كلنا نقود السيارات ونعرف مشاكل القيادة ، أضرب الآن مثلاً واضحاً جداً ، ومثال آخر واضح معاكس له جداً أفترض رجل أخذ سيارة جديدة كل شيء فيها على ما يرام ، من كواشيك إلى آخره ، وركب لله ناس معه ، ثم انقلبت السيارة بتيجي بقى شو بسموها الهيئة تبع الشرطة ؟
الطالب : كروكا
الشيخ : كروكا ، بجوا بيفحصوا سبب الحادث ما بلاقوا سبب يعني بيرجعوا هني الذين لا يؤمنون بالقضاء والقدر بيقولوا قضاء وقدر ، هو لا بد ما يكون هناك سبب ، لكن هذا السبب قد يظهر وقد يخفى ، فنحن الآن نفترض أن السبب ظهر وأن السبب لا يعود لا إلى السائق ولا إلى السيارة ، أما كونه لا يعود إلى السيارة لأن السيارة جديدة كواشيكها طازا إلى آخره ، والسائق ما في عليه شيء يؤاخد لأنه معروف أنه سائق قديم أولاً ثم الهيئة المفتشة للحادث ما وضعت عليه مسؤولية ثم نفترض أن هناك سبباً واضحاً وهو نفترض إنوكان هناك بقعة زيت ، زيت وبتعرفو حوادث الزيوت لما وصل هذا الرجل إلى هذه المنطقة وهذا الزيت كان مفاجأة بالنسبة له ، اختل انتظام المقود وراح ضرب الجدار أو الجبل ووقع الحادث
نعم ، نعم
السائل : سلام الله عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيفك سيدي ؟
الشيخ : أهلاً وسهلاً
السائل : إن شاء الله مبسوط ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : ابراهيم زرزر صغير
الشيخ : أهلاً وسهلاً ، كبرك الله
السائل : شلونك سيدي ؟
الشيخ : والله الحمد لله
السائل : بدي أسألك
الشيخ : شلونك ؟
السائل : الحمد لله
الشيخ : كيف الوالد
السائل : تمام بيسلم
الشيخ : شو أخباره
السائل : الحمد لله
الشيخ : عميجيك أخبار ؟
السائل : والله بيحكي معي كل أكمن يوم
الشيخ : بخير
السائل : تمام الحمد لله
الشيخ : هاه شو عندك
السائل : سيدي ، الاستاذ يوسف
الشيخ : يوسف ايش؟
السائل : أخو الشيخ ياسين أخو أبو بلال بتعرفه
الشيخ : أخو مين ؟
السائل : أخو أبو بلال ، الشيخ ياسين
الشيخ : أخو أبو بلال ؟
السائل : آه
الشيخ : أبو بلال الي كان شريك أبيك
السائل : أيوا
الشيخ : والله ماني ذاكره ليوسف أما أبو بلال فصاحبنا وصديقنا
السائل : تلفون بيته عندك
الشيخ : لا ما عندي
السائل : بس حبيت أسأل إذا الدكتور يوسف بتعرفه أو ...
الشيخ : لا لا والله ما عندي
السائل : عشان حكى معاي أخوي مبارح ، قال صايبه شلل
الشيخ : لمين ؟
السائل : للدكتور يوسف
الشيخ : والله ما عندي خبر ونسأل الله له العافية
الشيخ : هو وينو يوسف ؟
السائل : نعم
الشيخ : يوسف وين ساكن ؟
السائل : على ما أعتقد .