الشيخ : انتهيت من الرد عليه باختصار في الطبعة الجديدة من المجلد الأول من سلسلة الأحاديث الصحيحة ، وذلك استدراكاً في آخر الكتاب لأن الكتاب تم طبعه لم يبقى إلا يعني تجليده ونحو ذلك ، المهم أنه أخطأ خطأً فاحشاً جداً حينما رد الحديثين حديث أنس بن مالك وحديث النعمان بن بشير ، أما حديث أنس بن مالك فقد طوى ذكره طياً ولم يتعرض لذكره مطلقاً وهو في صحيح البخاري وهو أصح من حديث النعمان بن بشير الذي فيه العقدة التي دفعته إلى إنكار الحديثين الصحيحين إنكاراً تأويلياً كما يفعل علماء الكلام بآيات الصفات وأحاديث الصفات يؤمنون بألفاظها ويكفرون بمعانيها والألفاظ كما تعلمين قوالب للمعاني فإذا أنكرنا هذه المعاني فما فائدة الإيمان بالألفاظ دون المعاني ، هذا مع الأسف مما وقع فيه الشيخ الفاضل وهو صاحبنا وصديقنا ولكن الحق هو نحن أصدقاؤه أكثر من أي شخص آخر ، ولذلك فتسوية الصفوف بلصق المناكب ولصق الأقدام أيضاً ذكرت في خاتمة هذا الرد بأن هذه السنة بل هذا الواجب قد أخلت به النساء قاطبة إلا نادراً فلفت نظر النساء إلى أنهن شقائق الرجال كما قال عليه السلام ولو في غير هذه المناسبة ولذلك فعليهن أن يعنين بتسوية الصفوف كما يفعل ذلك الرجال تماماً والرجال المتمسكون بالسنة الحريصون عليها فلا فرق بين الوقوف في أول الصلاة عند التكبير ولا فرق بين ما بعد من الركعات وقد ضربت على ذلك مثلاً الاعتدال في الركوع وفي السجود ، نحن نعلم جميعاً أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أمر بذلك وأنه كان يجافي بين جنبيه حتى يشفق عليه أصحاب الرسول وهذا هو التكلف الذي اتكأ الشيخ عليه في إنكار تسوية الصفوف هدانا الله وإياه ، لعلك أخذت الجواب وزيادة ، وهذا هي مشكلتي أنني إذا سئلت في غير وقت الأسئلة انصرفت عما كنت في صدده من البحث والتدقيق فإذا قلت لك أن الآن ليس الوقت وقت الأسئلة فلعلك تجدين لي عذراً
السائلة : إلا والله معذرة يا شيخ الله يجزيك الخير بس المسألة لأنها مثل ما ذكرت صلاة التراويح تكون يعني بعد كم ساعة حينما نقف بعض الأخوات مساكين جاهم شيء من التراجع فأصبحوا يعني عند القيام إلى الركعة الثانية أو الثالثة لا بأس عندهم من أنهم يعني يوجدون فرجة بين الأقدام
الشيخ : نعم
السائل : الله يثيبك معليش اعذرني كان سؤال يعني مستعجل وفي غير وقته بس حتى يعني أعرف الرد وحتى نقتدي نكون على بصيرة
الشيخ : طيب وفوق ذلك أقول
السائلة : نعم
الشيخ : وفوق ذلك أقول لك جزاك الله خيراً على اهتمامك بالسنة
السائلة : والله أرجو الله المستعان يا رب الله يفتح علينا ان شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
السائلة : جزاك الله خير شيخنا الكريم
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائلة : لأم الفضل
الشيخ : نعم
السائلة : سلامي لأم الفضل الله يثيبك
الشيخ : إن كنت تريديها أعطيك إياها وإلا نبلغها

الطالب : هو معروف عن عثمان ابن أبي العاص فيما أذكر ما يتعلق بالنسبة لقضية الوسوسة في الصلاة بس الآن ... حديث سبحان الله يعني استغربت فأريد أن أستفيد منكم الحديث عن عثمان بن العاص قال: ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ابن أبي العاص؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: ما جاء بك؟ قلت: يا رسول الله، عُرض لي شيء في صلواتي ) أو عَرض ،عرض لي نعم ( شيء فصلاتي حتى ما أدري ما أصلي قال: ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه، فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده، وتفل في فمي وقال: اخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: الحق بعملك ) يعني شيخنا هذا هل فيه ترون جواز التفل في الفم للراقي وكذلك الضرب أم ترونها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ خاصة نعم
الشيخ : بدك تجعلها عامة
السائل : نعم
الشيخ : كل ما شفت بير يكاد ينفذ ابصق فيه ، ... ماذا أريد ؟
السائل : كأني فهمت شيخنا تعبان شوي هنا مش مجمع
الشيخ : تعبان من إي؟
السائل : كناية عن كثرة الحلات شيخنا
الشيخ : كناية عن كثرة إي؟
السائل : الحالات يعني كناية عن كثرة الحالات التي تحتاج إلى مثل هذا من التفل ، كأني سمعت قلتم كل بئر
الشيخ : اتفل بالبئر بقول
السائل : البئر
الشيخ : يكون مشروعاً التفل في البئر مشان حتى تحل فيه البركة
السائل : أيوا أيوا نعم ، يعني أناس مخصوصين الآن قلت خاصة خلاص أغلق الباب يعني ، يعني خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم أما مثلاً ممكن
الشيخ : أنا أشير بارك الله فيك أن الرسول تفل في غير هذا الموضع ومن ذلك في بئر
السائل : أيوا أيوا
الشيخ : طبعاً هذا بركة خاصة منه ما يلحق بها غيره
السائل : الضرب كذلك يا شيخي ، والضرب كذلك ؟ لأنه هنا قال ( ضرب صدري بيده )
الشيخ : الضرب مش معناه ضرب موجع كما يفعل الذين يستخرجون
السائل : يعني مثل التفل قضية البركة في ذلك
الشيخ : إي نعم
السائل : يعني بركة اللمس .

السائل : بالنسبة لقضية الصاع معروف أنه أربعة أمداد
الشيخ : نعم
السائل : فمن خلال يعني نعرف أن عندكم مارسات عملية للكيل والامور هاي فهي اثنين كيلوا إلا شيء شيخنا اثنين كيلوا إلا
الشيخ : تقريباً نعم
السائل : طيب الآن يعني ما نستطيع نقول من باب ضبطها ولا الاحتياط هذا ما نستطيع نقوله ، ثنين كيلوا مثلاً ؟
الشيخ : لا ممكن
الطالب : طبعاً أنا أول مرة بمر علي الأمر هذا قال فشك في الصيام ... اجت والدته فقالت خلص ما في تكمل الصيام إن شاء الله قال لا بدي أسأل الشيخ بدو يتوثق
السائل : اليوم كنت أتوضأ وأنا أتمضمض شربت من الماء وليس متعمداً

السائل : إذا شخص هذا سئلناه قبل يعني أوسئلته قبل أيام في مسجد ، إذا كان شخص لا يعرف أن الوقت دخل ، ظن بأن الوقت لم يدخل وكان يأكل ثم تبين له أنه يعني سمع صوت الإمام يصلي الفجر تكبيرة الاحرام أو الإقامة فعرف بأنه أكل في غير وقته ، إذا كان مافي أي هوى ما في هوى أو ما في تقصير يعني في هذه المسألة هل يعفى عن مثل هذه الحال ؟
الشيخ : ...
السائل : يعفى ، ولا قضاء عليه

السائل : أراد أن يصلي الفجر فقرأ سورة الفاتحة أول شيء فهل يريد بدل أن يقرأ سورة ثانية يقرأ مرة ثانية سورة الفاتحة ؟
الشيخ : بدل ما يقرأ شيء بعد الفاتحة يعيد قراءة الفاتحة ؟
السائل : يقرأ سورة الفاتحة بدال
الشيخ : الله يهديك الله يهديك
الطالب : قل له نعم أو لا
الشيخ : عمتسري العدوى من شخص لآخر
السائل : نعم
الشيخ : أنا لما بعيد السؤال أولاً بتهم حالي بسوء الفهم فبكرر السؤال بقول لك هيك بترجع أنت بتعيد السؤال شو استفدت أنا من إعادة سؤالي أنا ثم أنت
السائل : شيخ أنا قصدي أني أوضح لك السؤال
الشيخ : شيخي أنا قصدي أبين لك أني فهمت السؤال ولا ما فهمته
فالآن أنت بتسأل في صلاة الفجر قرأ الفاتحة فهل أنت تعني بسؤالك أنو لما قرأ الفاتحة بدل ما يقرأ سورة أو آيه يعيد قراءة الفاتحة أنت جوابك نعم أعني هذا أو لا
السائل : نعم
الشيخ : هاه قديش وفرت علي ووفرت على حالك ؟ الجواب هذا يجوز ولكن خلاف السنة ، السنة أن لا تعيد قراءة الفاتحة إلا في حالة لا يحضرك شيء من السور ولو القصار أو آية أو آيات فحيئذٍ إذا أردت أن تطيل القراة فتعيد قراءة الفاتحة

الشيخ : يؤذن الأذان والشمس لسا كاملة ما غربت أنت شفت طرفها أنا شفتها ولسا ما غربت
الطالب : طيب نحن بنفطر قبل أن تغرب وهو نفس الحكم
الشيخ : لا ... باختلاف الأماكن
الطالب : ... برقية لوزير الأوقاف
الشيخ : إذا بيسمعوا لك ، إذا بيسمعوا لك لأنوا ... نعم ... لكن لا حياة لمن تنادي إذا أنت

السائل : شيخنا الأقوال عن فضيلتكم متضاربة إنو يعني الإمام يدير وجهه على المصلين أو يبقى مثل ما هو ووصلنا اثنين عندكم فما ندري
الشيخ : ما عندي خبر أنا إلا بوحدة
السائل : والله إيش بدنا نساوي الحكي بالنقل
الشيخ : أنا ما أقول أن الإمام لا يهلل العشر حتى يكون هناك في تضارب لإنو لو كان شيء من هذا فلا بد لهذا من دليل خاص وهذا لا وجود له
السائل : لا شيخنا الهلال يهلل لكن إنو ينقلب إلى المصلين هذا ..
الشيخ : ما يغير وضعيته
السائل : على وضعيته
الشيخ : آه
السائل : نعم جزاك الله خير
الشيخ : وإياك

السائل : هذا والله أزعجني موضوع الأذان يعني مثلاً واحد في منطقة سهل وفي الجبل الشمس تغيب من وراه هل إذا غابت وراء الجبل انا خلص ؟
الشيخ : وأنت بتحكي الكلام هذا ؟
السائل : لا أنا المنطق لا
الشيخ : أنت استاذ
السائل : عبقول لك المنطق لا
الشيخ : إذن الشرع مع المنطق
الطالب : هل يشرع قل له هل يشرع
السائل : أو هل يشرع
الشيخ : إن كان يشرع له أن يذكر الله يشرع له أن يذكر رسول الله ، وإذا كان لا يشرع له الأول فلا يشرع له الآخر والجواب
الطالب : واضح
الشيخ : ما أظن واضح
الطالب : الآن رح يصير واضح
الشيخ : الآن راح يصير واضح ، لا يجوز
الطالب : لا يجوز

الشيخ : لا سلام على الطعام
الطالب : أيوا ، كل السلام على الطعام
الشيخ : الله أكبر إذا كان السلام على المصلي يسَلم عليه فكيف بالطاعم ؟!
الطالب : ...
الشيخ : من باب الأكل صح ؟
الطالب : اللهم أطعم من أطعنا
الشيخ : اللهم آمين

السائل : إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده ، هل يجب على المأموم أن يقول سمع الله لمن حمده أم ربنا ولك الحمد ؟
الشيخ : لا بد أن يجمع بينهما كما يجمع الإمام وكما يجمع المنفرد ، لا فرق بين إمام ومؤتم ومنفرد
السائل : كلهم يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد
الشيخ : لأن هنا قضية طالما غفل عنها الجماهير - وعليكم السلام - وهي أن ورد التسميع له مكانه ، وورد الحمد له مكانه فحينما يقول المصلي : سمع الله لمن حمده لا يقوله لا راكعاً ولا قائماً وإنما بين الركوع والقيام أي هو ورد الانتقال فهو راكع وهو يرفع يقول سمع الله لمن حمده ، وهو قائم يقول : ربنا ولك الحمد ، هكذا الإمام ، هكذا المقتدي هكذا المنفرد ، أما جماهير المقتدين اليوم كلهم بيقولوا ربنا لك الحمد ، أولاً وضعوا الورد في غير موضعه وضيعوا الورد الذي كان ينبغي أن يضعوه في موضعه
السائل : شيخ لما يقول
الشيخ : وهكذا تمات السنن وتُحيا البدع السائل : نعم
الشيخ : نعم

السائل : هل وراء المؤذن حي على الصلاة نقول حي على الصلاة ؟
الشيخ : لك الخيار
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : إما أن تقول مثله تماماً - وعليكم السلام - ، - هذا إذا كان للتوزيع ابدأ بيمينك-
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، لك الخيرة إما أن تقول كما يقول المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح ، أو تقول بديل ذلك : لا حول ولا قوة إلا بالله .

السائل : شيخنا في سؤال : بعض الشركات تفرض على الموظفين اقتطاع مصاري من راتبهم وهذا الراتب المقتطع يعود عليهم بالربا - طبعاً إجباري عليهم - فهل لهذا الموظف أن يأخذ هذه الأموال الربوية ويضعها على سبيل المثال في الأشياء المحرمة كالضرائب ونحو ذلك كون الضرائب حرام ؟
الشيخ : يأخذها ويصرفها في المرافق العامة ، أما أن يوفر ما عليه من حقوق سواء كانت مفروضة عليه رغم أنفه كما هو شأن الضرائب ، أو في حقوق أخرى لا يجوز
السائل : على الرغم من كونها حراماً ، نعم .
السائل : حكم التجارة بالعملة ، السلام عليكم حكم التجارة بالعملة
الشيخ : فهمت لا يجوز

السائل : رجل كبير لا يستطيع أن يصوم ، فأراد أن يطعم عن كل يوم مسكين فأراد أن يجمعها الثلاثين يوم في يوم واحد فهل يجوز له ذلك ؟
الشيخ : يجوز .

السائل : وهل يجوز لمسكين نفس المسكين كل يوم مثلاً ؟
الشيخ : يجوز
السائل : يجوز
الشيخ : لكن الأفضل
السائل : نعم التوزيع
الشيخ : التنويع

السائل : ما معنى كلمة سن ؟
الشيخ : يمكن أن تفسر تفسيراً لغوياً وشرعاً لكن هذا يحتاج إلى شيء من التفصيل ، ويمكن أن يفسر تفسيراً بلفظ مرادف للمعنى المقصود شرعاً فيقال: ( من سن ) بمعنى من أحيا ، من سن سنة حسنة أي من أحيا سنة حسنة ، هذا هو المعنى بإيجاز وباختصار ، أما المعنى الأول اللغوي والشرعي في آن واحد ، فهو كالتالي :
( من سن ) أي من فتح طريقاً ، هذا الطريق الذي يفتحه إما أن يؤدي إلى سنة حسنة أو أن يؤدي إلى سنة سيئة فالنبي صلى الله عليه واله سلم عبر باللفظ الواحدة لأنها لا تعني إلا أكثر من فتح طريق ، ثم وصف الطريق الذي يُراد طرقه بأنه قد يكون حسناً وقد يكون سيئاً وهنا لا بد من التذكير بحقيقة أخرى وهي: كيف أو ما هو السبيل لمعرفة السنة الحسنة والسنة السيئة ؟ لا شك أن العلماء قاطبةً إلا أفراد قليلين جداً في كل زمان لا شك أن العلماء جوابهم عن هذا السؤال إنما يعرف السنة الحسنة والسنة السيئة بالشرع فما حسنه الشارع فهو حسن وما قبحه الشارع فهو قبيح إذن : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) يعني سنة مشروعة وحيئذٍ يتجلى بكل وضوح أن المعنى هو ما ذكرته بإيجاز من سن ، أي من أحيا سنة مشروعة ومن سن سنة سيئة غير مشروعة ، فهذا له أجره وذلك عليه وزره ، فهذا هو معنى الحديث
أما تفسير الحديث كما نسمعه من بعض الناس مع الأسف ( من سنة في الإسلام سنة حسنة ) أي من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة ، هذا من أفسد التفسير يفسر به لفظ نبوي كريم والذي يزيد بياناً بطلان هذا التفسير غير ما ذكرته آنفاً أن السنة الحسنة والسنة السيئة لا تعرف بالعقل وإنما بالشرع ، فالذي يزيده بياناً أن نتذكر سبب ورود الحديث ، سبب ورود الحديث أمر مهم جداً في فقه الحديث وفقه دلالة الحديث ، علماء التفسير لهم مقولة يقولون: " إذا عُرف سبب نزول الآية عُرف نصف معناها والباقي من اللغة " واقتباساً من هذه القاعدة الأصولية التفسيرية أقول أنا كذلك " إذا عرف سبب ورود الحديث تجلى نصف المعنى والباقي من اللغة " كلمة ورود إذا ربطنا بين هذه المناسبة وبين قوله عليه السلام : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) بهذه المناسبة سقط في الهوة السحيقة التفسير البدعي (من سن في الإسلام ) أي من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة ، ما هو السبب ؟ سبب ورود الحديث كما جاء في صحيح مسلم من رواية جرير
الطالب : أنا بستأذن
الشيخ : عفواً بأمان الله
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال عليه السلام : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) كما جاء في صحيح مسلم من رواية جرير بن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه قال : ( كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه واله سلم لما جاءه أعراب مرتدوا النمار متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تمعر وجهه ثم قال عليه الصلاة والسلام ذكر الآية: (( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين )) ثم قال عليه السلام : تصدق رجل بدرهمه بديناره بصاع بره بصاع شعيره فانسل رجل من الحاضرين ليعود من بيته يحمل في طرف ثوبه ما تيسر له من الصدقة ووضعه أمام الرسول عليه السلام فأكأن الآخرين كانوا نياماً فأيقظهم بعمله ، كل واحد منهم ذهب إلى الدار وجاء بما تيسر له من الصدقة قال جرير : )
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ( فاجتمع أمام النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقات كأمثال الجبال ثم قال : من سن في الإسلام سنة حسنة ) وين البدعة هون ؟ ما في بدعة لا بد أن يكون كلام الرسول بمثل تلك المناسبة فيه تناسب فيه تجانس من ابتدع لزم يكون هناك بدعة ، ولا بدعة ، ما هو إلا الصدقة ، لكن هناك بدعة لغوية وهو فتح الطريق ، ذهب الرجل إلى بيته هذا سن طريق ، فتح طريقاً ، هذا الطريق لا يوصف بالحسن ولا بالقبح وإنما بأثره ماذا كان الأثر ؟ أن الناس اتبعوه على هذه الصدقة فكتب له أجرها ، فكتب له أجرها وأجر من عمل بها من أولئك الناس ، فإذن الحديث يحض على إحياء السنن وليس على تشريع السنن ، عفواً تشريع البدع وإنما على إحياء السنن وإماتة البدع ، هذا الحديث في الواقع حديث عظيم جداً لكن بتفسيره المنحرف عن دلالته الصريحة صار حجة المبتدعة ، يقول لك يا أخي هذه بدعة حسنة والرسول قال : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) الله أكبر الله المستعان ، أظن بهذا يتم الجواب إن شاء الله
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وفيك

الشيخ : تفضل
السائل : نعم شيخنا ، شيخنا ممكن مثلاً يجتمع عشر إخوة كل واحد يدفع خمسين دينار الجمعيات مثلاً ، هذا مثلاً يكون المبلغ خمس مئة دينار ، يُعطى هذا في البداية ثم هذا ثم هذا ، هل شيخنا هذا العمل مشروع ؟
الشيخ : لا أراه مشروعاً ، لأنه سيترتب من ورائه غرر ، سيترتب من ورائه قمار ، مثلاً عشرة أشخاص اشتركوا كل إنسان منهم بيدفع مئة دينار في آخر الشهر أول واحد أخذ ألف دينار ، صح؟
السائل : نعم
الشيخ : لأمر وما أكثر الأمور العارضة ولى ، مقابل ماذا أخذ الألف دينار ؟
الطالب : مقابل المئة
الشيخ : الآخرون خسروا هذه مقامرة ، ولذلك لا يجوز
السائل : شيخنا لو أخذ من باب
الشيخ : هاه لو ، لكل سؤال جواب ، لكن مع الجواب السابق كان بناء على السؤال السابق
السائل : شيخنا هذا تعاون
الشيخ : تفضل لو إيش؟
السائل : نعم شيخنا بقول هذا تعاون ما في يعني مثلاً خسارة وربح ، كل واحد يعني مبلغه رايح يرجع له ولكن هذا الآن وهذا بعد شهر بعد شهرين بتراضي الجميع وموافقة الجميع .
الشيخ : طيب أسألك الآن ألا يمكن أن يكون للنفس حظ في مثل هذه المشاركة ، كلها صريحة ، أنا مثلاً بشترك معك وزيد وبكر عشر أشخاص لما قبضت الألف دينار ولا هذا ربح بأقرب طريق وليت الأدبار ممكن يصير هذا ولا ما ممكن ؟
السائل : نعم ممكن
الشيخ : طيب سد الباب
السائل : طيب فإذا لم يحصل وكانوا ثقات
الشيخ : سد الباب ، باب سد الذرائع وين أنت السائل : نعم الله يجزيك الخير
الشيخ : ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) ما يجوز

السائل : شيخنا بعض الإخوة مثلاً تأتيه أموال صدقات وزكاة معلوم شيخنا أنه مثلاً أخونا هذا يعني عنده عائلة ثلاث أربع أنفار وراتبه مئة دينار لا تكفي لخمسة عشر أو عشرين الشهر وهو على التزام وعفيف ولا يسأل الناس إلحافاً ولا يطلب من أحد ولا أحد يعلم فيه وبعض العائلات يعني محتاجة أكثر منه لكن ممكن يأتيها من مصادر أخرى فلو الإنسان بدى إخوانه الي يعني بيعتقد بأنهم محتاجين إلى قليل من المال أعطاهم من مال الزكوات مع العلم أن غيرهم أحوج منهم يعني هل هو فعله هذا يكون طيب للإخوة الي يعني نحسبهم فيهم صلاح وفيهم خير .
الشيخ : كلامك صار فيه تناقض
السائل : لي شيخ
الشيخ : لأنك قلت في الآخرين يمكن يجيهم من جهات أخرى
السائل : وممكن ما يجيهم
الشيخ : على كل حال ، الإنسان الموكل بتوزيع الزكاة هو يجب أن يكون أميناً لا شك ويجب أن يكون حكيماً فيضع الزكاة في مواضعها بحيث أنه يتصور أن هذه الأموال الزكوية إذا صح التعبير هي ماله ، فماله ماذا يفعل به أيعطي هذا الذي تقول أنه ملتزم وصديق معروف وفقير وعائلة وإلى آخره ، والا يعطي الأخرين أو الأخريات الاتي لهم أو يمكن أن يكن لهم مورد آخر ، ماذا يفعل هو لو كان هذا المال لنفسه فهو الذي يطبقه ، واضح ؟
السائل : ومرفوع عنه بعد هذا الإثم
الشيخ : لا إثم عليه بطبيعة الحال ولا عتب ، المنطلق الذي ننطلق منه إلى هذه النتيجة هو قوله عليه السلام : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) أخوك أعطاك زكاة ماله لكي تضعها في مكان مشروع أنت إذا كان عندك هذا المال تضعه في يد فلان وليس في يد فلان أو فلان ، إذا افعل ما تحبه لنفسك افعله لأخيك ، وحينما يراعي الإنسان هذه القاعدة سينجو من مزالق كثيرة للنفس حظ ، وهذا هو الجواب إن شاء الله .
السائل : ...
الشيخ : تفضلوا

الشيخ : الجواب في آداب الزفاف
السائل : ممكن تفصل لي هذا اكثر
الشيخ : التفصيل هناك ، يعني أألف لك رسالة بهذه الجلسة
الطالب : قرأته لا أنا قرأت الكتاب بس حابب استزيد منك .
الشيخ : إذن بارك الله فيك ، ما دام قرأته فقل لي شو عندك إشكال أجاوبك عنه ، أما أن أفصل لك الآن
السائل : الذهب المحلق الأساور المقصود فيها مثلا ؟
الشيخ : كمان راح يشرحلي الذهب المحلق هاي مشكلة جديدة، شو عندك إشكال ؟
السائل : عندي إشكال مش فاهم بالزبط ايش هو الذهب المحلق الإسوارة الخاتم
الشيخ : أنا بفهمك ، الذهب المحلق هو السوار وهو الخاتم وهو الطوق المعلق في العنق لعلك الآن وضح لك الأمر ؟
السائل : نعم
الشيخ : إن شاء الله ، هذا هو التفصيل الي بدك اياه ؟
السائل : بس
الشيخ : بسيطة .

السائل : حديث في الصدقة أنه ( من سن السنة ) لا تكون في الدين يعني في العبادات ما العبادات ممكن تكون أشياء مدنية مثلاً في موضوع صدقة موضوع ، موضوع فتح طرق ، موضوع تصميم عمارات موضوع كذا ؟
الشيخ : لا إذا لاحظت بارك الله فيك التفسير الأول موجزأحيا
السائل : آه أنت ذكرت أنه أحيا مزبوط
الشيخ : أنت لو لاحظت هذا فهو يشمل لأنه هو ما راح يجيب شي من عنده
السائل : أيوا ...
الشيخ : لا أنا قلت الصدقة لمناسبة ورود الحديث لكن معنى من سن أعم من ذلك بكثير يعني يشمل حتى العبادات المحضة أماتها الناس فأحياها هو
السائل : ... يسمى سن
الشيخ : الله أكبر
السائل : يسمى سن، أحياها صحيح لكن هل يسمى سن ؟
الشيخ : سن سن الطريق إلى هذه السنة
السائل : طيب مثلاً نقول موضوع نظام المرور مثلا قبل خمسين سنة ما كان هذا المرور هل يسمى سن سنة حسنة أو طرق أو عمارات
الشيخ : هذا داخل في مراعاة مصالح الأمة هذه أمور عادية تنظيمها يوفر على الناس متاعب ومشاكل ، هذه بلا شك سنة حسنة لكن هذه كما لاحظت أنت في الأمور العادية ليست التعبدية لكن الحديث أعم من ذلك ومن الأدلة على ذلك قوله عليه السلام : ( من دعا إلى هدى كان له أجره وأجر من تبعه إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجرهم شيء ) من دعا إلى هدى لذلك كان من أوصاف الغرباء الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة حينما قال : ( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء ) قلت بشرهم بالجنة لماذا ؟ لأن طوبى كما جاء في أحاديث صحيحة ( شجرة في الجنة يمشي الراكب المسرع تحت ظلها مئة عام لا يقطعها ) إذن هذا من معاني من تفسير قوله تعالى : (( فطوبى لهم وحسن مآب )) طوبى يعني الجنة التي فيها هذه الشجرة ، فالرسول صلى الله عليه وسلم وصف هؤلاء الغرباء الذين لهم طوبى بصفتين اثنتين : صفة عامة وصفة خاصة ، الصفة العامة تشمل كل المسلمين حتى العامة إذا صدق فيهم الوصف المذكور وهو لما قال عليه السلام : ( فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله من هم الغرباء قال : ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) فناس صالحون قد يكونوا علماء ، قد يكونوا طلاب علم قد يكونوا من عامة المسلمين قلنا صالحون ولذلك قلنا معنى عام ، وبهمني أنا المعنى الثاني الخاص ، سئل مرة أخرى ( من هم الغرباء؟ قال هم الذين يحيون من سنتي ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ) فالإحياء إذن يشمل كل عمل خير سواء كان عبادة محضة أو أمراً يفيد المسلمين من أمورهم العامة
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك يااخي .

السائل : الصلاة في المركز في المؤسسة أو دائرة حكومية شو حكم الجمع بين صلاتين بين الظهر والعصر ؟
الشيخ : ... في مكان ما يلحق حكم صلاة الجماعة في هذا التسجيل إذا سجلته ... الجمع في مكان ما يلحق حكم صلاة الجماعة في ذاك المكان فإن كانت الجماعة في ذاك المكان واجبة جاز الجمع وإن كانت الجماعة في ذاك المكان غير واجبة وغير الواجب إما أن يقال إنه غير جائز ، والذين يجمعون هناك يكونوا آثمين أو ما هم آثمين جمعهم جائز لكنه غير واجب ، فإذن الجمع يكون مع الجماعة والواجبة ، هذا كلام في ظني مفهوم لكن يحتاج إلى زيادة توضيح وبيان بمثال بسيط
الجمع في شركة من الشركات في غرفة من الغرف الي هناك ، الآن أنا أطبق الكلام الذي أجملته آنفاً وقلت إنه ظاهر لكن يحتاج إلى توضيح صلاة الجماعة في هذه الشركة إمام أن تكون جائزة أو غير جائزة فإذا كانت غير جائزة فالجمع غير جائز واضح ، نأتي بالتفصيل الآخر أن الصلاة في تلك الشركة جائزة فنقول إذا كانت جائزة فهل هي واجبة أو غير واجبة فإذا كانت واجبة جاء الجمع وإذا كانت غير واجبة بل جائزة فالجمع غير واجب ، أيضاً النقطة هذه تحتاج إلى شرح فأقول متى تكون الجماعة واجبة في تلك الشركة ومتى لا تكن ؟ أقول إذا لم يكن هناك مسجد قريب يسمع الأذان العادي مش بمكبر الصوت أي هو ليس بعيداً عنهم بعداً لو أذن المؤذن على ظهر المسجد لا يسمع أذانه فإذا كان يسمع أذان مثله ، فصلاتهم جماعة في الشركة غير جائز لأنهم أخلوا بالواجب إجابة نادي الله وإذا كان ليس حوله مسجد فحينئذٍ تكون صلاتهم جماعة الشركة واجبة وبالتالي يكون جمعهم جائزاً إلى هنا واضح ؟
السائل : ...
الشيخ : إلى هنا واضح
السائل : نعم
الشيخ : اسمع لأنه بقي شيء أخير ، إذا كان الجمع يتطلب خروج الموظفين إلى الهواء إلى الشمس إلى البرد إلى الثلج إلى آخره يجمعون وإلا فلا ، يعني مثل بعض دوائر الدولة ينتقلوا من غرفة لغرفة لغرفة ما بيخرجوا بالهواء إطلاقاً ولا يتعرضون لبرد ولا لمطر ولا لأي شيء ونفترض أن صلاتهم الجماعة من النوع الجائز لأنه ليس عندهم مسجد قريب هؤلاء لا يجوز لهم الجمع لأن الجمع ما هو المقصود فيه ؟ المقصود فيه تحصيل فريضة الجماعة بتوفير مشقة التعرض للمطر أو للثلج أو للبرد أو نحو ذلك ، هؤلاء ليسوا كذلك ، إذا نظرت إلى هذه المجموعة من الشروط حينئذٍ تعرف متى يمكن الجمع في الشركة أو الدائرة ومتى لا يمكن أظن الآن هالي كان في بالك من السؤال طاح ، طاح ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا عاقبة الصابرين

السائل : نفرض خروج الموظفين قد يعرضهم إلى غرامات من الشركة نفسها أو أشياء تأديبية والمسجد قريب إذا خرجوا قد يؤذوا؟
الشيخ : هذا في سبيل الله :
" إن أنت إلا أصبع دميت *** وفي سبيل الله ما لقيت "
هذه حجة يا أستاذ داحضة ، المفروض في كل مسلم أن يطيع الله أكثر من أن يطيع عباد الله ، قد يكون في شركة لا يسمح للموظف بصلاة الجمعة هل تسقط عنه الجمعة ؟ ستقول معي لا ؟
السائل : لا طبعاً
الشيخ : إي قل معي أيضاً صلاة الجماعة كذلك لأن الحكم في صلاة الجمعة والجماعة من حيث النصوص الشرعية واحد الحكم واحد وإن كان الإخلال بترك صلاة الجمعة أشد لكن الحكم واحد ما هو ؟ الحكم الواحد أن الآية الكريمة إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، لكن عنا مثله في الحديث ( جاء رجل أعمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله إن داري شاسعة ، وفي طريقي الأشجار والأحجار وليس لي قائد يقودني فتجد لي رخصة في أن أدع الصلاة مع الجماعة ؟ قال له في أول الأمر : نعم ، ثم قال له : أتسمع النداء ؟ قال : نعم قال: فأجب ) إذا كان الضرير أمره أجب فإذا البصيرين
الطالب : من باب أولى
الشيخ : هذا حكم صلاة الجماعة تقع مع حكم صلاة الجمعة
في شيء آخر وهم مهم جداً ، جاء حديثان ، أحدهما من حديث عبد الله بن مسعود والآخر من حديث أبي هريرة رضي الله عنهما يعطي وعيداً واحداً أحدهما فيمن تخلف عن صلاة الجمعة والآخر فيمن تخلف عن صلاة الجماعة في وعيد واحد ، حديث ابن مسعود يقول : ( لقد هممت أن آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم آمر رجالاً فيحطبوا حطباً ثم أخالف إلى أناس يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم ، والذي نفس محمد بيده لو يعلم أحدهم أن في المسجد مرماتين حسنتين لشهدها أي صلاة العشاء ) صلاة العشاء مش الجمعة ، حكم واحد حرق بيوت المتخلفين عن صلاة الجمعة حرق بيوت المتخلفين عن صلاة الجماعة ولو صلاة .... إذن ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
السائل : ما معنى مرماتين في المسجد ؟
الشيخ : مرماتين ، قدم الشاة فيها ظلفين من تحت بيرموهم عادة يعني كناية عن لو وجد مصلحة مادية حقيرة في المسجد بيحضرها أي بيحضر صلاة الجماعة أما يكسب فضيلة سبع وعشرين درجة ما بيحضرها ، فهو زاهد في الآخرة طمعان في الدنيا وفي الحقير منها .
السائل : جزاك الله خيراً وبارك الله فيك .

السائل : سؤال بعض أهل العلم يقولون بالقضاء والكفارة لمن أتاه رمضان الآخر وعليه قضاء صوم ، فما رأيكم في هذه المسألة ؟
الشيخ : الكفارة أولاً لا أصل لها والقضاء لا أصل له إلا لمعذور فإن كان معذوراً قضى ولكن ينبغي أن يلاحظ وجوب الإسراع في القضاء لأن الأجل لا يدري متى يأتيه
أما أنه إذا تأخر في القضاء فهل هي مع القضاء الكفارة
السائل : تعتقد يا شيخنا أن هناك يعني بعض الأحاديث أو بعض الآثار الضعيفة عن الصحابة مثلا
الشيخ : في آثار لكن هذه الأثار على قسمين : قسم يصرح بمن كان معذوراً في إفطاره فهذا يقول بأنه إذا جاء رمضان الثاني ولم يقض فعليه القضاء مع الكفارة
السائل : هذا يعني موقوف على من قال من الصحابة
الشيخ : إي بس أما حديث ما في
السائل : يعني ليس حجة ؟ بارك الله فيكم
الشيخ : الحمد لله ، نحن نستأذن ، بنصلي إن شاء الله هناك .

السائل : هل علي أن أصلي السنة دون أن انتظر انتهاء الأذان
الشيخ : هل عليه أن يصلي السنة
السائل : تحية المسجد ، يوم الجمعة مثلا
الشيخ : آه
السائل : كان المؤذن وهو يؤذن ودخلت هل أنتظر حتى ينتهي الأذان ؟
الشيخ : لا ما تنتظر لا
السائل : جزاكم الله خير

السائل : لو سمحتم حول موضوع وجوب صلاة الجماعة لمن يسمع الأذان مجربا فهل هناك ترابط بين سماع الأذان وبين هل يدرك الجماعة أم لا ؟
الشيخ : كيف يعني إذا يدرك الجماعة ؟
السائل : يعني لو لم يسمع الأذان ، ولوجود الفاصل الآن في بعض المساجد خلال ربع ساعة ممكن يصل إلى المسجد هذا خلال ربع ساعة بين الأذان والإقامة
الشيخ : التوقيت الزمني ليس له قيمة يعني مثلاً مسجد في آخر الخط هاد يأخذ من الوقت أقل بكثير مما لو في طرق ملتوية فهذا لا ينظر إليه المهم أن هو لما يسمع الأذان ويتهيأ للصلاة المفروض أنه يبادر إلى إجابة المؤذن في أي مكان كان أما إذا كان في مكان يعرف أنه إذا لم يتهيأ من قبل فعليه أن يتهيأ من قبل سماع الأذان لأنه هو عارف أن الوقت الآن سيدركه يعني يعمل المستطاع لكي لا تفوته - الله أكبر الله أكبر- ، لكي لا تفوته صلاة الجماعة يعمل المستطاع
السائل : نعم هذا إذا كان يسمع
الشيخ : طبعاً إذا كان يسمع
السائل : أما إذا كان لا يسمع لكن مع وجود الفاصل بالتقدير الزمني وهو لا يسمع ولكن إذا بدأ المشي إلى المسجد فيصل وينهوا لجماعة فهل هنا يبقى في حكم سماع الأذان ؟
الشيخ : إذا غلب على ظنه أنه لا يدرك وهو فوجئ بهذا الشيء وما عنده من قبل ما يذكره بضرورة الاستعداد حتى إذا ذهب لا تفوته صلاة الجماعة فإذا كان يعني فوجئ مفاجأة ثم غلب على ظنه بأن صلاة الجماعة لا يدركها فلا إثم عليه ولكن أنا بدي أسأل الآن أنت عمتحكي عن صورة قد تقع مرة والا تتكرر في كل مرة ؟
السائل : تتكرر
الشيخ : تتكرر بدو يكون هو بقى عارف صار عنده علم إنوا بتفوته ولا ما بتفوته
السائل : إي نعم بيبقى عارف نعم
الشيخ : طيب فإذا صار عنده علم ومتذكر أن الوقت قريب فيجب عليه أن يستعد حتى يدرك الصلاة أما إذا فوجئ فهذا لا إثم عليه إذا غلب على ظنه أنه لا يدرك ، القضية مادية المؤمن قلبه دليله فهو حريص أنه يؤدي الصلاة مع الجماعة فيعمل كل المستطاع ليدركها فإذا مرة وحدة راح وما تأخر لكن وإذ الجماعة صلت حينئذٍ يتخذ كل وسيلة حتى ما تفوته صلاة الجماعة وأنا بقول كل وسيلة بمعنى بعض الوسائل قد تتعلق به وبعض الوسائل قد تتعلق بالإمام مثلاً فينصح بأنه يؤخر شوي عن الوقت مشان هو يدرك الصلاة فإن استجاب فبها وإلا هو بقى يعني هو بدو يعمل المستطاع
السائل : جزاكم الله خيراً .
السائل : بعد الأذان الثاني الفجر بعشرون دقيقة دائماً بعشرين دقيقة أم يتغير الوقت ؟
الشيخ : هذا لو كنت عندكم كنت بقدر أعطيك الجواب لأن هذا يعود إلى النظر إلى الشمس حينما تغرب هل تغرب في أفق ، خط أفقي مستوي ولا خط أفقي منحني ، ابن بلدك بتسأل والدك .

السائل : من أي الجماعات الموجودة حالياً على الساحة تكون هي هذه الطائفة ؟
الشيخ : هم الذين يدعون إلى اتباع الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح مَن هم؟
السائل : ممكن السلفية . ممكن تكون
الشيخ : طبعاً ما في غيرهم
السائل : نعم
الشيخ : لأنهم هم الذين ينتمون أولاً إلى السلف الصالح ثم هم الذين يدعون ويطبقون أما الآخرون فمنه ومنهم ومناهجهم ليست كما يدعون

السائل : هناك يا شيخ جماعة أنصار السنة المحمدية فهل هذه الجماعة تسير على منهج السلف ؟
الشيخ : هكذا يعني دعوتهم أما عملهم تطبيقهم فما شهدنا إلا بما علمنا ونحن ما لنا نحن كنا نعرف قديماً أن أنصار السنة يحلقون لحاهم مثلاً بعضهم على الأقل ما أدري إذا كان الوضع تغير أو لا ؟

السائل : شيخ بالنسبة للحركة كحركة وهابية كما يسمونها حركة وهابية
الشيخ : ما في حركة وهابية ، إنما حركة توحيدية
السائل : توحيدية
الشيخ : إي نعم ، ولكن الخصوم ادعوها حركة وهابية

السائل : وحديث رسول الله : ( يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لا يحق أن يظهر منها غير هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه صلى الله عليه وسلم ) ما صحة هذا الحديث؟
الشيخ : صحيح هذا الحديث ؟
السائل : صحيح هذا الحديث
الشيخ : إي نعم رغم أنوف المتعصبين ، الذين ليسوا من أهل الحديث والمعرفة بالصحيح والضعيف مع ذلك فهم يضعفون بغير علم
السائل : إذن هكذا أن النقاب كما يدعون أنه بدعة
الشيخ : إيش؟
السائل : يكون بدعة
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : النقاب
الشيخ : النقاب سامحك الله ، لا يكون بدعة ، لكن لا يكون واجباً
السائل : إن صح هذا الحديث
الشيخ : لا يكون واجباً هداك الله ، الحديث يفيد جواز كشف المرأة عن وجهها وكفيها ولا يفيد وجوب الكشف أو وجوب التغطية

السائل : هناك من يتحججون بأنها دخلت بثياب رقاق ولا يجوز ذلك يا شيخ
الطالب : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله
دخلت عليه ، على رسول الله بثياب رقاق
الشيخ : من هو ؟
السائل : حديث أسماء ، السيدة أسماء
الشيخ : طيب
السائل : هناك من يتحججون كيف دخلت عليه بثياب رقاق ؟ فما قول
الشيخ : خلطت علي الأمر ، ماذا يقولون ؟
السائل : يقولون أنها دخلت عليه بثياب رقاق في آخر الحديث
الشيخ : نعم هذا في الحديث الذي يضعفونه فماذا وراء ذلك ؟
السائل : يعني هذا غير صحيح يا شيخ ؟
الشيخ : هو الحديث صحيح بمجموع طرقه أما الحديث
السائل : التضعيف جاي مع هذا الوجه
الشيخ : اسمع الله يهديك
السائل : تفضل
الشيخ : أنت مبين أنك عجل ، الحديث الذي فيه دخول أسماء بثياب رقاق هو الحديث الذي يضعفونه ونحن معهم في تضعيف إسناده أما المتن الذي هو إذا بلغت المرأة المحيض هذا صحيح بمجموع طرقه وليست المناسبة التي هم يدندنون حولها ، لعلك فهمت علي ؟
السائل : نعم

السائل : طيب سؤال آخر يا شيخ الله يجزيك الخير
الشيخ : نعم
السائل : هل يجوز للعاقد هل يحل له أن يأتي زوجته بغير أن يشهر الدخول بها ؟
الشيخ : عقد عليها ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب عقد عليها بشهود ولا بدون شهود ؟
السائل : بشهود
الشيخ : خلاص انتهى الأمر ، فهمت علي ؟
السائل : نعم

السائل : ... يكون بدعة
الشيخ : ما شاء الله أنت تعرف كمان يا عبد الرحمان ؟
السائل : فالمسجد هنا له أربعة درجات فهل بدعة هذا ؟
الشيخ : لا الرابعة مقعد ، هي المقعد ، أما الدرجة اي يقف عليها هي الثالثة لعلك فهمتني ؟
السائل : نعم جزاك الله خير
الشيخ : ثاني مرة لا تقول الي بعرفه أنا أيوا لازم أبوك يعلمك .

الشيخ : هو قصد قيل له لماذا ؟ فأجاب لأن الأمة تعيش في فتن في مضايقات من الكفار
السائل : نوازل يعني
الشيخ : آه
السائل : طب شيخ النوازل يكون عند العشاء يعني عند الفرض ولا عند ال
الشيخ : في الفرض وفي الوتر
السائل : وتر كذلك

السائل : شيخنا هل يجوز أن الإمام يدعي في صلاة الفجر ؟
الشيخ : في النازلة فقط مش دائماً ...
السائل : يعني بعض الأحيان
الشيخ : ولا بعض الأحيان ، للنازلة اسأل أباك إيش معنى النازلة
الطالب : بشرح لك بعدين النازلة
الشيخ : أنت هلأ مكن حالك .
الشيخ : الله أكبر على
السائل : الله أكبر إي نعم ، فنحن بفضل الله لم نوحده ولم نتخذه ما رأيكم نمشي نمضي على هذا
الشيخ : والله كان ينبغي السؤال قبل المضي أما بعد المضي فما يحسن التراجع
السائل : نعم نعم ، الآن طبعاً ما صار بالنسبة لأخرى

السائل : يعطونا مسابقة إجباري ، أسئلة دينية بمناسبة شهر رمضان فعليها مصاري أيام و جوائز فهل يجوز ؟هي إجباري
الشيخ : لا أفهم منك شيء كيف يعني بالغصب؟
السائل : يعني بالغصب الواحد يأخذها يشتريها
الشيخ : يشتريها بالغصب ؟
السائل : نعم
الشيخ : لا يجوز البيع بالغصب
الطالب : هي مدرسة الآن الحقيقة من أفضل المدارس مدارس الأرقم يعني حقيقة نسلم ... فكان أولا بمدارس الحكومة والمدارس الأخرى مع الأسف يعني بعد عن الله وكذا ، فالآن مثلا يقول والله الأستاذ كان يقرأ لنا القرآن اليوم وبكى مثلاً .
السائل : جوائز مثل خزانة ثمنها مئة وثلاثين دينار وفي رحلة عمرة

السائل : هو يعني حوالي ثلث ساعة ولا خمسة وعشرين دقيقة بزوغ الفجر
الشيخ : خمسة وعشرين دقيقة
السائل : خمسة وعشرين ، طيب نحن كون أن منطقتنا منخفضة أكثر ما نستطيع نستأنس في مواقيتكم ؟
الشيخ : لا
السائل : إي نعم
الشيخ : أنتم شوفو الجبل قدامكم .
السائل : ليست واجبة
الشيخ : من هم الأخوة الذين أخبروه أنها ليست واجبة هل هم علماء ؟
السائل : هو يظن أن عندهم علم لذلك جاي يسأل
الشيخ : هو ما يتكلم العربية
السائل : لا يعرف العربية ، لذلك هو يحتاج هذا الشريط حتى يأخذه هناك ويترجمونه ويسمعه الكل فنرجوا يعني تفصيل أكثر
الشيخ : لا يمكن هذا ونحن واقفون وإنما اتصل بي الليلة مثلاً بعد نصف ساعة هاتفياً وافتح التسجيل عندك وسجل
السائل : خير إن شاء الله بارك الله فيك

الشيخ : تجديد الإقامة
السائل : ترديد
الشيخ : ترديد الإقامة
السائل : آه كترديد الأذان
الشيخ : تقصد بالترديد الإجابة ؟
السائل : آه
الشيخ : الإجابة
السائل : نعم
الشيخ : هذا ليس ترديداً سامحك الله ، المؤذن نفسه أو المقيم يردد أذانه أو إقامته وأنت ما تسأل إلى عن الإجابة هاه
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، بعد أن ذكرنا الفرق بين الترديد وبين الإجابة فما هو سؤالك الآن حتى تحصل على الإجابة ؟
السائل : قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( قولوا مثل ما يقول المؤذن ) في الحديث طيب في الإقامة تأخذ نفس الحكم ؟
الشيخ : نعم ، الآن وضح سؤالك يأخذ نفس الحكم كما تجيب المؤذن تجيب المقيم ؟
الطالب : السلام عليكم شيخنا أروح أناديهم ؟

السائل : لو إنسان مس الحجرالاسود بيده أو بعصا يجوز له تقبيل يده أو العصا التي مست ؟
الشيخ : لا ما يقبل يده

السائل : عفواً شيخ سؤال بالنسبة للنهي عن الأكل والشرب قائماً وجواز الأكل والشرب مشياً شيخ يعني كيف هذا يعني الإنسان إذا مشى يستطيع ، إذا وقف لا يستطيع ؟
الشيخ : ليس هذا احتيالاً على الحكم الشرعي وإنما هو تيسيراً لمن كان على عجل من أمره فمن كان عنده من الوقت يساعده على الجلوس فيجلس ليشرب جالساً ولا يرتكب مخالفة الرسول عليه السلام حين نهى عن الشرب قائماً أما من كان على عجل فهذا الذي هو الذي يمشي ويأكل ويشرب إن استطاع
الطالب : السلام عليكم شيخنا
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : الواحد يأكل ويشرب وهو قاعد على جنبه يعني مكوع على يمينه أو على يساره جائز ؟
الشيخ : جائز
الشيخ : لما نهى التجار أن يبيعوا بضاعتهم إلا بعد أن ينقلوها ما عرف أنهم اشتروها ، اشتروها وصارت ملكهم فنهاهم أن يبيعوها إلا بعد أن

الطالب : أما إذا كان التأمين يكون بيدك يكون ضد الغير فهذا هو الأصل أو حتى ما في لا هذا ولا هذا ، لكن إذا أكرهوك على أنك تأمن التأمين الشامل ولا سمح الله صار معك حادث سيارة
الشيخ : لا تقول تأمين شامل أي تأمين
السائل : أي تأمين ، فإذا كان أكرهوك على هذا التأمين ولا سمح الله صار معاك حادث زي ما دفعت لشركة التأمين من أول ما دفعت حتى صار معك الحاث تأخذه فقط ، أي نعم لكن هنا شيخنا في نقطة ، ... هو مش أحسن معليش لأنه عأساس ما أرحش بعيد لنقرب على الطريق من هون يا شيخ
الشيخ : من هون ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : وين طريقنا ؟
السائل : طريقنا يا شيخ نحن قبالنا بس بدال ما نروح على البلد والضغط الآن نمر من طريق أخرى
قلت له أن طبعاً تأخذ ما دفعته فقط أما الباقي ترفقه أو تنفقه في المرافق العامة ، هكذا الجواب شيخنا ولا في زيادة شيء ؟
الشيخ : إذا كان ما بيقدر ياخد أو يعني
السائل : على الشمال ياشيخ
الشيخ : من هون
السائل : نعم
الشيخ : ولا ترغمه على أنه يأخذ كل ما يعطى له
السائل : نعم طبعاً لو ما دفعت له أحسنين لها بيكون بنسبة لها
الشيخ : منين ؟
السائل : نعم على اليمين ، لو الآن شيخ طلب و إيش وأخذ الأصل كله ، لكن مثلاً كان دافع له ألفين دينار وأخذ خمسة ألاف دينار
الشيخ : ما يجوز ياخد البقية .
السائل : بدو يحطهم بالمرافق العامة لأنه أولى هذيك الساعة ، المرافق العامة من شركة التأمين شيخنا ، الله يجزيك الخير ويبارك فيك على اليمين .
الشيخ : وقفنا على إسناد الحديث وإذا إسناد الحديث هالك يعني لا يصلح للاستشهاد به فرجعنا عن تحسين الشطر الأول من الحديث تبع الترمذي وبقي على أصله شو هو ؟ الضعف ، الضعف هذه هي القصة
السائل : شيخ بارك الله فيك، فلو واحد فعلها فيه إشي يعني ؟
الشيخ : طبعاً ما بجوز يفعل إلا بشيء يكون ثابت
السائل : الله يجزيك الخير

الشيخ : نعم
السائل : شرح حديث : ( من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهن أو الربا ) في شرح للحديث هذا أو كيف هذه البيعتان ؟
الشيخ : هو مشروح في رواية الإمام أحمد في المسند من رواية سماك بن حرب عن ابن مسعود بلفظ: ( نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن بيعتين في بيعة سأل سائل سماك بن حرب راوي الحديث ما بيعتين في بيعة قال : أن تقول أبيعك هذا بكذا نقداً وبكذا وكذا نسيئةً ) هذا واضح
السائل : والله أبو محمود يمكن بتعرفه
الشيخ : مين أبو محمود ؟
السائل : حقق مسند الطبراني
الطالب : شكور أبو محمود السوري ، ميادين أبو محمود
السائل : نقل لي غير هذه الصورة
الشيخ : شو اسمه أبو محمود
السائل : محمد ، شقور ، شقور
الشيخ : بعرفه مبارح كان عندنا ، مدعو يعني في الرصيفة
السائل : نقل لي صورة يعني في الحديث غير، قال إذا ... يعني بيعة ...
الشيخ : اسمح لي اسمح لي ، نقل لك صورة ولا نقل لك رواية ؟
السائل : قلت له حديث هذا
الشيخ : أجب عن السؤال الله يهديك ، اجب عن السؤال الله يهديك .
السائل : مابعرف
الشيخ : هاه بدل ما تقول ما بعرف بدك تعمل لي محاضرة وبعدين نقعد نكر عليها ، ما بيصلح هذا ، وشو الفائدة إذا ذكر لك رأي ثاني وأنا عمأذكر لك النص المروي في سند مسند الإمام أحمد ومن نفس الراوي الي روى : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة ) الصورة الي ذكر لك إياها تؤخذ حرمتها مش من هذا الحديث لكن لا تصلح لتفسير الحديث ، على كل حال أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون مشان هلأ نغير طعامنا ، هاه يلا .

الشيخ : شو بتقولوا أنتم ما أدري والله
الطالب : أُغلق عليه
الشيخ : أغلق عليه ، أغلق عليه ، صار يتأتئ صار يأخذ ويعطي كما يقع مع الناس لأنه هو بشر بنص القرآن الكريم ، بعد ما صلى قال : (أليس فيكم أبي قال نعم يا رسول الله قال فما منعك أن تفتح علي ؟ ) من هنا جاءت شرعية وسنية الفتح على الإمام ممن هو خلف الإمام ، إذن كل إنسان يخطئ وكل إنسان ينسى شو هاد؟
الطالب : عميأذن شيخ
الشيخ : ما شاء الله ، كل إنسان ينسى لذلك قال تعالى : (( سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله )) فإذن ليست الوسيلة إنو خشية أن يخطئ الإمام يضع المصحف مفتحاً أوراقه أمام الإمام لا لسببين اثنين : السبب الأول : أن هذا الفتح أو هذه الوسيلة هي وسيلة غير شرعية بل هي وسيلة بدعية لا يعرفها سلفنا الصالح هذا هو السبب الأول ، السبب الآخر أن هذه الوسيلة تعارض أسلوباً وتوجيهاً نبوياً كريماً وإذا وسيلة تعارضت مع توجيه نبوي أو أسلوب نبوي فهي بلا شك تكون من باب قوله عليه السلام : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) إذا عرفنا أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يخطئ أحياناً وأنه حض أبياً أن يكون قد فتح عليه لما ارتجع عليه فمعنى ذلك أن (خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
السبب الثاني : أن اتخاذنا هذه الوسيلة يصادم توجيهاً نبوياً كريماً ألا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به فوالذي نفس محمد بيده إنه أشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل من عقلها ) معنى تعاهدوا هذا القرآن أي اعتنوا بحفظه وتابعوا مدارسته فإنكم إن لم تفعلوا ذلك انفلت ، وخرج من صدوركم كما تنفلت الإبل من عقولها من مرابطها ومعلوم عند أهل الإبل أن الإبل في عندها شراسة في طباعتها ولذلك يضرب المثل بها فيقول العرب قديماً : " فلان أحقد من جمل " فهو من حقده وضيق صدره يقطع قيده ويشرد شراد البعير ويضرب به المثل ، فالرسول صلى الله عليه واله وسلم يأمر حفظة القرآن بأن يظلوا يتعاهدون القرآن مدارسة وحفظاً ومذاكرة وإلا إن لم يفعلوا تفلت القرآن من صدورهم كما تتفلت الإبل من عُقُلها ، ونحن نشاهد اليوم ظاهرة في كثير من المساجد حتى في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي بالنسبة لبعض الأئمة وليس بالنسبة لكلهم أنهم يضعون مصحفاً على منصة ، طاولة عالية ، أو أحدهم وهذا شاهدته بنفسي في الطائف يأخذ مصحفاً مش مقياسه الصغير أكبر شوي يضعه تحت إبطه ، الله أكبر يركع لا يستطيع أن يجانح هو في أثناء القراءة قرأ انتهى من القراءة بدو يركع ، بيحطوا تحت باطه ، بيركع وبيسجد كما يقول بعض الفقهاء كالمرأة مضموم هيك لبعضه لأنه إن جافا سقط المصحف الكريم ، قام إلى الركعة الثانية فتح المصحف وقرأ منه ، هذا رأيته ورآه غيري

الشيخ : وسئلت أكثر من مرة فما حكم أن يأخذ أحد المقتدين المصحف بيده ، لنفس الخشية التي جاء السؤال السابق حتى يفتح على الإمام فيما إذا أخطأ في قراءته نقول نفس الجواب أولاً أمر محدث لم يكن في عهد السلف الصالح ثانياً إنه يحمل هذا الذي يعتمد على المصحف سواء كان إماماً أو مأموماً على أن لا يعتني بمدارسة القرآن وتعاهده ومتابعة مذاكرته
السائل : في هناك بعض المشايخ يأتون برواية
الشيخ : سبقتني ، اصبر ، هذا هو الحكم أما ما أردت أن أقوله وسبقني الأخ هنا بعرض السؤال وهو آتٍ بطبيعة الحال لأنه كما يقال يطرح نفسه، هناك رواية تقول بأن ( السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها كان لها عبد فكان يؤمها وكان يقرأ من المصحف ) هذه رواية لا يسعنا إلا أن نقول الحق من حيث ثبوتها ، فهي ثابتة صحيحة الإسناد لا مجال لعالم أن ينكرها ، ولكن هذا من حيث الرواية فما حكمها من حيث الدراية من الناحية الفقهية ، أولاً نحن نقول : أن هذه الحادثة لا عموم لها ، لأنها وقعت في البيت وقعت في الدار نحن نتكلم عن أئمة المساجد المكلفين بأن يؤموا الناس وأن يؤموهم بعلم وليس بجهل
ثانياً هذا عبد ولم يكن حراً وأحكام العبيد تختلف كل الإختلاف عن أحكام الأحرار ولذلك فلا يجوز للحر أن ينزل نفسه منزلة العبد وأن يعطي لنفسه حكم العبد، العبد عبد للعبد الذي هو عبد لله تبارك وتعالى ولذلك فله أحكام في الشرع مثلاً لعلكم تعلمون مثل عامي العبد وما ملكت يداه لسيده ، هذه عبارة عامية لكنها حكم شرعي ، العبد لا يملك مالاً كل ما يجنيه من مال فهو لسيده فهل ننزل نحن أنفسنا في هذا الحكم الخاص لأنه وجد هوىً في أنفسنا؟ الجواب لا ، لاحظوا إذن القضيتين القضية الأولى الي وقعت بين جدران أربعة مش على ملأ من الناس ومن أئمة مساجد يأخذون رواتب ليؤدوا حق هذه الوظائف لا ليس الأمر كذلك ، هذا عبد أم السيدة عائشة فكان يقرأ من المصحف ، أنا لو تصورنا صورة الآن تتكرر هذه الظاهرة ونسأل الله أن يعيدها إلينا لأنه مع الأسف أصبح المسلمون عبيداً كما تسمعون عن المآسي التي تقع في ليس فقط في البوسنة والهرسك وإنما في بلاد أخرى أيضاً بلاد إسلامية فهناك الأسرى من المسلمين والسبايا من المسلمان حيث تهتك منهن الأعراض وإلى آخره ، أما حينما يقوم الجهاد الحق في سبيل الله عز وجل ويستعد المسلمون له معنوياً أولاً ثم مادياً ثانياً فيومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ويومئذٍ يعيد التاريخ نفسه فيصبح الأمر محققاً كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم (العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ) فيومئذٍ سيوجد أحرار مسلمون وعبيد قد يكونون مسلمين وقد يظلون على ضلالهم القديم هذا هو جواب هذه المسألة ولعل بهذا القدر كفاية ونقوم نصلي إن شاء الله
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : يلا وإياكم إن شاء الله
الشيخ : ما في مسلم يقول هذا
السائل : عندهم ثلاث أسئلة
الشيخ : ما يقول مسلم هذا
السائل : هو مسلم وإمام ولكن في أسئلة عندهم ، أرجيك إياها ، نجاوب هذه الأسئلة ونرسلها إلى أهل الصين يقولون نحن سلفيين فقلت يعني هل سبققكم أحد
الشيخ : يا أخي ما أحد يقول هذا الكلام لا تصدق
السائل : فقال مثلاً ورد في القرآن لا اله الا الله وحدها يريد الوصول إلى الشهاديتين تقول أشهد أن محمد رسول الله صحيح يقول أما تقول لا اله الا الله محمد رسول الله فهذا غير صحيح شرك فهم ليسوا عرب ، عجم صينيين لا يعرفون العربية فقلنا لهم يأتي عالم منكم
الشيخ : لأول مرة أسمع الضلالة هذه الله المستعان
السائل : فنريد يعني رد كتابي منكم إليهم نرسله إليهم
الشيخ : والله يا أخي كتابة صعب لأن ما عندي هالفراغ هذا لكن أي شخص منكم يتصل هاتفياً كل ليلة الحمد لله في رمضان ساعة من التاسعة إلى العاشرة قبل رمضان وبعد رمضان كل ليلة ساعتين ، أي سؤال ممكن أن يسجل السؤال عند السائل ويسجل في الوقت نفسه الجواب هذا ممكن أما أن أتفرغ للكتابة
السائل : نحن نكتب
الشيخ : ما عندي مانع

السائل : حكم زكاة عروض التجارة
الشيخ : كيف ؟
السائل : زكاة عروض التجارة
الشيخ : هذه تحتاج لمحاضرة بارك الله فيك .

السائل : شيخ ناصر بالنسبة للحديث في سورة الواقعة وسورة
الشيخ : ضعيف هذا
السائل : ضعيف
الشيخ : إي نعم
السائل : وياسين ... ضعيف
الشيخ : ( ياسين قلب القرآن )

السائل : حديث الرسول عليه الصلاة والسلام في ( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، سبع مرات تكفي ما أهمه من أمر الدنيا )
الشيخ : لا ، ضعيف
السائل : ضعيف
الشيخ : منين محوش كل هالأحاديث الضعيفة هذه ؟
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : منين محوشها ؟

السائل : فيه زكاة عروض التجارة يا شيخ ، في زكاة والا مافي
الشيخ : في يااخي ، انا ليش قلتلك ...
، في زكاة وما في زكاة ولذلك المسألة تحتاج إلى توضيح فعمبقول أبو ليلى في عنده أشرطة أظن مو شريط واحد
الطالب : شريط كامل في هذا الموضوع
السائل : الحمد لله خلص ماشي
الطالب : تكمل يا شيخ إن شاء الله بعد العشاء
الشيخ : لا ، نصلي بعض الركعات عندكم ونمشي إن شاء الله

الشيخ : القول الأول للإمام أبي حنيفة رحمه الله أن المقتدي لا يقرأ وراء إمامه مطلقاً سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية
والقول الثاني للإمام الشافعي رحمه الله على خلاف ذلك تماماً المقتدي يقرأ وراء الإمام سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية ، والمذهب الثالث وهو مذهب الإمام مالك والإمام أحمد إمام السنة يقولان بالتفصيل التالي : ألا وهو القراءة وراء الإمام في السرية دون القراءة وراء الإمام في الجهرية ، ووظيفة المقتدي وراء الإمام حينما يجهر بالقراءة في الركعتين الأوليين من الصلوات الجهرية كصلاة العشاء وصلاة المغرب وصلاة الفجر فالمقتدي وهو يسمع قراءة الإمام فلا يجوز له أن يشغل نفسه بالقراءة لنفسه عن الإصغاء لقراءة الإمام لأن من تمام الاقتداء بالإمام في هذه الحالة أعني في حالة جهر الإمام بالقراءة وفي حالة استماع المقتدي لهذه القراءة فمن تمام الإقتداء بالإمام السكوت والإنصات وذلك من تمام قوله تعالى : (( فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) وأكد النبي صلى الله عليه واله وسلم عموم هذه الآية في هذه الحالة بقوله : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا ) إذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا ) إذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا ، معنى الإنصات يستلزم أنك تسمع شيئاً إذا كنت أنا صامتاً فلا يجوز لي أن أقول أنصتوا سيقول القائل لماذا ننصت قد نذكر الله قد نصلي على رسول الله ، لكن إذا سمعتم القراءة فهنا يأتي الأمر الإلهي (( فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا )) أمران اثنان الأمر الأول الاستماع وهو الانتباه لما يتلى عليكم من القرآن ، الأمر الثاني الصمت السكوت ، فلا ينبغي على هذا المذهب الثالث وهو مذهب مالك وأحمد لا ينبغي للمقتدي أن يقرأ شيئاً والسر في ذلك في نهاية المطاف يتضمنه قوله عليه السلام : ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) من كان له إمام فقراءة الإمام في الجهرية حينما تسمعون قراءته فهي قراءة عنكم إذا عرفتم هذه الأقوال الثلاثة وعرفتم وجهة نظر الأئمة الاثنين مالك وأحمد رحمهم الله جميعاً يكون هذا المذهب هو المذهب الوسط كما قال تعالى : (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً )) لا تسمع قراءة الإمام وذلك في الصلاة الجهرية أو في حالة أخرى ، قد يكون صوت الإمام خافتاً وقد يكون سمع المقتدي خفيفاً بيكون في النهاية هو لا يسمع قراءة الإمام ولو أنه يجهر في هذه الحالة يقرأ أما وأنت تسمع قراءة الإمام فسماعك يغنيك عن قراءتك أنت سماعك للإمام يغنيك عن قراءتك أنت لماذا ؟ لأنك في إنصاتك لقراءة الإمام أنفع لك من قراءتك لنفسك ولذلك جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ذات يوم هما حديثان وقصتان إحداهما تتعلق بأبي بن كعب والأخرى تتعلق بعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قال له عليه السلام : ( اقرأ علي القرآن ، قال يا رسول الله أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل ! قال : نعم إني أحب أن أسمعه من غيري ) هذا رسول الله الذي أنزل عليه القرآن يقول لأحد الصحابة: ( اقرأ علي القرآن قال : أقرأ عليك وعليك أنزل قال نعم إني أحب أن أسمعه من غيري ) أحب أن أسمعه من غيري ، فإذن سماعك أيها المقتدي لقراءة الإمام أنفع لك من قراءتك لنفسك ، هذا خلاصة ما يمكن أن يقال في خصوص هذه المسألة ثلاثة مذاهب أوسطها أعدلها وأصوبها وهو تقرأ في السرية تنصت وتستمع في الجهرية وبهذا القدر كفاية .

الشيخ : وسمعت آنفاً وقبل أن يلقى السؤال السابق سمعت صوت متثائب في الصلاة ، سمعت صوت متثائب في الصلاة يقول : هاه ، هذا أدب بل سوء أدب يخل به المسلم خارج الصلاة ويتضاعف السوء داخل الصلاة ذلك لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول : ( إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع ) ( إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع ) ما معنى الكظم ، (( والكاظمين الغيظ )) إيش معناه هو الذي يملك نفسه ويشد عليها بأعصابه ولا يجعل لفمه ينفتح هكذا بالتثاؤب ويقول آه فليكظم ما استطاع ، فإن لم يستطع الكظم فليضع يده على فمه ولا يقول : آه ، آه فإن الشيطان يضحك منه وفي رواية يدخل فيه فيه أي في فمه هذا مطلقاً فما بالكم إذا كان المسلم قائماً بين يدي ربه يناجيه لو أنه وقف بين إنسان وعبد لله مثله أمام رجل كبير ملك وزير أمير إلى آخره لاستحى أن يفتح فمه أمامه فضلاً عن أن يرفع صوته بتثاؤبه فما بال المسلم يخل بهذا الأدب وهو بين يدي ربه تبارك وتعالى ، لذلك أردت أن أذكر والذكرى تنفع المؤمنين وبخاصة أن مثل هذا الحديث أقول آسفاً قل ما تسمعونه إنما تسمعون من أكثر المعلمين والواعظين والخطباء والمرشدين إنما تسمعون أموراً متكررة بينما هناك أشياء مخالفة للشريعة ومتكررة دائماً وأبداً ومع ذلك فلا مذكر بها ولا ناهي عنها ، من ذلك هذا الحديث الذي سمعتموه آنفاً ( إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع ) ما ينبغي أن يفتح فمه كالجورب هكذا لا ، وإنما يكظم ما استطاع فإن لم يستطع فيضع يده على فمه هذه عادة منتشرة والناس عنها غافلون وهناك شيء آخر ذكرت آنفاً ونحن جالسون هناك في الغرفة والآن ونحن في المسجد الذي نرجوا أن يمتلئ إن شاء الله بالمصلين

الشيخ : فأريد أن أذكر الآن بخطأ يقع من جماهير المصلين وهذا الخطأ فيه أولاً مخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وثانياً فيه خسارة كبيرة وكبيرة جداً وهي أن لا يحظى المسلم بمغفرة الله عز وجل الذي ما نعبد الله بصلاتنا وقيامنا وصيامنا إلا لنحظى بمغفرة ربنا تبارك وتعالى فأنتم تعلمون مثلاً قوله عليه الصلاة والسلام : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفرله ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) هذا كله تعلمونه وتسمعونه ولكن اسمعوا الآن ما نادراً ما تسمونه بل ربما أكثركم لم يطرق سمعه هذا الحديث الذي سألقيه على مسامعكم ، ذلك هو قوله عليه الصلاة والسلام والحديث من أصح الأحاديث لأنه أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) غفر له ما تقدم من ذنبه ، بماذا ؟ بأمر سهل جداً جداً وصعب جداً جداً جدا على من اعتاد المخالفة الآن أنا صليت في هذا المسجد صلاة المغرب والآن صلاة العشاء أنا لا أكاد أنتهي من قولي من قراءتي (( ولا الضالين )) إلا وأنتم تسبقونني بآمين ، ترى أنا الإمام أم أنتم ؟