سلسلة الهدى والنور-202
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تتمة الكلام على خطر التشبه بالكفار ومخالطتهم.؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد، فهذا أحد أشرطة سلسلة الهدى والنور من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية لشيخنا / محمد ناصر الدين الألباني -حفظه الله- نسأل الله أن ينفع به الجميع والآن مع الشريط الثاني بعد المائتين على واحد
فقلنا إن في سؤاله شعبتان ، تكلمنا عن الشعبة الأولى ، وبقي الكلام على الشعبة الأخرى ، ولا نقول الثانية ، لأن الثانية تستدعي الثالثة وليس عندنا ثالثة - يضحك الشيخ رحمه الله - فبقي علينا الجواب عن الشعبة الثانية ، وهي هذا الجاني على نفسه ، هل عليه أن يسلم نفسه للقضاء الشرعي ، فينفذ فيه الحد الذي يستحقه ؟ الجواب لا ، لا يجب ذلك عليه وإن كان يجوز ، ويجب أن نفرق بين لا يجب وبين يجوز ، ذلك مما يدل عليه مجموعة من النصوص بعضها توجيه من الرسول عليه السلام لكل من اجترح أو ارتكب معصية أن يسترها وأن لا يتحدث بها ، ولو في سبيل إقامة الحد عليه ، فأظنكم جميعًا تعرفون قصة ماعز - رضي الله عنه - وكيف جاء معترفًا بارتكابه للزنا ، وكيف طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يطهره بإقامة الحد عليه ، فجاءه أول مرة عن اليمين ، فصد عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم ... تطبيق القاعدة السابقة " استر على نفسك " غيب وجهك عنا ، أصر مرة هنا ومرة هنا ومرة هنا ، ثم قال عليه السلام لبعض أصحابه : ( استنكهوه ) يعني شوفوا نكهة فمه ، لعل الرجل سكران ، يهذي ، يهرف بما لا يعرف ، ( استنكهوه ) ما في شيء الرجل طبيعي ، ( لعلك فعلت كذا وكذا ، مثل المين في المرود ، مثل الدلو في البئر إلى آخره ) كل الجواب جاء نعم ، نعم نعم ، ( إذن ارجموه ) فهذه التحفظات التي شرعها الشارع الحكيم على لسان نبيه الكريم ، كلها تدل على أن المطلوب بمن يستحق الحد أن يستر على نفسه ، وإلا فإذا أراد أن يقام عليه الحد ، فذلك كما قلت في أول الكلام جائز وخطر في بالي خاطرة ما أدري هي عملية أم هي خيالية ، أريد أن أقول بالنسبة للجاني إذا كان لا يتصور استطاعته الثبوت على التوبة النصوح ، في هذه الحالة يُستحب له أن يعرض نفسه للحد ، أما إذا كان هو بعد الله عز وجل يعلم بما في نفسه ، إن كان عازمًا على التوبة والرجوع إلى ربه ، توبةً نصوحًا فما به من حاجة أبدًا أن يعرض نفسه على القضاء الشرعي ، هذا جواب الشعبة الثانية من السؤال ، وبذلك ينتهي الجواب عن السؤال .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد، فهذا أحد أشرطة سلسلة الهدى والنور من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية لشيخنا / محمد ناصر الدين الألباني -حفظه الله- نسأل الله أن ينفع به الجميع والآن مع الشريط الثاني بعد المائتين على واحد
فقلنا إن في سؤاله شعبتان ، تكلمنا عن الشعبة الأولى ، وبقي الكلام على الشعبة الأخرى ، ولا نقول الثانية ، لأن الثانية تستدعي الثالثة وليس عندنا ثالثة - يضحك الشيخ رحمه الله - فبقي علينا الجواب عن الشعبة الثانية ، وهي هذا الجاني على نفسه ، هل عليه أن يسلم نفسه للقضاء الشرعي ، فينفذ فيه الحد الذي يستحقه ؟ الجواب لا ، لا يجب ذلك عليه وإن كان يجوز ، ويجب أن نفرق بين لا يجب وبين يجوز ، ذلك مما يدل عليه مجموعة من النصوص بعضها توجيه من الرسول عليه السلام لكل من اجترح أو ارتكب معصية أن يسترها وأن لا يتحدث بها ، ولو في سبيل إقامة الحد عليه ، فأظنكم جميعًا تعرفون قصة ماعز - رضي الله عنه - وكيف جاء معترفًا بارتكابه للزنا ، وكيف طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يطهره بإقامة الحد عليه ، فجاءه أول مرة عن اليمين ، فصد عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم ... تطبيق القاعدة السابقة " استر على نفسك " غيب وجهك عنا ، أصر مرة هنا ومرة هنا ومرة هنا ، ثم قال عليه السلام لبعض أصحابه : ( استنكهوه ) يعني شوفوا نكهة فمه ، لعل الرجل سكران ، يهذي ، يهرف بما لا يعرف ، ( استنكهوه ) ما في شيء الرجل طبيعي ، ( لعلك فعلت كذا وكذا ، مثل المين في المرود ، مثل الدلو في البئر إلى آخره ) كل الجواب جاء نعم ، نعم نعم ، ( إذن ارجموه ) فهذه التحفظات التي شرعها الشارع الحكيم على لسان نبيه الكريم ، كلها تدل على أن المطلوب بمن يستحق الحد أن يستر على نفسه ، وإلا فإذا أراد أن يقام عليه الحد ، فذلك كما قلت في أول الكلام جائز وخطر في بالي خاطرة ما أدري هي عملية أم هي خيالية ، أريد أن أقول بالنسبة للجاني إذا كان لا يتصور استطاعته الثبوت على التوبة النصوح ، في هذه الحالة يُستحب له أن يعرض نفسه للحد ، أما إذا كان هو بعد الله عز وجل يعلم بما في نفسه ، إن كان عازمًا على التوبة والرجوع إلى ربه ، توبةً نصوحًا فما به من حاجة أبدًا أن يعرض نفسه على القضاء الشرعي ، هذا جواب الشعبة الثانية من السؤال ، وبذلك ينتهي الجواب عن السؤال .
الكلام على مسألة طاعة الأمير في السفر .
السائل : الأخ يسأل عن الصلاة بالسفر .
الشيخ : أينعم ، بالنسبة للسفر ، هل أنتم جمع إن شاء الله ؟
السائل : نعم رحلة باص وكلهم طلاب علم إن شاء الله .
الشيخ : في باص ؟ في ظني رايح يكون من باب التحصيل الحاصل مع وجودك معهم ، أن يؤمروا عليهم أميرًا ، لأن الأمير موجود - يضحك رحمه الله - لكن الذي يحتاج إلى تنبيه في الحقيقة هو ، إنه هذه الإمارة مؤقتة أولًا وثانيًا لا يشترط فيها ما يشترط في الإمارة الكبرى والولاية العظمى ، يعني لا ينبغي أن يؤخذ العهد والميثاق على المأمورين بأنه يجب عليهم أن يطيعوا أميرهم في المنشط والمكره ، وفي إيش ؟ الميسر والمعسر ، لا ، ليس هذا بشرط إلا في الولاية الكبرى ، لكن هذا من باب تنظيم الرحلة وبخاصة إذا كانت لبيت الله الحرام ، فلابد من تأمير أحدهم ، إذا لم يكن ثمة أمير لقوله عليه السلام ( إذا سافر ثلاثة فليؤمروا أحدهم ) وهذا بلاشك أمر من كمال الإسلام ، لأن الإسلام يرفض الفوضى حتى في هذه المعاشرة المنتهية القصيرة الأمر ، وهي سفرة طريق هذا ما ألفت النظر إليه ، إنه يجب أن يكون هناك أمير يُنظم رحلتهم ، يأمرهم حيث يرى النزول فالنزول ويأمرهم بالانطلاق ، حيث يرى أن الانطلاق هو خير لهم ، وهكذا فهو منظم شئونهم ، فعليهم في حدود هذه المصلحة ، أن يتجاوبوا مع ذلك الأمير ، ناحية أخرى تتعلق بشخص الأمير ، وإن كان هذا أيضًا أرجوا أن يكون من باب تحصيل الحاصل ، وهو أن يستشيرهم وأن لا ينفرد بالرأي عنهم ودونهم وهو كما قال تعالى : (( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ )) فيستشيرهم ثم ينفذ ما انتهى إليه رأيه ، وعلى الآخرين إطاعته
الشيخ : أينعم ، بالنسبة للسفر ، هل أنتم جمع إن شاء الله ؟
السائل : نعم رحلة باص وكلهم طلاب علم إن شاء الله .
الشيخ : في باص ؟ في ظني رايح يكون من باب التحصيل الحاصل مع وجودك معهم ، أن يؤمروا عليهم أميرًا ، لأن الأمير موجود - يضحك رحمه الله - لكن الذي يحتاج إلى تنبيه في الحقيقة هو ، إنه هذه الإمارة مؤقتة أولًا وثانيًا لا يشترط فيها ما يشترط في الإمارة الكبرى والولاية العظمى ، يعني لا ينبغي أن يؤخذ العهد والميثاق على المأمورين بأنه يجب عليهم أن يطيعوا أميرهم في المنشط والمكره ، وفي إيش ؟ الميسر والمعسر ، لا ، ليس هذا بشرط إلا في الولاية الكبرى ، لكن هذا من باب تنظيم الرحلة وبخاصة إذا كانت لبيت الله الحرام ، فلابد من تأمير أحدهم ، إذا لم يكن ثمة أمير لقوله عليه السلام ( إذا سافر ثلاثة فليؤمروا أحدهم ) وهذا بلاشك أمر من كمال الإسلام ، لأن الإسلام يرفض الفوضى حتى في هذه المعاشرة المنتهية القصيرة الأمر ، وهي سفرة طريق هذا ما ألفت النظر إليه ، إنه يجب أن يكون هناك أمير يُنظم رحلتهم ، يأمرهم حيث يرى النزول فالنزول ويأمرهم بالانطلاق ، حيث يرى أن الانطلاق هو خير لهم ، وهكذا فهو منظم شئونهم ، فعليهم في حدود هذه المصلحة ، أن يتجاوبوا مع ذلك الأمير ، ناحية أخرى تتعلق بشخص الأمير ، وإن كان هذا أيضًا أرجوا أن يكون من باب تحصيل الحاصل ، وهو أن يستشيرهم وأن لا ينفرد بالرأي عنهم ودونهم وهو كما قال تعالى : (( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ )) فيستشيرهم ثم ينفذ ما انتهى إليه رأيه ، وعلى الآخرين إطاعته
هل الشورى معلِمَه أو مُلزِمه .؟
السائل : الأخ يسأل عن الصلاة بالسفر .
الشيخ : أينعم ، بالنسبة للسفر ، هل أنتم جمع إن شاء الله ؟
السائل : نعم رحلة باص وكلهم طلاب علم إن شاء الله .
الشيخ : في باص ؟ في ظني رايح يكون من باب التحصيل الحاصل مع وجودك معهم ، أن يؤمروا عليهم أميرًا ، لأن الأمير موجود - يضحك رحمه الله - لكن الذي يحتاج إلى تنبيه في الحقيقة هو ، إنه هذه الإمارة مؤقتة أولًا وثانيًا لا يشترط فيها ما يشترط في الإمارة الكبرى والولاية العظمى ، يعني لا ينبغي أن يؤخذ العهد والميثاق على المأمورين بأنه يجب عليهم أن يطيعوا أميرهم في المنشط والمكره ، وفي إيش ؟ الميسر والمعسر ، لا ، ليس هذا بشرط إلا في الولاية الكبرى ، لكن هذا من باب تنظيم الرحلة وبخاصة إذا كانت لبيت الله الحرام ، فلابد من تأمير أحدهم ، إذا لم يكن ثمة أمير لقوله عليه السلام ( إذا سافر ثلاثة فليؤمروا أحدهم ) وهذا بلاشك أمر من كمال الإسلام ، لأن الإسلام يرفض الفوضى حتى في هذه المعاشرة المنتهية القصيرة الأمر ، وهي سفرة طريق هذا ما ألفت النظر إليه ، إنه يجب أن يكون هناك أمير يُنظم رحلتهم ، يأمرهم حيث يرى النزول فالنزول ويأمرهم بالانطلاق ، حيث يرى أن الانطلاق هو خير لهم ، وهكذا فهو منظم شئونهم ، فعليهم في حدود هذه المصلحة ، أن يتجاوبوا مع ذلك الأمير ، ناحية أخرى تتعلق بشخص الأمير ، وإن كان هذا أيضًا أرجوا أن يكون من باب تحصيل الحاصل ، وهو أن يستشيرهم وأن لا ينفرد بالرأي عنهم ودونهم وهو كما قال تعالى : (( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ )) فيستشيرهم ثم ينفذ ما انتهى إليه رأيه ، وعلى الآخرين إطاعته
الشيخ : أينعم ، بالنسبة للسفر ، هل أنتم جمع إن شاء الله ؟
السائل : نعم رحلة باص وكلهم طلاب علم إن شاء الله .
الشيخ : في باص ؟ في ظني رايح يكون من باب التحصيل الحاصل مع وجودك معهم ، أن يؤمروا عليهم أميرًا ، لأن الأمير موجود - يضحك رحمه الله - لكن الذي يحتاج إلى تنبيه في الحقيقة هو ، إنه هذه الإمارة مؤقتة أولًا وثانيًا لا يشترط فيها ما يشترط في الإمارة الكبرى والولاية العظمى ، يعني لا ينبغي أن يؤخذ العهد والميثاق على المأمورين بأنه يجب عليهم أن يطيعوا أميرهم في المنشط والمكره ، وفي إيش ؟ الميسر والمعسر ، لا ، ليس هذا بشرط إلا في الولاية الكبرى ، لكن هذا من باب تنظيم الرحلة وبخاصة إذا كانت لبيت الله الحرام ، فلابد من تأمير أحدهم ، إذا لم يكن ثمة أمير لقوله عليه السلام ( إذا سافر ثلاثة فليؤمروا أحدهم ) وهذا بلاشك أمر من كمال الإسلام ، لأن الإسلام يرفض الفوضى حتى في هذه المعاشرة المنتهية القصيرة الأمر ، وهي سفرة طريق هذا ما ألفت النظر إليه ، إنه يجب أن يكون هناك أمير يُنظم رحلتهم ، يأمرهم حيث يرى النزول فالنزول ويأمرهم بالانطلاق ، حيث يرى أن الانطلاق هو خير لهم ، وهكذا فهو منظم شئونهم ، فعليهم في حدود هذه المصلحة ، أن يتجاوبوا مع ذلك الأمير ، ناحية أخرى تتعلق بشخص الأمير ، وإن كان هذا أيضًا أرجوا أن يكون من باب تحصيل الحاصل ، وهو أن يستشيرهم وأن لا ينفرد بالرأي عنهم ودونهم وهو كما قال تعالى : (( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ )) فيستشيرهم ثم ينفذ ما انتهى إليه رأيه ، وعلى الآخرين إطاعته
متى يجمع ويقصر المسافر ؟ وهل القصر رخصة أم عزيمة .؟
بعد هذا تأتي بعض الأحكام الشرعية التي يحسن التذكير بها ، منها أنهم إذا كانوا مسافرين ، ونزلوا في مكان أدركتهم الصلاة فيه الصلاة الأولى صلاة الظهر ، فالسنة أن يجمع والحالة هذه بين الظهر والعصر جمع تقديم ، أما إذا كانوا منطلقين وقت صلاة الظهر فلا يتعمدون النزول وإنما يستمرون في السفر حتى تدركهم العصر ، حينذاك ينزل بهم جميعًا ويصلي بهم الظهر والعصر جمع تأخير
للجمع أذان واحد وإقامتان .
فإذًا إن أدركتهم الصلاة وهم نازلون وقت الظهر جمع بهم جمع تقديم وإلا جمع بهم جمع تأخير ثم يجب عليهم جميعًا أن يقصروا من الصلاة وإن لا يتموها لأن القصر عزيمة وليست رخصة وهذا على أصح قولي العلماء .
السائل : عزيمة القصر ؟
الشيخ : نعم ، عزيمة وليس رخصة ، أقول عليهم إذا جمعوا بين الصلاتين أن يقصروا ، لأن القصر عزيمة وليس برخصة بخلاف الجمع ، الجمع بين الصلاتين إنما هو رخصة بمعنى لو أرادوا أن يصلوا كل صلاة في وقتها وهم سفر جاز لهم ذلك ، ولكن الأحب إلى الله تبارك وتعالى من عباده أن يتتبعوا رخصه كما قال نبينا - صلوات الله وسلامه عليه - ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) ، وفي الحديث الآخر : ( كما يكره أن تؤتى معصيته ) لذلك فالأحب والأشرع أن يجمع بين الصلاتين ، وبخاصة تتأكد هذه الرخصة في حالة كان أن هناك شيء من الحرج في التزام الأصل ، وهو أداء كل من الصلاتين في وقتها ، وهنا تتأكد الرخصة على الجماعة ، فلا ينبغي للمسلم أن ينصرف عن أن يتقبل رخصة الله - تبارك وتعالى - لأن في ذلك معنًى خفيًا من الأنفة والكبرياء على رخصة الله تبارك وتعالى ، كما أشار إلى ذلك عليه الصلاة والسلام ، حينما سأله سائل مذكرًا بقوله تعالى : (( فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )) قال هذا السائل : " ما بالنا يا رسول الله نقصر وقد أمنا وربنا يقول : (( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )) ما بالنا نقصر وقد أمنا " قال عليه الصلاة والسلام : ( صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ) فهل يجوز للعبد أن يستنكف عن قبول صدقة سيده ، وهو سيد الأسياد تبارك وتعالى ، كما أشار إلى ذلك عليه السلام ، بالحديث الصحيح لما جاء رجل ، قال : " أنت سيدنا " قال ( السيد الله ) ، السيد الحق هو الله تبارك وتعالى ، فإذا كان العبد الرقيق ، إذا كان لا يحسن به ، أن يرد منحة سيده ، وهو عبد مخلوق مثله فكيف يتجرأ العبد المخلوق أن يرد صدقة الخالق تبارك وتعالى لذلك ، ولا لأننا عرفنا الفرق بين القصر وأنه عزيمة ، وبين الجمع وأنه رخصة فينبغي أن لا نتساهل بهذه الرخصة وأن نتقبلها من ربنا شاكرين له تبارك وتعالى رأفته بنا ، إذًا لابد من قصر الصلاة ويستحب الجمع بين الصلاتين كذلك مما يحسن التذكير به ، أن كل صلاتين جمعتا معًا لهما أذان واحد ، وإقامتان ليس يؤذن لكل صلاة منهما وإنما أذان واحد ، ولكن يقام لكل منهما إقامة وهذا أصح ما جاء عن الرسول عليه السلام ، ومن حديث جابر بن عبد الله الأنصاري في قصة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع ، أقول هذا لأن هناك بعض الروايات وفي الصحاح أن هناك ( لما جمع الرسول عليه السلام في المزدلفة ، أذن أذانين وأقيم إقامتين ) ، فذكر الأذانين هنا شاذ في تعبير المحدثين غير محفوظ والمحفوظ أذان واحد للصلاتين وإقامتين فإذا ما صلى الصلاة الأولى منهما أقيمت الصلاة مباشرة دون فصل بينهما بالأذكار فضلًا عن أن يكون الفصل بالسنن ، لأن السنن تسقط بالسفر السنن التي تشرع أن يؤتى بها قبل الصلاة أو بعد الصلاة كالظهر مثلا ، فهذه السنن كلها في السفر تسقط إلا سنتين ، أولاهما سنة الفجر والأخرى سنة الوتر ، فسنة الفجر كما تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : " ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعهما حضرًا ولا سفرًا " وهذا يدل على أهمية هاتين الركعتين ويؤكد ذلك قوله عليه السلام : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) الركعتين هاتين التي يستهين بهما بعض المصلين ، ( سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها ) لذلك كان عليه السلام يصليهما ولو كان مسافرًا ، كذلك سنة الوتر فكان عليه الصلاة والسلام ، يحافظ أيضًا عليها حتى في السفر ، حتى وهو راكب على ناقته ، ولم يتيسر له أن ينزل من دابته على الأرض ، فيصلي وهو راكب ، فإذًا إذا انتهوا من الصلاة الأولى ، وأقيم للصلاة الأخرى ، فلا فصل بينهما لا بالسنة ولا بالأذكار المعروفة وراء كل دبر صلاة ، فإذا قاموا الإقامة الثانية للصلاة الأخرى ، وانتهت الصلاة هنا لا نجد في السنة ما يحول بيننا وبين الإتيان بالأذكار المعهودة المعروفة دبر الصلوات في كل الأوقات أما الفصل بين الفريضتين فلا فصل ، هذا معروف عندنا فإذا ما وصلوا إلى المدينة وطبعًا السفر سيكون برًا
السائل : عزيمة القصر ؟
الشيخ : نعم ، عزيمة وليس رخصة ، أقول عليهم إذا جمعوا بين الصلاتين أن يقصروا ، لأن القصر عزيمة وليس برخصة بخلاف الجمع ، الجمع بين الصلاتين إنما هو رخصة بمعنى لو أرادوا أن يصلوا كل صلاة في وقتها وهم سفر جاز لهم ذلك ، ولكن الأحب إلى الله تبارك وتعالى من عباده أن يتتبعوا رخصه كما قال نبينا - صلوات الله وسلامه عليه - ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) ، وفي الحديث الآخر : ( كما يكره أن تؤتى معصيته ) لذلك فالأحب والأشرع أن يجمع بين الصلاتين ، وبخاصة تتأكد هذه الرخصة في حالة كان أن هناك شيء من الحرج في التزام الأصل ، وهو أداء كل من الصلاتين في وقتها ، وهنا تتأكد الرخصة على الجماعة ، فلا ينبغي للمسلم أن ينصرف عن أن يتقبل رخصة الله - تبارك وتعالى - لأن في ذلك معنًى خفيًا من الأنفة والكبرياء على رخصة الله تبارك وتعالى ، كما أشار إلى ذلك عليه الصلاة والسلام ، حينما سأله سائل مذكرًا بقوله تعالى : (( فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )) قال هذا السائل : " ما بالنا يا رسول الله نقصر وقد أمنا وربنا يقول : (( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )) ما بالنا نقصر وقد أمنا " قال عليه الصلاة والسلام : ( صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ) فهل يجوز للعبد أن يستنكف عن قبول صدقة سيده ، وهو سيد الأسياد تبارك وتعالى ، كما أشار إلى ذلك عليه السلام ، بالحديث الصحيح لما جاء رجل ، قال : " أنت سيدنا " قال ( السيد الله ) ، السيد الحق هو الله تبارك وتعالى ، فإذا كان العبد الرقيق ، إذا كان لا يحسن به ، أن يرد منحة سيده ، وهو عبد مخلوق مثله فكيف يتجرأ العبد المخلوق أن يرد صدقة الخالق تبارك وتعالى لذلك ، ولا لأننا عرفنا الفرق بين القصر وأنه عزيمة ، وبين الجمع وأنه رخصة فينبغي أن لا نتساهل بهذه الرخصة وأن نتقبلها من ربنا شاكرين له تبارك وتعالى رأفته بنا ، إذًا لابد من قصر الصلاة ويستحب الجمع بين الصلاتين كذلك مما يحسن التذكير به ، أن كل صلاتين جمعتا معًا لهما أذان واحد ، وإقامتان ليس يؤذن لكل صلاة منهما وإنما أذان واحد ، ولكن يقام لكل منهما إقامة وهذا أصح ما جاء عن الرسول عليه السلام ، ومن حديث جابر بن عبد الله الأنصاري في قصة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع ، أقول هذا لأن هناك بعض الروايات وفي الصحاح أن هناك ( لما جمع الرسول عليه السلام في المزدلفة ، أذن أذانين وأقيم إقامتين ) ، فذكر الأذانين هنا شاذ في تعبير المحدثين غير محفوظ والمحفوظ أذان واحد للصلاتين وإقامتين فإذا ما صلى الصلاة الأولى منهما أقيمت الصلاة مباشرة دون فصل بينهما بالأذكار فضلًا عن أن يكون الفصل بالسنن ، لأن السنن تسقط بالسفر السنن التي تشرع أن يؤتى بها قبل الصلاة أو بعد الصلاة كالظهر مثلا ، فهذه السنن كلها في السفر تسقط إلا سنتين ، أولاهما سنة الفجر والأخرى سنة الوتر ، فسنة الفجر كما تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : " ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعهما حضرًا ولا سفرًا " وهذا يدل على أهمية هاتين الركعتين ويؤكد ذلك قوله عليه السلام : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) الركعتين هاتين التي يستهين بهما بعض المصلين ، ( سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها ) لذلك كان عليه السلام يصليهما ولو كان مسافرًا ، كذلك سنة الوتر فكان عليه الصلاة والسلام ، يحافظ أيضًا عليها حتى في السفر ، حتى وهو راكب على ناقته ، ولم يتيسر له أن ينزل من دابته على الأرض ، فيصلي وهو راكب ، فإذًا إذا انتهوا من الصلاة الأولى ، وأقيم للصلاة الأخرى ، فلا فصل بينهما لا بالسنة ولا بالأذكار المعروفة وراء كل دبر صلاة ، فإذا قاموا الإقامة الثانية للصلاة الأخرى ، وانتهت الصلاة هنا لا نجد في السنة ما يحول بيننا وبين الإتيان بالأذكار المعهودة المعروفة دبر الصلوات في كل الأوقات أما الفصل بين الفريضتين فلا فصل ، هذا معروف عندنا فإذا ما وصلوا إلى المدينة وطبعًا السفر سيكون برًا
بيان حكم من يقصد قبر النبي صلى الله عليه وسلم دون الصلاة في المسجد النبوي و بيان الزيارة المشروعة .
فهناك في المسجد النبوي لابد من التنبيه أن كثيرًا من الناس يتقصدون إتيان قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - للسلام عليه ، هذا القصد وإن كنا لا نمنع منه لذاته ولكنهم يشعروننا بأن هؤلاء الناس الذين يذهبون إلى قبر الرسول عليه السلام يشعروننا بأن السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يصله إلا إذا كان المسلم قريبًا من قبره ، وهذا الإشعار باطل ، لا فرق في سلام المسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أن يكون بجانب قبره أو يكون في أقصى المشرق والمغرب ، لا فرق بين هذا وذاك إطلاقًا من حيث الناحيتين من حيث أن سلام هذا وهذا يصل الرسول عليه السلام ، بدون فرق ومن ناحية أخرى ، لا فرق بين الذي يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - بجانب قبره ، وبين من يصلي عليه بالمشرق أو المغرب ، من حيث أنه لا يسمعه من حيث أن الرسول لا يسمع هذا السلام ، سواء كان بجانب القبر أو كان بعد المشرقين ، فالناس حينما يتقصدون الإتيان إلى القبر أنا أفهم جيدًا أن هذه المعاني الشرعية أدمغتهم خاوية على عروشها ، لن تتثقف بهذه الثقافة النبوية ، ما الدليل على هذا الذي نقول ؟ ألا وهو قول الرسول : ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) ، ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) فقبل أن أصل إلى الهدف ، أو بُعيد وصولي إلى الهدف أذكر قصة تأكيدًا لهذا المعنى ، فإذا دخل الداخل المسجد لا تأخذنه العواطف فيسارع للوصول إلى قبر الرسول لكي يسلم عليه وينسى هذه المعاني الشرعية التي ذكرناها أولاً ، ثم ينسى سنة الدخول بالرجل اليمنى إلى المسجد النبوي مسلمًا عليه حيث هو يدخل الناس جل الناس ، ولا أقول كل الناس ، يؤخذون بالعواطف الجامحة التي لا حدود لها ، يضيعون الواجب في تحصيل ما ليس فيه فائدة ، يضيعون أمر الرسول لنا بأننا إذا دخلنا المسجد أن نقول : " بسم الله ، اللهم صل على محمد وسلم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك " كل هذه الأشياء لا تجدون لها هناك حسن إطلاقًا ، إنما يا لله مثل البعران أو الجمال الشاردة ، هجوم إلى قبر الرسول عليه السلام ، يا جماعة ما في فرق بين صليت عند باب المسجد ، أو صلينا هنا ، لا فرق أبدا ، كل ذلك سواء بالنسبة للآية والمعجزة التي خص الله بها نبينا - صلوات الله وسلامه عليه - دون سائر الأنبياء ، والرسل في الحديث السابق : ( أن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) إذًا صدق من قال من أهل البيت : " ما أنت ومن في الأندلس إلا سواء " رجل من أهل البيت اسمه الحسن العلوي : " سمع رجلًا أو رأى رجلًا ينضم إلى فجوة يومئذ كان في القبر قبل بناء القبة هذه ، وهذه الجدران على حساب المسجد ، وكان يأتي عند قبر الرسول في فجوة ، قال له : لم ؟ قال : أصلي ، قال له : صل حيثما كنت ، سمعت الرسول عليه السلام : ( صلوا عليَّ حيثما كنتم ) وقال لهذا ما أنت ومن بالأندلس إلا سواء ، لماذا ؟ لأنه أن ( لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) " . القصة التي وقعت معي حينما كتب الله لي أن أسافر من دمشق إلى المدينة منتدبًا لتدريس مادة الحديث في إبان افتتاح الجامعة الإسلامية أجريت المعاملة وأخذت التأشيرة من القنصلية السعودية هناك ، وصلت الجوازات على حسب الروتين الحكومي المعروف هناك الظاهر أن الضابط هناك كان عنده شيء من الدين ، لما رأى إنه أنا ذاهب إلى المدينة ، قال أريد منك حاجة ، قلت له تفضل ، قال إذا وصلت المدينة أنه تُقرئ الرسول مني السلام ، فقلت له : ألا أدلك على ما هو خيرٌ من ذلك ؟ قال كيف ؟ قلت أنا الآن ساعي للذهاب إلى المدينة فقد أصل وقد لا أصل لسبب أو لأكثر من سبب كما يقولون ، ثم إذا وصلت قد أنسى ، لأن الإنسان ما سُمي إنسان إلا لنسيانه ، قد أنسى هذا الذي أنت تطلبه مني ، ألا أدلك على بريد مسجل مضمون أسرع من البرق الخاطف ، تعجب الرجل ، وقال كيف ؟ قلت : قال عليه السلام : ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) ، صل على محمد وأنت وراء مقعدك وطاولتك ، أحسن ما تنتظرني أنا ، بلغك سلامك للرسول عليه السلام ، الحقيقة هذه معاني جميلة وعظيمة جدًا تشعرنا بمقام الرسول عند ربه الكريم ، لكن نحن غافلون عن كل هذه الحقائق لذلك فإذا دخل الداخل المسجد النبوي فلا ينسى أدب المساجد بعامة ، أن يدخل باليمنى وأن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - هناك ، ويدعوا ويبسمل " باسم الله ، اللهم صل على محمد وسلم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك " هذا السلام كذاك السلام ، لا فرق أبدًا ، نعم هناك فرق لكنه فرق مطروح غير مرغوب فيه ، وهو إيجاد الزحام حول قبر الرسول عليه السلام وربما الصياح والزعاق الذي يشوش على المصلين ، لذلك فليكن كل منكم مستحضرًا في نفسه هذه الآداب التي تعلمناها بواسطة نبينا - صلى الله عليه وسلم - الذي نتقصد الصلاة في مسجده ، لأن الصلاة في مسجده بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ولا نخالف هديه وسنته بأن نترك هذه التعاليم النبوية كلها ، وبس نصل القبر ونصلي عليه وفقط إيش ؟ نقتصر على هذا ربما يعمل اللمس ، والتبرك وخاصة إذا كان النحاس لميع يأخذ الأبصار ، بس طبعًا أبصار الجهلة المساكين ، هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين
6 - بيان حكم من يقصد قبر النبي صلى الله عليه وسلم دون الصلاة في المسجد النبوي و بيان الزيارة المشروعة . أستمع حفظ
بيان خطأ تسمية العامة ميقات المدينة ( ذا الحليفة ) باسم أبيار علي ؟
وإذا جاء دور الانطلاق من المدينة ، والإحرام من ميقاتها ذو الحليفة ، ومن الخطأ الشائع عند العامة تسمية هذا الميقات بأبيار علي ، لأنه هذه التسمية تتضمن خرافة ولا يجوز للمسلم أن يستعمل اسمًا يتضمن عقيدة
فاسدة
فاسدة
هل يجوز تخصيص علي بن أبي طالب رضي الله عنه بِكَرَّم الله وجهه ؟
وهي أن عليًا - رضي الله عنه - ولا أقول كرم الله وجهه ، وأقول كرم الله وجهه ، لا أقول وأقول ، أقول : كرم الله وجهه ، وكرم الله وجه الخلفاء الراشدين كلهم والصحابة الأكرمين ، ولكن لا أقول بمناسبة ذكر علي كرم الله وجهه ، لأن هذا اصطلاح شيعي ، والذي يجب أن نكون حذرين من استعمالات ظاهرها الرحمة ، ولكن باطنها العذاب ، فهو كرم الله وجهه لا شك ولا ريب ، ولكنننا لا نميزه بجمله ، لا نخصها بالخلفاء الآخرين ، وإنما هم في ذلك سواء ، فتسمية مكان معروف بميقات ذي الحليفة بأبيار علي ، هذه خرافة ، لأنهم يزعمون أن عليًا قاتل الجن هناك وانتصر عليهم ، فإذا ما وصل القاصد للعمرة إلى ذاك المكان المعروف شرعًا بذي الحليفة هناك ينبغي أن يحرم قبل الإحرام إذا تيسر له الاغتسال ، حيث نازل بالمدينة فبها ونعمت ، ما تيسر له ، فهناك مكان قريب من ذي الحليفة ، أظن في حمامات أليس كذلك ؟ بإمكان الإنسان يستحم هناك ، وهذا معناه استحمام ، يعني صب الماء وبس ، دقائق معدودات وانتهى الأمر ، مش مكان للنظافة ، هذه نظافة شرعية ليست نظافة مادية ، ثم يخرج إلى خارج المسجد إلى الوادي هناك حيث الحصا والرمل
بيان قول المعتمر ( اللهم محلي حيث حبستني ) وثمرتها وبيان هل للإحرام صلاة خاصة ؟
هناك لابد من أن يقرن وهذه فائدة هامة جدًا يجهلها أكثر الحجاج والعمار ، وهي حينما يلبي للعمرة ويقول لبيك اللهم بعمرة ، يجب وهذا من مصلحته الدينية والدنيوية معًا ، يجب أن يقول اللهم محلي حيث حبستني ، اللهم محلِّي مش محلَّي حيث حبستني ، شو معنى هذا الكلام ؟ أولًا ، وما مغزاه وثمرته ثانيًا ؟ معناه : اللهم محلي ، أي تحللي من عمرتي ومن إحرامي حيث حبستني بقضائك المبرم الذي لا مجال لي لرده مثلًا الإنسان ضعيف ، (( خلق الإنسان ضعيفا )) ممكن يُعرض له مرض ، يُفاجئ بمرض ، فلا يستطيع أن يتابع عمرته ، ممكن - لا سمح الله - تتعطل سيارته ، تنكسر يده أو رجله ، كل شيء هذا ممكن ، بحيث أنه لا يستطيع أن يتابع عمرته ، إذا لم ينو هذه النية ، إذا لم يقل اللهم محلي حيث حبستني هذا الذي نكل عن عمرته رغم أنفه ، عليه ذبيحة عليه هدي ، وعليه عمرة من قابل ، ولو كان اعتمر عشرات العمرات عليه وجوبًا أن يعتمر ، بعد هذه الحادثة أما إذا قال اللهم محلي حيث حبستني كأنه ما نوى العمرة وكأنه ما تحرك للعمرة ، لأنه دعا الله عز وجل واشترط على فضل الله هذا الشرط ، أنا في العمرة إلى حيث حبستني ومنعتني فأنا في حل ، هذه يجب على كل معتمر وكل حاج أن يسجل هذه العبارة في ذاكرته ، ولا ينساها أبد الدهر ، لما يترتب من وراءها ، من ثمرة هامة جدًا كما رأيتم فإذا انطلق العمار بعد هذه التلبية لا يمشون إلا بعد أن يصلوا ركعتين ، لكن يجب أن نعلم أن هاتين الركعتين ليستا ركعتي الإحرام ، وإنما هما لخصوص ذاك الميقات وفي ذات المكان ، أي وادي العقيق الذي هو أسفل من المسجد ، الإحرام ليس له صلاة لكن الذي وقع من الرسول عليه السلام أنه أحرم بعد صلاة الظهر فإذا تيسر للإنسان أن يصلي الظهر هناك في المسجد مع الجماعة أو ما تيسر له مع الجماعة لأنه مسافر فصلى الظهر وأحرم بالعمرة بعد الصلاة فهذا جيد ، أما أن يتقصد صلاة ركعتين بنية سنة الإحرام فليس للإحرام سنة خاصة ، لكن هناك في ذاك المكان في ذو الحليفة في وادي ذو الحليفة يشرع ركعتان بخصوص المكان وليس لخصوص الإحرام حيث جاء في صحيح البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : جاءني جبريل فقال : ( إنك في الوادي واد مبارك وادي العقيق فصلي ركعتين ) فإذا هناك في ذو الحليفة بخاصة ، يُسن أن يصلي ركعتين لأنه وادٍ مبارك كما حدث به جبريل نبينا عليهما الصلاة والسلام . بعد ذلك ينطلقون ملبين
مشروعية التلبية في الحج أو العمرة مع رفع الصوت بها للرجال والنساء سواء .
والتلبية ذكر يختلف عن عامة الأذكار ، ذلك لأن عامة الأذكار الأصل فيها الإخفات وعدم الجهر ، أما التلبية في الحج والعمرة فعلى العكس من ذلك أن يرفع صوته ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، وقد أشار إلى ذلك نبينا عليه السلام ، بقوله لما سُئل عن الحج عن أفضل الحج ، قال : ( العج والثج أفضل ) أفضل الحج العج والثج ، العج هو رفع الصوت بالتلبية ، والثج هو ذبح الهدايا والضحايا ، هذا أفضل الحج ، تنفيذً من أصحاب النبي - صلى الله علهي وسلم - لهذه الكلمة العج ، قال جابر - رضي الله عنه - وقد روى لنا قصة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - : " فما وصلنا الروحاء إلا وقد بحت أصواتنا من رفعهم الأصوات في التهليل والتكبير " ، بحت أصواتنا هذا لا يشرع في غير التلبية شعيرة من شعائر الحج ، فيجب الجهر والصدع بها ، وأقول مستدركًا على نفسي فضلًا عن غيري ، حتى النساء تقبلوا ما تقبلوا على كيفكم هذا حكم الشرع ، حتى النساء يشرع لهن أن يرفعن أصواتهن لكني ألاحظ فليرفعن أصواتهن بحيث تذوب أصواتهن مع أصوات الرجال ، ما ينفصلوا عن الرجال ، لأنه بعدين يصير معنا مشكلة ثانية - يضحك رحمه الله -
أبو ليلى : مرة نساء مرة رجال .
الشيخ : آه ، لا ، وهذا يذكرني بشيء اعتاده الناس ولا أصل له بصيروا جوقين ، جوقين ناس مرة وناس مرة ، لا ، الأصل كل فرد من الأفراد الملبين يُلبي ، فإن التقى صوتان فأكثر فلا بأس ، أما أن نتقصد الجوق يعني بصوت واحد ، هذا لا أصل له ، شو بده إذا صح التعبير شو بده يجوقهم هؤلاء في منى وفي عرفات وهذه الأماكن ، هذا أمر مستحيل إذًا كل إنسان هو وسجيته وطبيعته وقدرته فإن التقى صوتان ما في مانع ، لكن لا تتكلفن أن تمشي بصوتك مع صوت جارك وإنما كل واحد لنفسه ، ولا يشكل على مسلم أنه ربنا يا ترى يسمع الأصوات المتداخلة مع بعضها مع بعض ويميز المخلص من المرائي ، هذا طبعًا ما فيه إشكال لأن الله عز وجل واسع عليم ، إذًا التلبية يجب أن تكون برفع الصوت في أكثر ما يستطيع الإنسان
أبو ليلى : مرة نساء مرة رجال .
الشيخ : آه ، لا ، وهذا يذكرني بشيء اعتاده الناس ولا أصل له بصيروا جوقين ، جوقين ناس مرة وناس مرة ، لا ، الأصل كل فرد من الأفراد الملبين يُلبي ، فإن التقى صوتان فأكثر فلا بأس ، أما أن نتقصد الجوق يعني بصوت واحد ، هذا لا أصل له ، شو بده إذا صح التعبير شو بده يجوقهم هؤلاء في منى وفي عرفات وهذه الأماكن ، هذا أمر مستحيل إذًا كل إنسان هو وسجيته وطبيعته وقدرته فإن التقى صوتان ما في مانع ، لكن لا تتكلفن أن تمشي بصوتك مع صوت جارك وإنما كل واحد لنفسه ، ولا يشكل على مسلم أنه ربنا يا ترى يسمع الأصوات المتداخلة مع بعضها مع بعض ويميز المخلص من المرائي ، هذا طبعًا ما فيه إشكال لأن الله عز وجل واسع عليم ، إذًا التلبية يجب أن تكون برفع الصوت في أكثر ما يستطيع الإنسان
متى يمسك عن التلبية إذا وصل مكة .؟
وحتى يصل مكة ويرى مشارف مكة ، فهناك يمسك عن التلبية ، ولا ينسى أيضًا إذا دخل المسجد الحرام أن يدخل هذا المسجد ، كما دخل المسجد النبوي أيضًا " بسم الله ، اللهم صل على محمد وسلم " اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، كذلك عند الخروج ، فإذا دخل المسجد الحرام ووجد الناس في الصلاة قيامًا شاركهم ، وما أتم العمرة برأن يذهب ويطوف لوحده ويدع الناس يصلون لا ، الصلاة مع الجماعة ، لا يجوز تأخيرها ، خاصة وأنت تشاهدهم يصلون ، أما تأخير الطواف فبإمكانك بعد أن ينتهي من الصلاة ، يطوف ويتابع ويسعى بين الصفا والمروة .
ماذا يفعل المعتمر على الصفا والمروة .؟
والذي ينبغي التذكير هنا بأنه إذا صعد الصف وصعد المروة أيضًا .
أبو ليلى : كيفية الطواف شيخنا ، معليش
الشيخ : في من يدلهم نحن نذكر في أشياء أخرى ، المهم إذا صعد الصاعد إلى الصفا ينبغي أن يحاول وقد أبقت الهندسة المعمارية التي لم تقم على مراعاة الأحكام الشرعية - مع الأسف - قد فلت منها رمية من غير رام ، بحيث بقي فجوة بين ساريتين بإمكان الواقف على الصفا أن يرى الكعبة فيتوجه إليها ويرفع يديه ويأتي بالتكبير والتهليل المعروف بالسنة ، مع الأسف في المروة ما في مجال ، سد لكن يجتهد ويقدر الكعبة هنا أو هنا ولا يفعل كما يفعل بعض الناس تراهم كأنهم شاردين يعني يرفعوا أيديهم إلى السماء بدل ما يستقبلوا الكعبة وهم في المروة يستقبلوا الصفا ، يعني جهل عجيب وعجيب جدا ، لينتبه الإنسان حينما يقف على المروة ، أن يستقبل الكعبة كما نجتهد نحن الآن هنا وبيننا وبين الكعبة ألوف الكيلومترات نجتهد أن نعرف جهة الكعبة ، كذلك هناك أقرب وأسهل أنه الإنسان يعرف جهة الكعبة فيقف هناك ويهلل ويكبر ويدعوا كما جاء في السنة مستقبلًا الكعبة وأخيرًا سبع أشواط ذهاب من الصفا إلى المروة ، شوط ورجوعًا من المروة إلى الصفا شوط ثاني ، هذا هو الثابت في السنة وما يُقال في بعض المذاهب أن من الصفا إلى الصفا شوط واحد ، هذا أولًا خطأ مخالف للسنة وثانيًا إتعاب لجماهير الحجاج والعمار بدون كسب ، بدون كسب ، فينتهي السعي بين الصفا والمروة على المروة ، ومن هناك يخرج ويتابع أعماله ، نرجو لكم إن شاء الله سفرًا قاصدًا ميمونًا وعمرة متقبلة ، راجيًا أن تدعوا لنا بخير الدنيا والآخرة إن شاء الله هناك ، ونستودعكم الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبو ليلى : جزاك الله خيرًا شيخنا .
أجوبة على أسئلة عبر الهاتف
السائل : بالنسبة للسؤال الذي سألتك فيه ، بالنسبة للكفالات المصرفية ، سألنا البنك ويقول نسبة اثنان بالمائة من قيمة الكفالة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : اثنان بالمائة من قيمة الكفالة .
الشيخ : معناها غير ما قلنا لك ، معناه بيأخذوا زيادة كل ما ارتفعت القيمة ؟
السائل : أينعم . يعني اثنان بالمائة يعني إذا عشر آلاف كذا ، وإذا عشرين ألف بتضرب عشرين ألف في اثنين على مائة ، ترتفع القيمة مع ارتفاع المبلغ فما حكمها الآن ؟
الشيخ : لا ما يجوز هذا .
السائل : ما يجوز ؟
الشيخ : ما يجوز .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : أهلاً
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك شيخنا
الشيخ : الحمد لله
السائل : في سؤالين
الشيخ : اتفضل
أبو ليلى : كيفية الطواف شيخنا ، معليش
الشيخ : في من يدلهم نحن نذكر في أشياء أخرى ، المهم إذا صعد الصاعد إلى الصفا ينبغي أن يحاول وقد أبقت الهندسة المعمارية التي لم تقم على مراعاة الأحكام الشرعية - مع الأسف - قد فلت منها رمية من غير رام ، بحيث بقي فجوة بين ساريتين بإمكان الواقف على الصفا أن يرى الكعبة فيتوجه إليها ويرفع يديه ويأتي بالتكبير والتهليل المعروف بالسنة ، مع الأسف في المروة ما في مجال ، سد لكن يجتهد ويقدر الكعبة هنا أو هنا ولا يفعل كما يفعل بعض الناس تراهم كأنهم شاردين يعني يرفعوا أيديهم إلى السماء بدل ما يستقبلوا الكعبة وهم في المروة يستقبلوا الصفا ، يعني جهل عجيب وعجيب جدا ، لينتبه الإنسان حينما يقف على المروة ، أن يستقبل الكعبة كما نجتهد نحن الآن هنا وبيننا وبين الكعبة ألوف الكيلومترات نجتهد أن نعرف جهة الكعبة ، كذلك هناك أقرب وأسهل أنه الإنسان يعرف جهة الكعبة فيقف هناك ويهلل ويكبر ويدعوا كما جاء في السنة مستقبلًا الكعبة وأخيرًا سبع أشواط ذهاب من الصفا إلى المروة ، شوط ورجوعًا من المروة إلى الصفا شوط ثاني ، هذا هو الثابت في السنة وما يُقال في بعض المذاهب أن من الصفا إلى الصفا شوط واحد ، هذا أولًا خطأ مخالف للسنة وثانيًا إتعاب لجماهير الحجاج والعمار بدون كسب ، بدون كسب ، فينتهي السعي بين الصفا والمروة على المروة ، ومن هناك يخرج ويتابع أعماله ، نرجو لكم إن شاء الله سفرًا قاصدًا ميمونًا وعمرة متقبلة ، راجيًا أن تدعوا لنا بخير الدنيا والآخرة إن شاء الله هناك ، ونستودعكم الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبو ليلى : جزاك الله خيرًا شيخنا .
أجوبة على أسئلة عبر الهاتف
السائل : بالنسبة للسؤال الذي سألتك فيه ، بالنسبة للكفالات المصرفية ، سألنا البنك ويقول نسبة اثنان بالمائة من قيمة الكفالة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : اثنان بالمائة من قيمة الكفالة .
الشيخ : معناها غير ما قلنا لك ، معناه بيأخذوا زيادة كل ما ارتفعت القيمة ؟
السائل : أينعم . يعني اثنان بالمائة يعني إذا عشر آلاف كذا ، وإذا عشرين ألف بتضرب عشرين ألف في اثنين على مائة ، ترتفع القيمة مع ارتفاع المبلغ فما حكمها الآن ؟
الشيخ : لا ما يجوز هذا .
السائل : ما يجوز ؟
الشيخ : ما يجوز .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : أهلاً
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك شيخنا
الشيخ : الحمد لله
السائل : في سؤالين
الشيخ : اتفضل
هل يصام يوم السبت إذا صادف يوما من الأيام البيض ؟
السائل : السؤال الأول سيدي الثلاثة أيام البيض من كل شهر ، ثالث يوم صادف يوم السبت .
الشيخ : لا يصام .
السائل : السؤال الثاني سيدي
الشيخ : نعم
الشيخ : لا يصام .
السائل : السؤال الثاني سيدي
الشيخ : نعم
ما حكم نظر الكافر إلى عورة المسلم ؟ ونظر الكافرة إلى عورة المسلمة ؟
السائل : بالنسبة لإخواننا في الضفة الغربية ، عند الجسر اليهود يأمرون الرجال أن يخلعوا ملابسهم حتى يفتشوهم ، واليهوديات يأمرن النساء أن يخلعن ملابسهن حتى يفتشوهن ، هل يجوز للكفار والكافرات أن يروا عورة المسلمين ؟
الشيخ : لا ، لا يجوز .
السائل : بالنسبة لإخواننا يقولوا إنهم مضطرون فهل يجوز لهم ذلك ؟.
الشيخ : لا ما في اضطرار .
السائل : ما في اضطرار ؟
الشيخ : ما في اضطرار .
السائل : بارك الله فيك السلام عليكم .
الشيخ : أهلين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : لا ، لا يجوز .
السائل : بالنسبة لإخواننا يقولوا إنهم مضطرون فهل يجوز لهم ذلك ؟.
الشيخ : لا ما في اضطرار .
السائل : ما في اضطرار ؟
الشيخ : ما في اضطرار .
السائل : بارك الله فيك السلام عليكم .
الشيخ : أهلين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
من كان يعمل مصوراً ثم علم أن التصوير حرام فتاب إلى الله من هذا العمل فماذا يفعل بالمال الذي إكتسبه من التصوير.؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : كيف حالك
الشيخ : أهلين وين راح صوتك ؟
السائل : وين راح صوتي
الشيخ : عامل يروح عامل يضيع
السائل : أحد الإخوان كان يعمل مصورًا ، فعلم أن التصوير حرام .
الشيخ : والحمد لله .
السائل : الحمد لله ، أغلق المحل ، فبسأل هذا المحل الدخل السابق وضع فيه بلاط ... كنبيات وأشياء أخرى ، يعني اشترى أشياء كثير من الدخل السابق ، يسأل الآن بالنسبة لهذه المشتريات السابقة ماذا يفعل بها ، الفلوس التي اشترى بها من الدخل السابق ، الأشياء وغيرها ماذا يفعل بها ؟
الشيخ : الله يكون بعونه .
السائل : آمين يا رب .
الشيخ : هذه مشكلة المشاكل اللي بده قضى حياته في المكسب الحرام ، شلون بده يخلص حاله ؟ بده يصفي إذا كان عنده مكسب حلال وحرام ، لازم يقدر المكسب الحلال ، فيحتفظ به ، وكم المكسب الحرام يعطيه للفقراء ، وإذا كان مكسبه حرام كله ، الله يعينه ، لازم يخرج من ماله كله حتى يستأنف حياة جديدة ملؤها الكسب الحلال ، غير هيك ما في جواب .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : الله يحفظك .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : كيف حالك
الشيخ : أهلين وين راح صوتك ؟
السائل : وين راح صوتي
الشيخ : عامل يروح عامل يضيع
السائل : أحد الإخوان كان يعمل مصورًا ، فعلم أن التصوير حرام .
الشيخ : والحمد لله .
السائل : الحمد لله ، أغلق المحل ، فبسأل هذا المحل الدخل السابق وضع فيه بلاط ... كنبيات وأشياء أخرى ، يعني اشترى أشياء كثير من الدخل السابق ، يسأل الآن بالنسبة لهذه المشتريات السابقة ماذا يفعل بها ، الفلوس التي اشترى بها من الدخل السابق ، الأشياء وغيرها ماذا يفعل بها ؟
الشيخ : الله يكون بعونه .
السائل : آمين يا رب .
الشيخ : هذه مشكلة المشاكل اللي بده قضى حياته في المكسب الحرام ، شلون بده يخلص حاله ؟ بده يصفي إذا كان عنده مكسب حلال وحرام ، لازم يقدر المكسب الحلال ، فيحتفظ به ، وكم المكسب الحرام يعطيه للفقراء ، وإذا كان مكسبه حرام كله ، الله يعينه ، لازم يخرج من ماله كله حتى يستأنف حياة جديدة ملؤها الكسب الحلال ، غير هيك ما في جواب .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : الله يحفظك .
15 - من كان يعمل مصوراً ثم علم أن التصوير حرام فتاب إلى الله من هذا العمل فماذا يفعل بالمال الذي إكتسبه من التصوير.؟ أستمع حفظ
ما حكم اتباع جنائز أهل الكتاب ؟
السائل : سؤال آخر بسيط ، بالنسبة لأهل الكتاب اليوم ، هل يجوز إتباع جنائزهم ؟
الشيخ : مثل قبل اليوم هل يجوز ؟
السائل : المعلوم أنه لا يجوز ، لكن واحد قرأ لعبد الرحمن عبد الخالق في كتاب يقول به يجوز اتباع جنائزهم ، فهل يسأل هل هذا الكلام صحيح أم غير صحيح ، فقلت له سوف أسأل لك الشيخ إن شاء الله ...
الشيخ : أنا جاوبتك ، لكن جاوبتك بطريقة أحببت أن أرمي عصفورين بحجر واحد ، لكن بس يظهر أنه ما طلع بيدي الرمي ولا عصفور واحد ، قلت لك الجواب مثل غير اليوم ، لأنك أنت سألت اليوم ، فأنا جبت لك مثل قبل اليوم ، شو كان الحكم الإسلامي قبل اليوم ؟
السائل : في حدود ما أعلم أنه لا يجوز .
الشيخ : إذًا عرفت فالزم ، وقف عند ما تعلم ، لأنه نحن لا يجوز أن نتبع جنائز المبتدعة من المسلمين فضلاً عن إتباع جنائز الكافرين لكن السياسة هيك بتعمل بأصحابها تحملهم على أن يغيروا أحكام الشريعة ، والله المستعان .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ
الشيخ : الله يحفظك
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : مثل قبل اليوم هل يجوز ؟
السائل : المعلوم أنه لا يجوز ، لكن واحد قرأ لعبد الرحمن عبد الخالق في كتاب يقول به يجوز اتباع جنائزهم ، فهل يسأل هل هذا الكلام صحيح أم غير صحيح ، فقلت له سوف أسأل لك الشيخ إن شاء الله ...
الشيخ : أنا جاوبتك ، لكن جاوبتك بطريقة أحببت أن أرمي عصفورين بحجر واحد ، لكن بس يظهر أنه ما طلع بيدي الرمي ولا عصفور واحد ، قلت لك الجواب مثل غير اليوم ، لأنك أنت سألت اليوم ، فأنا جبت لك مثل قبل اليوم ، شو كان الحكم الإسلامي قبل اليوم ؟
السائل : في حدود ما أعلم أنه لا يجوز .
الشيخ : إذًا عرفت فالزم ، وقف عند ما تعلم ، لأنه نحن لا يجوز أن نتبع جنائز المبتدعة من المسلمين فضلاً عن إتباع جنائز الكافرين لكن السياسة هيك بتعمل بأصحابها تحملهم على أن يغيروا أحكام الشريعة ، والله المستعان .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ
الشيخ : الله يحفظك
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
ما حكم الصدقة على الميت بقراءة القرآن ؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .
السائل : كيف حالك شيخنا
الشيخ : أحمد الله إليك كيف أنت
السائل : مشتاق اليك
الشيخ : الله يحفظك
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : اهلين وسهلين
السائل : كنت اتمنى ان تكون مع اخوانا في الجمعة التي سبقت
الشيخ : نحن قدمنا عذرنا والعذر عند كرام الناس مقبول
السائل : بارك الله فيك شيخنا كنا طامعين في رؤياكم شيخنا
الشيخ : الله ... بالخير دائما ان شاء الله
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الله يحفظك
السائل :...
الشيخ : أهلين
السائل : عندي سؤالان تقريبا أو ثلاث
الشيخ : تفضل
السائل : شيخ الإسلام رحمه الله يقول : الصدقة على الميت لكن إذا تصدق على الميت على من يقرأ القرآن أو غيرهم ينفعه ذلك باتفاق المسلمين ، وكذلك من قرأ القرآن محتسبًا وأهداه إلى الميت نفعه ذلك والله أعلم ، ما رأيك شيخنا بهذه العبارة ؟
الشيخ : من الذي قال هذه العبارة ؟
السائل : هذه في الفتاوى الجزء أربعة وعشرين في فتاوى ابن تيمية .
الشيخ : ابن تيمية له فتويان ، واحدة يقول فيها وهي الصواب أن هذا لم يكن من عمل السلف ، والأخرى كما قرأت ، وهذا المقروء ليس سليم ولا صحيح ، لأن الله يقول : (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) وهذا نص قرآني معصوم وعام شامل ، ولا يخرج منه إلا ما جاء الدليل القاطع باستثنائه منه ، ولم يأت الدليل إلا في مواطن معدودة ومحصورة وأنا كنت تعرضت لهذه المسألة بشيء من التفصيل والبيان في كتابي أحكام الجنائز وبدعها ، فإذا ما رجعت إليه فارجع إليه فسوف يتبين لك الأمر إن شاء الله .
السائل : الموضع الثاني هو في الفتاوى لابن تيمية كذلك ؟ .
الشيخ : الموضع الثاني ؟
السائل : الذي ذكرته أنت شيخنا .
الشيخ : لا أذكر أنها في الفتاوى أو في كتبه الأخرى ولعل تبعي المرجع الذي دللتك عليه يعينك على هذا
السائل : ان شاء الله شيخنا
الشيخ : ان شاء الله
السائل : أرواح الأحياء ما قبض ... والموتى تسأل الموتى القادم عليهم من حال الأحياء فيقولون ماذا فعل فلان فيقولون فلان تزوج فلان على حال حسنة ، ويقولون ماذا فعل فلان ، فيقول ألم يأتك فيقولون لا ، ذهب به أمه الهاوية .
الشيخ : ذُهب به ، ذُهب به .
السائل : هل في ذلك نصوص عن الرسول عليه السلام ؟
الشيخ : نعم يوجد حديث بهذا المعنى الذي ذكرته لكني في الواقع الآن غير مستحضر إن كان صحيحًا أو ضعيفًا وعسى أن يتاح لنا المراجعة .
السائل : إن شاء الله تعالى ، ساراجعك بعد فترة في هذه المسألة شيخنا
الشيخ : ما في مانع
السائل : وبقيت مسألة واحدة شخصية بالنسبة لنفسي
الشيخ : تفضل
السائل : أخونا هذا مصطفى الذي علمت عن وفاته
الشيخ : أي نعم
السائل : كان أخًا لنا وعزيز علينا كان صديق لي ودائم الصداقة ، فسبحان الله بعد وفاته أشعر بكآبة وضيق .
الشيخ : أمر طبيعي ، أمر طبيعي ، لكن عليك أن تتدرع بالصبر .
السائل : الصبر .
الشيخ : (( وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك في شيء غيره
السائل : سلامتك
الشيخ : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .
السائل : كيف حالك شيخنا
الشيخ : أحمد الله إليك كيف أنت
السائل : مشتاق اليك
الشيخ : الله يحفظك
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : اهلين وسهلين
السائل : كنت اتمنى ان تكون مع اخوانا في الجمعة التي سبقت
الشيخ : نحن قدمنا عذرنا والعذر عند كرام الناس مقبول
السائل : بارك الله فيك شيخنا كنا طامعين في رؤياكم شيخنا
الشيخ : الله ... بالخير دائما ان شاء الله
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الله يحفظك
السائل :...
الشيخ : أهلين
السائل : عندي سؤالان تقريبا أو ثلاث
الشيخ : تفضل
السائل : شيخ الإسلام رحمه الله يقول : الصدقة على الميت لكن إذا تصدق على الميت على من يقرأ القرآن أو غيرهم ينفعه ذلك باتفاق المسلمين ، وكذلك من قرأ القرآن محتسبًا وأهداه إلى الميت نفعه ذلك والله أعلم ، ما رأيك شيخنا بهذه العبارة ؟
الشيخ : من الذي قال هذه العبارة ؟
السائل : هذه في الفتاوى الجزء أربعة وعشرين في فتاوى ابن تيمية .
الشيخ : ابن تيمية له فتويان ، واحدة يقول فيها وهي الصواب أن هذا لم يكن من عمل السلف ، والأخرى كما قرأت ، وهذا المقروء ليس سليم ولا صحيح ، لأن الله يقول : (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) وهذا نص قرآني معصوم وعام شامل ، ولا يخرج منه إلا ما جاء الدليل القاطع باستثنائه منه ، ولم يأت الدليل إلا في مواطن معدودة ومحصورة وأنا كنت تعرضت لهذه المسألة بشيء من التفصيل والبيان في كتابي أحكام الجنائز وبدعها ، فإذا ما رجعت إليه فارجع إليه فسوف يتبين لك الأمر إن شاء الله .
السائل : الموضع الثاني هو في الفتاوى لابن تيمية كذلك ؟ .
الشيخ : الموضع الثاني ؟
السائل : الذي ذكرته أنت شيخنا .
الشيخ : لا أذكر أنها في الفتاوى أو في كتبه الأخرى ولعل تبعي المرجع الذي دللتك عليه يعينك على هذا
السائل : ان شاء الله شيخنا
الشيخ : ان شاء الله
السائل : أرواح الأحياء ما قبض ... والموتى تسأل الموتى القادم عليهم من حال الأحياء فيقولون ماذا فعل فلان فيقولون فلان تزوج فلان على حال حسنة ، ويقولون ماذا فعل فلان ، فيقول ألم يأتك فيقولون لا ، ذهب به أمه الهاوية .
الشيخ : ذُهب به ، ذُهب به .
السائل : هل في ذلك نصوص عن الرسول عليه السلام ؟
الشيخ : نعم يوجد حديث بهذا المعنى الذي ذكرته لكني في الواقع الآن غير مستحضر إن كان صحيحًا أو ضعيفًا وعسى أن يتاح لنا المراجعة .
السائل : إن شاء الله تعالى ، ساراجعك بعد فترة في هذه المسألة شيخنا
الشيخ : ما في مانع
السائل : وبقيت مسألة واحدة شخصية بالنسبة لنفسي
الشيخ : تفضل
السائل : أخونا هذا مصطفى الذي علمت عن وفاته
الشيخ : أي نعم
السائل : كان أخًا لنا وعزيز علينا كان صديق لي ودائم الصداقة ، فسبحان الله بعد وفاته أشعر بكآبة وضيق .
الشيخ : أمر طبيعي ، أمر طبيعي ، لكن عليك أن تتدرع بالصبر .
السائل : الصبر .
الشيخ : (( وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك في شيء غيره
السائل : سلامتك
الشيخ : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التسمي ب ياسر ورباح ونجاح وفلاح ؟
الشيخ : نعم الو
السائلة : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائلة : اعطاك الله العافية
الشيخ : عافاك الله
السائلة : سؤال يا سيدي إذا سمحت ، في كتاب عندي ، كتاب دين ، كتاب الأذكار
الشيخ : للنووي
السائلة : لمحي الدين بن زكريا يحيى بن شرف النووي
الشيخ : هو هو ايش ؟
السائلة : سيدي بالنسبة للأسامي ، بقول ( لا تسمى يسار ولا رباحًا ولا نجاحًا ، ولا فلاحًا ) فهل هذه صحيح سيدي ؟
الشيخ : أينعم ، هذا صحيح ، أكيد هذه أسماء نهى الرسول عن التسمي بها
السائلة : اسم فلاح مثلا
الشيخ : أي نعم يسار ونجاح وفلاح ونحو ذلك .
السائلة : أنا اسمي نجاح ، هل أغيره ؟
الشيخ : أنت ، الله يرحمنا وإياك أحياءً وأمواتًا .
السائلة : آمين يا رب .
الشيخ : مشى خشبك الآن ، كم عمرك الآن ؟
السائلة : ستة وأربعين .
الشيخ : ما شاء الله ، شو بدك تساوي الآن ، بس انت خذي انتباه لأولادك وأحفادك .
السائلة : الحمد لله أولادي أسماؤهم محمد وعبد الله ووليد .
الشيخ : أحسنت ، المسئول عنك اللي سماك ، المسئول عنك اللي سماك ، أما أنت المسئولية ارتفعت عنك وحلت بك من جهة أخرى وهي أن تختاري لأولادك وأحفادك إن شاء الله الأسماء المشروعة وإلا انا أسمعت منك بعض الأسماء ما عجبتني ، أنا بقول أنا سمعت منك بعض الأسماء لم تعجبني .
السائلة : أسماء أولادي
الشيخ : ايوه
السائلة : أسماء البنات يعني
الشيخ : ما أدري أنت سميت
السائلة : عندي دعاء
الشيخ : دعاء طيب
السائلة : وأصغر واحدة نداء .
الشيخ : شو معنى نداء ؟
السائلة : سماها خالها ...
الشيخ : هذه المشكلة أنت مسئولة الآن .
السائلة : الكبيرة نادية .
الشيخ : آه ، نادية الله يصلحكم ، الله يهديكم ، ويعلمكم دينكم ، الله في القرآن يقول (( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ )) فهذا الاسم ونداء يعني هذه أسماء ليست مشروعة ، لأنه أولًا ما فيها معاني ، شو معنى نداء يعني صياح شو له طعم هذا الاسم ؟
السائلة : أيوه هذا صح يعني استغاثة .
الشيخ : آه ، المهم الآن يقولوا عنا في الشام أنه نحن أولاد الساعة ، أولاد اليوم ، فإذا الله رزقك ولد منك أو من أحد أولادك أو من أحد بناتك لازم تسألي أهل الذكر أنه نحن اخترنا هذا الاسم موافقين أم لا ، اليوم صائر كل واحد يختار اسم أو يسمي فيه ولده أو بنته ، أنت تعرفي مثلا بعض البنات اسمهم وصال ، شو معنى وصال ؟ أعوذ بالله ، وشيء اسمه سهام ولو كان سهما واحدا يكفي ، فما بالك اللي سمى سهام ، هذا لا يجوز في الإسلام ، خذي ما شئت من الأسماء وهذا ما يجوز وهذه ذكرى ، والذكرى تنفع المسلمين والسلام عليك .
السائلة : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائلة : اعطاك الله العافية
الشيخ : عافاك الله
السائلة : سؤال يا سيدي إذا سمحت ، في كتاب عندي ، كتاب دين ، كتاب الأذكار
الشيخ : للنووي
السائلة : لمحي الدين بن زكريا يحيى بن شرف النووي
الشيخ : هو هو ايش ؟
السائلة : سيدي بالنسبة للأسامي ، بقول ( لا تسمى يسار ولا رباحًا ولا نجاحًا ، ولا فلاحًا ) فهل هذه صحيح سيدي ؟
الشيخ : أينعم ، هذا صحيح ، أكيد هذه أسماء نهى الرسول عن التسمي بها
السائلة : اسم فلاح مثلا
الشيخ : أي نعم يسار ونجاح وفلاح ونحو ذلك .
السائلة : أنا اسمي نجاح ، هل أغيره ؟
الشيخ : أنت ، الله يرحمنا وإياك أحياءً وأمواتًا .
السائلة : آمين يا رب .
الشيخ : مشى خشبك الآن ، كم عمرك الآن ؟
السائلة : ستة وأربعين .
الشيخ : ما شاء الله ، شو بدك تساوي الآن ، بس انت خذي انتباه لأولادك وأحفادك .
السائلة : الحمد لله أولادي أسماؤهم محمد وعبد الله ووليد .
الشيخ : أحسنت ، المسئول عنك اللي سماك ، المسئول عنك اللي سماك ، أما أنت المسئولية ارتفعت عنك وحلت بك من جهة أخرى وهي أن تختاري لأولادك وأحفادك إن شاء الله الأسماء المشروعة وإلا انا أسمعت منك بعض الأسماء ما عجبتني ، أنا بقول أنا سمعت منك بعض الأسماء لم تعجبني .
السائلة : أسماء أولادي
الشيخ : ايوه
السائلة : أسماء البنات يعني
الشيخ : ما أدري أنت سميت
السائلة : عندي دعاء
الشيخ : دعاء طيب
السائلة : وأصغر واحدة نداء .
الشيخ : شو معنى نداء ؟
السائلة : سماها خالها ...
الشيخ : هذه المشكلة أنت مسئولة الآن .
السائلة : الكبيرة نادية .
الشيخ : آه ، نادية الله يصلحكم ، الله يهديكم ، ويعلمكم دينكم ، الله في القرآن يقول (( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ )) فهذا الاسم ونداء يعني هذه أسماء ليست مشروعة ، لأنه أولًا ما فيها معاني ، شو معنى نداء يعني صياح شو له طعم هذا الاسم ؟
السائلة : أيوه هذا صح يعني استغاثة .
الشيخ : آه ، المهم الآن يقولوا عنا في الشام أنه نحن أولاد الساعة ، أولاد اليوم ، فإذا الله رزقك ولد منك أو من أحد أولادك أو من أحد بناتك لازم تسألي أهل الذكر أنه نحن اخترنا هذا الاسم موافقين أم لا ، اليوم صائر كل واحد يختار اسم أو يسمي فيه ولده أو بنته ، أنت تعرفي مثلا بعض البنات اسمهم وصال ، شو معنى وصال ؟ أعوذ بالله ، وشيء اسمه سهام ولو كان سهما واحدا يكفي ، فما بالك اللي سمى سهام ، هذا لا يجوز في الإسلام ، خذي ما شئت من الأسماء وهذا ما يجوز وهذه ذكرى ، والذكرى تنفع المسلمين والسلام عليك .
هل يجوز أن تجعل العصمة بيد الزوجة.؟
السائلة : يا سيدي دقيقة من فضلك الله يسعدك ، بالنسبة للطلاق العصمة بيد الزوجة ؟
الشيخ : العصمة بيد الزوجة هذا خطأ ، هذا خطأ وغير جائز ، الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : ( إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق ) تفهمين هذا الحديث أم أشرحه لك ؟
السائلة : والله إذا بتشرحه الله يجزيك الخير .
الشيخ : يعني إنما الطلاق بيد الرجل ، بيد الرجل الذي يأخذ بساق المرأة عرفت
السائلة : فهمت
الشيخ : فما يجوز المرأة تطلق الرجل ولو كانوا متفقين من قبل .
السائلة : آه ، نحن بنسمع هيك .
الشيخ : أكيد وأنت بتسمعي هيك ، وأنا قرأت في جريدة المسلمون آخر عدد أن بعض مشايخ الأزهر أفتوا بهذه الفتوى وهذا خطأ بخلاف الحديث واحفظيه : ( إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق ) أيوه .
السائلة : ممكن يا سيدي كمان لحظة ؟
الشيخ : كمان لحظة يكفي
الشيخ : العصمة بيد الزوجة هذا خطأ ، هذا خطأ وغير جائز ، الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : ( إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق ) تفهمين هذا الحديث أم أشرحه لك ؟
السائلة : والله إذا بتشرحه الله يجزيك الخير .
الشيخ : يعني إنما الطلاق بيد الرجل ، بيد الرجل الذي يأخذ بساق المرأة عرفت
السائلة : فهمت
الشيخ : فما يجوز المرأة تطلق الرجل ولو كانوا متفقين من قبل .
السائلة : آه ، نحن بنسمع هيك .
الشيخ : أكيد وأنت بتسمعي هيك ، وأنا قرأت في جريدة المسلمون آخر عدد أن بعض مشايخ الأزهر أفتوا بهذه الفتوى وهذا خطأ بخلاف الحديث واحفظيه : ( إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق ) أيوه .
السائلة : ممكن يا سيدي كمان لحظة ؟
الشيخ : كمان لحظة يكفي
هل قراءة سورة بعد الفاتحة فرض أو سنة .؟
السائلة : بالنسبة لقراءة سورة صغيرة بعد الفاتحة هل هي فرض أم سُنة ؟
الشيخ : سنة وإذا طولتيها معليش ، المهم القراءة بعد الفاتحة سنة وليس فرض .
السائلة : في سنة الظهر ... وإذا لم أقرأ ... جائز ؟
الشيخ : أقول لك القراءة بعد الفاتحة سنة
السائلة : سنة مش فرض
الشيخ : مش فرض فاذا قلت لك سنة معناها لا يجوز ، يجوز
السائلة : وإذا ما قرأ ما عليه حرام
الشيخ : أيوه ما عليه حرام .
السائلة : الله يجزيك كل خير سيدي
الشيخ : الله يحفظك
السائلة : الله يعطيك الصحة وجزاك الله كل خير
الشيخ : هلا بك .
الشيخ : سنة وإذا طولتيها معليش ، المهم القراءة بعد الفاتحة سنة وليس فرض .
السائلة : في سنة الظهر ... وإذا لم أقرأ ... جائز ؟
الشيخ : أقول لك القراءة بعد الفاتحة سنة
السائلة : سنة مش فرض
الشيخ : مش فرض فاذا قلت لك سنة معناها لا يجوز ، يجوز
السائلة : وإذا ما قرأ ما عليه حرام
الشيخ : أيوه ما عليه حرام .
السائلة : الله يجزيك كل خير سيدي
الشيخ : الله يحفظك
السائلة : الله يعطيك الصحة وجزاك الله كل خير
الشيخ : هلا بك .
اضيفت في - 2004-08-16