1 - تقدم لي شاب علمت أنه يتقي الله كثيراً، ولا نزكي على الله أحداً، ولما تقدم للوالد رفضه الوالد لأسباب دنيوية، هي أنه لا يستطيع أن يباهي به أمام الناس لأن مظهره لا يعجب أناس هذا الزمان؛ لأنه يلبس القميص ولا يطيل ثيابه تأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم، هذا بجانب أنه لم يعجبه أسلوب عيشته، وهي ولله الحمد اعتبار الدنيا معبر إلى دار القرار، المهم أنه رفضه لدينه - هداه الله سواء السبيل - ولما كنت قد علمت بدين هذا الأخ، وأعلم أن رفض إنسان بهذه الصفات هي فتنة في الأرض وفساد كبير، فهل إذا تكاسلت عن إسقاط الولاية عن الوالد، والتقدم إلى عالم أو قاضي يتصف بالتقوى ليتولى أمر تزويجي هل في ذلك شيء علي أم لا؟ وفقكم الله. أستمع حفظ
2 - تقول : هل يمكن أن يتبادل رجل وامرأة الخطابات في أمور الدين، كما ورد عن عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين حين أرسل لها معاوية، وهل يمكن أن يحدث تبادل خطابات بين رجل و امرأة لتسهيل أمر الزواج، بمعنى إرسال معلومات عنها، أو أي شيء آخر يسهل أمر الزواج، إذا كان ذلك غير متيسر بأي طريقة أخرى مع اتقاء الله في هذه الرسائل، وعدم الخضوع بالقول؟ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً . أستمع حفظ