سلسلة الهدى والنور-786
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
رجلان أحدهما قارئ والآخر أقرأولكنه يلبس البنطال أيهما يقدم للإمامة ؟
السائل : لكن الآن مسائل حول الإمامة ؟
الشيخ : ارفع صوتك تفضل .
السائل : مسائل حول الإمامة رجلان رجل قارئ ورجل أقرأ لكن الأقرأ متبنطل أيهما يقدم للإمامة ؟
الشيخ : الأقرأ .
السائل : حتى ولو كان ؟
الشيخ : ما فيه حاجة لحتى لأنه هذا سبق .
الحلبي : سئلت عنها !
السائل : طيب سؤال آخر .
الشيخ : أقول الأقرأ على كل حال ذلك لأن هنا أمورا تتعلق بالصفات الشرعية التي تعتبر مرجحا لشخص على آخر من حيث الإمامة وهناك صفات أخرى تتعلق بكل مسلم ليس فيما يتعلق بذلك الجانب ... وهو الإمامة وإنما تتعلق بالشخص ذاته أيهما أقرب عند الله تبارك وتعالى و أيهما أتقى فهذا الجانب لا ينبغي أن يطغى على الجانب الأول فقد يكون الإمام أتقى عند الله فهذه حقيقة لا شك ولا ريب فيها قد يكون للإمام الذي يؤم الناس يوجد ممن يصلي خلفه من هو أتقى منه بمراحل لا تعد ولا تحصى هذا واقع في التاريخ الإسلامي الأول والأنور والأطهر هذه الحقيقة لا يمكن لمسلم عالم أو على الأقل هو طالب علم أن يشك فيها أو أن يتردد فيها ، فحينئذ نحن أمام منهج بالنسبة لكلّ من الأمرين الأول المتعلق بمن هو الأحق بالإمامة والآخر المتعلق بمن هو أتقى عند الله عز وجل ، أما هذا الجانب الثاني فما هو أولا موضوع حديثنا ولا هو بحاجة إلى الشرح والدخول فيه لأن المسلم كلما كان أطوع لله كان أتقى عند الله عز وجل لكن الأمر الأول هو الذي جاء السؤال من أجله فأنا أقول الآن فهناك قارئ وأتقى وهناك أقرأ وهو دونه في التقوى فهو كما ضربت آنفا مثلا متبنطل وقد يكون حليق الحخية وقد يتعامل بالربا وقد قد إلى آخره وقد يكون سفاكا للدماء لكنه هو الأحق بالإمامة فمن يقدم ؟ من قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ولهذا الحديث أحاديث أخرى تعتبر متممة لهذه الناحية الفقهية لكن حسبنا الآن بالنسبة لموضوع السؤال الخاص أن أذكر بحديث مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأكبرهم سنا فإن كانوا في السن سواء فأقدمهم هجرة ) إذًا قدم الأقرأ على من كان أعلم بالسنة ، ثم من الأحاديث الأخرى التي لا بد من ذكر إحداها على الأقل لنضرب مثلا من التاريخ الإسلامي الأول ( لا يُأَم الرجل في سلطانه ) أي هذا السلطان وهو الإمام إما الإمام الأول يعني الخليفة وأما نائبه لا يأم هذا الإمام في سلطانه هذا الحديث يكون كالمقيد والمخصص للحديث الأول ولذلك هذا هو بيت القصيد وبه ينتهي الجواب عن سؤالك كنا نجد كبار الصحابة وفضلاءهم يصلون وراء الظالم المبير وهو الحجاج فكان يصلي خلفه عبد الله بن عمر الخطاب الذي ييضرب به المثل أنه من فضلاء الصحابة وزهادهم ومن أتقاهم فعلا كان يصلي خلفه ترى من هو الأقرأ من هو الأعلم آهذا الظالم الحجاج المبير هذا أو عبد الله بن عمر بن الخطاب ؟ لا . شتان ما بينهما إذا يقدم الأقرأ ولا ينظر إلى صلاحه وتقواه وهنا نختم الجواب بقوله علسيه الصلاة والسلام في حق الأئمة ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، من فقه هذا الحديث أننا إذا رجعنا إلى الحديث الأول المتضمن أن الأقرأ يقدم على الأعلم بالسّنة فقد يكون أقرأ وقد لا يحسن أحكام الصلاة وما قد يعرض له مما يفسدها أو ينقصها مع ذلك قدمه عليه السلام ثم طمأن بال المقتدين خلف هذا الإمام الذي هو أقرأ وليس بأعلم بالسنة يقول ( فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) وبهذا ينتهي الجواب .
الشيخ : ارفع صوتك تفضل .
السائل : مسائل حول الإمامة رجلان رجل قارئ ورجل أقرأ لكن الأقرأ متبنطل أيهما يقدم للإمامة ؟
الشيخ : الأقرأ .
السائل : حتى ولو كان ؟
الشيخ : ما فيه حاجة لحتى لأنه هذا سبق .
الحلبي : سئلت عنها !
السائل : طيب سؤال آخر .
الشيخ : أقول الأقرأ على كل حال ذلك لأن هنا أمورا تتعلق بالصفات الشرعية التي تعتبر مرجحا لشخص على آخر من حيث الإمامة وهناك صفات أخرى تتعلق بكل مسلم ليس فيما يتعلق بذلك الجانب ... وهو الإمامة وإنما تتعلق بالشخص ذاته أيهما أقرب عند الله تبارك وتعالى و أيهما أتقى فهذا الجانب لا ينبغي أن يطغى على الجانب الأول فقد يكون الإمام أتقى عند الله فهذه حقيقة لا شك ولا ريب فيها قد يكون للإمام الذي يؤم الناس يوجد ممن يصلي خلفه من هو أتقى منه بمراحل لا تعد ولا تحصى هذا واقع في التاريخ الإسلامي الأول والأنور والأطهر هذه الحقيقة لا يمكن لمسلم عالم أو على الأقل هو طالب علم أن يشك فيها أو أن يتردد فيها ، فحينئذ نحن أمام منهج بالنسبة لكلّ من الأمرين الأول المتعلق بمن هو الأحق بالإمامة والآخر المتعلق بمن هو أتقى عند الله عز وجل ، أما هذا الجانب الثاني فما هو أولا موضوع حديثنا ولا هو بحاجة إلى الشرح والدخول فيه لأن المسلم كلما كان أطوع لله كان أتقى عند الله عز وجل لكن الأمر الأول هو الذي جاء السؤال من أجله فأنا أقول الآن فهناك قارئ وأتقى وهناك أقرأ وهو دونه في التقوى فهو كما ضربت آنفا مثلا متبنطل وقد يكون حليق الحخية وقد يتعامل بالربا وقد قد إلى آخره وقد يكون سفاكا للدماء لكنه هو الأحق بالإمامة فمن يقدم ؟ من قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ولهذا الحديث أحاديث أخرى تعتبر متممة لهذه الناحية الفقهية لكن حسبنا الآن بالنسبة لموضوع السؤال الخاص أن أذكر بحديث مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأكبرهم سنا فإن كانوا في السن سواء فأقدمهم هجرة ) إذًا قدم الأقرأ على من كان أعلم بالسنة ، ثم من الأحاديث الأخرى التي لا بد من ذكر إحداها على الأقل لنضرب مثلا من التاريخ الإسلامي الأول ( لا يُأَم الرجل في سلطانه ) أي هذا السلطان وهو الإمام إما الإمام الأول يعني الخليفة وأما نائبه لا يأم هذا الإمام في سلطانه هذا الحديث يكون كالمقيد والمخصص للحديث الأول ولذلك هذا هو بيت القصيد وبه ينتهي الجواب عن سؤالك كنا نجد كبار الصحابة وفضلاءهم يصلون وراء الظالم المبير وهو الحجاج فكان يصلي خلفه عبد الله بن عمر الخطاب الذي ييضرب به المثل أنه من فضلاء الصحابة وزهادهم ومن أتقاهم فعلا كان يصلي خلفه ترى من هو الأقرأ من هو الأعلم آهذا الظالم الحجاج المبير هذا أو عبد الله بن عمر بن الخطاب ؟ لا . شتان ما بينهما إذا يقدم الأقرأ ولا ينظر إلى صلاحه وتقواه وهنا نختم الجواب بقوله علسيه الصلاة والسلام في حق الأئمة ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، من فقه هذا الحديث أننا إذا رجعنا إلى الحديث الأول المتضمن أن الأقرأ يقدم على الأعلم بالسّنة فقد يكون أقرأ وقد لا يحسن أحكام الصلاة وما قد يعرض له مما يفسدها أو ينقصها مع ذلك قدمه عليه السلام ثم طمأن بال المقتدين خلف هذا الإمام الذي هو أقرأ وليس بأعلم بالسنة يقول ( فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) وبهذا ينتهي الجواب .
أيهما أولى بالإمامة إمام راتب في مسجده وآخر أقرأ منه ؟
السائل : شيخنا شيء تابع لهذا السؤال وهو رجلان إمام راتب في مسجده ورجل أقرأ منه من هو أولى بالإمامة ؟
الشيخ : سبق الجواب ( لا يُأم الرجل في سلطانه ) .
السائل : يعني ليس فقط في الإمام الكبر وإنما يندرج تحته .
الشيخ : هذا ما قلته آنفا .
السائل : الأئمة أئمة المساجد يعني نعم . جزاكم الله خيرا .
الشيخ : سبق الجواب ( لا يُأم الرجل في سلطانه ) .
السائل : يعني ليس فقط في الإمام الكبر وإنما يندرج تحته .
الشيخ : هذا ما قلته آنفا .
السائل : الأئمة أئمة المساجد يعني نعم . جزاكم الله خيرا .
دخلنا على المسجد وأمرت المؤذن بالإقامة وقد كان في القوم رجل يصلي النافلة في الصف الأول فسويت الصفوف وشرعت في تكبيرة الإحرام بعدما أمرت المصلين بسد الخلل وما زال الرجل الذي يصلي النافلة في صلاته وبدأت في القراءة في الصلاة فأراد ذلك الرجل التسوية في الصف فلم يجد مكانا فجاء إلى جانبي وائتم بي فأشرت بيدي أن أخرج إلى الصفوف الأخرى فخرج وبعد نهاية الصلاة قال أحرجتني فماذا أفعل فبينت له جواز تخطي الصفوف فما تعليقكم ؟
السائل : شيخنا بارك الله فيكم صار معي قبل الأيام صورة أرجو أنك يعني توجهنا للصواب فيها بارك الله فيكم دخلنا على المسجد وأمرت أخانا المؤذن بأن يقيم الصلاة وقد كان في القوم رجل يصلي النافلة في الصف الأول فسويت الصفوف وشرعت في تكبيرة الإحرام بعد أن أمرت المصلين بسد الخلل هو كان هذا المصلي متقدما على الصف الأول بقليل فأصبح هو أمام الصف في الأول وأخذت أقرأ شرعت في القراءة فجاء الرجل يريد أن يخرج كأنه لم يجد مخرجا وظن أنه لا يجوز فجاء إلى جانبي وضربني على كتفي هكذا قليلا حتى يأتم به فأشرت بيدي أن أخرج إلى الصفوف الأخرى فخرج الرجل وبعد أن قضينا الصلاة قال أنت سببت لي حرج كيف أطلع أنا بين الصفوف الإخوة مسكرين تماما وجئت أئتم فيك أنت رفضت إيش هذا فبينت أنه يجب عليك أن تتخطى الصفوف ولا حرج عليك فيعني شيخنا في هذه المسألة فيه أخطاء معينة في هذه الصورة التي ذكرتها في هناك أخطاء معينة ؟
الشيخ : الذي بدا لي هو لما بدأت بذكر هذه القصة أنه كان ينبغي أنه كان ينبغي تنبه الرجل ما دام أنه كما قلت والعهدة على الراوي أنه كان يتنفل .
السائل : نعم .
الشيخ : فكان عليك أن تأمره بأن يقطع الصلاة وأن ينضم إلى الصف قبل أن تحرم أنت بالصلاة وتزول هذه المشكلة من أصلها وجذرها !
السائل : أصنع هذا أحيانا يا شيخنا .
الشيخ : لكن معليش نحن نحكي في هذا الحين كان ينبغي أن تفعل هكذا ، وهذا يكون سببا قاطعا لئن يقع مثل ما وقع أما وقد كان ما خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون فنقول الذي فعلته هو الذي لا نجد سبيلا إلا إليه وليس لهذا الرجل أن ينكر عليك أو أن يعتب عليك ما دام أنك أشرت إليه إشارة مفهومة بأن يخرق الصف ويتخذ مكانه في المكان الذي يتيسر إما في الصف الأخير أو يجد فرجة وأنا أعتقد الصفوف اليوم مع الأسف الشديد لا يكون فيها ذاك التراص الذي لا يجد ليس فقط سبيلا للمرور بل قد يجد سبيلا للوقوف في مكان يجد فراغا فلو فرضنا أن هذه الصفوف كلها متراصة كما أمر الشارع الحكيم فلا بد من أن يخترق الصفوف ويصل إلى الصف الأخير وهنا ملاحظة بالنسبة للقائمين في الصف حينما يجدون شخصا كهذا فعليهم أن يتذكروا قول الرسول عليه الصلاة والسلام المتعلق بتسوية الصفوف وأزيد على ذلك وما قد يعترض هذه الصفوف أعني بذلك قوله عليه الصلاة والسلام ( لينوا بأيدي إخوانكم ) فأنا واقف مثلا وضامم رجلي إلى رجل من عن يميني ومن عن يساري وتمام صفي مع هؤلاء كالبنيان المرصوص فحينما أجد هذا أنزوي وأنضم لأفسح له المجال أن يصل إلى المكان المناسب له هذا الذي عندي .
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ ، أيضا يا شيخ يعني أمر متعلق ... .
الحلبي : نفس القصة شيخنا كحلّ لو أنه رضي به عن يمنيه هل في هذا مخالفة للسنة شيخنا ؟
الشيخ : هذا خلاف الأصل وهذا ذكره من قبل .
الحلبي : يعني ذاك الحديث الذي جاء الرجل ...
الشيخ : إذا سمحت .
الحلبي : عفوا .
الشيخ : هذا إذا لم يتيسر له الوصول إلى الصف فهذا هو الحل لكن البحث يتمكن من الوصول أو لا يتمكن فإن كان يتمكن فالجواب السابق هو الجواب وإن كان لا يتمكن يأتي هذا الكلام .
السائل : السؤال هنا أنه حاول الإختراق فرفضوه ومنعوه .
سائل آخر : قال للصف حرمة .
الشيخ : لاما فيه قطع .
السائل : اختراق .
الشيخ : قطع الصف ... .
السائل : ... يعني كأني أفهم من كلامك يا شيخ لو كانوا مثلا عشرة صفوف يمكن يتخذ هذه حجة أنا ما أستطيع أني أخرج نستطيع أن نضبطها ؟
الشيخ : يا أخي لو اتخذها حجة نحن نقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها البحث كله لمن يستطيع وأخونا أبو الحارث لما سأل كان يعني وضع النقاط على الحروف كما يقال اليوم بحثتنا السابق لمن يستطيع الذي لا يستطيع يقف عن يمين الإمام .
الشيخ : الذي بدا لي هو لما بدأت بذكر هذه القصة أنه كان ينبغي أنه كان ينبغي تنبه الرجل ما دام أنه كما قلت والعهدة على الراوي أنه كان يتنفل .
السائل : نعم .
الشيخ : فكان عليك أن تأمره بأن يقطع الصلاة وأن ينضم إلى الصف قبل أن تحرم أنت بالصلاة وتزول هذه المشكلة من أصلها وجذرها !
السائل : أصنع هذا أحيانا يا شيخنا .
الشيخ : لكن معليش نحن نحكي في هذا الحين كان ينبغي أن تفعل هكذا ، وهذا يكون سببا قاطعا لئن يقع مثل ما وقع أما وقد كان ما خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون فنقول الذي فعلته هو الذي لا نجد سبيلا إلا إليه وليس لهذا الرجل أن ينكر عليك أو أن يعتب عليك ما دام أنك أشرت إليه إشارة مفهومة بأن يخرق الصف ويتخذ مكانه في المكان الذي يتيسر إما في الصف الأخير أو يجد فرجة وأنا أعتقد الصفوف اليوم مع الأسف الشديد لا يكون فيها ذاك التراص الذي لا يجد ليس فقط سبيلا للمرور بل قد يجد سبيلا للوقوف في مكان يجد فراغا فلو فرضنا أن هذه الصفوف كلها متراصة كما أمر الشارع الحكيم فلا بد من أن يخترق الصفوف ويصل إلى الصف الأخير وهنا ملاحظة بالنسبة للقائمين في الصف حينما يجدون شخصا كهذا فعليهم أن يتذكروا قول الرسول عليه الصلاة والسلام المتعلق بتسوية الصفوف وأزيد على ذلك وما قد يعترض هذه الصفوف أعني بذلك قوله عليه الصلاة والسلام ( لينوا بأيدي إخوانكم ) فأنا واقف مثلا وضامم رجلي إلى رجل من عن يميني ومن عن يساري وتمام صفي مع هؤلاء كالبنيان المرصوص فحينما أجد هذا أنزوي وأنضم لأفسح له المجال أن يصل إلى المكان المناسب له هذا الذي عندي .
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ ، أيضا يا شيخ يعني أمر متعلق ... .
الحلبي : نفس القصة شيخنا كحلّ لو أنه رضي به عن يمنيه هل في هذا مخالفة للسنة شيخنا ؟
الشيخ : هذا خلاف الأصل وهذا ذكره من قبل .
الحلبي : يعني ذاك الحديث الذي جاء الرجل ...
الشيخ : إذا سمحت .
الحلبي : عفوا .
الشيخ : هذا إذا لم يتيسر له الوصول إلى الصف فهذا هو الحل لكن البحث يتمكن من الوصول أو لا يتمكن فإن كان يتمكن فالجواب السابق هو الجواب وإن كان لا يتمكن يأتي هذا الكلام .
السائل : السؤال هنا أنه حاول الإختراق فرفضوه ومنعوه .
سائل آخر : قال للصف حرمة .
الشيخ : لاما فيه قطع .
السائل : اختراق .
الشيخ : قطع الصف ... .
السائل : ... يعني كأني أفهم من كلامك يا شيخ لو كانوا مثلا عشرة صفوف يمكن يتخذ هذه حجة أنا ما أستطيع أني أخرج نستطيع أن نضبطها ؟
الشيخ : يا أخي لو اتخذها حجة نحن نقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها البحث كله لمن يستطيع وأخونا أبو الحارث لما سأل كان يعني وضع النقاط على الحروف كما يقال اليوم بحثتنا السابق لمن يستطيع الذي لا يستطيع يقف عن يمين الإمام .
3 - دخلنا على المسجد وأمرت المؤذن بالإقامة وقد كان في القوم رجل يصلي النافلة في الصف الأول فسويت الصفوف وشرعت في تكبيرة الإحرام بعدما أمرت المصلين بسد الخلل وما زال الرجل الذي يصلي النافلة في صلاته وبدأت في القراءة في الصلاة فأراد ذلك الرجل التسوية في الصف فلم يجد مكانا فجاء إلى جانبي وائتم بي فأشرت بيدي أن أخرج إلى الصفوف الأخرى فخرج وبعد نهاية الصلاة قال أحرجتني فماذا أفعل فبينت له جواز تخطي الصفوف فما تعليقكم ؟ أستمع حفظ
لو كان الإمام مريضا وصلى بالناس جالسا ولكنه يقوى على الوقوف فهل هناك ضابط شرعي يسمح للإمام بالجلوس ؟
السائل : طيب هناك صورة يواجهها الإمام أحيانا مثلا لو كان الإمام مريضا يصلي بالناس جالسا ولكن هذا الإمام تعبان ومريض ويقوى على الوقوف فهل هناك ضابط يسمح للإمام أن يجلس ؟ مرة فعلت هذا وكنت متعبا حتى أعلم الناس ولكني أستطيع القيام يا شيخ ولكني متعب ففيه هناك ضابط أنه لازم يكون تعبان على الآخر حتى يصلي جالس ؟
الشيخ : الضابط في سؤالك !
السائل : نعم .
الشيخ : الضابط في سؤالك جاء في سؤالك استدراكا على كلامك وهو قولك ولكني أستطيع القيام إذًا ... إذًا خالفت قوله عليه السلام عليه السلام ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع على جنب ) وعساك أن يأتي يوم تصلي بهم على جنب ... !
السائل : يا شيخ الإخوة انبسطوا من هذا الفعل أنكروه في البداية ولما سمعوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتلعق بهذا فرحوا كثيرا و قالوا ... .
سائل آخر : ... .
السائل : يعني بالصلاة جلوس حتى يتعلموا هذه السنة .
الشيخ : يعني حديث ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) .
الحلبي : لكن في غير هذ المقام يعني !
الشيخ : طبعا هو عرف هذا وإن شاء الله لا يفعله مرة أخرى .،
الشيخ : الضابط في سؤالك !
السائل : نعم .
الشيخ : الضابط في سؤالك جاء في سؤالك استدراكا على كلامك وهو قولك ولكني أستطيع القيام إذًا ... إذًا خالفت قوله عليه السلام عليه السلام ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع على جنب ) وعساك أن يأتي يوم تصلي بهم على جنب ... !
السائل : يا شيخ الإخوة انبسطوا من هذا الفعل أنكروه في البداية ولما سمعوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتلعق بهذا فرحوا كثيرا و قالوا ... .
سائل آخر : ... .
السائل : يعني بالصلاة جلوس حتى يتعلموا هذه السنة .
الشيخ : يعني حديث ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) .
الحلبي : لكن في غير هذ المقام يعني !
الشيخ : طبعا هو عرف هذا وإن شاء الله لا يفعله مرة أخرى .،
4 - لو كان الإمام مريضا وصلى بالناس جالسا ولكنه يقوى على الوقوف فهل هناك ضابط شرعي يسمح للإمام بالجلوس ؟ أستمع حفظ
بيان ضرورة تعليم جماهير المسلمين للسنن المهجورة بالطريقة التي تجعلهم لا يستغربون من هذا الحكم الشرعي .
الشيخ : طيب بس أنا أرى في هذه المناسبة أنه لا ينبغي مفاجئة الجماهير بأحكام لم تطرق أسماعهم مطلقا فيفاجئهم الإمام عمليا هذا له آثار سيئة !
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : ولذلك فأي إمام يريد أن ينشر السنة وأن يطبقها عمليا فعليه قبل ذلك أن ينشرها قولا ولعلكم تجدون في إمامنا أبي مالك خير مثال في هذ الصدد فإنه قبل أن يفاجئ الناس بهدم المنبر مثلا يمهد لهذا الهدم حتى لا يفاجئهم وهذا من سياسة الرسول عليه السلام التي تمثلت في قوله للسيدة عائشة ( يا عائشة لو لا أن قومك حديثوا عهد بالشرك لهدمت الكعبة ولبنيتها على أساس إبراهيم عليه السلام ولجعلت لها بابين مع الأرض بابا يدخلون منه وبابا يخرجون منه ) ما فعل ذلك هذا من السياسة الشرعية التي علينا نحن طلاب العلم وأن نتمسك بها .
السائل : بارك الله فيكم شيخنا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : ولذلك فأي إمام يريد أن ينشر السنة وأن يطبقها عمليا فعليه قبل ذلك أن ينشرها قولا ولعلكم تجدون في إمامنا أبي مالك خير مثال في هذ الصدد فإنه قبل أن يفاجئ الناس بهدم المنبر مثلا يمهد لهذا الهدم حتى لا يفاجئهم وهذا من سياسة الرسول عليه السلام التي تمثلت في قوله للسيدة عائشة ( يا عائشة لو لا أن قومك حديثوا عهد بالشرك لهدمت الكعبة ولبنيتها على أساس إبراهيم عليه السلام ولجعلت لها بابين مع الأرض بابا يدخلون منه وبابا يخرجون منه ) ما فعل ذلك هذا من السياسة الشرعية التي علينا نحن طلاب العلم وأن نتمسك بها .
السائل : بارك الله فيكم شيخنا .
5 - بيان ضرورة تعليم جماهير المسلمين للسنن المهجورة بالطريقة التي تجعلهم لا يستغربون من هذا الحكم الشرعي . أستمع حفظ
هل يلزم على قيم المسجد أن يوقظ الإمام لصلاة الفجر قبل أن ينزل هو لصلاة تحية المسجد لأن الإمام لا يستيقظ حتى يوقظه.
السائل : ... اضطر أنزل أصحي الإمام اللي هو أبو أنس إنه ما يصحى إلا لما أنا أنزل أصحيه ؟
الشيخ : أبو أنس هذا !
السائل : نعم موسى نصر فهل يلزم كلما أنزل أصحيه أطلع أصلي تحية المسجد ؟
الشيخ : لماذا تصحيه ؟
السائل : أوقظه من النوم للصلاة !
الشيخ : والأذان لا يوقظه .
السائل : لا هو ينتظر نزولي لأوقظه .
الشيخ : فاهم معه أن هذه السنة سيئة !
السائل : سنة سئية .
الشيخ : أبو أنس هذا !
السائل : نعم موسى نصر فهل يلزم كلما أنزل أصحيه أطلع أصلي تحية المسجد ؟
الشيخ : لماذا تصحيه ؟
السائل : أوقظه من النوم للصلاة !
الشيخ : والأذان لا يوقظه .
السائل : لا هو ينتظر نزولي لأوقظه .
الشيخ : فاهم معه أن هذه السنة سيئة !
السائل : سنة سئية .
اضيفت في - 2006-04-10