السائل : الكتابين هذين أحدهم بعنوان مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله واعتمد فيه على الطبعة السادسة عام أربع وستين قبل أن يموت سيد قطب بسنة
الشيخ : الله يهديه الله يهديه يا أخي شو بيفيد الكتاب هذا ؟
السائل : قصدي يريدك أن تتطلع عليهما وفي كتاب عقائده وفكره وهذين الكتابين طبعاً جاء اللقاء هذا سريع وكانت الكتب في البيت فما كنت ... حتى الأخوة أتوني في المسجد وقالوا لي اللقاء الآن مع الشيخ فالكتب في البيت لكن نسخة أعطيتها من كل شيء نسخة للشيخ علي حسن يا شيخ هو يقصد أنه ماذا فيها أخطاء كثيرة عقائدية وكذا لأنه يريدكم لأنه القصد منه أن يحذر الناس من هذا خصوصاً أنه لما يشرح لا إله الا الله يقول أن لا إله إلا الله يقول أن المشركين لا ينازعون في هذا وإنما الرسالات جاءت تعالج قضية الربوبية وليست الألوهية خصوصاً هذه الرسالة حتى في لا إله إلا الله يعني الذي بعض الناس يقولون أنه أحسن من تكلم بهذا و أنه حاد عند لا إله إلا الله وأنه توحيد الألوهية الناس متفقة فيه، المشركون وكذا أنها القضية هي في توحيد الربوبية وكرر هذا كثيراً
الشيخ : بالعكس القضية كيف ؟ أنت قرأت كلام سيد قطب ؟ السائل : إي نعم قرأته ، ما قرأته في كتابه الظلال قرأته في كتاب الشيخ ربيع ناقلاً عنه نقله بالنص تقريباً ثلاث أربع مرات يتكلم بهذا في عبارات مختلفة لعلنا نذكر ياشيخ بعضها ، عبارته قال هكذا طيب " فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف وإنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات وهي التي تواجهها الرسالة الأخيرة " إلى آخر كلامه وكثيراً كرر هذا ثم هو أيضاً قد رد عليه الشيخ عبدالله الدويش في قوله أنه يحق إذا كان قامت الحكومة الأسلامية وكذا أنها تقنن قانون يعني شفت كيف ؟ يعملوا قوانين وكذا لتنظيم الحياة ثم القوانين وأخذ المال من الناس لأنه ملك للجماعة يعني فيه نوع من ككلام الاشتراكيين المهم أشياء كثيرة يا شيخ وأهمها كلامه في موسى لما يقول للفتى العصبي وكلام كثير جداً من هذا وأيضاً نفي تأويل الكلام صفة الكلام لله أنها الإرادة وأنها توجه الإرادة ، أيضاً قوله في القرآن أنه من صنعة الله مثلاً لما قال الله سبحانه وتعالى في سورة " ص " صاد قال هذا حرف من صنعة الله وفي سورة آل عمران (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) أي ثوروا على ... مضمونها يعني سيروا على المنهج الذي ... .
الشيخ : وأنت لماذا تكل وتتعب حافظتك بحفظ هذه النصوص التي هي ليست من كلام النبوة والرسالة ؟
السائل : لا شك اننا ... .
الشيخ : لماذا لماذا لا تقل لا
السائل : فقط حتى أنا الآن قرأت هذا ولأنني أريد أن أطرح عليك هذا فحاولت أنني ... .
الشيخ : لماذا تطرح علي ؟
السائل : أولاً حتى الناس يحذرون هذه الكتب والله يعتبرونها يعني إذا قلت كلام في هذا اعتبروه كتب إمامهم المجدد ... .
الشيخ : أسألك سؤالا هؤلاء الذين يعتبرون هذه الكتب مراجع هدى هم سلفيون ؟
السائل : والله ... .
الشيخ : والله أنت ناوي ما تجيب على أي سؤال لماذا ؟
السائل : والله يا شيخ ... .
الشيخ : شو هاذا ؟ هه ... .
السائل : بعضهم من غير السلفيين كالإخوان وكذا وبعضهم من بعض الأحزاب الأخرى يا شيخ وبعضهم ممن يقول إنه سلفي ويقول بشكل دقيق نحن من أهل السنة والجماعة ولا يقول سلفي يقول نحن من أهل السنة والجماعة
سائل آخر : ما أجبت على سؤال الشيخ
الشيخ : ما في فايدة
السائل : هم إذا قلنا لهم حتى أنت يا شيخ لما تتكلم عن مسألة ... الشيخ : إذا كان ... إذا كان أبو طلحة ما قدر يتفاهم مع سلفي مثله شلون بده يتفاهم مع الآخرين ؟ أخبرني لنشوف
السائل : يا شيخ إذا قلت إنهم سلفيين هم ... .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله أنا سألتك هلأ أنهم سلفيون وإلا لا ؟ أنا بقلك إذا كنت لا تستطيع أن تتفاهم معي كيف تستطيع أن تتفاهم مع الآخرين الذين هم خصوم في الدعوة ؟ كيف ؟
السائل : والله يا شيخ لا نعلم هو نستفيد منكم ونتعلم منكم
الشيخ : وكيف يكون التعلم ؟
السائل : بالاستماع ... .
الشيخ : إذا حينما يوجه إليك سؤال اجمع ذهنك وفكر في طريقة الجواب إذا كان عندك جواب مش ضروري تجاوب إن كان عندك جواب تقول أنا برأيي كذا وكذا بيصير في أخذ ورد في فايده أما نحقق عملياً قول الشاعر " سارت مشرقة وسرت مغرباً شتان في المشرق والمغرب " ، أنا أنصحك لا تشغل حافظتك الشابة بحفظ ما لا ينفعك ، لا ينفعك يقيناً ، لا ينفعك يقيناً وقد يضرك لكن ليس يقيناً قد يضرك ، لا تحفظ كلام فلان وفلان وفلان ممن يغلب على ظنك أنهم ليسوا على الصراط المستقيم لأنك ما كلفت شرعاً بأن ترد على كل من يخطئ ، شو رأيك في هذا الكلام ؟
السائل : كلام طيب يا شيخ
الشيخ : شايف ملاحظة عليه ؟
السائل : كلام طيب بس الملاحظة عليه إذا كان للتحذير مثلاً هل ... .
الشيخ : أنت الآن بتحذرنا ؟
السائل : لا لكن الناس مثلاً
الشيخ : أنا بسألك هلأ بتحذرنا ؟
السائل : لا
الشيخ : لماذا إذاً ؟
السائل : للتبيان
الشيخ : تبين لماذا ؟
السائل : مثلاً هناك الآن قبل قليل ذكرت عبارة ... .
الشيخ : حاد حاد ، تبين أقول لك لماذا ؟
السائل : يعني كيف حدت ؟ تبين ماذا ؟
الشيخ : أنت حدت
السائل : يعني يا شيخ أنا سمعتك قلت ماذا أنه في قضية لا اله الا الله قضية منهج حياة
الشيخ : وأنت شو رأيك في هذا العنوان ؟
السائل : منهج حياة صحيح
الشيخ : الذي سمعته مني شو تعليقك عليه بمناسبة قولك ظ
السائل : لكن أظن والله أعلم أن الناس يفهمون ، يقولون هو أنا أعلم كلامك صحيح يا شيخ لا شك فيه
الشيخ : خليه خليه
السائل : الناس يقولون ماذا والله الشيخ الألباني ، أنتم لماذا تقولون هذا خطأ لأنهم بعضهم يدرس هذا يدرس تفسير سورة الإخلاص من تفسير سيد قطب ويقول لماذا أنت تتكلم كذا سيد قطب أحسن من تكلم في شرح لا إله إلا الله أنا سمعت الشيخ الألباني قال كذا وكذا يقولون هذا ويلبسون ممكن أنا أعرف هذا لكن العامة كثير يا شيخ
الشيخ : يا شيخ اتق الله في نفسك الكلام ... ما نجى بمثل هذا الذي تحكيه عن الناس الله شو قال بالنسبة لليهود والنصارى (( ولتجدن أقرب الناس مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى )) شايف هون شو في ؟ في ثناء من الله على النصارى تقدر تقول لا ؟ ما بجاوب ما بجاوب ، خليه يتعلم يا أخي الأخذ و الرد
السائل : الآية المقصود بالنصارى الذين هم خاشعون لله الذين بكوا من خشية الله الذين آمنوا هذا الذي أفهمه لعلي أكون خاطئاً بس أريد أن أتعلم
الشيخ : طيب النصارى الذين نزلت في حقهم هذه الآية هل كانوا موحدين ؟ هل كانوا على ملة عيسى وبينهم وبين عيسى خمسمائة سنة وزيادة ؟
السائل : أنا ما أعلم بس الذي أراه وأفهمه من الآية وإذا الذي أقول ...
الشيخ : معلش يا أخي قل ما عندك
السائل : أنه أثنى على الذين آمنوا منهم بهذه بالرسالة الأخيرة بهذا
الشيخ : صحيح واليهود ؟
سائل آخر : (( ذلك بأن منهم ))
السائل : نعم هذا الذي أفهمه
الشيخ : معلش يا أخي لكن هل بعامة سوى بين اليهود وبين النصارى بعامة ؟
السائل : لا اليهود أضل
الشيخ : هذا هو فهنا في ثناء على النصارى بصورة عامة
السائل : نسبية .
الشيخ : نسبيا، أما هؤلاء كانوا آمنوا هذا مش موضوعنا نحن إلى الآن نعتقد بأن الله عز وجل ربانا وعلمنا بأنه في فرق بين النصارى كنصارى وبين اليهود كيهود بغض النظر أنه في منهم طائفة أسلموا أو ما في طائفة أسلموا فلا ينبغي أن يتخذ مثل هذه الآية هاي الله أثنى على النصارى وندع قول الله الصريح (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) فأنت ما أعرف مهتم باللي ياخذوا آية من القرآن بحرفوها مشان حتى إيش تكون دليل لضلالهم فضلاً أن يأخذوا كلام الألباني ومن هو أعلى من الألباني وأعلم من الألباني مشان يأيدوا إيش انحرافهم وضلالهم ، ليش أنت مثل ما بقولوا عنا بالشام حامل هالسلم بالعرض وماشي شو بهمك من هالجماعة هذول ؟

السائل : أنا قلت يومًا ما بالنسبة لسيد قطب تسمع بالشيخ عبدلله عزام تسمع فيه ؟
السائل : نعم
الشيخ : جزاك الله خير عبدالله عزام كان هنا من الإخوان المسلمين و منذ قريب سبع سنين أو ثماني سنين الإخوان المسلمين اتخذوا قرارًا بمقاطعة الألباني ومقاطعة كل من ينتمي إلى دعوته علمًا أن عبد لله عزام كان هو الرجل الوحيد من بين الإخوان المسلمين الذي لا يكاد يسمع إنو الشيخ الألباني عنده جلسة في دار كذا إلا يكون هو من أول الحضور ومعو قلمين ودفتر صغير جدًا يكتب فيه خلاصات هذا الرجل الودود حقًا لما صدر قرار مقاطعة الألباني ما عاد حضر عند الألباني إطلاقا لقيته في مسجد صهيب اه نحن خارجون من الصلاة سلمت عليه بطبيعة حال وسلم هو على استحياء لإنه ما بدو يخالف القرار قلت له إيش هذا يا شيخ هكذا الإسلام يأمركم قال سحابة صيف عما قريب تنقشع راحت أيام وأجت أيام كان جاء زارني على البيت ما وجدني بخلوا الناس بعدين الخلاصة تتبع الأخبار عرف أنه أنا عند نظام لما كان بيته تحت في البلد طرق الباب دخل أهلا وسهلا قال أنا أجيت على البيت وما وجدتك وأنا كما تعلم حريص على الاستفادة من علمك من هذا الكلام قلت له أنا هيك بعرفو لكن ايش معنى المقاطعة هاي قال أنت كفرت سيد قطب قلت له وين كفرت قال أنت قلت إنو هو قرر عقيدة وحدة الوجود في تفسير أولا سورة الحديد أظن وثانيًا بقل هو الله أحد قلت له نعم نقل كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلا أنه يقول بوحدة الوجود لكن نحن من قاعدتنا وأنت من أعرف الناس بذلك لأنك بتابع جلساتي لا نكفر إنسانا ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة فكيف أنتم تعلنون المقاطعة هذه وأنا موجود بين ظهرانيكم أنت إذا ما أجيت تبعثوا شخص يتحقق من انو صحيح أنا بكفر سيد قطب كان معه يومئذ لما جاء عند نظام أخونا علي الصطري قلت له السيد قطب هكذا يقول في سورة كذا قام فتح في مكان آخر في إنو رجل يؤمن بالله وبرسوله وبالتوحيد إلى آخره قلنالوا يا أخي نحن ما أنكرنا هذا الحق الذي يقوله لكننا أنكرنا هذا الباطل الذي قاله ورغم هذه الجلسة فيما بعد راح نشر مقالتين أو ثلاثة بصورة متتابعة في مجلة المجتمع في الكويت بأنه من الشيخ الألباني يكفر سيد قطب في قصة طويلة جدًا لكن الشاهد منها وين نحن بنقول هيك وبنقول هيك إلي بياخد إنو السيد قطب كفره الألباني وفي إلي بياخد إنو الشيخ الألباني أثنى على سيد قطب في مكان معين هؤلاء أهل أهواء ولا سبيل لنا أن نقف في طريقهم إلا أن ندعوا الله لهم فقط (( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) ولذلك أنا الحرارة إلي عندك أنا بظن إنو دعها في الدعوة إلى السنة والدعوة إلى السنة ونشرها بين صفوف الأمة ولا تحط عداوة شخصية بينك وبين ناس لا سيما إذا قدموا إلى ما قدموا من عمل صالح أو طالح ؟
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : يا شيخ على فكرة عبد الله عزام قرأت كتاب اسمه العملاق لسيد قطب يرد فيه عليكم كتيب قرأته كان يوزع قبل شهر .
الشيخ : قلت لك يا أخي رد علي بمجلة مجتمع وهو مع الأسف ظالم وما حبيت أن أخفيكم كمالة القصة لإنو ما كان لها علاقة بالمناسبة أما أنت الآن تضطرني اضطرارًا أن أكمل لك القصة راحت أيام وأجت أيام في واحد هون من بيت شو اسمه هذا أبو الفيلات أخوهم الكبير كنت منذ بضع سنين أتردد عليهم قال لي بدنا في الليلة الفلانية تحضر عندنا يمكن إفطار في رمضان أو ما أدري والله المهم عشاء لإنه داعي الشيخ عبد الله عزام كان جاي من وين من الأفغان قلت له أنا أستجيب قلت له أستجيب لدعوتك بشرط قال ما هو قلت الرجل فعل معي كذا وكذا فرد علي بعد ما كنا اجتمعنا في بيت صهري نظام وأنا فهمته أنا ما كفرت السيد قطب لكن ببين إنه هذا كلام كفر راح ... الآن أشترط عليك أنك تفرغني معه في جلسة خاصة لحتى أحاسبه على ما فعل قال كذالك وفعلا خلوت به قلت له إيش هذا مو أنت فهمت رأيي أنه أنا ما أكفر سيد قطب كيف رحت كتبت هذه المقالات في مجلة المجتمع وبهالعنوان الضخم قال لي والله أنا ذهبت للعمرة في مكة وهناك التفوا حولي الشباب وقالوا إن الشيخ الألباني بيكفر سيد قطب إلى آخره قلت يعني أنت تتحرك يعني بعواطف الشباب من المفروض فيك أنك تستعمل عقلك وعلمك و و إلى آخره الشاهد مازلت به حتى أخذت منه عهدًا بأن يصحح موقفه في نفس المجلة مجلة المجتمع وما فعل ورحمه الله قصدي لا تشغل نفسك بالناس بأفراد الناس ... باب لا ينتهي .
السائل : هناك أمر وقع فيه خطأ كبير من الشباب خصوصًا الذين ذهبوا إلى أفغانستان مثلا يقولون مثلا تقول لهم هذا أمر وقع أمر خطير وتبين لهم أو أن الشيخ الفلاني تكلم في هذا يقولون لك هذا ما ذهب هناك وما عاش الواقع ما ذهب هناك مثلا نقول الشيخ الألباني قال أن الشيخ الألباني يقول كذا فكأنهم يفترضون أن الشخص يكون هناك وأن المشايخ من قبل لما يأتوهم من دمشق ويأتوهم من كذا ويعطونهم المسألة ويفتونهم فنصيحة لهؤلاء يا شيخ لأن هذا المفهوم سرى بين ... .

السائل : أقول ما كان ينبغي لي أن أنوب عن الشيخ ولكن أنصح أخانا وأنصح الإخوة جميعًا وأسأل الأخ السؤال التالي كيف عرفت أنت الحق من الباطل والصواب من الخطأ أليس بالعلم أليس بالدعوة الحسنة فهؤلاء أفضل السبل لهم ولك أن تسددهم إلى طلب العلم الذي به يوفق الله عز وجل الإنسان ويسدد خطاه ومثل هذه الكلمة من فضيلة شيخنا لا تؤثر الأثر الذي يؤثره العلم والتقعيد والتأصيل فأنت تقعد لهم وتأصل أن الحق لا يتعلق بالرجال وأن الحق لا يتعلق بالمكان وأن الحق لا يتعلق بالزمان وأما تلك المجادلات والمناقشات التي تجري بين الإخوة الألباني جيد لا غير أم غير جيد سيد قطب كافر لا ما كافر فلان الكلام نفس السابق الذي قلناه هذا ليس له نهاية ليس له نهاية إطلاقا فكلام الشيخ سيقول لك حثهم على طلب العلم ادعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة لا تخلق بينك وبينهم عداوات لو كانوا يهود في سبيل الدعوة غير سبيل الجهاد بل الله عز وجل اشترط علينا في دعوة أهل الكتاب أن يكون بالتي هي أحسن (( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن )) فما بالك بإخوة لك مسلمين ولكن منحرفين ضالين مخطئين إلى غير ذلك فجواب الشيخ أن تحثهم على العلم وتجعل بينك وبينهم من العلاقة الأخوية العلمية ما يصبحون مثلك في معرفة الحق وكلكم تتحسنون ونحن معكم في الدعوة إلى الله .
الشيخ : تقبل الله منك نصيحتك .
السائل : وإياك ولكن مدح الشيخ أو ثناء الشيخ أو أي عالم من العلماء كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية في الأشاعرة بل في المعتزلة وإذا مدحنا المأمون في جهاده وفتحه لبلاد المسلمين لا يعني هذا وليس بلازم هذا أننا نؤيد مذهبه وفي الوقت نفسه لا يعني الطعن أن نقول أخطأ في كذا وأخطأ في كذا يعني التضليل فهذه الأطراف سبحان الله كيف ابتلي المسلمون كما قال شيخ الإسلام ما من قول إلا وفيه طرفان ووسط فلا يكون جدالكم في الرجل إنما يكون في العلم وطلب العلم والنقاش العلمي لعل الله يكتب والشيخ لا يعني انه يحث على قراءة كتب زيد وعمر سيد قطب لا وإنما يحث على طلب العلم العلم المبني على الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح وليس هذا حسم من الشيخ كما يفهم وأنا أدخل نفسي أحيانًا كما يعني الأخ الفاضل وسألني نفس الأسئلة ومن فضل الله وقدره أن وافقتكم قبل أن أعلم أقوالكم ربما تكون حرفيًا ووجهت له مثل هذه النصائح أن يبتعدوا عن مثل هذه المسائل المهم قولنا أو قول الشيخ جزاه الله الخير أن هذا الكلام في معالم في الطريق كلام طيب لا يعني أنه جعل السيد قطب مثل ابن كثير بل يصرح بأنه ليس بعالم فهذه نقطة يجب أن ندركها ولا يعني إذا أخطأ خطأ اثنين ثلاثة أننا لا نذكر له ولا حسنة كما ذكر شيخنا أن الله عز وجل أثنى على النصارى في أكثر من موضع (( ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار )) إلى آخر الآية فهذا لا يعني إطلاقا فالصواب والحق أن على الإخوة كذلك أن لا ينكبوا على تلك الكتب التي لا تعطي علما كما يسمونها كتب الثقافة بل عليهم الرجوع إلى كتب التأصيل منها من بعد كتاب الله وسنة الرسول وأقسامها وشروحها وكتب المؤصلين والعلماء كشيخ الإسلام وتلاميذه وكتب الشاطبي إلى غير ذلك

الشيخ : ذكرتني بكلمة الشاطبي البدعة الإضافية أن لعلم هذا الإنسان وفقهه في الإسلام أنه جاء بتقسيم علمي دقيق للبدعة أي البدعة الضلالة التي عمم الحكم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بالضلالة حينما كان يخطب ويقول ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) قسم البدعة إلى قسمين بدعة حقيقية وبدعة إضافية وشرح المقصود من كل من القسمين فقال طبعًا ما معناه البدعة الحقيقية هل التي تكون مخالفة للكتاب والسنة أو لأحدهما مخالفة صريحة وهو يضرب على ذلك بعض الأمثلة من العقائد الباطلة كالجبرية مثلا والاعتزال والخروج مما لا أصل له في الكتاب والسنة إطلاقًا بأي وجه من الوجوه هذه هي البدعة الحقيقية أما البدعة الإضافية فهي التي إذا نظرت إليها من جانب وجدتها مشروعة وإذا نظرت إليها من جانب آخر وجدتها غير مشروعة فمن هذه الحيثية تختلف البدعة الإضافية عن البدعة الحقيقية وسأشرح هذا بعض الشرح لكن لابد من وقفة قصيرة مخالفة الشرع فيما نهى لا يقال هذا بدعة وإنما هذه معصية كثير من الناس يسمون مثلا السيناميات أو الملاهي المبتكرة الآن التي فيها الفسق والفجور إنو هذه بدعة هذه لا يجوز تسميتها بالبدعة وإنما هذه معاصي محرمة اللهم إلا بوجه بعيد عن موضوع البدعة الشرعية أنها لغوية أنها هذه السينامايات ما كانت موجودة لكن مو هذا هو المقصود من كلام من يقول أن هذه بدعة وبدعة ضلالة لذلك البدعة في الدين كلها وهي على قسمين مذكورين آنفًا إما بدعة حقيقية لا أصل لها في الكتاب والسنة بل هي مخالفة لما في الكتاب والسنة كتلك الأمثلة التي سبق ذكرها وإما أن تكون بدعة إضافية قلنا إذا نظرت إليها من زاوية تجدها مشروعة إذا نظرت إليها من زاوية أخرى تجدها غير مشروعة فيتغلب غير المشروع على المشروع وأكثر البدع الموجودة اليوم في العالم الإسلامي هي من هذا النوع يضرب هو على ذلك بعض الأمثلة الواضحة جدًا منها مثلا الاستغفار دبر الصلاة الاستغفار دبر الصلاة ثابت في صحيح مسلم كان يستغفر الله ثلاثا اذا صلى يقول هذه سنة لكن رفع الصوت بها ورفع الصوت جماعيًا فيها هذه بدعة فإذًا بالنظر إلى أن لهذا الاستغفار أصلا فهي سنة وبالنظر لما أضيف إلى هذه السنة من غير مشروعة صارت بدعة إضافية فدخلت في عموم الأحاديث المحذرة من البدع كذلك مثلا يضرب مثلا يعالج فيه أمرًا كان شائعًا في زمانه على ما يبدو وهو يروي على ذلك قصته حينما وظف إمامًا في مسجد قال والناس اعتادوا أن الإمام بعد أن يسلم يلتفت إلى الناس ويلقنهم الذكر ثم يرفع يديه ويدعو وهم يؤمنون قال فأنا حرت في أمري هل أشايع الناس وأخالف السنة أم أتبع السنة ولو عاداني الناس فهكذا فعل طبعًا قامت سهام النقد والتجريح والطعن فيه من كل ناحية وصوب فهو يقول الدعاء بعد السلام له أصل في الشرع لكن الدعاء بهذه الكيفية جماعة والدعاء طويل عريض هذه إضافات ألحقت بأصل الدعاء فصارت بدعة غير مشروعة كما قلت آنفًا البدعة التي تمشي اليوم بين المسلمين وأسهل شيء عندهم أن يسموها بدعة شو مشكلتهم نظروا إلى الأصل نظروا زيادة على الاوامر سواء في المقدمة أو في المؤخرة بقلك يا أخي شو فيها الصلاة على الرسول الله أمر بالصلاة على الرسول الرسول قال ( من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بعشرة ) لكنهم يجهلون أن هذه إضافات ألحقت بهذه ...المشروعة فجعلت المشروع ضلالا وبدعة ولا يجوز التقرب بها إلى الله عز وجل هذا ما يقصده الشاطبي رحمه الله بالبدعة الإضافية .
السائل : لو أذنتم لنا إتمامًا للبحث فيرى بعض أهل العلم ممن أهل للاجتهاد وأصوله صحيحة أن هذه المسألة بدعة لأن مناط الحكم عنده معتبر وآخر من العلماء لا يراها لأن كذلك مناط الحكم عنده معتبر كتصحيح حديث او تضعيف حديث إلى غير ذلك هل يمكن أن نسميها اصطلاحًا مثلا البدعة الإجتهادية ؟
الشيخ : وسبق أن ذكرنا أن الرجل إذا وقع في بدعة وهو من أهل العلم والفضل والاجتهاد فهو لا يلام على ذلك كما لو استحل محرمًا وهذا أمر أهم من قضية البدعة قد يقع العالم في استحلال ما حرم الله لكن باجتهاد دون قصد منه فهل نقول أن هذا الذي وقع فيه حلال لأنه صدر من مجتهد له آلية في الاجتهاد نقول لا الحرام حرام والحلال حلال لكن هذا مجتهد ولا ينكر عليه أنه أخطأ لأنه مأجور على كل حال لكن هذا لا يعني أننا نصوب حكمه ونطلق على حكمه أنه صواب وهو في الواقع خطأ كذلك تمامًا ولعله من باب أولى إذا وقع العالم المجتهد في بدعة وخالف في ذلك سنة دون أن يقصد تلك المخالفة أن نقول أنه وقع في البدعة ولكنه مأجور على ما صدره منه لأنه عن اجتهاد .
السائل : يمكن أن نقول بناء على كلامكم أن هناك ثلاث شروط بل هي شرط واحد ممكن للتفصيل والتدريس أن يكون من أهل العلم وأهل الاجتهاد أو أن يكون ذا أصول صحيحة .
الشيخ : هو لا يكون من أهل العلم إلا أن يكون كذلك.
السائل : وأن يكون مناط استشهاده مناطًا صحيحًا كذلك لا يكون من أهل الاجتهاد إلا أن يكون مناطه مناطًا صحيحًا .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله

السائل : يا شيخ بالنسبة إلى فتح الازرار ذكر في الشمائل حديث معاوية بن قرة أنه كان صلى الله عليه وسلم يحلل الأزرار وأيضا ذكره بن الجوزي في مناقب الامام احمد وابن خزيمة والبيهقي في السنن الكبير انه ايضا ابن عمر كان يفعل ذلك والشعبي وأيضا قرة بن الياس
الشيخ : في الشتاء ؟
السائل : صيفا وشتاء .
الشيخ : الرسول كان يفعل ذلك في الشتاء ؟
السائل : الله أعلم لكن ما رأيت في الحديث .
الشيخ : ... أنت عندك فكرة عن سنن العادة وسنن العبادة ؟
السائل : ليست لا أعلمها يا شيخ .
الشيخ : يعني عندك وإلا ما عندك ؟
السائل : ما عندي .
الشيخ : قديش بتريحنا ما عندك طيب ... إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكره أكل لحم الضب أم كان يحبه ؟
السائل : كان يكرهه .
الشيخ : فهل من السنة كراهته ؟
السائل : لا .
الشيخ : الآن أوضح الآن محل إيضاح تكلم ومحل السكوت اصمت الآن قل لم ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم لما عاف هذا فجعلهم يأكلونه لعله هذا من سنن العادة كما ذكرت أنت .
الشيخ : أصبح فيه سنن عادة طيب وتعلم أن الرسول كان يحب العسل ؟
السائل : ما علمت إلا منك .
الشيخ : هذا معروف في السنة الصحيحة فلو أن واحدا عاف العسل يكون خالف السنة ؟
السائل : لا .
الشيخ : تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له شعر طويل يبلغ تارة شحمتي الأذنين وتارة المنكبين ما أدري أنت آخذ بهذه السنة وإلا تاركها ؟
السائل : تاركها .
الشيخ : تاركها ، مخالف للسنة ؟
السائل : لست مخالفًا .
الشيخ : إذًا لما الرسول كان يفعل ذلك ؟
السائل : هذه من سنن العادة لم يأمر الرسول بها .
الشيخ : إذًا فيه سنة عادة وفيه سنة عبادة هذه الأمثلة تؤكد أنه ليس كل فعل فعله الرسول عليه السلام هو سنة عبادة لأنه قد يفعل الشيء بحكم الطبيعة ومزاجه فيحب شيئا من الأطعمة ويكره شيئًا من الأطعمة هذا ليس له علاقة بالدين كذلك تربية الشعر مثلا فعل ذلك لأنها عادة العرب إلى اليوم كانوا يظفرون شعورهم وكانوا أيضًا يجعلونها في بعض الأحيان ظفائر وغدائر تعرف هذا ولا بد تعرف أن الرسول عليه السلام لما فتح مكة دخلها وهو له أربع غدائر فما أحد من أهل العلم والفقه يقول بأنه من السنة لا أقول الآن أنه يقول من السنة تربية الشعر إلى هنا أو إلى هنا ولكن لا أحد يقول تطويل هذا الشعر إلى غدائر وإلى ضفائر لا أحد يقول هذا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك كذلك اليوم نلبس ما أدري هذه شو بتسموها إنتو الصندل أو الشاروخ نعل لكن له قبالين واحد بدخل الإبهام والآخر يدخله باقي الأصابع حتى هكذا كان نعلا الرسول عليه السلام كما في صحيح البخاري فإذا نحن لبسنا نعل مثل نعلي أنا الخمس أصابع فتحة وحدة ما يقال أننا خالفت السنة أو لبست الكندرة تعرف الكندرة حذاء يعني الحذاء المغطى كله ما يقال أنه خالفنا السنة لماذا لأنو هذه أمور عادية تتعلق في العباد في البلاد الحارة لا يناسبها لبس هذا الحذاء الكندرة المغطى أو الجزمة تعرف الجزمة ؟ أه إذًا هذا التفصيل يريح طالب العلم من الكثير من الأمور منها قضية فك الازرار فممكن أن الرسول عليه الصلاة والسلام من باب الترويح والنشاط في جو حار كان يفتح القميص فيتروح لكن ما في مانع لكن ما نجعلها عبادة كقص الثوب مثلا إلى نصف الساق فان طال فإلى الكعبين لا هذا بنقول في أحاديث عن الرسول عليه السلام حيث قال ( أزرة المؤمن إلى نصف الساق ) فجعلها علامة المؤمن فهي شيء وفك أزرار القميص شيء آخر فإذا عرفت هذه القاعدة أن السنة سنتان سنة عبادة وسنة العادة فيجب على طالب العلم أن ينظر إلى ما فعله الرسول عليه السلام هل صدر ذلك الفعل منه بقصد العبادة والتقرب إلى الله عز وجل أم هو عادة أو جبلة أو أو إلى آخره مما هناك من الحوافز والعوامل إذا أنت عرفت هذه القاعدة استرحت من كثير من الأمور منها أزرار القميص .
سائل آخر : كيف نميز بين سنة العبادة سنة العادة عن سنة العبادة ؟
الشيخ : أنا أشرت آنفًا إلى الجواب عن هذا السؤال وهو لما ضربت مثلا بالثوب القصير قلنا أن الرسول جعل من ... المؤمن أن يكون ثوبه إلى نصف الساقين ثم أباح له أن يطيله إلى ما فوق الكعبين فإذا كان هناك فيما فعله الرسول عليه السلام ظاهرة قولية أو فعلية تخرج ذلك الفعل عن كونه من سنن العادة قيل أنها سنة عبادة وإلا بقيت على سنة العادة لا بد من قرينة هناك تدل على أنها سنة عبادة . السائل : في المناسبة هنا سؤال ضروري إذا هب أنها سنة فهل هي محل خلاف و نقاش .

الشيخ : لما ذكرت آنفًا من أن وقوع العالم في البدعة لا يعني أنه مبتدع وأن وقوع العالم في ارتكاب المحرم أي في القول بإباحة ما هو محرم طبعًا اجتهادا منه هنا وهناك لا يعني أنه ارتكب محرمًا فأقول أثر أبي هريرة هذا الذي ينص على أنه كان يقوم يوم الجمعة قبل الصلاة يعظ الناس ويذكرهم يصلح أن يكون مثالا صالحًا لكون البدعة قد تكون تقع من رجل عالم وليس مع ذلك هو مبتدعًا وقبل الخوض في تمام الجواب أقول المبتدع هو أولا الذي من عادته الابتداع في الدين وليس الذي يبتدع بدعة واحدة ولو كان هو فعلا ليس عن اجتهاد وإنما عن هوى مع ذلك هذا لا يسمى مبتدعا وأوضح مثال لتقريب هذا المثال أن الحاكم الظالم قد يعدل في بعض أحكامه فلا يقال فيه عادل كما أن العادل قد يظلم في بعض أحكامه فلا يقال فيه ظالم وهذا يؤكد القاعدة الإسلامية الفقهية أن الإنسان بما يغلب عليه من خير أو شر إذا عرفنا هذه الحقيقة عرفنا من هو المبتدع فيشترط إذًا في المبتدع شرطان الأول ألا يكون مجتهدًا وإنما يكون متبعًا للهوى الثانية أو الثاني يكون ذلك من عادته ومن ديدنه فإذا لاحظنا هذين الشرطين وجئنا إلى أثر أبي هريرة المذكور آنفًا عرفنا أن كلا من الشرطين غير متوفر في أبي هريرة نحن نقول نعم هذه بدعة لأنها مخالفة للسنة وسيأتي البيان ولكن ما نقول أن أبا هريرة مبتدع ومن هنا غاب عن أذهان كثير من إخواننا أهل السنة ... حينما نقموا علي قولي بأن وضع اليمنى على اليسرى في القيام الثاني بدعة كيف أنت بتقول بدعة والشيخ الفلاني يقول سنة والشيخ الفلاني اذن هم مبتدعة عرفتم الجواب الآن أنهم لا ليسوا مبتدعة لكن هذا الفعل على الأقل في نقدي وفي وجهة نظري هو بدعة نعود الآن إلى أثر أبي هريرة أولا نقول ليس في النص ما يشعر فضلا على أن يكون فيه ما يدل على أن أبا هريرة جعل ذلك ديدنه وهجيراه كما يقال أي كما أن الخطباء يخطبون يوم الجمعة وكما أن المدرسين اليوم يدرسون يوم الجمعة قبل الصلاة ليس في الأثر ما يدل على أن أبا هريرة كان جعل ذلك عادة له بل وهذا هو الذي يغلب على ظني أنه كان يفعل ذلك لأنه يرى حاجة ليعظ الناس في هذا الوقت لأمر عارض كما أنتم ترون اليوم مثلا خطيبنا أبو مالك جزاه الله خير في كثير من الأحيان لا يتكلم بكلمة بعد الصلاة في كثير من الأحيان يتكلم ويحض على الصدقة أو قد يكمل بعض النقاط التي طرقها في الخطبة فهذا لأمر عارض فلا يقال لمثله أنه ابتدع كل هذا يرد على أثر أبي هريرة أما أن هذا الأثر إذا تصورنا فيه الاستمرارية في الموعظة وفي النصيحة كما يفعلون اليوم أما أن هذا بدعة فلا شط ولا ريب في ذلك وإليكم البيان أهل العلم يقولون أن قول الصحابي أو فعله حجة إذا لم يكن لديه معارض وهنا المعارضون كثر ذلك لأنه من الثابت أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا إذا دخلوا المسجد يوم الجمعة صلوا ما بدا لهم من ركعات حتى روي عن بعضهم أنه كان يصلي ثمان ركعات هذا هو الذي أمر به الرسول عليه السلام وحض عليه بالأحاديث الصحيحة في مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ثم دنا من الإمام وصلى ما كتب الله له ) وفي رواية ( ما قدر له إلا غفر الله له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) إذًا يوم الجمعة المسجد قبل الخطبة هو مجلس للعبادة الشخصية من جاء لابد من التحية من شاء كما ذكرنا عن بعض الصحابة صلى من النوافل ما كتب الله له أو جلس يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنه امر بذلك حينما قال في الحديث الصحيح ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني قالوا كيف ذلك وقد أرمت قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) أو جلس يقرأ سورة الكهف لأن هذا أيضًا من السنة كما هو معلوم إذًا قبل خطبة الخطيب يوم الجمعة المسجد مجلس ذكر إنفرادي هذا يصلي هذا يقرأ القرآن هذا يصلي على الرسول عليه السلام فالذي يقوم يعظ الناس ويعلمهم يشاغب ويشوش على هؤلاء وهذا بلا شك خلاف هذه السنة بل وخلاف قوله عليه الصلاة والسلام ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) فالشاهد إذًا التدريس أو الوعظ بين يدي خطبة الجمعة فيه تشويش على هؤلاء المصلين قد يأتي رجل والخطيب يخطب فيأمر أن يصلي ركعتين قد يأتي من قبل فيصل ها هنا ها هنا فالذي يدرس ابتداعًا في الدين يشوش على هؤلاء المصلين لذلك نحن نقول أثر أبي هريرة على القاعدة التي ذكرناها آنفًا مع أبي طلحة في بعض المناسبات التمس لأخيك عذرًا فنحن نلتمس لحافظ الصحابة أحفظ الصحابة لحديث الرسول أبو هريرة نلتمس له عذرًا نقول لعله كان يبدو له ... وليس ذلك رتيبًا ولزامًا لابد من ذلك فإن ضاقت علينا السبل للاتماس العذر قلنا هذا رأي له لا نحاسبه عليه ولا نتبعه لأنه يشبه تمامًا كشيء آخر كشيء آخر له أنه كان يتوضأ أوصل الماء إلى إبطه وأوصل الماء إلى ساقه هذا رأي كان له وكان يحاول التستر في ذلك حتى لما قال له رجل كان يراقبه سأله عن ذلك قال أنت هنا ما كان يظن أنه في هناك مراقب الشاهد أن الرسول عليه السلام علمنا كيف نتوضأ وما كان من هديه ان يبالغ هذة المبالغة فهو ثبت عن أبي هريرة غيره في صحيح مسلم فلا نتبعه ولا نقول أنه ابتدع لأنه لم يتوفر فيه الشرطان المذكورين آنفًا وهو أن يكون من عادته الابتداع في الدين وأن لا يكون عالمًا مجتهدًا هذا هو الجواب على هذا الأثر ولعله واضح ان شاء الله ؟

السائل : هذه القضية الأولى قضية أثر أبي هريرة رضي الله عنه لكن قالوا أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التحلق يوم الجمعة قال تقسّم إلى ثلاث أوقات قبل الأذان وأثناء الأذان وقالوا بعد الصلاة ... يوم أمس .
الشيخ : أنت إيش قصدت ؟
السائل : تفضل .
الشيخ : إيش قصدت ؟ نحن ما جبنا حديث التحلق .
السائل : لا هو بدو يفسر في هذا الآن بدو يستشهد على جواز .
الشيخ : يا أخي هذا الذي قدمناه مانع الله يهديك إلي قدمناه كله دليل مانع وين الجواز ... هب أن حديث التحلق غير وارد وين دليل الجواز ؟
السائل : هم يستقوا الحكم من هذا أيضًا بالعكس يعني غير الأثر أبي هريرة فلو جمعنا ... يمكن يطلعونا من هذا الباب أيضًا لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلق لكن أجمع الناس على أنه بعد الصلاة جائز أو ما الذي جعلهم يصرحون بعد الصلاة ويمنعون قبلها ؟
الشيخ : أنت الآن بتذكرني بصاحبنا أبو طلحة مين هو الرجل الذي يقول الكلام هذا عالم طالب علم ؟
السائل : طالب علم نعم .
الشيخ : طيب طالب العلم شو نص الحديث ؟
السائل : هو يقول أنه نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التحلق يوم الجمعة .
الشيخ : قبل الصلاة .
السائل : الحديث فيه تكلمة قبل الصلاة ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ما أعرفها إذًا انتهت المشكلة بارك الله فيك إذا الحديث قبل الصلاة خلاص انتهت المشكلة بارك الله فيك .
سائل آخر : حديث بن عباس كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة ... .
الشيخ : هذا حديث بن مسعود .
سائل آخر : ابن مسعود عفوا فأين يذهبون من هذة القضية هم يخطبون والإمام يخطب حديث بن مسعود " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة "
الشيخ : شو علاقة الحديث بما كنا فيه ؟
سائل آخر : انهم يوقعون السآمة في نفوس المصلين خطتبتين أو ثلاثة قبل الخطبة ثم خطبة الجمعة ثم يأتي واحد يعلق على خطبة الجمعة كما يحدث في كثير من المساجد ... .
الشيخ : يعني أنت تريد أن تتخذ من هذا الحديث دليلا على المنع ؟ سائل آخر : هذا أي نعم هذا شاهد على المنع .
الشيخ : لا .
السائل : ما يؤخذ منه ؟
الشيخ : شو معنى السآمة ؟
سائل آخر : حتى لا يمل الصحابة من ... .
الشيخ : كل جمعة فيه ملل ؟
سائل آخر : لا من قبل الدروس من قبل الجمعة وبعد الجمعة كما يحصل الآن كما يحصل بعض الكثير من المساجد يعملون درس يا شيخ ، هذا يقود إلى السآمة الإمام يخطب خاصة في مساجد ساعة الا ربع أو قبله بساعة وبعدها ساعة ما هي هذه ... .
الشيخ : حديث بن مسعود بارك الله فيك معناه أنه أنا ما بعطيكم موعظة ودرس كل يوم و أنه ما بيراوح مخافة السآمة عليهم أما البحث الآن وهو إلقاء درس واحد في الأسبوع قبل خطبة الخطيب هنا موش واردة السآمة .

السائل : شيخ بالنسبة للمأموم ... والإمام دائما مستمر بهذا بل البلدة كلها هكذا وإن كانوا هم يعتقدون أنه ما فيه شيء و لكن كنت أعتقد بدعية هذا الشيء فأرفع أو أسدل .
الشيخ : لم تأخذ الجواب فيما مضى ؟
السائل : قلت لي أنه هو .
الشيخ : الله يهديك قل ألم تأخذ قل نعم قل لا أنت بقلك قل لي ماذا قلت ؟
السائل : نعم أخذته ولكن لعلي أنا ما فهمته جيدًا ... .
الشيخ : أنت لما صليت وراء هذا الإمام كنت مكرهًا أم مختارًا ؟
السائل : مكرهًا لكن كل المساجد .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله هيك صاحبك يا أبو معاوية
سائل آخر : أهل اليمن النبي صلى الله و عليه و سلم أوصى بهم ... .
الشيخ : ماذا كان سؤالي ؟
السائل : هل أنت مكرهًا أم غير ذلك ؟
الشيخ : هذا يحتاج جوابه لمحاضرة قل نعم قل لا
السائل : نعم كنت مكرهًا أقصد مكرهًا يعني ... .
الشيخ : كمان بدو يشرحلي إيش بقصد طيب كنت مكرهًا أم مختارًا؟
السائل : لا كنت مختارًا يا شيخ .
الشيخ : الله يهديك طيب إذا أنت ارتضيته لك إمامًا ؟ قل نعم أو لا.
السائل : نعم .
الشيخ : طيب لما ارتضيته لك إمامًا شو معنى ذلك بدك تتبعه ولو خالفك هنا ستقف قليلا مترددًا سأقول لك هذا الإمام الذي ارتضيته لك إمامًا بدل أن يجلس للتشهد الأول قام للركعة الثالثة أخطأ أم أصاب ؟
سائل آخر : قام و لم يجلس إلى التشهد الأوسط ... .
السائل : أخطأ .
الشيخ : أخطأ طيب تتابعه ؟
السائل : أتابعه .
الشيخ : أخطأ لماذا تتابعه ؟
السائل : هكذا ... التشهد الاول فبعد ذلك أسجد سجود السهو هذا إذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية أما إذا كانت صلاة الفجر أقول سبحان الله .
الشيخ : يعني أخذت من هذه السنة أن المقتدي يتابع إمامه الذي أخطأ في وجهة نظره كذلك لما تراه أخطأ في القنوت تتابعه ثم أين أنت من قوله ( إنما جعل الامام ليؤتم به )
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياك .

السائل : أولا هل يدخل النهي ... .
الشيخ : نهي إيش ؟
السائل : التحلق قبل الجمعة بعد الفجر يدخل في النهي ؟
الشيخ : بعد الفجر ؟
السائل : نعم إلى مطلع الشمس .
الشيخ : لا.
السائل : ما يدخل كأني فهمت يدخل من بدء الساعات الأولى للتعبد يوم الجمعة .
الشيخ : نعم من راح في الساعة الأولى

السائل : السؤال الثاني كيف رجحتم في حديث التحريك أن زيادة مقبولة من الراوي ولم ترجحوا أنها شاذة رغم كثرة المخالفين للزائد ؟
الشيخ : ليسوا مخالفين الذين يقولون أولئك مخالفون هم المخالفون .
السائل : يقول الشيخ طبعًا تحت هذه الترجمة .
الشيخ : الذين حكى القائل أو الناقل بأنهم خالفوا الذي صرح بالتحريك إنما تكون المخالفة في مثل هذه المسألة فيما لو قالوا لم يحركها والحديث واحد حينذاك يقال والله خالفه الثقات لكن لا يوجد مثل هذه المخالفة في هذا الحديث الذي روى الثقة التحريك وإنما يوجد لفظة ليست صريحة في التحريك وهي أنه أشار .

الشيخ : والإشارة لا تناسب التحريك أبدًا لا هلأ بنحكي لغة بعدين بنطبقها على ما نحن فيه لو قال رجل رأيت فلانًا يشير إلى صاحبه من بعيد أن تعال إلي فهو صادق في قوله لو جاء متحدث آخر فهو نفس القصة فأشار إلى صاحبه وحرك يده لا يقال هذا مخالف للأول الأول ذكر اللفظة لفظة الإشارة ممكن أن هذه اللفظة تتضمن التحريك وممكن ألا تتضمن التحريك فلما جاءت رواية الثقة يقول أشار بإصبعه فرأيته يحرك يده بها هذا كما يقال اليوم وضع النقاط على الحروف يعني أوضح المقصود من الإشارة هذا من جهة ومن جهة أخرى الذي روى التحريك هو فيما أذكر زائدة بن قدامة ويروي ذلك عن شيخه عاصم بن كليب وعاصم يرويه عن أبيه كليب وكليب يرويه عن الصحابي الجليل وائل بن حجر اليماني فزائدة بن قدامة حينما ندرس ترجمته نجدهم يذكرون فيها أنه كان له عناية خاصة في ضبط وحفظ حديث عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل فلهذا وذاك أخذنا بهذه الزيادة ولم نعتبرها مخالفة أو مخالفة لتلك الرواية الأخرى التي اختصرت على ذكر الإشارة ولم تصرح بالتحريك ، الحمد لله بدك تمشي ؟ معذرة إليكم وين أخونا خالد تسمح لنا بالإنصراف لأن ابني هذا غدًا على سفر و الله كتب له نصيب أنه يطعم من طعامك ويشرب من شرابك وجزاك الله عنا جميعًا خيرا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الشيخ : البارجة اتصل معي هاتفيًا أخونا جمال الحارثي من الطائف فذكر عن بعض الطلبة في الرياض أنهم يحملون حملة شعواء على الشيخ الألباني فدافع هو كما قال بمقدار ما عنده من العلم وإنما ينقمون علي أني أقول بأنه إعفاء اللحية أكثر من قبضة بدعة وصاروا يشنعون ما عاد أذكر والله فيه مسألة ثانية ذكرها لي المسألة الثانية أقول أنا بالحديث الذي جاء في سنن أبي داواد إيش اسمها الذي أذن لها الرسول أن تصلي بأهل دارها إمامًا ... لا لا أم عطية هذه صحابية جليلة إذًا فإن الظاهر بسوء فهم أو سوء قصد وقد يجتمعان نقلوها عني بصورة عامة أنه بجوز المرأة تؤم الرجال قال نحن نعرف عن الشيخ أنه لا يقول شيئا إلا وهو مسبوق إليه ولذلك فرويدًا لا تظنوا فيه قال أنا مرة سمعت منك موضوع اللحية لكن غاب عن بالي ذلك فقال لي أنت بتعرج للمسألة في شيء من كتبك قلت والله ما أذكر لكن بعد ذلك ذكرنا مصنف بن أبي شيبة فحولناه عليه وأرجيناه قدمنا له الجزء والصفحات وهناك آثار عن السلف يعني عن بن عمر وعن أبي هريرة وغيرهم أنهم كانوا يأخذون من اللحية الشاهد هذا بأيد أن الجماعة في عندهم تعصب ليس للسنة وإلا الحريص على السنة يتحفظ ويقول لعل هناك سنة الرجل اطلع عليها نحن ما اطلعنا عليها .
السائل : أذكر أن الإمام أحمد يقول بجواز أن تؤم المرأة أحيانًا الرجال في رواية عن الإمام أحمد في ذلك .
الشيخ : هذا القول عندهم مهجور والخطأ المشهور خير من الصواب المهجور عند الخلف .
سائل آخر : شيخ بالنسبة للأشرطة إلي بنسمعها .
الشيخ : وأحمد أيضا يقول بالأخذ يقول بالأخذ في واحد كنت التقيت معه في الطائف بعدين طالع رسالة في الرد علي مدري شو اسمو المؤذن عرفته خالد إلك لقاء معه .
السائل : نعم جاء مرة .
الشيخ : مرة بس يعني ما شاء الله له لحية جليلة جليلة طبعًا على حد مذهبه هو لكن هي مخالفة للسنة فأنا بحثت معه الموضوع هذا طبعًا ما اقتنع قال أن الحديث عام ( وأعفوا اللحى ) بحثت معه في موضوع النص العام الذي لم يجري به العمل فلا يجوز به العمل ثم الذي لا يهمه بيهدي لي نسخة مصورة من كتاب لأبي بكر الخلال شو اسمه الكتاب الترجل الترجل وإذا هذا الكتاب بالأسانيد الصحيحة عن ابن عمر وأبي هريرة وعن الإمام أحمد نصه أن السنة أن تكون اللحية قبضة وما زاد تقص قلت سبحان الله أهدى إلي ما فيه حجة عليه بدك كمان على عيني لا ضبن هيك ضبن أيوة أحطلك كمان يلا عم تاكل أنت وأخوك .

السائل : أيضًا كلام الشيخ ناصر أنه فيه مدح لهؤلاء أنهم عل عقيدة سلفية .
الحلبي : لقد سألت شيخنا قريبًا عن كتاب ظاهرة الإرجاء الذي يتهم فيه مؤلفه شيخنا بأنه مرجئ وقد قرأه شيخنا حفظه الله قراءة فائقة وعلق عليه عشرات التعليقات قلت له يا شيخنا ما رأيك في الكتاب بعد أن اطلعت عليه قال غاية في السوء ولقد كنا نظن بهؤلاء ظنًا حسنًا فإذا بهم على غير ما غير هذا ويبدو أن إخواننا الشيخ ربيع ومن معه كانوا أعلم بهم منا في نقدهم لهم هذا كلام شيخنا بحروفه إن لم يكن بحروفه فبمعناه التام والله أعلم أنا أعرف أنك سمعت الشريط وأنا سمعت الشريط .
سائل آخر : هو كان فيه إشكال إنو الحاشية .
الحلبي : لا إشكال هذا الكلام قبل أن يأتي ... الذي فيه إثبات أن الحاشية حاشيته والتعليقات تعليقاته جاءنا فاكس من الدار الناشرة له أرسل إلي والله أني سمعت أرسل إلي لما سمع كلام الشيخ من باب التثبت هل هذه التعليقات لفلان فقال نشهد الله أنها تعليقاته كتبها قبل أن يسجن ثم دعنا من التعليقات الكتاب نفسه كله يدور على هذه الفكرة ولقد قال بعض الظرفاء كلمة جميلة جدًا قال هذا الكتاب مجلدان المجلد الأول في مدح سيد قطب وفكرته والمجلد الثاني في نقض كلام الشيخ الألباني ودعوته وأنا أقول نعم هذا ما يترشح لكل ناظر فيه نعم والله تعالى أعلم أمثلة كثيرة يكفي أنه يقول بأن الشيخ الألباني وقع في كلام المرجىء الذي وقع فيه البوطي في كتاب كبرى اليقينيات الكونية وقال في بعض أحاديث الشفاعة أو في بعض الأحاديث التي يستدل بها في مسألة كفر تارك الصلاة وقالوا هذا الحديث لا يستدل به إلا المرجئة ماذا كتب شيخنا بخطه على هذا قال وأنا أنقل ما قرأته بخطه و صورته عندي للتاريخ قال لقد استدل بهذا الحديث شيخ الإسلام بن تيمية في كتاب الايمان فهل هو من المرجئة والأمور طبعًا أكثر بكثير مثلا في آخر بحثه جعل هنالك منافرة بين قول نسبه لي وقول الشيخ ناصر فقال فعلى من نرد على الشيخ أم على التلميذ والحقيقة أن النقل الذي نسبه للتلميذ هو قول للشيخ نفسه لكن لم يميز بين التلميذ والشيخ ثم فوق هذا وذاك أنه شكك في كل موضع ذكره برسالة شيخنا حكم تارك الصلاة قال الرسالة المنسوبة لعلكم تذكرون الرسالة المنسوبة إلى الألباني الرسالة كذا وكذا وهذا في الحقيقة يعني لا حول ولا قوة إلا بالله ومع ذلك ندعوا الله بأن يهديه ويشرح صدره إلى الحق ويرجعه إلى جادة الصواب إنه سميع مجيب ونحن لا نظلم من ظلمنا ونقول كما قال أئمة السلف لا يجزئ من عصى الله فيك بأحسن أن تطيع الله فيه أو أن تتقي الله فيه والله لا أدري إذا بقيت له سلفية على الأقل في هذه الأصول أما القضايا الأخرى بينه وبين ربه أما يتهم إمام السلفية في هذالعصر أو إمام من أئمة السلفية بأنه مرجئ هذه يعني لذلك أنتم تعلمون كلام أبي حاتم الرازي كلام اللالكائي من سمعتموه يتكلم في أحمد وابي حاتم فاتهموه في دينه والله تعالى أعلم .
السائل : هذه أشرطة الشيخ الألباني الذي مدح فيها الشيخ سفر الحوالي وهي الآن تنشر يعني بين الشباب .
الحلبي : أنا أعرف كالتاجر المفلس يبحث في دفاتره القديمة
السائل : ألا يصح أن شيخنا تكلم قريبا فيهم و زكاهم ؟
الحلبي : هذا آخر شيء هذا آخر شيء هذا آخر ما سمعناه من الشيخ قبل مرضه
السائل : ... من علامة أهل البدع الوقيعة في السلف
الحلبي : لا شك هذا صحيح هذا صحيح من علامة اهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ونحن نقول لعله لبس على هؤلاء ونحن نظن بهم الخير إلى الآن بالرغم من كل ما قاله ونشره وتكلمه وكتبه فلعله لبس عليهم فندعوا الله أن يشرح صدورهم نعم نعم
السائل : نسأل عن حال الشيخ
الحلبي : نطمئنكم أن الشيخ على خير ونسأل الله لنا ولكم وله العافية مريض ولكن ليس في المستشفى خرج من المستشفى الحمدلله والله تعالى أعلم صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا الحمدلله رب العالمين ... ليس عندنا ما نحجر به على الناس بدك تتكلم عن عامة الناس الذين لا يميزون هذا العامي لا يميز قد يتأثر بأسلوبه وتنطلي عليه الفكرة وهو لا يشعر فما أدراك وما عرفك أنه أم ستسمع معه كل كلمة بل سيسمع شيء قد يسمع شيئًا ثم أنت تظن أنه فهمه ولا يكون فهمه على المراد ممكن وإلا لا ذلك الجادة الجادة الجادًة ... وما أدراه هل هو من أهل العلم وكيف يميز الأخطاء قبل فترة سمعت شريطًا لمحمد مختار الشنقيطي وهو من كبار الرعاة أليس كذلك أنا ماأسمع أشرطتة لكن كنا في سفر في أمريكا فإذا بالأخ يضع شريطه فقال فلان الحمدلله والصلاة كان أبو بكر كذا وقال فيه رسول الله ما سببقكم أبو بكر من صلاة ولا صيام ولكن سبقككم بشيء وقر في صدره حديث مكذوب ماذا سيميز هذا الذي يقول لك واعظ ماذا سيميز هل تعرف إنو هذا حديث موضوع والله هذا العامي الذي يسمع هذا الوعظ هذا عالم يجب أن نذهب إليه ونتعلم عنده فهمتني قضية في الحقيقة يا إخوان أنا أعلم هناك شيء أريد أن نختم به ولا نحن أنهينا الجلسة من جلوس لا لنقوم لننصرف ولكن مع ذلك أختم فأقول أنا أعلم أن كثيرًا من هذه القضايا النظر فيها عاطفي وليس علميًا وكفى الله المؤمنين القتال وجزاكم الله خيرًا .

السائل : شيخنا في كتاب الإرجاء ... .
الشيخ : كتاب الإرجاء ؟
السائل : ظاهرة الإرجاء في الذكر وصلكم شيخ ؟
الشيخ : نعم شفتو أي نعم
السائل : ما أدري الحواشي شيخ الله يحفظكم مذكورة في المجلد الثاني
الشيخ :كان عندي أنا رأي صدر مني يومًا ما منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة وسئلت في مجلس حافل عن رأيي في جماعة التبليغ فقلت يومئذ صوفية عصرية فالآن خطر في بالي أن أقول بالنسبة لهؤلاء الجماعة الذين خرجوا في العصر الحاضر وخالفوا السلف وأقول هنا تجاوبا مع كلمة الحافظ الذهبي خالفوا السلف في كثير من مناهجهم فبدا لي أن أسميهم خارجية عصرية لأنهم في الواقع كلامهم ينحى منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبائر لكنهم ولعل هذا ما أدري أن أقول غفلة منهم أو مكر منهم وهذا أقوله أيضًا من باب (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) ما أدري لا يصرحون بأن كل كبيرة هي مكفرة لكنهم يدندنون حول بعض الكبائر ويسكتون أو يمرون على الكبائر الأخرى ولذلك فأنا لا أرى أن نطلق القول وأن نقول فيهم أنهم خوارج إلا من بعض الجوانب و هذا من العدل الذين أمرنا به فالآن أنت ماذا أردتَ أن تقول بالنسبة للحواشي إيش فيه ؟