سلسلة الهدى والنور-787
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
من أراد أن يعدد الزواج فهل عليه أن يشاور زوجته أو كيف يفعل .؟
السائل : نحن شيخنا بدنا نسأل عن واحد ... باله يتزوج مثلا بيثني، هل يلزم يستشير زوجته أو مثلا ... أنه مثلا هناك مفسدة أو ... .
الشيخ : يلزمه أن يتذكر نصيحة الألباني آنفة الذكر أن يمهد .
السائل : يمهد، كل شيء ممكن المساومة عليه إلا هذا الأمر
سائل آخر : الكلام هذا يا أبو ليلى ... الله يرضى عليك
السائل : سمع شيخنا سمع .
الشيخ : يلزمه أن يتذكر نصيحة الألباني آنفة الذكر أن يمهد .
السائل : يمهد، كل شيء ممكن المساومة عليه إلا هذا الأمر
سائل آخر : الكلام هذا يا أبو ليلى ... الله يرضى عليك
السائل : سمع شيخنا سمع .
نصيحة الشيخ الألباني لمن أراد أن يعدد .
الشيخ : أن لا يفجأها بذلك وأن يمهّد وأن يزرع في عقلها ولبها أولا جواز هذا الحكم إسلاميا بدون أي قيد أو شرط إلا ما ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم وهو العدل .
وأن يدندن حول هذه القضية حتى تصبح الفكرة واضحة عندها جلية، هذا من الناحية الفكرية أما من الناحية العملية ما بيهمنا نحن قصدنا ألا نفجأ الناس عمليا بقضية هم فكريا لم تطرق أسماعهم من قبل كما ذكرنا آنفا لأن هذه مسألة فعلا مسألة حساسة جدا ونحن نعلم بالتجربة بالواقع من كثير من الناس أنك لو احتطت وتحفظت و زرعت وذكّرتها مع ذلك تجد المعارضة لماذا ؟ لأنه مضى على المسلمين زمن وبخاصة في هذا الزمان غزوا في عقر دورهم بأفكار ليست من الإسلام في شيء ومنها أن الزواج الثاني لا يشرع إلا لضرورة .
هذه الفكرة يعني تبناها كثير من الرجال فضلا عن النساء ها الي يغلبهن الهوى والغيرة التي ليست بطبيعة الحال مشروعة دائما .
فهذا هو الذي ننصح به في مثل ..
السائل : طيب شيخنا إيش حكم ..
الشيخ : ولعلك إن شاء الله أنت يعني تمهد الأن -ضحك الشيخ رحمه الله-
السائل : مين بيمهد ... .
وأن يدندن حول هذه القضية حتى تصبح الفكرة واضحة عندها جلية، هذا من الناحية الفكرية أما من الناحية العملية ما بيهمنا نحن قصدنا ألا نفجأ الناس عمليا بقضية هم فكريا لم تطرق أسماعهم من قبل كما ذكرنا آنفا لأن هذه مسألة فعلا مسألة حساسة جدا ونحن نعلم بالتجربة بالواقع من كثير من الناس أنك لو احتطت وتحفظت و زرعت وذكّرتها مع ذلك تجد المعارضة لماذا ؟ لأنه مضى على المسلمين زمن وبخاصة في هذا الزمان غزوا في عقر دورهم بأفكار ليست من الإسلام في شيء ومنها أن الزواج الثاني لا يشرع إلا لضرورة .
هذه الفكرة يعني تبناها كثير من الرجال فضلا عن النساء ها الي يغلبهن الهوى والغيرة التي ليست بطبيعة الحال مشروعة دائما .
فهذا هو الذي ننصح به في مثل ..
السائل : طيب شيخنا إيش حكم ..
الشيخ : ولعلك إن شاء الله أنت يعني تمهد الأن -ضحك الشيخ رحمه الله-
السائل : مين بيمهد ... .
هل يجوز للمرأة أن تحول بين زوجها وبين التعدد.؟
السائل : ... إيش حكم المرأة إلي مثلا تحول بين ... .
السائل : ... .
سائل آخر : تحول يعني بين زوجها وهذا الي
الشيخ : ... .
السائل : غايرت
الشيخ : لا تخالف مبدأك .
السائل : شيخنا أبو أحمد حريص ما يتدخل في ... .
سائل آخر : بقل لك عيب
الشيخ : نعم
السائل : يعني هل تكون المرأة ظالمة إذا منعت هذه الرغبة لزوجها ؟
الشيخ : أظن تعبيرك بقولك منعت ما هو دقيق
السائل : لا يعني عرقلت ... يعني يا شيخ مثلا خلت الأولاد يشغبوا عليه ... .
سائل آخر : ونحن نستفيد كذلك فيديو
السائل : أنتم كلكم ... لكن ... أنا
...
الشيخ : طبعا أعتقد أنه لا يجوز لها ذلك
السائل : لا يجوز
الشيخ : لسببين ، الأول أنها تصد عن سبيل الله والآخر أنها تخالف أمر زوجها لأنكم تعلمون إن شاء الله تعليقا لا تحقيقا
السائل : جزاكم الله خير
سائل آخر : أبو علاء بيقول كلام نفيس، عجبوا الكلام يا شيخنا
الشيخ : لعلكم تعلمون إطاعة المرأة لزوجها واجب كما هو الشأن في إطاعة فرد من أفراد الشعب للحاكم المسلم، إطاعة لا أقول عمياء وإنما إطاعة كاملة إلا ما استثناه الشرع وهو إلا في معصية الله ويترتب من هذا أحكام شرعية وهي أن الحاكم المسلم إذا أمر بأمر أصله مباح صار هذا الأمر واجبا على المأمور به أن يقوم به لأنه أمر ولي الأمر كذلك الأمر تماما بالنسبة للزوجة مع زوجها فالزوج إذا أمر زوجته بأمر ما وكان الأمر في أصل الشرع جائزا وكانت المرأة تستطيع القيام به حينذاك يجب عليها أن تطيعه وإن لم تطعه فقد عصت الله و رسوله فإذًا فيما تتعاطاه المرأة من اتخاذ عراقيل قد تحول هذه العراقيل بين زوجها وما يريد الوصول إليه مما أباحه الله عز وجل فضلا عما إذا كان المباح أمرا مرغوبا مشروعا فلا شك أنها تكون عاصية مرتين، المرة الأولى ما سبق أن ذكرته إنها تقطع السبيل والأمر الآخر أنها تخالف زوجها في أمر ليس لها أن تخالف لأنها تستطيع وهو لم يأمر أو لا يريد أن يفعل معصية من معاصي الله فحكمها مع الزوج كحكم فرد من أفراد الشعب مع الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله وقد قلت آنفا كلمة وهي مستعملة اليوم في بعض البلاد الإسلامية أنهم يبررون تنفيذ بعض الأمور أو بعض الأحكام الطارئة الجديدة بحكم أنه هذا أمر ولي الأمر فلا بد هنا من التذكير بما أشرت إليه آنفا لكن في كثير من الأحيان لا يغني التلميح عن التصريح فأقول لا بد لولي الأمر إما أن يكون عالما بالكتاب والسنة حتى يعتذر بطاعته فيما أمر به مما ليس له أصل في السنة أو أن يكون، إذا لم يكن عالما بالكتاب والسنة أن يكون عنده مجلس شورى من أهل العلم والفضل فلا يصدر حكما ما إلا بعد أخذ موافقة هؤلاء العلماء وبخاصة إذا كان فيهم من هو أعلم من غيره أما إذا صدر الأمر من ولي الأمر وهو في العلم ليس في العير ولا في النفير فهذا لا يصدق فيه ذلك الحكم الذي ذكرته آنفا . على ذلك نقول أيضا في الزوج يجب أن يكون عالما بالكتاب والسنة وما يجوز وما لا يجوز فإذا مثل هذا الزوج أمر زوجته وكان هذا الأمر ليس فيه معصية لله أولا وكان في استطاعتها تنفيذه ثانيا وجب عليها هذا التنفيذ لما تقدم بيانه
سائل آخر : شيخنا أمر متعلق بنفس المسألة، نسأل بنفس المسألة
السائل : شيخنا التعدد عندكم هو الأصل وإلا هو فرع ؟ بل على ... هاه
الشيخ : ( تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) المباهاة لا تتحقق بالإفراد وإنما بالتعدد، تنقدوا تعدد الأحزاب إلى تعدد الزوجات .
السائل : الله يفتح عليك في ها المسألة
سائل آخر : الله يفتح عليك بيقول
السائل : ... يا شيخنا الشريط المفروض يحضر على النساء
سائل آخر : يحظر وإلا يحضر
السائل : شيخنا أكثرهم الآن بيدور على مرأة ما بتجيب أولاد
سائل آخر : بيتزوج مرأة ثانية بيدور عليها ما بتجيب أولاد، عشان ما ... .
الشيخ : أما حكمك بأن أكثرهم فهذا لا شك أنه جائر
سائل آخر : ... طالبي الزواج
السائل : ... .
سائل آخر : تحول يعني بين زوجها وهذا الي
الشيخ : ... .
السائل : غايرت
الشيخ : لا تخالف مبدأك .
السائل : شيخنا أبو أحمد حريص ما يتدخل في ... .
سائل آخر : بقل لك عيب
الشيخ : نعم
السائل : يعني هل تكون المرأة ظالمة إذا منعت هذه الرغبة لزوجها ؟
الشيخ : أظن تعبيرك بقولك منعت ما هو دقيق
السائل : لا يعني عرقلت ... يعني يا شيخ مثلا خلت الأولاد يشغبوا عليه ... .
سائل آخر : ونحن نستفيد كذلك فيديو
السائل : أنتم كلكم ... لكن ... أنا
...
الشيخ : طبعا أعتقد أنه لا يجوز لها ذلك
السائل : لا يجوز
الشيخ : لسببين ، الأول أنها تصد عن سبيل الله والآخر أنها تخالف أمر زوجها لأنكم تعلمون إن شاء الله تعليقا لا تحقيقا
السائل : جزاكم الله خير
سائل آخر : أبو علاء بيقول كلام نفيس، عجبوا الكلام يا شيخنا
الشيخ : لعلكم تعلمون إطاعة المرأة لزوجها واجب كما هو الشأن في إطاعة فرد من أفراد الشعب للحاكم المسلم، إطاعة لا أقول عمياء وإنما إطاعة كاملة إلا ما استثناه الشرع وهو إلا في معصية الله ويترتب من هذا أحكام شرعية وهي أن الحاكم المسلم إذا أمر بأمر أصله مباح صار هذا الأمر واجبا على المأمور به أن يقوم به لأنه أمر ولي الأمر كذلك الأمر تماما بالنسبة للزوجة مع زوجها فالزوج إذا أمر زوجته بأمر ما وكان الأمر في أصل الشرع جائزا وكانت المرأة تستطيع القيام به حينذاك يجب عليها أن تطيعه وإن لم تطعه فقد عصت الله و رسوله فإذًا فيما تتعاطاه المرأة من اتخاذ عراقيل قد تحول هذه العراقيل بين زوجها وما يريد الوصول إليه مما أباحه الله عز وجل فضلا عما إذا كان المباح أمرا مرغوبا مشروعا فلا شك أنها تكون عاصية مرتين، المرة الأولى ما سبق أن ذكرته إنها تقطع السبيل والأمر الآخر أنها تخالف زوجها في أمر ليس لها أن تخالف لأنها تستطيع وهو لم يأمر أو لا يريد أن يفعل معصية من معاصي الله فحكمها مع الزوج كحكم فرد من أفراد الشعب مع الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله وقد قلت آنفا كلمة وهي مستعملة اليوم في بعض البلاد الإسلامية أنهم يبررون تنفيذ بعض الأمور أو بعض الأحكام الطارئة الجديدة بحكم أنه هذا أمر ولي الأمر فلا بد هنا من التذكير بما أشرت إليه آنفا لكن في كثير من الأحيان لا يغني التلميح عن التصريح فأقول لا بد لولي الأمر إما أن يكون عالما بالكتاب والسنة حتى يعتذر بطاعته فيما أمر به مما ليس له أصل في السنة أو أن يكون، إذا لم يكن عالما بالكتاب والسنة أن يكون عنده مجلس شورى من أهل العلم والفضل فلا يصدر حكما ما إلا بعد أخذ موافقة هؤلاء العلماء وبخاصة إذا كان فيهم من هو أعلم من غيره أما إذا صدر الأمر من ولي الأمر وهو في العلم ليس في العير ولا في النفير فهذا لا يصدق فيه ذلك الحكم الذي ذكرته آنفا . على ذلك نقول أيضا في الزوج يجب أن يكون عالما بالكتاب والسنة وما يجوز وما لا يجوز فإذا مثل هذا الزوج أمر زوجته وكان هذا الأمر ليس فيه معصية لله أولا وكان في استطاعتها تنفيذه ثانيا وجب عليها هذا التنفيذ لما تقدم بيانه
سائل آخر : شيخنا أمر متعلق بنفس المسألة، نسأل بنفس المسألة
السائل : شيخنا التعدد عندكم هو الأصل وإلا هو فرع ؟ بل على ... هاه
الشيخ : ( تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) المباهاة لا تتحقق بالإفراد وإنما بالتعدد، تنقدوا تعدد الأحزاب إلى تعدد الزوجات .
السائل : الله يفتح عليك في ها المسألة
سائل آخر : الله يفتح عليك بيقول
السائل : ... يا شيخنا الشريط المفروض يحضر على النساء
سائل آخر : يحظر وإلا يحضر
السائل : شيخنا أكثرهم الآن بيدور على مرأة ما بتجيب أولاد
سائل آخر : بيتزوج مرأة ثانية بيدور عليها ما بتجيب أولاد، عشان ما ... .
الشيخ : أما حكمك بأن أكثرهم فهذا لا شك أنه جائر
سائل آخر : ... طالبي الزواج
هل هذين الأمرين - طبيعة النشأة وآلام المرأة النفسية يجعلان لها الحق في عدم التعدد في الزواج .؟
أبو مالك : لكن هنا شيخنا بارك الله فيك يرد أمور على هذه المسألة التي أرى أن الحديث كثر عنها في الآونة الأخيرة ومن أول هذه الأمور ما ذكرتم من أنه ينبغي أن تتحقق الإستطاعة عند من يريد أو يسمع الأمر ثم لا يملك أمام هذا الأمر إلا أن ينفذه لأن طاعة ولي الأمر واجبة شرعا فنقول يا ترى هل الإستطاعة هنا تتعدى الإستطاعة النفسية التي قد يكون الإنسان فيها يعاني الكثير الكثير من الأمور التي قد تبدو لهذا الذي لا يريد أن يسارع إلى إنفاذ الحكم أنه مشروع من جهة وأنه حتى وإن كان مشروعا أو وهو في ذاته مشروع حقا لكن الأمر لثقله على النفس قد يجد الإنسان فيه من المشقة والمعاناة ما يخلق للرجل والمرأة المتاعب التي لا تنتهي ولا تنقطع في حياتهما وبخاصة في زمان درج فيه الناس على مخالفة الشرع فيما هو أدنى من ذلك بكثير واعتاد الناس على هذه المخالفات وشاعت في حياتهم وصارت المخالفة في حياة الأمة هي الأصل وإن كان من الواجب على دعاة الإسلام ألا يتأثروا بهذا الإتجاه بل عليهم أن يقاوموه وأن يقولوا للناس حصنا فيما يدعونهم إليه ليغيروا من هذا الواقع السيء الذي طمست معالم الشريعة أو كادت فيه وغابت السنن بل غاب كثير من الفرائض على حياة الأمة لذلك أقول أولا يا ترى هل هذه المعاناة النفسية التي قد تسبب ما تسبب من خراب البيت وتدمير قواعده وخلق المشاكل في البيوت والمعاناة النفسية التي تعانيها المرأة التي تقبل أو لا تقبل أو تبدو أنها تقبل ظاهرا ولكنها في حقيقة أمرها إنما تعاني ما تعاني ولا تملك إلا أن تقول وهي تبدو أو تُبدي أنها تطيع زوجها تحقيقا للسنة وامتثالا لأمر الله أنها تبدي طاعته وهي في الحقيقة لا تملك إلا أن تكون كمثل هذا الإنسان الذي لا يستطيع إلا أن ينفذ ما يملى عليه إملاءا هذا من جهة ، أما الأمر الثاني فهو كما تعلمون شيخنا بارك الله فيكم أن الثقافة التي شاعت في الأمة اليوم خلفتها كثيرا جدا عما ينبغي أن تكون عليه من التزام الشرع والوقوف مع أحكامه والتمثل بمقتضى العقيدة وأصبح هذا الأمر وهو تعدد الزوجات أصبح سببا من الأسباب التي وجدت هناك أناسا حتى من العلماء، من علماء الإسلام الذين يدعون أو يدّعون بأنهم علماء فيتكلمون باسم الشرع ويستفتون إلى غير ذلك مما هو ظاهر في حياتنا، أقول إن الثقافة الغربية هذه التي شاعت في حياتنا وخلقت لنا فينا أجيالا متعددة كثيرة جدا وهذه الأجيال ترث أو يرث كل جيل عما قبله يرث تركة مثقلة بالأخطاء والأوهام والخيالات والبعد عن مصادر الشريعة وإيثار ما هو أو ما أتت به هذه الثقافة على غيره مما صرحت به شريعة ربنا من الأحكام التي تسمى واجبة أو مندوبة أو على الأقل مباحة فأقول يا ترى هل هذا يعد عذرا يستطيع الإنسان الذي يريد أن يتزوج الثانية أو الثالثة هل يقدم على مثل، على الزواج بالثانية أو الثالثة وهو يعلم بأنه كما أشار بعض إخواننا في سؤالاتهم الآنفة الذكر أنهم يعرفون حق اليقين بأن الإقدام على الزواج الثاني يشرد الأولاد وربما أغلق البيوت وربما أوصل الزوجين إلى أبواب المحاكم التي قد تقضي بينهما بأن تفرق بينهما لكثرة المشاكل التي تقع، فنرجو شيخنا بارك الله فيكم أن تفيدونا عن هذين الأمرين الذين يبدوان حقيقة بأنهما مشكلتان خطيرتان في حياة البيوت المسلمة ونجد أن أبنائنا في بيوتنا نشّؤوا وربوا على قبول الأم وألا يقبلوا غير الأم ونحن نكابر جدا وجدا نكابر عندما نُغفل أمر الأولاد والبنين والبنات ونقول بأنهم قبلوا بالأمر الواقع فنرجو
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
أبو مالك : شيخنا بارك الله فيك التعليق على هذين الأمرين وجزاكم الله خيرا
الشيخ : أرجو أنه الأستاذ أن يلخص من كلامه الأمرين اثنين حتى نعيد النظر فيهما .
أبو مالك : إيه
الشيخ : ما هو الأمر الأول وما هو الأمر الآخر ؟
أبو مالك : الأمر الأول قلنا بأن يعني حياتنا اليوم حياتنا في داخل بيوتنا وفي أسرنا تأثرت بمجريات الحضارة أو الثقافة المعاصرة التي أصبح لها نصراء أو كتّاب علماء يدافعون عن ضدها أو يدافعون عن ضدها و يهاجمون لسبب أو بدون سبب بفهم أو بجهل ربما بتصور للواقع تصورا سيئا أو غير سيء الأحكام الإسلامية التي تدعو إلى تعدد الزوجات فنحن متأثرون ولا ريب والشواهد كثيرة في حياتنا .
الأمر الثاني أقول إن الطاعة طاعة المرأة التي كلفها الله تبارك وتعالى بها والتي قلنا بأنه لا بد أن تكون قادرة على إنفاذها هذه الطاعة، الشرط تنفيذ الطاعة أو طاعة المرأة للزوج أن لا تكون في معصية الله وأن تكون قادرة على أن تطيعه، يا ترى هل الطاعة، هذه الطاعة للزوج يعني يجب أن نغفل هذه الآلام النفسية الشديدة التي قد تنشأ منها مشكلات أيضا في داخل البيت المسلم بين الزوج والزوج وتنعكس هذه الخلافات على الأبناء والبنات وربما كان ذلك سببا في تشريدهم وسوء تربيتهم ؟
الشيخ : بعد هذا التلخيص الجيد إن شاء الله أقول أما بالنسبة للأمر الأول فلا شك أننا نغزى من أولئك الكتاب الذين أشير إليهم، ليس في هذه المسألة بل في مسائل كثيرة وكثيرة جدا ومن أخطرها أنهم يدعون إلى فصل الدين عن الدولة هذا كمثال فليس من واجبنا نحن أن نتجاوب مع هؤلاء في موقفهم المخالف للشرع فدعوتهم مثلا إلى فصل الدين عن الدولة نحن نقف لها بالمرصاد نقول الإسلام دين ودولة فمن يستجب منهم على الأقل فكريا فالحمد لله ومن لا يستجيب فلست عليهم بمصيطر كذلك مسألتنا هذه صحيح أن كثيرا من هؤلاء وقد قلت في كلمتي السابقة أن من أسباب نفور النساء عن أن يقبلن من أزواجهن أن يتزوج، أن يتزوجوا عليهن هو هذا الغزو الفكري وقلت في أثناء ما قلت أن كثيرا من الرجال تأثروا بهذا الغزو وأصبحوا لا يؤيدون فأنا أقول فهذا الغزو يجب أن نقابله بمثله من غزو إسلامي صحيح . هذا فيما يتعلق بالقسم الأول أو الأمر الأول أما الأمر الآخر فليس يخفى على أحد من الحاضرين بل والغائبين أن مسألة التعدد لا تتجاوز من حيث الحكم الشرعي هو الإستحباب الذي أشرت إليه آنفا في كلمتي مستدلا على ذلك بقول نبيي صلى الله عليه وآله وسلم ( تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) وإذ الأمر كذلك فكل مسلم يعلم أنه إذا ترتب من وراء الإستحباب أي حكم هو مستحب ما هو أخطر إسلاميا من هذا الحكم فلا شك ولا ريب حينذاك أنه يعرض عن هذا المستحب وآنفا أيضا ذكرت حديث عائشة ( لولا أن قومك حديثي عهد بشرك ) إلخ لأن إعادة الكعبة على أساس إبراهيم عليه السلام في ظني وفي فهمي فوق المستحب مع ذلك تركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم خشية أن يترتب من وراء هذا التجديد لبناء الكعبة مفسدة أكبر من تلك المصلحة، هذه قاعدة معروفة عند العلماء، إذا كان الأمر كذلك فالمسألة لا يجوز أن نجعلها عامة بين الأزواج الذين يريدون أن يعددوا لا ينبغي أن نجعلها عامة للأمر الأول وهو أننا مغزوّون من بعض الكتاب الغربيين أو المتغربين منهم وإنما نحن نذكر بأنك أيها الزوج إذا أردت أن تتزوج ويغلب على ظنك أنه يترتب من زواجك مفسدة أكبر من المصلحة التي أنت ترمي إليها فهذا مفهوم من هذه القواعد أنه لا ينبغي أن تلجأ إلى تطبيق هذا الأمر المستحب وهذا نقوله فيما إذا كان الأمر في الزواج الثاني يتعلق فقط بأنه مستحب ولكن أيضا لا يجوز نحن أن ندخل بين الزوجين وأن نفترض دائما وأبدا أن أي زوج يريد أن يتزوج الثانية فهو أمر مستحب قد يكون بالنسبة إليه أمر واجب والعلاقات الموجودة بين الزوجين لا يمكن لأحد مطلقا ولو كان من أقرب الأقربين أن يعرف حقيقة العلاقة بينهما فقد يكون الزوج متزوجا وعنده زوجة جميلة وخدومة و و كل شيء لكن هناك شيء داخلي لا يمكن أن يطلع عليه الآخرون فهذا الشيء الداخلي من يعرفه ؟ هو هذا الزوج الذي يريد أن يتزوج بثانية فإذًا أولا نقول إذا كان الزواج الذي يريد أن يتقدم إليه هذا الزوج من باب المستحب فلا بد أن يراعي القاعدة المذكورة آنفا أما إذا كان الزواج الثاني بالنسبة لبعضهم يتجاوز حدود المستحبات إلى الواجبات فهنا يأخذ الأمر حكما آخر بلا شك يختلف عن الحكم الأول على أن الذي أراه كما قلت آنفا لا بد من التمهيد وقلت هذا لما ذكرت من أننا مغزوّون بهذه القضية من كتاب شرقيين وغربيين ولذلك فلا ينبغي أن يكون موقفنا من الناحية العلمية إلا تذكير المسلمين والمسلمات بهذا الحكم الذي جاء نصه في القرآن الكريم مع التذكير بالإستطاعة والتمكن من الحكم بالعدل بين الزوجات، هذا الذي أراه جوابا على الأمرين ونسأل الله عز وجل أن يهدينا في كل ما اختلف فيه الناس إلى كلمة الحق واتباع الصواب إن شاء الله
أبو مالك : تعقيبا على هذا
الشيخ : تفضل
أبو مالك : جزاكم الله خير يعني الآن المسألة اتضحت فيما أظن للإخوان هنا ولعل هذا الأمر إن شاء الله أيضا يتناوله الناس عن طريق السماع أو الكتابة أقول مما الحقيقة ساعد على ترسيخ النفرة في نفوس الزوجات من أن تجتمع إليها امرأة أخرى أمور ثلاثة أما الأمر الأول فالواقع الذي نراه عند كثير من الأزواج المسلمين الذين تزوجوا ثم شاعت في الناس سيرة بيوتهم وكان زواجهم لم يحقق لا العدل بين الزوجات ولم يحقق العدل أيضا بين الأبناء ومما أظن، أظنه سببا في ذلك اختلاط الأمور الآن في حياتنا العامة والخاصة ثم أيضا ضيق ذات اليد عند كثير ممن يتزوجون ويقدمون على الزواج وفي نيتهم أن يجمعوا أو أن يحققوا العدالة أو يقولوا في أنفسهم إن الله عز وجل يبسط لنا الرزق فيما بعد وهذه أمور مغيبة لا يقدر ولا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وحده . أما الأمر الثاني فهو الحقيقة ما نجده أيضا في نفوس كثير من الذين يتزوجون أو يريدون الزواج أن الرغبة الداعية للزواج ليست متساوية في غاياتها التي شرعت من، شرع من أجلها تعدد الزوجات فنجد أن الغالب على الزواج الثاني وبخاصة في هذه الأيام هو الرغبة في المرأة فقط وليس المراد الإكثار من الأبناء والبنات أو الذريات فالحقيقة هذه الرغبة إنما تشع في قلوب أو في صدور الشباب والرجال وهم يرون هذا ... العام في مجتمعاتنا من عري النساء وتبرجهن وغير ذلك من الأسباب التي تدعو إلى الإقبال على الزواج لأن الرجل يريد أن يتزوج لذات الشهوة أو المرأة، هذا أيضا لا بد أن يضاف إلى هذه المسألة ولربما يقال في مثل هذه الحالة بأن الزواج ما دام أن الرجل يرغب في تعدد النساء ليحمي نفسه من المعصية أن يقال له في مثل هذه الحالة إن الثانية والثالثة والرابعة ... هو لا يحميه لأن الشهوة متجددة من رؤية النساء يوما بعد يوم وهن يتفنن في عرض زينتهن وأجسادهن وصورهن الكاشفة .
الأمر الثالث الحقيقة هو أن أبناءنا في المدارس والجامعات وجدوا كثيرا من المغريات التي يراها آباؤهم فلا بد أن يكون هناك أيضا الشباب بخاصة هم أدعى إلى تحقيق رغباتهم ودفع الأذى عنهم من الآباء أنفسهم، فالأب يجد زوجة ربما ينال منها وتنال منه فيقبل سوط شهوته الذي يدعوه دائما وأبدا إلى الحديث عن المرأة الثانية، فهؤلاء الحقيقة أولى أن يحموا من الفتنة والبنات كذلك أولى أن يحمين من الفتنة وعلى الآباء والأمهات أن يتعاونوا جميعا في تقديم أو في الإسراع من قبول الشباب والدعوة، دعوة الناس إلى ... الزواج والإقلاع عن العادات الموجودة في حياتنا اليوم، أقول هذه الأمور الثلاثة الحقيقة مدعاة إلى النظر في مثل هذا الأمر الذي تحدثتم جزاكم الله تبارك وتعالى عنا خيرا فيما قلتم ولعل إخواننا أيضا يكونون عونا لنا في هذه الإتجاهات التي نريد من أنفسنا نحن دعاة منهج الكتاب والسنة أن نضرب المثل بأنفسنا للناس جميعا أن قيامنا في هذه الدعوة وعليها وفي حقها وبها لا يكون بالنظر إلى مثل هذه الأمور وحدها منفصلة عن سائر الأحوال التي يعاني منها المسلمون اليوم بل يجب أن تلتئم كلها جميعا على طريق واحد وهدف واحد لكي نكون بحق إن شاء الله دعاة على بصيرة .
الشيخ : نعم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
أبو مالك : شيخنا بارك الله فيك التعليق على هذين الأمرين وجزاكم الله خيرا
الشيخ : أرجو أنه الأستاذ أن يلخص من كلامه الأمرين اثنين حتى نعيد النظر فيهما .
أبو مالك : إيه
الشيخ : ما هو الأمر الأول وما هو الأمر الآخر ؟
أبو مالك : الأمر الأول قلنا بأن يعني حياتنا اليوم حياتنا في داخل بيوتنا وفي أسرنا تأثرت بمجريات الحضارة أو الثقافة المعاصرة التي أصبح لها نصراء أو كتّاب علماء يدافعون عن ضدها أو يدافعون عن ضدها و يهاجمون لسبب أو بدون سبب بفهم أو بجهل ربما بتصور للواقع تصورا سيئا أو غير سيء الأحكام الإسلامية التي تدعو إلى تعدد الزوجات فنحن متأثرون ولا ريب والشواهد كثيرة في حياتنا .
الأمر الثاني أقول إن الطاعة طاعة المرأة التي كلفها الله تبارك وتعالى بها والتي قلنا بأنه لا بد أن تكون قادرة على إنفاذها هذه الطاعة، الشرط تنفيذ الطاعة أو طاعة المرأة للزوج أن لا تكون في معصية الله وأن تكون قادرة على أن تطيعه، يا ترى هل الطاعة، هذه الطاعة للزوج يعني يجب أن نغفل هذه الآلام النفسية الشديدة التي قد تنشأ منها مشكلات أيضا في داخل البيت المسلم بين الزوج والزوج وتنعكس هذه الخلافات على الأبناء والبنات وربما كان ذلك سببا في تشريدهم وسوء تربيتهم ؟
الشيخ : بعد هذا التلخيص الجيد إن شاء الله أقول أما بالنسبة للأمر الأول فلا شك أننا نغزى من أولئك الكتاب الذين أشير إليهم، ليس في هذه المسألة بل في مسائل كثيرة وكثيرة جدا ومن أخطرها أنهم يدعون إلى فصل الدين عن الدولة هذا كمثال فليس من واجبنا نحن أن نتجاوب مع هؤلاء في موقفهم المخالف للشرع فدعوتهم مثلا إلى فصل الدين عن الدولة نحن نقف لها بالمرصاد نقول الإسلام دين ودولة فمن يستجب منهم على الأقل فكريا فالحمد لله ومن لا يستجيب فلست عليهم بمصيطر كذلك مسألتنا هذه صحيح أن كثيرا من هؤلاء وقد قلت في كلمتي السابقة أن من أسباب نفور النساء عن أن يقبلن من أزواجهن أن يتزوج، أن يتزوجوا عليهن هو هذا الغزو الفكري وقلت في أثناء ما قلت أن كثيرا من الرجال تأثروا بهذا الغزو وأصبحوا لا يؤيدون فأنا أقول فهذا الغزو يجب أن نقابله بمثله من غزو إسلامي صحيح . هذا فيما يتعلق بالقسم الأول أو الأمر الأول أما الأمر الآخر فليس يخفى على أحد من الحاضرين بل والغائبين أن مسألة التعدد لا تتجاوز من حيث الحكم الشرعي هو الإستحباب الذي أشرت إليه آنفا في كلمتي مستدلا على ذلك بقول نبيي صلى الله عليه وآله وسلم ( تزوجوا الودود الولود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) وإذ الأمر كذلك فكل مسلم يعلم أنه إذا ترتب من وراء الإستحباب أي حكم هو مستحب ما هو أخطر إسلاميا من هذا الحكم فلا شك ولا ريب حينذاك أنه يعرض عن هذا المستحب وآنفا أيضا ذكرت حديث عائشة ( لولا أن قومك حديثي عهد بشرك ) إلخ لأن إعادة الكعبة على أساس إبراهيم عليه السلام في ظني وفي فهمي فوق المستحب مع ذلك تركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم خشية أن يترتب من وراء هذا التجديد لبناء الكعبة مفسدة أكبر من تلك المصلحة، هذه قاعدة معروفة عند العلماء، إذا كان الأمر كذلك فالمسألة لا يجوز أن نجعلها عامة بين الأزواج الذين يريدون أن يعددوا لا ينبغي أن نجعلها عامة للأمر الأول وهو أننا مغزوّون من بعض الكتاب الغربيين أو المتغربين منهم وإنما نحن نذكر بأنك أيها الزوج إذا أردت أن تتزوج ويغلب على ظنك أنه يترتب من زواجك مفسدة أكبر من المصلحة التي أنت ترمي إليها فهذا مفهوم من هذه القواعد أنه لا ينبغي أن تلجأ إلى تطبيق هذا الأمر المستحب وهذا نقوله فيما إذا كان الأمر في الزواج الثاني يتعلق فقط بأنه مستحب ولكن أيضا لا يجوز نحن أن ندخل بين الزوجين وأن نفترض دائما وأبدا أن أي زوج يريد أن يتزوج الثانية فهو أمر مستحب قد يكون بالنسبة إليه أمر واجب والعلاقات الموجودة بين الزوجين لا يمكن لأحد مطلقا ولو كان من أقرب الأقربين أن يعرف حقيقة العلاقة بينهما فقد يكون الزوج متزوجا وعنده زوجة جميلة وخدومة و و كل شيء لكن هناك شيء داخلي لا يمكن أن يطلع عليه الآخرون فهذا الشيء الداخلي من يعرفه ؟ هو هذا الزوج الذي يريد أن يتزوج بثانية فإذًا أولا نقول إذا كان الزواج الذي يريد أن يتقدم إليه هذا الزوج من باب المستحب فلا بد أن يراعي القاعدة المذكورة آنفا أما إذا كان الزواج الثاني بالنسبة لبعضهم يتجاوز حدود المستحبات إلى الواجبات فهنا يأخذ الأمر حكما آخر بلا شك يختلف عن الحكم الأول على أن الذي أراه كما قلت آنفا لا بد من التمهيد وقلت هذا لما ذكرت من أننا مغزوّون بهذه القضية من كتاب شرقيين وغربيين ولذلك فلا ينبغي أن يكون موقفنا من الناحية العلمية إلا تذكير المسلمين والمسلمات بهذا الحكم الذي جاء نصه في القرآن الكريم مع التذكير بالإستطاعة والتمكن من الحكم بالعدل بين الزوجات، هذا الذي أراه جوابا على الأمرين ونسأل الله عز وجل أن يهدينا في كل ما اختلف فيه الناس إلى كلمة الحق واتباع الصواب إن شاء الله
أبو مالك : تعقيبا على هذا
الشيخ : تفضل
أبو مالك : جزاكم الله خير يعني الآن المسألة اتضحت فيما أظن للإخوان هنا ولعل هذا الأمر إن شاء الله أيضا يتناوله الناس عن طريق السماع أو الكتابة أقول مما الحقيقة ساعد على ترسيخ النفرة في نفوس الزوجات من أن تجتمع إليها امرأة أخرى أمور ثلاثة أما الأمر الأول فالواقع الذي نراه عند كثير من الأزواج المسلمين الذين تزوجوا ثم شاعت في الناس سيرة بيوتهم وكان زواجهم لم يحقق لا العدل بين الزوجات ولم يحقق العدل أيضا بين الأبناء ومما أظن، أظنه سببا في ذلك اختلاط الأمور الآن في حياتنا العامة والخاصة ثم أيضا ضيق ذات اليد عند كثير ممن يتزوجون ويقدمون على الزواج وفي نيتهم أن يجمعوا أو أن يحققوا العدالة أو يقولوا في أنفسهم إن الله عز وجل يبسط لنا الرزق فيما بعد وهذه أمور مغيبة لا يقدر ولا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وحده . أما الأمر الثاني فهو الحقيقة ما نجده أيضا في نفوس كثير من الذين يتزوجون أو يريدون الزواج أن الرغبة الداعية للزواج ليست متساوية في غاياتها التي شرعت من، شرع من أجلها تعدد الزوجات فنجد أن الغالب على الزواج الثاني وبخاصة في هذه الأيام هو الرغبة في المرأة فقط وليس المراد الإكثار من الأبناء والبنات أو الذريات فالحقيقة هذه الرغبة إنما تشع في قلوب أو في صدور الشباب والرجال وهم يرون هذا ... العام في مجتمعاتنا من عري النساء وتبرجهن وغير ذلك من الأسباب التي تدعو إلى الإقبال على الزواج لأن الرجل يريد أن يتزوج لذات الشهوة أو المرأة، هذا أيضا لا بد أن يضاف إلى هذه المسألة ولربما يقال في مثل هذه الحالة بأن الزواج ما دام أن الرجل يرغب في تعدد النساء ليحمي نفسه من المعصية أن يقال له في مثل هذه الحالة إن الثانية والثالثة والرابعة ... هو لا يحميه لأن الشهوة متجددة من رؤية النساء يوما بعد يوم وهن يتفنن في عرض زينتهن وأجسادهن وصورهن الكاشفة .
الأمر الثالث الحقيقة هو أن أبناءنا في المدارس والجامعات وجدوا كثيرا من المغريات التي يراها آباؤهم فلا بد أن يكون هناك أيضا الشباب بخاصة هم أدعى إلى تحقيق رغباتهم ودفع الأذى عنهم من الآباء أنفسهم، فالأب يجد زوجة ربما ينال منها وتنال منه فيقبل سوط شهوته الذي يدعوه دائما وأبدا إلى الحديث عن المرأة الثانية، فهؤلاء الحقيقة أولى أن يحموا من الفتنة والبنات كذلك أولى أن يحمين من الفتنة وعلى الآباء والأمهات أن يتعاونوا جميعا في تقديم أو في الإسراع من قبول الشباب والدعوة، دعوة الناس إلى ... الزواج والإقلاع عن العادات الموجودة في حياتنا اليوم، أقول هذه الأمور الثلاثة الحقيقة مدعاة إلى النظر في مثل هذا الأمر الذي تحدثتم جزاكم الله تبارك وتعالى عنا خيرا فيما قلتم ولعل إخواننا أيضا يكونون عونا لنا في هذه الإتجاهات التي نريد من أنفسنا نحن دعاة منهج الكتاب والسنة أن نضرب المثل بأنفسنا للناس جميعا أن قيامنا في هذه الدعوة وعليها وفي حقها وبها لا يكون بالنظر إلى مثل هذه الأمور وحدها منفصلة عن سائر الأحوال التي يعاني منها المسلمون اليوم بل يجب أن تلتئم كلها جميعا على طريق واحد وهدف واحد لكي نكون بحق إن شاء الله دعاة على بصيرة .
الشيخ : نعم
4 - هل هذين الأمرين - طبيعة النشأة وآلام المرأة النفسية يجعلان لها الحق في عدم التعدد في الزواج .؟ أستمع حفظ
هل تراعي السلبيات والإيجابيات في تعدد الزوجات .؟
السائل : شيخنا لو تسمع النساء هذا الكلام ما شاء الله كان أبو مالك يعني صارت له شعبية ههه أيضا وفاز في الإنتخابات
سائل آخر : مين إلي ... ما له شعبية
الشيخ : على كل حال الذي نراه لا بد لكل مسلم أن يتبناه أن قضية الزواج الثاني لا يجوز أن تجعل شريعة مستحبة لكل زوج ولا شريعة ممنوعة لكل زوج لأن الأمر كما قال تعالى (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) أما مراعاة ما قد يحدث وما قد يطرأ على هذا الزواج الثاني هذا ينبغي ملاحظته ولكن هذا الذي يقال بالنسبة للجواب الثاني يمكن أن يقال أيضا في الزواج الأول والآن كثير من الأزواج لا يقومون بواجب الحقوق الزوجية وهم ما ثنّوا كل واحد يتمتع بزوجة واحدة فهم مقصرون فهل نقول ما دام أن الواقع من كثير من الأزواج التقصير في حق الزوجات أن نثبط همم الشباب عن الزواج ما أظن قائلا يقول بهذا لكن يحض على الزواج ويأمر بالتمسك بالشروط التي أمر الله بها، كذلك نحن نقول في التثنية نحض على هذا الزواج مع ملاحظة الشروط ولو في حدود الإستحباب بشرط تلك الملاحظة ولكن قد يكون الزواج الثاني كما أشرت آنفا يأخذ مستوى آخر، وما أشار إليه الأستاذ وكان دقيقا في ملاحظته حينما ذكر الفساد وانتشار الخلاعة والتبرج في النساء أن هذا قد يدعو بعض الأزواج أن يتزوجوا بالثانية وكبح شهوة الرجل عن نفسه وأن يميل بها شرع الله عما حرم الله هذا أمر أيضا ينبغي ملاحظته لكن نعود إلى القاعدة إذا لزم من الأمر المستحب ما هو أهم من المفسدة فينبغي الإعراض عن ذلك بل الواجب إذا ترتب من وراء القيام به مفسدة أكبر فيترك هذا الواجب، هذه ضوابط لا بد من ملاحظتها ولا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء الله صار العصر
السائل : أه الوقت يطير سبحان الله
الشيخ : أه
السائل : الوقت يطير
الشيخ : أي والله
السائل : لا حول ولا قوة إلا إلله
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا صاحبنا يميل مثل الدرويش يمينا ويسارا لماذا نتحرف بصدرك يا أبا عبد الله عن القبلة ؟ لماذا تنحرف بصدرك عن القبلة ؟
سائل آخر : ما فطنت بهذا
الشيخ : إذًا تفطّن إن شاء الله
السائل : ... .
أبو ليلى : شيخنا بنتم الموضوع يا شيخ
الشيخ : يعني أه حسبك ما مضى.
سائل آخر : مين إلي ... ما له شعبية
الشيخ : على كل حال الذي نراه لا بد لكل مسلم أن يتبناه أن قضية الزواج الثاني لا يجوز أن تجعل شريعة مستحبة لكل زوج ولا شريعة ممنوعة لكل زوج لأن الأمر كما قال تعالى (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) أما مراعاة ما قد يحدث وما قد يطرأ على هذا الزواج الثاني هذا ينبغي ملاحظته ولكن هذا الذي يقال بالنسبة للجواب الثاني يمكن أن يقال أيضا في الزواج الأول والآن كثير من الأزواج لا يقومون بواجب الحقوق الزوجية وهم ما ثنّوا كل واحد يتمتع بزوجة واحدة فهم مقصرون فهل نقول ما دام أن الواقع من كثير من الأزواج التقصير في حق الزوجات أن نثبط همم الشباب عن الزواج ما أظن قائلا يقول بهذا لكن يحض على الزواج ويأمر بالتمسك بالشروط التي أمر الله بها، كذلك نحن نقول في التثنية نحض على هذا الزواج مع ملاحظة الشروط ولو في حدود الإستحباب بشرط تلك الملاحظة ولكن قد يكون الزواج الثاني كما أشرت آنفا يأخذ مستوى آخر، وما أشار إليه الأستاذ وكان دقيقا في ملاحظته حينما ذكر الفساد وانتشار الخلاعة والتبرج في النساء أن هذا قد يدعو بعض الأزواج أن يتزوجوا بالثانية وكبح شهوة الرجل عن نفسه وأن يميل بها شرع الله عما حرم الله هذا أمر أيضا ينبغي ملاحظته لكن نعود إلى القاعدة إذا لزم من الأمر المستحب ما هو أهم من المفسدة فينبغي الإعراض عن ذلك بل الواجب إذا ترتب من وراء القيام به مفسدة أكبر فيترك هذا الواجب، هذه ضوابط لا بد من ملاحظتها ولا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء الله صار العصر
السائل : أه الوقت يطير سبحان الله
الشيخ : أه
السائل : الوقت يطير
الشيخ : أي والله
السائل : لا حول ولا قوة إلا إلله
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا صاحبنا يميل مثل الدرويش يمينا ويسارا لماذا نتحرف بصدرك يا أبا عبد الله عن القبلة ؟ لماذا تنحرف بصدرك عن القبلة ؟
سائل آخر : ما فطنت بهذا
الشيخ : إذًا تفطّن إن شاء الله
السائل : ... .
أبو ليلى : شيخنا بنتم الموضوع يا شيخ
الشيخ : يعني أه حسبك ما مضى.
المرأة مالها في الجنة ، مقابل ما للرجل من الحور العين في الجنة .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... كثير من الأخوات فتقول إنكم تشجعون وترغبون الشباب في الجنة بذكر الحور العين
الشيخ : فما للنساء ؟
السائل : فما للنساء ؟ هل للنساء ما يقابل الحور العين في الجنة ؟ فكيف نجيبهم جوابا شافيا
الشيخ : أما الجواب الشافي فهو الإيمان بالله ورسوله
السائل : الله أكبر
الشيخ : هذا السؤال نابع
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
نابع عن الإعجاب بالرأي ونابع عن البعد عن الإيمان بالله و رسوله هذا كالمرأة تقول لماذا ربنا خلقني امرأة مركوبة ولم يخلقني رجلا راكبا، هذا كلام يقوله مؤمن ؟ هذا يعني أمر خطير جدا يكفي هذا النوع النساء أن يذكّرن بالنص العام في القرآن الكريم، في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وليس من المفروض أن يعلم الرجال فضلا عن النساء تفاصيل ما ادخر الله لهم ولهن من النعيم المقيم في الجنة، ليس من الضروري أن يعرف الرجال فضلا عن النساء أن يعرف هؤلاء جميعا ما ادخر الله لأهل الجنة من النعيم المقيم، يكفي هذه النسوة أن يذكرن أنهن يلتقين مع الرجال في أكبر نعمة يحضى بها أهل الجنة وهي رؤيتهم لربهم فيها . حينما يتذكرن هذه النعمة فستطغى على ذلك السؤال التافه الذي لا يصدر من إنسان يفكر بهذه النعمة الكبرى التي إذا ما حصلت للمؤمنين في الجنة نساء ورجالا نسوا نعيم الجنة وما فيها .
السائل : الله أكبر
الشيخ : والحقيقة أن هذا السؤال ينبع من فراغ ذهن النساء وكثير من الرجال عن بعض الأوصاف التي جاءت مفصلة في السنة الصحيحة لأن الإنسان حين يتشبع ببعض الصفات لذات ما لا يطمع أن يعرف صفة أخرى في تلك الذات .
أقدم لهذه الكلمة لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إني لأعرف آخر رجل يخرج من الناس وآخر رجل يدخل الجنة رجل يخرج من النار يحبو حبوا ... ) والحديث طويل وما دام حضر الطعام الآن فأختمه بنهايته وهو أن هذا الذي كان آخر من خرج من النار وآخر من يدخل الجنة خرج من النار يحبو حبوا وكأنه فحمة سوداء لا يستطيع أن يمشي سويا كما خلقه الله من قبل، هذا إذا وصل إلى باب الجنة هذا مختصر القصة قال الله له ادخل الجنة ولك فيها مثل الدنيا وعشرة أضعافها، لك في الجنة مثل الدنيا وعشرة أضعافها .
لا يدخل في عقل هذا المسكين المحترق بالنار أن يكون له في الجنة مثل الدنيا وعشر أضعافها، يقول يا رب أتهزأ بي وأنت الرب فيضحك الرسول ويضحك راوي الحديث عن الرسول ويُسأل كل واحد من الطبقات هذه لم تضحك ؟ قال لمّا العبد قال للرب أتهزأ بي وأنت الرب ضحك الرب فضحك الرسول فضحك بن مسعود وهكذا .
فمن يتذكر هذه النعمة من النساء والرجال يبقى هناك مجال لمثل هذاك السؤال، لكن هو الفقر الذهني والعلمي هو الذي يفسح المجال لهؤلاء الفقراء والمساكين حقا ليطرحوا مثل ذاك السؤال التافه البارد الذي لا قيمة له وتفضلوا يا ... وإياكم .
سائل آخر : ... لأنه ... في الدنيا لم جبلت عليها قلوب أصحابها من الفتن وكذا أما في الآخرة (( ونزعنا ما في صدورهم من غل ))
الشيخ : وكذلك أنا أردت أن أقول سبحان الله بس ... أقول شيئا فليس هو هذا .
أردت أن أقول إن درجات في الجنان متفاوتة
السائل : سبحان الله ... .
الشيخ : وكما جاء في بعض الأحاديث أنه أدنى درجات يرى من فوق كما نرى نحن ... أفق السماء فهل في صدورهم من حرج ؟ لا. كذلك النساء، جزاك الله خير .
سائل آخر : شيخنا أبو ليلى ... يمسك علينا ... ماسك لساعة الحسم .
الشيخ : بحق أم بباطل ؟
سائل آخر : والله بيقل لك هاي في ... .
أبو ليلى : ... متبرع
الشيخ : أه
سائل آخر : شيخنا جزاكم الله خير على ما قدمتموه الآن في هذا الشريط حول سؤال أخونا أبو أنس عن التعدد وما شاء الله لا قوة إلا بالله
الشيخ : طبعا تعدد الزوجات مش الأحزاب
سائل آخر : جزاك الله خير، تعدد الزوجات أي نعم، كلامكم دائما الحمد لله رب العالمين تضعون كما تقولون النقاط على الحروف ولله الحمد فنسأل الله عز وجل بفضله وكرمه أن يهدينا وإياكم دائما للصواب والسداد
الشيخ : آمين
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... كثير من الأخوات فتقول إنكم تشجعون وترغبون الشباب في الجنة بذكر الحور العين
الشيخ : فما للنساء ؟
السائل : فما للنساء ؟ هل للنساء ما يقابل الحور العين في الجنة ؟ فكيف نجيبهم جوابا شافيا
الشيخ : أما الجواب الشافي فهو الإيمان بالله ورسوله
السائل : الله أكبر
الشيخ : هذا السؤال نابع
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
نابع عن الإعجاب بالرأي ونابع عن البعد عن الإيمان بالله و رسوله هذا كالمرأة تقول لماذا ربنا خلقني امرأة مركوبة ولم يخلقني رجلا راكبا، هذا كلام يقوله مؤمن ؟ هذا يعني أمر خطير جدا يكفي هذا النوع النساء أن يذكّرن بالنص العام في القرآن الكريم، في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وليس من المفروض أن يعلم الرجال فضلا عن النساء تفاصيل ما ادخر الله لهم ولهن من النعيم المقيم في الجنة، ليس من الضروري أن يعرف الرجال فضلا عن النساء أن يعرف هؤلاء جميعا ما ادخر الله لأهل الجنة من النعيم المقيم، يكفي هذه النسوة أن يذكرن أنهن يلتقين مع الرجال في أكبر نعمة يحضى بها أهل الجنة وهي رؤيتهم لربهم فيها . حينما يتذكرن هذه النعمة فستطغى على ذلك السؤال التافه الذي لا يصدر من إنسان يفكر بهذه النعمة الكبرى التي إذا ما حصلت للمؤمنين في الجنة نساء ورجالا نسوا نعيم الجنة وما فيها .
السائل : الله أكبر
الشيخ : والحقيقة أن هذا السؤال ينبع من فراغ ذهن النساء وكثير من الرجال عن بعض الأوصاف التي جاءت مفصلة في السنة الصحيحة لأن الإنسان حين يتشبع ببعض الصفات لذات ما لا يطمع أن يعرف صفة أخرى في تلك الذات .
أقدم لهذه الكلمة لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إني لأعرف آخر رجل يخرج من الناس وآخر رجل يدخل الجنة رجل يخرج من النار يحبو حبوا ... ) والحديث طويل وما دام حضر الطعام الآن فأختمه بنهايته وهو أن هذا الذي كان آخر من خرج من النار وآخر من يدخل الجنة خرج من النار يحبو حبوا وكأنه فحمة سوداء لا يستطيع أن يمشي سويا كما خلقه الله من قبل، هذا إذا وصل إلى باب الجنة هذا مختصر القصة قال الله له ادخل الجنة ولك فيها مثل الدنيا وعشرة أضعافها، لك في الجنة مثل الدنيا وعشرة أضعافها .
لا يدخل في عقل هذا المسكين المحترق بالنار أن يكون له في الجنة مثل الدنيا وعشر أضعافها، يقول يا رب أتهزأ بي وأنت الرب فيضحك الرسول ويضحك راوي الحديث عن الرسول ويُسأل كل واحد من الطبقات هذه لم تضحك ؟ قال لمّا العبد قال للرب أتهزأ بي وأنت الرب ضحك الرب فضحك الرسول فضحك بن مسعود وهكذا .
فمن يتذكر هذه النعمة من النساء والرجال يبقى هناك مجال لمثل هذاك السؤال، لكن هو الفقر الذهني والعلمي هو الذي يفسح المجال لهؤلاء الفقراء والمساكين حقا ليطرحوا مثل ذاك السؤال التافه البارد الذي لا قيمة له وتفضلوا يا ... وإياكم .
سائل آخر : ... لأنه ... في الدنيا لم جبلت عليها قلوب أصحابها من الفتن وكذا أما في الآخرة (( ونزعنا ما في صدورهم من غل ))
الشيخ : وكذلك أنا أردت أن أقول سبحان الله بس ... أقول شيئا فليس هو هذا .
أردت أن أقول إن درجات في الجنان متفاوتة
السائل : سبحان الله ... .
الشيخ : وكما جاء في بعض الأحاديث أنه أدنى درجات يرى من فوق كما نرى نحن ... أفق السماء فهل في صدورهم من حرج ؟ لا. كذلك النساء، جزاك الله خير .
سائل آخر : شيخنا أبو ليلى ... يمسك علينا ... ماسك لساعة الحسم .
الشيخ : بحق أم بباطل ؟
سائل آخر : والله بيقل لك هاي في ... .
أبو ليلى : ... متبرع
الشيخ : أه
سائل آخر : شيخنا جزاكم الله خير على ما قدمتموه الآن في هذا الشريط حول سؤال أخونا أبو أنس عن التعدد وما شاء الله لا قوة إلا بالله
الشيخ : طبعا تعدد الزوجات مش الأحزاب
سائل آخر : جزاك الله خير، تعدد الزوجات أي نعم، كلامكم دائما الحمد لله رب العالمين تضعون كما تقولون النقاط على الحروف ولله الحمد فنسأل الله عز وجل بفضله وكرمه أن يهدينا وإياكم دائما للصواب والسداد
الشيخ : آمين
مواصلة الكلام على التعدد في الزواج .
السائل : شيخنا أقول أنا بالنسبة بمناسبة هذا الموضوع لنا خبرة بين الإخوة في هذا المجال والزواج وفي مجال التعدد أن كثيرا من الإخوة الذين يريدون الزواج شيخنا إذا قلنا سمراء يقول لا تصلح لي، إذا قلنا سنك من سنها يقول لا تصلح لي، إذا قلنا فيها شوية عرج يقول لا تصلح لي، إذا قلنا قلنا في عينها نمش يقول لا تصلح لي فعلى هذا كما قلت مرة في قولك أنت لكل ساقط في الحي لاقط فإذا بقينا على نمط واحد نقول أن الزواج الذي فيه تعدد يحصل مفسدة وفتنة في المجتمع ولا يصلح في هذا الزمان ونبدأ على هذا الكلام فستبقى هذه النساء كما يعني نرى في مجتمعنا الآن مطلقة ليس لها زوجة وراءه ولد اثنين ثلاثة ليس لها زوج وكما سمعت مرة في بعض فتاويكم أفتيتم امرأة أنها تبقى عند زوجها لأنه سكّير وتارك صلاة فقالت ماذا أفعل والآن الرجال لا يقبلون على امرأة مطلقة فقلت أنت لها يومها (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) وعلى هذا إذا كان يعني جمعنا هذه الأمور إلى بعضها البعض فنسبة النساء أكثر من الرجال بكثير على هذا والصالحين من الرجال أقل وأقل ونادر فعلى هذا يعني التعدد يكون نعمة من نعم الله تبارك وتعالى عظيمة على المجتمع الإسلام (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) الله تبارك وتعالى وإذا أفتينا بحكم المشاكل التي تصلح، تطرأ على البيوت بحكم التعدد كأن نقول حواجز ... في هذا الزمان كثيرة جدا لا تركب السيارات، سقوط الطائرات كثير لا تركبوا الطائرات فيعني نقول للنساء كما قال ربنا تبارك وتعالى (( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) فهذا الزواج الذي ترى المرأة فيه ضرر عليها فلربما خير كثير لها في الصبر ولها في الأولاد ولها في الخدمة الدنيوية فعلى هذا والله أعلم يعني أن نجنح جنح مطلق إلى عدم الزواج التعدد في هذا الزمان، أرى والله أعلم في مجتمعنا خاصة الإسلامي و إن فسد الزمان يزيد مفسدة على النساء اللاتي لا تجدن رجال من أجل الزواج فأحببت هذه اللقطة حتى يعني أنا وأنا أعلم يقينا أنه، أنا رأيي من رأيك شيخي .
الشيخ : أي جزاك الله خير، لكن ما ذكرته آنفا يكفي لبيان الحق في هذه المسألة وأنه ما يصلح لزيد لا يصلح لعمرو
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وما لا يصلح لعمرو قد يصلح لزيد ومراعاة القيود والشروط سواء ما كان منها منصوصا في الكتاب والسنة كالعدالة مثلا والإستطاعة أو ما كان مستنبطا من تطبيق القواعد التي سبق الإشارة إليها فهذه أمور لا بد من التزامها حقيقة
السائل : أي نعم
الشيخ : سواء أفرد أو ثنى القضية مش قضية تثنية مجرد ما يتزوج المسلم امرأة فلا بد أن يلتزم القيود والشروط التي فرضها الشارع الحكيم سواء ما كان منها نصا أو استنباطا والحقيقة أنه ما ينبغي إطلاق الكلام بالحض على الزواج الثنائي ولا إطلاق الكلام على المنع من ذلك لأن في كل من الأمرين مفسدة، وإنما كما قلنا آنفا الأصل في التعدد هو الشرعية ولا شك ولكن لا توضع قاعدة عامة حضّا أو منعا، حضّا أو منعا وأنا ذكرت آنفا مثال حساس جدا قد يكون رجل مثلا عنده عرامة عنده شبق فلا تكفيه واحدة مهما كانت قوية ومهما كانت نشيطة و و إلخ فيقول القائل الذي لا يعرف هذه الحقيقة ليه يا أخي تزوج هذا الرجل ثانية هاي عنده ما شاء الله ... شابة وقوية وجميلة .
يا أخي لا تتدخل بين المرء وزوجه ما تدخل في قضايا لا يمكن الوصول إلى معرفة حقائقها، دع الحكم الشرعي يمشي بس ما عليك إلا أن تذكر (( فإن الذكرى تنفع المؤمنين ))
السائل : جزاكم الله خيرا شيخنا
الشيخ : وإياك
السائل : سؤال بخصوص النساء
الشيخ : ... إخواننا دائما نتصل معهم
السائل : ... .
الشيخ : أما نحن ما نحضى بكم والله أعلم ... .
الشيخ : أي جزاك الله خير، لكن ما ذكرته آنفا يكفي لبيان الحق في هذه المسألة وأنه ما يصلح لزيد لا يصلح لعمرو
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وما لا يصلح لعمرو قد يصلح لزيد ومراعاة القيود والشروط سواء ما كان منها منصوصا في الكتاب والسنة كالعدالة مثلا والإستطاعة أو ما كان مستنبطا من تطبيق القواعد التي سبق الإشارة إليها فهذه أمور لا بد من التزامها حقيقة
السائل : أي نعم
الشيخ : سواء أفرد أو ثنى القضية مش قضية تثنية مجرد ما يتزوج المسلم امرأة فلا بد أن يلتزم القيود والشروط التي فرضها الشارع الحكيم سواء ما كان منها نصا أو استنباطا والحقيقة أنه ما ينبغي إطلاق الكلام بالحض على الزواج الثنائي ولا إطلاق الكلام على المنع من ذلك لأن في كل من الأمرين مفسدة، وإنما كما قلنا آنفا الأصل في التعدد هو الشرعية ولا شك ولكن لا توضع قاعدة عامة حضّا أو منعا، حضّا أو منعا وأنا ذكرت آنفا مثال حساس جدا قد يكون رجل مثلا عنده عرامة عنده شبق فلا تكفيه واحدة مهما كانت قوية ومهما كانت نشيطة و و إلخ فيقول القائل الذي لا يعرف هذه الحقيقة ليه يا أخي تزوج هذا الرجل ثانية هاي عنده ما شاء الله ... شابة وقوية وجميلة .
يا أخي لا تتدخل بين المرء وزوجه ما تدخل في قضايا لا يمكن الوصول إلى معرفة حقائقها، دع الحكم الشرعي يمشي بس ما عليك إلا أن تذكر (( فإن الذكرى تنفع المؤمنين ))
السائل : جزاكم الله خيرا شيخنا
الشيخ : وإياك
السائل : سؤال بخصوص النساء
الشيخ : ... إخواننا دائما نتصل معهم
السائل : ... .
الشيخ : أما نحن ما نحضى بكم والله أعلم ... .
هل يجوز إكراه الفتيات على الزواج ؟
السائل : الفتاة، الفتاة إذا بلغت سن الرشد أو سن الزواج بالأحرى، كيف لوليها أن يجبرها على الزواج ؟
الشيخ : لا كيف لأنه لا جبر، لا يجوز أن تجبر البنت على الزواج إن كانت غير بالغة فأجبرت على الزواج فلها أن تطلب الفسخ بعد أن تعقد لأن فتاة زُوّجت رغم أنفها وبعد الزواج جاءت إلى الرسول عليه السلام وقالت يا رسول الله إن والدي زوجني برجل أكرهه ليرفع به خسيسته .
السائل : ... .
الشيخ : يعني ما له منزلة ما له جاه الأب يعني كما ... ما شاء الله -ضحك الشيخ رحمه الله- ليرفع إيش ؟ منزلته، فرد نكاحها ولذلك لا يجوز لولي البنت أن يكره إحدى بناته ولو كانت بالغة سن الرشد بل ولو كانت تزوجت ثم تأيّمت فلا يجوز أن يكرهها وإنما عليه أن يدلها على ما هو أنفع لها في دنياها وفي آخرتها.
قال عليه السلام ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) ثم قال ( لا تكرهوا نساءكم لكن استأذنوهن ) وقال ( إذنها صماتها ) هنا آداب وشروط لا بد من التزامها وأحيانا يقع شيء مخالف للشرع، الأب قد يعدل وليته بنته يعني ... يؤخر زواجها لماذا ؟ لطمع مادي وليقل أنه هذا إلي جاء الخاطب هاي رجل صعلوك رجل فقير أي لا يرفع خسيسته ففلان والله منيح لكن ما رضي يدفع له شيء مقابل مهر بنته وهكذا كلما جاء خاطب بيلاقي له إيش علة والبنت راح تبور، في هذه الحالة الشرع يسمح لها لا أن تزوج نفسها بنفسها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أيما امرأة نكحت نفسها بنفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ) قال عليه الصلاة والسلام ( فإذا اختلفوا فالسلطان ولي من لا ولي له ) ، فهذه الفتاة التي كنا نتحدث عنها أخيرا أن أباها أعذلها أخر زواجها لسبب مادي محض، ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي فيرسل ... ولي أمرها وقد يكون الولي في بعض الأحيان هو غير الأب مما لا يحرص على مصلحة البنت كحرص الوالد عادة، فيرسل القاضي الشرعي إلى ولي أمرها ويستفصل منه عن سبب إعذاله إياها فإن سمع منه سببا شرعيا كأن يقول فلان جاءني يخطبها فهو مثلا تارك صلاة، لأنه قاضي شريعة ... جاءني وما بيشرب خمر ما بيقل له ليش ؟ هذا هو الواجب، ما بيجوز لولي الأمر أنه يزوج بنته من فاسق . أما إذا سمع منه أسباب غير شرعية من نحو ما ذكرت آنفا ففي هذه الحالة بيتولى تزويج القاضي رغم أنف ولي أمرها إذا ما تبين للقاضي أن الخاطب هو كفؤ لها والكفاءة ليس لها علاقة بغير الدين إطلاقا لقوله عليه الصلاة والسلام ( تنكح المرأة لأربعة لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك ) فإذا كان القاضي عرف أن هذا الخاطب رجل متدين وكفؤ من هذه الحيثية لهذه الفتاة المسلمة فظل هو عاقد النكاح له عليها ولو شرب البحر ولي أمرها، هكذا يكون ... .
الشيخ : لا كيف لأنه لا جبر، لا يجوز أن تجبر البنت على الزواج إن كانت غير بالغة فأجبرت على الزواج فلها أن تطلب الفسخ بعد أن تعقد لأن فتاة زُوّجت رغم أنفها وبعد الزواج جاءت إلى الرسول عليه السلام وقالت يا رسول الله إن والدي زوجني برجل أكرهه ليرفع به خسيسته .
السائل : ... .
الشيخ : يعني ما له منزلة ما له جاه الأب يعني كما ... ما شاء الله -ضحك الشيخ رحمه الله- ليرفع إيش ؟ منزلته، فرد نكاحها ولذلك لا يجوز لولي البنت أن يكره إحدى بناته ولو كانت بالغة سن الرشد بل ولو كانت تزوجت ثم تأيّمت فلا يجوز أن يكرهها وإنما عليه أن يدلها على ما هو أنفع لها في دنياها وفي آخرتها.
قال عليه السلام ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) ثم قال ( لا تكرهوا نساءكم لكن استأذنوهن ) وقال ( إذنها صماتها ) هنا آداب وشروط لا بد من التزامها وأحيانا يقع شيء مخالف للشرع، الأب قد يعدل وليته بنته يعني ... يؤخر زواجها لماذا ؟ لطمع مادي وليقل أنه هذا إلي جاء الخاطب هاي رجل صعلوك رجل فقير أي لا يرفع خسيسته ففلان والله منيح لكن ما رضي يدفع له شيء مقابل مهر بنته وهكذا كلما جاء خاطب بيلاقي له إيش علة والبنت راح تبور، في هذه الحالة الشرع يسمح لها لا أن تزوج نفسها بنفسها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أيما امرأة نكحت نفسها بنفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ) قال عليه الصلاة والسلام ( فإذا اختلفوا فالسلطان ولي من لا ولي له ) ، فهذه الفتاة التي كنا نتحدث عنها أخيرا أن أباها أعذلها أخر زواجها لسبب مادي محض، ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي فيرسل ... ولي أمرها وقد يكون الولي في بعض الأحيان هو غير الأب مما لا يحرص على مصلحة البنت كحرص الوالد عادة، فيرسل القاضي الشرعي إلى ولي أمرها ويستفصل منه عن سبب إعذاله إياها فإن سمع منه سببا شرعيا كأن يقول فلان جاءني يخطبها فهو مثلا تارك صلاة، لأنه قاضي شريعة ... جاءني وما بيشرب خمر ما بيقل له ليش ؟ هذا هو الواجب، ما بيجوز لولي الأمر أنه يزوج بنته من فاسق . أما إذا سمع منه أسباب غير شرعية من نحو ما ذكرت آنفا ففي هذه الحالة بيتولى تزويج القاضي رغم أنف ولي أمرها إذا ما تبين للقاضي أن الخاطب هو كفؤ لها والكفاءة ليس لها علاقة بغير الدين إطلاقا لقوله عليه الصلاة والسلام ( تنكح المرأة لأربعة لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك ) فإذا كان القاضي عرف أن هذا الخاطب رجل متدين وكفؤ من هذه الحيثية لهذه الفتاة المسلمة فظل هو عاقد النكاح له عليها ولو شرب البحر ولي أمرها، هكذا يكون ... .
هل صحيح أنكم لا تنصحون بتعداد الزواج .
السائل : فيما سبق الحديث الأخير صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم ) يعني المقصود في الحديث الزوجة الأولى أو تعدد الزوجات وبلغنا عنك أنك لا تنصح بتعدد الزوجات في الوقت الحاضر .
الشيخ : - ضحك الشيخ رحمه الله - الحديث ( تزوجوا الولود ) لا يتعرض للزواج الثاني والثالث والرابع، لكن ألا يكفينا ويغنينا عن الحديث قوله تعالى (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )) أظن بيكفيك الآية هاي لكن وراء الأكمة ما وراءها هكذا، أما أني لا أنصح اليوم أن يتزوج الرجل بأكثر من واحدة فهذه نصيحة صادقة لكن ليست على إطلاقها لأني أنا لا أستطيع أن أنصح بخلاف ما به الشرع أمر و نصح
السائل : الله أكبر
الشيخ : ... أولا عندك الآية الكريمة التي ذكرناها أنفا (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع )) فلا ينبغي لعالم بل لطالب علم أن يقول لا تتزوج إلا واحدة
السائل : الله أكبر
الشيخ : ولكن أنا أقول الآن لا يجوز المسلم إذا ذهب إلى بلاد أوروبا وأمريكا وسائر بلاد الكفر والضلال أن يتزوج من هناك ولو كانت يهودية أو كانت نصرانية مع العلم بأن الله عز وجل بعد أن أمر بنكاح المؤمنات عطف على ذلك فقال (( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم )) لكن مع ذلك أنا أقول لا أنصح المسلم اليوم أن يتزوج واحدة من هذه الكتابيات لماذا ؟ لسببين اثنين أحدهما له علاقة بالمجتمع الكافر ها الي بدو يتزوج منه والآخر له علاقة بالمجتمع المسلم ها الي بدو ينقل إليه الزوجة التي ينشدها ويخرجها من ذاك المجتمع الكافر .
الشيخ : - ضحك الشيخ رحمه الله - الحديث ( تزوجوا الولود ) لا يتعرض للزواج الثاني والثالث والرابع، لكن ألا يكفينا ويغنينا عن الحديث قوله تعالى (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )) أظن بيكفيك الآية هاي لكن وراء الأكمة ما وراءها هكذا، أما أني لا أنصح اليوم أن يتزوج الرجل بأكثر من واحدة فهذه نصيحة صادقة لكن ليست على إطلاقها لأني أنا لا أستطيع أن أنصح بخلاف ما به الشرع أمر و نصح
السائل : الله أكبر
الشيخ : ... أولا عندك الآية الكريمة التي ذكرناها أنفا (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع )) فلا ينبغي لعالم بل لطالب علم أن يقول لا تتزوج إلا واحدة
السائل : الله أكبر
الشيخ : ولكن أنا أقول الآن لا يجوز المسلم إذا ذهب إلى بلاد أوروبا وأمريكا وسائر بلاد الكفر والضلال أن يتزوج من هناك ولو كانت يهودية أو كانت نصرانية مع العلم بأن الله عز وجل بعد أن أمر بنكاح المؤمنات عطف على ذلك فقال (( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم )) لكن مع ذلك أنا أقول لا أنصح المسلم اليوم أن يتزوج واحدة من هذه الكتابيات لماذا ؟ لسببين اثنين أحدهما له علاقة بالمجتمع الكافر ها الي بدو يتزوج منه والآخر له علاقة بالمجتمع المسلم ها الي بدو ينقل إليه الزوجة التي ينشدها ويخرجها من ذاك المجتمع الكافر .
اضيفت في - 2004-08-16