سلسلة الهدى والنور-788
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
هل على المرأة جهاد ؟
أبو مالك : الأخ محمد لعله يريد أن يسأل يعني حول هذه
الشيخ : يتفضل
أبو مالك : تفضل أخ محمد
السائل : يعني جهاد المرأة كيف يكون مع أنه باستطاعة يتوسعوا يعني في مسألة جهاد المرأة، يقوم الرجال بتدريب النساء على حمل السلاح ... تعليق على المسألة هذه يعني .
أبو مالك : هناك باسم الإسلام في بعض البلاد باسم بأسماء أخرى يعني طبعا أي نعم
الشيخ : هذا ما فيه داعي
أبو مالك : والأخ يقول بأن الأن في السودان باسم الجهاد في سبيل الله يدربون النساء ويدربونهم كما يدربون الرجال
الشيخ : الله أكبر
أبو مالك : على حمل السلاح وإطلاق النار ونحو ذلك من الأشياء وطبعا أظن الذين يقومون بالتدريب هم الرجال أليس كذلك؟ وماذا يلبسن يعني يا محمد ؟
السائل : و الله لباس كلباس الرجال يعني
الشيخ : ما أدري إذا كان الأخ السائل عنده فكرة سابقة حول التصفية والتربية ؟ سمعت قرأت شيئا ؟
السائل : نعم
الشيخ : أي مثل هذه الأمراض التي تنتشر وتزداد انتشارا يوما عن يوم هذه لا يُسأل كيف معالجتها وإنما يؤكد لنا أن الطريق هو أن نظل سالكين في تحقيق التصفية والتربية لأن معالجة هذه الأمراض هي كالطبيب الذي يعالج مرضا ظاهرا على بدن المريض ولا يعالج المرض من جذوره المتمكنة من قلب هذا المريض الذي يطفح على جسده أثر المرض الداخلي .
ولذلك فمن الخطأ أن نشغل أنفسنا فيما لو كنا نستطيع أن نعالج مثل هذه الأمراض الظاهرة، من الخطأ أن نشغل أنفسنا لمعالجتها أو في معالجتها لأن هذه المعالجة لا تكون معالجة شافية ما دام أن المرض لا يزال متمكنا في قلب المريض وهذا أقول مع القيد الذي ذكرته وهو إذا كنا مستطيعين معالجة هذا المرض الظاهر وهذا ليس في ملكنا ولا في طوقنا لأن الأمر في يد هؤلاء الحكام الذين انحرفوا عن الحكم بالكتاب والسنة انحرافا كثيرا أو قليلا كلهم بحسبه ولذلك فليس علينا إلا أن نحقق قول ربنا تبارك وتعالى في كتابه مع ضميمة حديث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم إليه أعني قول الله عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) مع استمرارنا على العمل بحديث الرسول عليه السلام الذي رواه أبو بكر الصديق حينما خطب في الصحابة وذكر ما معناه أنه قال " إنكم لتتأولون هذه الآية بغير تأويلها " ثم ذكر الحديث الذي يتضمن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر المسلمين بأن يأمروا بالمعروف وأن ينهوا عن المنكر، بعد ذلك لا يضرنا من ضل إذا اهتدينا إذًا فنحن لا نستطيع أن نعالج هذه الأمراض لأنها صدرت ممن القوة بيده لكن نستطيع أن نطبق الآية مع حديث الرسول عليه السلام وهو أن نستمر في الدعوة وبالتي هي أحسن ذاكرين أن مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست مرتبة واحدة وإنما هي ثلاث مصرح بها في حديث أبي سعيد الخدري الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه وهو الحمد لله معروف عند طلاب العلم جميعا ألا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) أريد من تذكيري بهذا الحديث أننا حينما نقول لا نستطيع أن نعالج هذا النوع من المرض الذي ذكرته وأمثاله مع الأسف كثير وكثير جدا فنحن نقول آسفين أننا لا نستطيع أن نأمر بالمعروف في أكثر الأحيان من الدرجة العليا وهي تغيير المنكر باليد بل أصبحنا في زمن لا نستطيع أن نغير المنكر في كثير من الأحيان باللسان
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : فاضطررنا إلى أن نغيره بالقلب فقط لفساد الزمان، من هنا جاء فضل الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر في آخر الزمان الذين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حقهم لهم أجر خمسين قالوا منا أو منهم ؟ قال ( منكم ) وعلل ذلك وهنا الشاهد ( لأنكم تجدون على الحق أنصارا ولا يجدون على الحق أنصارا ) إذًا ليس علينا في زمن الفتن هذه التي أحاطت بنا إلا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وفي حدود (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) وأنا أذكر بمثل قوله تعالى (( فلعلك باخع نفسك على أثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) لا شك ولا ريب أبدا أن هناك فرقا واضحا بين كفر الكفار وعنادهم المستمر مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في إعراضهم عن الإيمان بصدق نبوة الرسول عليه السلام حتى وعضه الله عز وجل بمثل هذه الآية فقال له (( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) لا شك و لا ريب أبدا لم يؤمنوا بالقرآن وببعثة الرسول عليه السلام، قلت لا شك أنه هناك فرق كبير بين كفر الكفار الذين عناهم القرآن بهذه الآية وبين هؤلاء المسلمين الذين ينحرفون في كثير من الأحكام الشرعية عنها (( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات )) وهنا تأتي الآية السابقة (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) وبخاصة إذا كنا نحن نقوم بما نستطيع من تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ذكره أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه خشية الإغترار والوقوف عند ظاهر الآية، عليكم أنفسكم أي لا تأمروا بالمعروف ولا تنهوا عن المنكر ليس هذا المقصود من الآية، لكننا نصل إلى الحقيقة السابقة وخلاصتها أننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر في حدود الإستطاعة ولا يضرنا بعد ذلك ضلال من ضل وابتعد عن الحق ، هذا ما عندي والله أعلم .
الشيخ : يتفضل
أبو مالك : تفضل أخ محمد
السائل : يعني جهاد المرأة كيف يكون مع أنه باستطاعة يتوسعوا يعني في مسألة جهاد المرأة، يقوم الرجال بتدريب النساء على حمل السلاح ... تعليق على المسألة هذه يعني .
أبو مالك : هناك باسم الإسلام في بعض البلاد باسم بأسماء أخرى يعني طبعا أي نعم
الشيخ : هذا ما فيه داعي
أبو مالك : والأخ يقول بأن الأن في السودان باسم الجهاد في سبيل الله يدربون النساء ويدربونهم كما يدربون الرجال
الشيخ : الله أكبر
أبو مالك : على حمل السلاح وإطلاق النار ونحو ذلك من الأشياء وطبعا أظن الذين يقومون بالتدريب هم الرجال أليس كذلك؟ وماذا يلبسن يعني يا محمد ؟
السائل : و الله لباس كلباس الرجال يعني
الشيخ : ما أدري إذا كان الأخ السائل عنده فكرة سابقة حول التصفية والتربية ؟ سمعت قرأت شيئا ؟
السائل : نعم
الشيخ : أي مثل هذه الأمراض التي تنتشر وتزداد انتشارا يوما عن يوم هذه لا يُسأل كيف معالجتها وإنما يؤكد لنا أن الطريق هو أن نظل سالكين في تحقيق التصفية والتربية لأن معالجة هذه الأمراض هي كالطبيب الذي يعالج مرضا ظاهرا على بدن المريض ولا يعالج المرض من جذوره المتمكنة من قلب هذا المريض الذي يطفح على جسده أثر المرض الداخلي .
ولذلك فمن الخطأ أن نشغل أنفسنا فيما لو كنا نستطيع أن نعالج مثل هذه الأمراض الظاهرة، من الخطأ أن نشغل أنفسنا لمعالجتها أو في معالجتها لأن هذه المعالجة لا تكون معالجة شافية ما دام أن المرض لا يزال متمكنا في قلب المريض وهذا أقول مع القيد الذي ذكرته وهو إذا كنا مستطيعين معالجة هذا المرض الظاهر وهذا ليس في ملكنا ولا في طوقنا لأن الأمر في يد هؤلاء الحكام الذين انحرفوا عن الحكم بالكتاب والسنة انحرافا كثيرا أو قليلا كلهم بحسبه ولذلك فليس علينا إلا أن نحقق قول ربنا تبارك وتعالى في كتابه مع ضميمة حديث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم إليه أعني قول الله عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) مع استمرارنا على العمل بحديث الرسول عليه السلام الذي رواه أبو بكر الصديق حينما خطب في الصحابة وذكر ما معناه أنه قال " إنكم لتتأولون هذه الآية بغير تأويلها " ثم ذكر الحديث الذي يتضمن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر المسلمين بأن يأمروا بالمعروف وأن ينهوا عن المنكر، بعد ذلك لا يضرنا من ضل إذا اهتدينا إذًا فنحن لا نستطيع أن نعالج هذه الأمراض لأنها صدرت ممن القوة بيده لكن نستطيع أن نطبق الآية مع حديث الرسول عليه السلام وهو أن نستمر في الدعوة وبالتي هي أحسن ذاكرين أن مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست مرتبة واحدة وإنما هي ثلاث مصرح بها في حديث أبي سعيد الخدري الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه وهو الحمد لله معروف عند طلاب العلم جميعا ألا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) أريد من تذكيري بهذا الحديث أننا حينما نقول لا نستطيع أن نعالج هذا النوع من المرض الذي ذكرته وأمثاله مع الأسف كثير وكثير جدا فنحن نقول آسفين أننا لا نستطيع أن نأمر بالمعروف في أكثر الأحيان من الدرجة العليا وهي تغيير المنكر باليد بل أصبحنا في زمن لا نستطيع أن نغير المنكر في كثير من الأحيان باللسان
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : فاضطررنا إلى أن نغيره بالقلب فقط لفساد الزمان، من هنا جاء فضل الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر في آخر الزمان الذين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حقهم لهم أجر خمسين قالوا منا أو منهم ؟ قال ( منكم ) وعلل ذلك وهنا الشاهد ( لأنكم تجدون على الحق أنصارا ولا يجدون على الحق أنصارا ) إذًا ليس علينا في زمن الفتن هذه التي أحاطت بنا إلا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وفي حدود (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) وأنا أذكر بمثل قوله تعالى (( فلعلك باخع نفسك على أثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) لا شك ولا ريب أبدا أن هناك فرقا واضحا بين كفر الكفار وعنادهم المستمر مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في إعراضهم عن الإيمان بصدق نبوة الرسول عليه السلام حتى وعضه الله عز وجل بمثل هذه الآية فقال له (( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) لا شك و لا ريب أبدا لم يؤمنوا بالقرآن وببعثة الرسول عليه السلام، قلت لا شك أنه هناك فرق كبير بين كفر الكفار الذين عناهم القرآن بهذه الآية وبين هؤلاء المسلمين الذين ينحرفون في كثير من الأحكام الشرعية عنها (( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات )) وهنا تأتي الآية السابقة (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) وبخاصة إذا كنا نحن نقوم بما نستطيع من تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ذكره أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه خشية الإغترار والوقوف عند ظاهر الآية، عليكم أنفسكم أي لا تأمروا بالمعروف ولا تنهوا عن المنكر ليس هذا المقصود من الآية، لكننا نصل إلى الحقيقة السابقة وخلاصتها أننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر في حدود الإستطاعة ولا يضرنا بعد ذلك ضلال من ضل وابتعد عن الحق ، هذا ما عندي والله أعلم .
ما نصيحتكم للمؤمن الذي يريد المحافظة على دينه وإيمانه .؟
السائل : شيخنا إتماما للكلام الطيب إلي تفضلت فيه بماذا تنصحون المسلم الذي يعني يحب أن يحافظ على ما عليه من دين وإيمان ، يعني لا بد أن هناك نصيحة نصحها النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فلو يعني تتكرم علينا بنصيحة توجهنا إليها في الوقت الذي نحن بنعيش فيه من فتن ومحن وزلل ونحو ذلك وبارك الله فيكم .
الشيخ : على كل حال إذا كنت تذكر حديثا فذكرنا به وجزاك الله خيرا وإلا فما ذكرته آنفا من الآية وحديث أبي بكر كاف إن شاء الله كجواب عما سألت مع ضميمة أخرى وهي التي ندندن حولها دائما وأبدا وهي أن يستمر المسلم في طلب العلم النافع مقرونا بالعمل الصالح وأن يتذكر الحكمة التي وردت في بعض الأحاديث ولو أنها أحاديث ضعيفة من حيث إسنادها ولكنها من حيث دلالتها فيها حكم بالغة منها " طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس " لأنني أرى حقيقة أن كثيرا من إخواننا طلاب العلم يهتمون بغيرهم أكثر مما يهتمون بأنفسهم ولذلك فأنا أذكر بهذه الحكمة ولا أقول بهذا الحديث " طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس " ولست أعني بطبيعة الحال أن انشغاله بعيبه ومحاسبته لنفسه ينبغي أن يشغله أيضا عن التوجه بنصحه إلى إخوانه، لا .
لكن لا أريد أن يعكس طالب العلم المسلم الأمر فينشغل بهداية الناس و إرشادهم ثم هو ينسى نفسه (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) ومع ذلك أعيد الكرة لعل في ذهنك حديث حول هذا فتذكرنا به وجزاك الله خيرا .
سائل آخر : وصية الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ
الشيخ : نعم
سائل آخر : وصية الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ
الشيخ : وهي؟
سائل آخر : ( اتق الله حيثما ما كنت ... )
الشيخ : إيه وصايا كثيرة والحمد لله
الحلبي : شيخنا فيه حديث تذكرته في سياق الكلام ولعله كنا تكلمنا معكم حوله في الهاتف مرة وهو حديث غريب وما نسمعه يتكرر في مجالس إخواننا
الشيخ : كويس
الحلبي : السلفيين على عظمته في المنهج ولله الحمد، حديث في مشكل الآثار للطحاوي وفي معجم الطبراني الأوسط عن معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنها ستكون فتن ) قال " قلنا وما المخرج منها يا رسول الله " فكرر الكلمة ذاتها ( إنها ستكون فتن )
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : قال " قلنا وما المخرج منها يا رسول الله " فكررها ثالثة ثم كرر معاذ السؤال ذاته ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس وقال ( ترجعون إلى أمركم الأول )
الشيخ : الله أكبر
الحلبي : ( ترجعون إلى أمركم الأول ) وهذا يؤكد القاعدة إلي دائما أستاذنا بيكررها إلي هي التصفية والتربية، لا يمكن للأمة أن تخرج الفتن إلا بالرجوع إلى الأمر الأول ولا يمكن في هذه الأيام أن ترجع إلى الأمر الأول دون المرور بالتصفية والتربية
الشيخ : أيوه
الحلبي : أليس كذلك يا أستاذنا ؟
الشيخ : لا شك ولا ريب والحمد لله على هذه النصيحة
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : ومن ذلك قوله أحد السلف وهو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي قال " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر الأول " ، هذا مستقى من حديث الرسول عليه السلام، عليكم بالأمر الأول .
السائل : يا شيخنا تذكرت آية أيضا متعلقة بهذا يقول الله جل جلاله (( ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ))
الشيخ : الله أكبر
السائل : الله يجزيكم خير يا شيخ .
الشيخ : نعم فاتقوا الله عز وجل هي الأساس في النجاح لكن أيضا هذا ينبغي ربطه بالعلم النافع لأن كثيرا مما يدّعى أنه من تقوى الله ليس منها بسبيل فالعلم كما نذكر أيضا هو الأمر الأساسي الأول حتى في العقيدة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) فهذه القضية العلم النافع والعمل الصالح هو منطلق المسلمين إذا أرادوا أن يعود إليهم عزهم ومجدهم الغابر ، والله المستعان .
أبو ليلى : شيخنا المواضيع مثلا يعني تكون مرتبة حسب إذا يعني ... .
الشيخ : أنت يا أبو ليلى الله يهديك في الأول يعني أحببت أنه تجعل الحظ الأول له، الآن على العكس من ذلك إيش هذا ؟
أبو ليلى : شيخنا قصدي عشان الموضوع انتفعوا فيه فوائد عظيمة، فلعله شيخنا عنده مسائل دعوية وكذا فتكون مرتبة
السائل : إن شاء الله مكتوبة إن شاء الله ...
سائل آخر : تفضل
الشيخ : على كل حال إذا كنت تذكر حديثا فذكرنا به وجزاك الله خيرا وإلا فما ذكرته آنفا من الآية وحديث أبي بكر كاف إن شاء الله كجواب عما سألت مع ضميمة أخرى وهي التي ندندن حولها دائما وأبدا وهي أن يستمر المسلم في طلب العلم النافع مقرونا بالعمل الصالح وأن يتذكر الحكمة التي وردت في بعض الأحاديث ولو أنها أحاديث ضعيفة من حيث إسنادها ولكنها من حيث دلالتها فيها حكم بالغة منها " طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس " لأنني أرى حقيقة أن كثيرا من إخواننا طلاب العلم يهتمون بغيرهم أكثر مما يهتمون بأنفسهم ولذلك فأنا أذكر بهذه الحكمة ولا أقول بهذا الحديث " طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس " ولست أعني بطبيعة الحال أن انشغاله بعيبه ومحاسبته لنفسه ينبغي أن يشغله أيضا عن التوجه بنصحه إلى إخوانه، لا .
لكن لا أريد أن يعكس طالب العلم المسلم الأمر فينشغل بهداية الناس و إرشادهم ثم هو ينسى نفسه (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) ومع ذلك أعيد الكرة لعل في ذهنك حديث حول هذا فتذكرنا به وجزاك الله خيرا .
سائل آخر : وصية الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ
الشيخ : نعم
سائل آخر : وصية الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ
الشيخ : وهي؟
سائل آخر : ( اتق الله حيثما ما كنت ... )
الشيخ : إيه وصايا كثيرة والحمد لله
الحلبي : شيخنا فيه حديث تذكرته في سياق الكلام ولعله كنا تكلمنا معكم حوله في الهاتف مرة وهو حديث غريب وما نسمعه يتكرر في مجالس إخواننا
الشيخ : كويس
الحلبي : السلفيين على عظمته في المنهج ولله الحمد، حديث في مشكل الآثار للطحاوي وفي معجم الطبراني الأوسط عن معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنها ستكون فتن ) قال " قلنا وما المخرج منها يا رسول الله " فكرر الكلمة ذاتها ( إنها ستكون فتن )
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : قال " قلنا وما المخرج منها يا رسول الله " فكررها ثالثة ثم كرر معاذ السؤال ذاته ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس وقال ( ترجعون إلى أمركم الأول )
الشيخ : الله أكبر
الحلبي : ( ترجعون إلى أمركم الأول ) وهذا يؤكد القاعدة إلي دائما أستاذنا بيكررها إلي هي التصفية والتربية، لا يمكن للأمة أن تخرج الفتن إلا بالرجوع إلى الأمر الأول ولا يمكن في هذه الأيام أن ترجع إلى الأمر الأول دون المرور بالتصفية والتربية
الشيخ : أيوه
الحلبي : أليس كذلك يا أستاذنا ؟
الشيخ : لا شك ولا ريب والحمد لله على هذه النصيحة
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : ومن ذلك قوله أحد السلف وهو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي قال " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر الأول " ، هذا مستقى من حديث الرسول عليه السلام، عليكم بالأمر الأول .
السائل : يا شيخنا تذكرت آية أيضا متعلقة بهذا يقول الله جل جلاله (( ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ))
الشيخ : الله أكبر
السائل : الله يجزيكم خير يا شيخ .
الشيخ : نعم فاتقوا الله عز وجل هي الأساس في النجاح لكن أيضا هذا ينبغي ربطه بالعلم النافع لأن كثيرا مما يدّعى أنه من تقوى الله ليس منها بسبيل فالعلم كما نذكر أيضا هو الأمر الأساسي الأول حتى في العقيدة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) فهذه القضية العلم النافع والعمل الصالح هو منطلق المسلمين إذا أرادوا أن يعود إليهم عزهم ومجدهم الغابر ، والله المستعان .
أبو ليلى : شيخنا المواضيع مثلا يعني تكون مرتبة حسب إذا يعني ... .
الشيخ : أنت يا أبو ليلى الله يهديك في الأول يعني أحببت أنه تجعل الحظ الأول له، الآن على العكس من ذلك إيش هذا ؟
أبو ليلى : شيخنا قصدي عشان الموضوع انتفعوا فيه فوائد عظيمة، فلعله شيخنا عنده مسائل دعوية وكذا فتكون مرتبة
السائل : إن شاء الله مكتوبة إن شاء الله ...
سائل آخر : تفضل
ما هي شروط الخليفة ؟
السائل : الآن العالم كله يعني والناس الأن في قضية أنه الدولة مثلا الدولة الحاكم، الحاكم لا يحكم بما أنزل الله ولا بسنة رسول الله وأصبح الخروج عنه يعني شرعا
الشيخ : الخروج عنه ؟
السائل : نعم
الشيخ : عن مين ؟
السائل : على الحاكم
الشيخ : مش عنه إذًا
السائل : عليه
الشيخ : عليه، طيب
السائل : فالآن نحن كمسلمين يعني نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بحاجة إلى إمام نبايعه
الشيخ : أي نعم
السائل : فأنا أقول من زمان وأنا أتمنى على الله إني أرى الشيخ ناصر الدين
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : حتى رقم التلفون معي مشان أكون صادق يعني من قبل سنتين
الشيخ : نعم
السائل : أعطاني إياه أحد الإخوة كنا عند الأخ ببيته أو بالمسجد ورحنا لعند بيت واحد ثاني فأقول يعني أنه لا تطلب منا بيعة مثلا ولا، وأنا في حيرة من أمري أنه ليش إحنا المسلمين ما لنا إمام نبايعه وينفذ فينا أحكام الله ويكون على قدوة منه ونقتدي بأمره ونرجع بأمورنا كلها إلى أمور الشرع إلي هو يوجهنا منه من زواج وطلاق ... .
الشيخ : نعم، ما أدري أنت كأنك ما لك عايش في ها الدنيا ؟
السائل : كأني أه
الشيخ : هيك مبين
السائل : عايش بالبرية هيك مبعد معي شوية عنزات ومبعد عن ... .
الشيخ : هذا هو المشكلة
سائل أخر : الله المستعان، عشان هيك حامل عصا وإلا خفت يا شيخنا
الشيخ : طيب، هذا الذي يراد مبايعته هو موجود ؟
السائل : نعم موجود
الشيخ : وينو ؟
السائل : الشيخ ناصر
الشيخ : الشيخ ناصر يقول ليس أهلا و لا يملك ضرا ولا نفعا ريح بالك بقى منه، في عندك غيره ؟
السائل : واحد من ها المسلمين
الشيخ : واحد من المسلمين
السائل : أه يعني العلماء ... .
الشيخ : هل تدري أنت شروط الشخص الذي ينبغي مبايعته ؟ قل لي لا
السائل : طبعا لا
الشيخ : لذلك ما تؤاخذني إذا قلت لك بالتعبير السوري " جايي تطشي وبدك تاخذ الأوّلية " شايف، يا أخي أولا الشخص المبايع أو الذي يراد أن يبايع ينبغي أن تتوفر فيه شروط كثيرة جدا لا يكفي أن تتوفر في العالم
السائل : نعم
الشيخ : يعني قد تتوفر في رجل ما صفات العالم لكن لا تتوفر في هذا العالم صفات الإمارة
السائل : نعم
الشيخ : فهمت هذه ؟ طيب، فالشروط التي يجب أن تتوفر في المبايع أولها أن لا يرغب هو في البيعة، أولها أن لا يرغب هو في البيعة ثانيها أن يكون عالما بالكتاب والسنة وهذا لا يكفي، أن يكون بالإضافة إلى علمه أن يكون عاملا بعلمه معروف عند المسلمين بذلك وثالثا ورابعا وأشياء كثيرة وكثيرة أن يكون حازما ذا إرادة قوية بحيث أنه إذا أحيط به وبفتن لا يتزعزع ويتم ماضيا في سبيل الحق الذي نصب من أجل الدفاع عنه، هذا بعض الصفات التي يجب أن تتوفر في الشخص المبايع، الجانب الثاني الذين يريدون أن يبايعوه هل هم أشخاص من أقاربه من أصدقائه من إخوانه فقط أم هؤلاء ينبغي أن يكونوا من مختلف المسلمين من مختلف أجناسهم وطبقاتهم باستثناء الرعاء والعامة وبتخصيص أهل العلم والفضل هم الذين يختارون ذلك الإمام ويفرضون عليه فرضا أن يكون هو الإمام فالآن إذا عرفت هذه الشروط وهذه الشروط هل أنت متصور أن العالم الإسلامي اليوم يمكنه بغض النظر عن الحكام الذين أشرت إليهم وإنما فقط بالنظر إلى أحوال المسلمين ومدى اقترابهم من الشريعة وابتعادهم منها هل تجدهم يستطيعون أن يبايعوا شخصا في الشرق أو في الغرب أو الشمال الجنوب من مختلف علماء المسلمين أم أنت تعلم أن علماء المسلمين أنفسهم هم في أشد ما يكون من الإختلاف بينهم، ألا تعلم هذه الحقيقة ؟
السائل : نعم أعلم
الشيخ : إذًا كيف أنت تفكر الآن بوجود خليفة يبايع والمسلمون متفرقون شيعا وأحزابا وأنت لا بد أنك سمعت قليلا أو كثيرا أننا ندندن دائما حول قوله تعالى محذرين به (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) فإذًا بارك الله فيك قبل ما تفكر في مبايعة شخص من علماء المسلمين فكر للطريقة التي يجب على هؤلاء المسلمين أن يسلكوها وأن يطرقوها لإزالة العثرات والعقبات التي تقف في طريقهم للوصول إلى مبايعة رجل من علماء المسلمين
الشيخ : الخروج عنه ؟
السائل : نعم
الشيخ : عن مين ؟
السائل : على الحاكم
الشيخ : مش عنه إذًا
السائل : عليه
الشيخ : عليه، طيب
السائل : فالآن نحن كمسلمين يعني نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بحاجة إلى إمام نبايعه
الشيخ : أي نعم
السائل : فأنا أقول من زمان وأنا أتمنى على الله إني أرى الشيخ ناصر الدين
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : حتى رقم التلفون معي مشان أكون صادق يعني من قبل سنتين
الشيخ : نعم
السائل : أعطاني إياه أحد الإخوة كنا عند الأخ ببيته أو بالمسجد ورحنا لعند بيت واحد ثاني فأقول يعني أنه لا تطلب منا بيعة مثلا ولا، وأنا في حيرة من أمري أنه ليش إحنا المسلمين ما لنا إمام نبايعه وينفذ فينا أحكام الله ويكون على قدوة منه ونقتدي بأمره ونرجع بأمورنا كلها إلى أمور الشرع إلي هو يوجهنا منه من زواج وطلاق ... .
الشيخ : نعم، ما أدري أنت كأنك ما لك عايش في ها الدنيا ؟
السائل : كأني أه
الشيخ : هيك مبين
السائل : عايش بالبرية هيك مبعد معي شوية عنزات ومبعد عن ... .
الشيخ : هذا هو المشكلة
سائل أخر : الله المستعان، عشان هيك حامل عصا وإلا خفت يا شيخنا
الشيخ : طيب، هذا الذي يراد مبايعته هو موجود ؟
السائل : نعم موجود
الشيخ : وينو ؟
السائل : الشيخ ناصر
الشيخ : الشيخ ناصر يقول ليس أهلا و لا يملك ضرا ولا نفعا ريح بالك بقى منه، في عندك غيره ؟
السائل : واحد من ها المسلمين
الشيخ : واحد من المسلمين
السائل : أه يعني العلماء ... .
الشيخ : هل تدري أنت شروط الشخص الذي ينبغي مبايعته ؟ قل لي لا
السائل : طبعا لا
الشيخ : لذلك ما تؤاخذني إذا قلت لك بالتعبير السوري " جايي تطشي وبدك تاخذ الأوّلية " شايف، يا أخي أولا الشخص المبايع أو الذي يراد أن يبايع ينبغي أن تتوفر فيه شروط كثيرة جدا لا يكفي أن تتوفر في العالم
السائل : نعم
الشيخ : يعني قد تتوفر في رجل ما صفات العالم لكن لا تتوفر في هذا العالم صفات الإمارة
السائل : نعم
الشيخ : فهمت هذه ؟ طيب، فالشروط التي يجب أن تتوفر في المبايع أولها أن لا يرغب هو في البيعة، أولها أن لا يرغب هو في البيعة ثانيها أن يكون عالما بالكتاب والسنة وهذا لا يكفي، أن يكون بالإضافة إلى علمه أن يكون عاملا بعلمه معروف عند المسلمين بذلك وثالثا ورابعا وأشياء كثيرة وكثيرة أن يكون حازما ذا إرادة قوية بحيث أنه إذا أحيط به وبفتن لا يتزعزع ويتم ماضيا في سبيل الحق الذي نصب من أجل الدفاع عنه، هذا بعض الصفات التي يجب أن تتوفر في الشخص المبايع، الجانب الثاني الذين يريدون أن يبايعوه هل هم أشخاص من أقاربه من أصدقائه من إخوانه فقط أم هؤلاء ينبغي أن يكونوا من مختلف المسلمين من مختلف أجناسهم وطبقاتهم باستثناء الرعاء والعامة وبتخصيص أهل العلم والفضل هم الذين يختارون ذلك الإمام ويفرضون عليه فرضا أن يكون هو الإمام فالآن إذا عرفت هذه الشروط وهذه الشروط هل أنت متصور أن العالم الإسلامي اليوم يمكنه بغض النظر عن الحكام الذين أشرت إليهم وإنما فقط بالنظر إلى أحوال المسلمين ومدى اقترابهم من الشريعة وابتعادهم منها هل تجدهم يستطيعون أن يبايعوا شخصا في الشرق أو في الغرب أو الشمال الجنوب من مختلف علماء المسلمين أم أنت تعلم أن علماء المسلمين أنفسهم هم في أشد ما يكون من الإختلاف بينهم، ألا تعلم هذه الحقيقة ؟
السائل : نعم أعلم
الشيخ : إذًا كيف أنت تفكر الآن بوجود خليفة يبايع والمسلمون متفرقون شيعا وأحزابا وأنت لا بد أنك سمعت قليلا أو كثيرا أننا ندندن دائما حول قوله تعالى محذرين به (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) فإذًا بارك الله فيك قبل ما تفكر في مبايعة شخص من علماء المسلمين فكر للطريقة التي يجب على هؤلاء المسلمين أن يسلكوها وأن يطرقوها لإزالة العثرات والعقبات التي تقف في طريقهم للوصول إلى مبايعة رجل من علماء المسلمين
معنى التصفية والتربية .
الشيخ : هنا يجب أن تفكر ونحن، ونحن قد فكرنا منذ عشرات السنين وتبين لنا أن الأمر الذي ينبغي على كافة علماء المسلمين وطلاب العلم منهم المخلصين أن يدندنوا حوله هو ما قد يمكن أنك سمعته مما نطلق عليه التصفية والتربية هل سمعت بهذا ؟
السائل : التصفية
الشيخ : والتربية
السائل : والتربية
الشيخ : إيه، هل سمعت بهذا وتفهم ما المقصود من ذلك ؟
السائل : أنا أفهم المقصود لكن ما سمعت
الشيخ : ماو إيش ؟
السائل : يعني التصفية والتربية
الشيخ : أه
السائل : الآن من كلامك أفهم المقصود بس أنا ما سمعت أو وصلني ... .
الشيخ : أه ما سمعت طيب فأقول نحن نعني بالتصفية أظن أنك تعلم أن كما قال تعالى (( إن الدين عند الله الإسلام )) لكن تعرف جيدا أن هذا الإسلام المخبر عنه في القرآن بهذه الآية وغيرها كقوله تبارك وتعالى (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) تعلم يقينا أن هذا الإسلام المذكور في القرآن هو اليوم في واقعنا غيره، تعرف هذا ؟
السائل : نعم أعلم
الشيخ : على يقين
السائل : نعم
الشيخ : طيب، الآن هذا الرجل الذي يراد أن يبايع بأي إسلام يحكم ؟ أهذا الإسلام الحاكم اليوم ؟
السائل : لا يحكم بإسلام الخاصة من الناس.
الشيخ : أه، يحكم بالإسلام الذي ذكره الله في القرآن .
السائل : نعم
الشيخ : أه، هذا الإسلام المذكور الأن في القرآن كثير من علماء المسلمين في أقطار الدنيا بعيدون عنه كل البعد، تعرف هذه الحقيقة؟
السائل : أكيد هذا الكلام أكيد
الشيخ : أي بارك الله فيك فإذًا هؤلاء الذين يريدون أن يبايعوا هذا الإمام ستكون عبارة عن طائفة قليلة
السائل : أكيد مثل ما بدأ محمد عليه الصلاة والسلام
الشيخ : طوّل، طوّل بالك إيه بس هذه الطائفة الآن لا تستطيع أن تقول أن هذا الشيخ أميرنا مش مبايع وخليفة لعامة المسلمين لا تستطيع أن تقول أنه هذا الشيخ هو أميرنا، لماذا ؟ لأننا نعيش في حكم جاهلي تماما .
السائل : طيب يا سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : لا تستعجل علي أنا بدي أشرح لك .
السائل : تفضل.
الشيخ : إيش معنى لا تنسى أنه أنا في صدد معنى التصفية والتربية .
السائل : نعم تفضل .
الشيخ : فالتصفية هو القيام بجهود من كثير من علماء المسلمين لإبراز الإسلام الذي ذكره الله عز وجل في القرآن، هذا الإسلام قد دخل فيه على مر السنين والأيام كثير من المسائل الغريبة عن الإسلام، هذه التصفية تحتاج إلى عشرات السنين، لا شك أنه أنت ذهنك خال عن هذا، ذهنك خال عن الجهود التي يجب على صفوة علماء المسلمين أن يفرغوها لتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه وتقديمه إسلاما مصفى لعامة المسلمين .
السائل : طيب يا سيدي ليش يحتاج لعشرات السنين مادام القرآن والسنة يعني محفوظات ؟
الشيخ : هاي المشكلة بقى
السائل : هاه
الشيخ : هاي المشكلة، يا أخي القرآن والسنة محفوظان لكن محفوظان عند أفراد قليلين من العلماء ومع أنهما محفوظان فهما مؤوّلان تأويلا مفهومان فهما خطأ ولذلك أنت تعرف قول الرسول عليه السلام
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) اثنان وسبعين فرقة هذولي مسلمين وين أنت بتقول القرآن والسنة بين أيدينا، نعم لكن هذا القرآن والسنة الذي بين أيدينا فهم على مر ... فهما خاطئا، بدك تتصور ككنز دفين كلما مضى شهر سنة سنتين تتراكم عليها الأتربة والأشجار و و إلخ فللكشف عن هذا الكنز وإظهاره على حقيقته يتطلب أعمالا جبارة جدا جدا وهذا مثال تقريبي والممثل له أخطر بكثير يعرفه أهل العلم فلكي نظهر هذا القرآن وهذه السنة بالمعنى الإسلامي الأول هذا يحتاج إلى مئات العلماء وليس عشرات العلماء وإلى عشرات السنين وليس إلى عشر سنين، أنا الآن أقرب لك هذا الذي تستبعده، الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي لن تلد النساء مثله لأنه خاتم الأنبياء والرسل
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : كم بقي في قومه يدعوهم إلى التوحيد ؟ ثلاثة عشر سنة، طيب، نحن كم سنة تتصور لازم ندعي بين الناس الذين يزعمون أنهم مسلمون أولا وأنهم فهموا التوحيد ثانيا وهم في الحقيقة لم يفهموا التوحيد بل هم باسم التوحيد أعداء للتوحيد كم سيبقى دعاة المسلمون فقط لتفهيم المسلمين هذه الكلمة الطيبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) ، إذا كان الرسول الموحى إليه من السماء كل لحظة ودقيقة بقي في قومه ثلاثة عشر سنة ولا رسول بعده ولا نبي بعده إذا نتصوّر أن العبئ الملقى على أكتاف العلماء في هذا الزمان عبئ ثقيل وثقيل جدا ولا يمكن أن نتصور أنه يقام في البرهة التي استطاع الرسول عليه السلام أن يلملم وأن يجمّع حوله أفرادا قليلين في ثلاثة عشر سنة وأنا أقول لإخواننا في مثل هذه المناسبة أخونا أبو مالك تعرفه جيدا ؟
السائل : نعم
الشيخ : وما أدري تصلي عنده يوم الجمعة ؟
السائل : لا أصلي عنده قليلا هيك
الشيخ : قليلا
السائل : أه
الشيخ : صليتشي في يوم جمعة عنده
السائل : لا
الشيخ : لا، فها الي بيصلوا عندو بيسمعوه كل يوم جمعة قبل ما يكبر تكبيرة صلاة الجمعة بينبه المصلين لا تسبقوني بآمين، لا تسبقوني بآمين ومع ذلك
السائل : يسبقونه
الشيخ : هم يسبقونه بآمين، شو معنى هذا ؟ معنى هذا أن تربية الناس من أصعب الأمور وصار له سنين في هذا المسجد بالكاد أنه أفراد ممن يلازمونه وينتبهون لتذكيره استطاعو أنه يتجاوبوا معه فقط في تصحيح إيش ؟
السائل : آمين
الشيخ : آمين فما بال تصحيح العقيدة وتصحيح السلوك، تصحيح ..
السائل : عامة الناس لما بيسمعوا كلمة (( ولا الضالين )) يعتبرون أنهم يردون عليه آمين يعني، هم بيردوا، لا هم يعني، لا يعتقدون ... مناجاة الله اللهم استجب ولو أنهم يعني تفهيم الناس مثل ما قلت وتفضلت أنت يعني بدو جهد جبار بدو
الشيخ : إيه
السائل : ... .
الشيخ : عرفت فاستقم نحن بنضرب لك مثال في آمين ... .
السائل : بس أنا بقرأ قال الله سبحانه وتعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ))
سائل أخر : (( لقد كان ))
السائل : نعم (( لقد كان لكم في رسول الله ))
الشيخ : طيب ..
السائل : (( أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر )) يعني هذا القرآن ما بينبهنا على أنه إحنا ما نقول عشرات السنين وكذا ونستعظم الأمر أكثر الذي خرج بمحمد عليه الصلاة والسلام من مكة هو الله سبحانه وتعالى وأيد محمد بنصره وهو الذي أنار نور محمد عليه الصلاة والسلام يعني ما هو قادر أنه الله سبحانه وتعالى ينهض بنا كذلك ؟
الشيخ : أنت انحرفت عن الموضوع، وهذه مشكلة من المشاكل، نحن عم بنحكي عنا نحن المنحرفين مش عم بنتكلم عن قدرة رب العالمين هو يستطيع وإلا لا يستطيع، أنت عم تسأل سؤال هل تظن أحدا يخالفك في الجواب ؟ هل تظن أنه أحد يقول لا الله عاجز
السائل : لا حاشى وكلا
الشيخ : إذًا عم بتسأل عن شيء كما لو سألت الأن الشمس طالعة وإلا غاربة، لا الشمس طالعة لكن عم بنسأل نحن شو نسوي تحت هذه الشمس ما الذي ينبغي أن نعمل فنحن عم بنتكلم عنا نحن وقدرتنا وطاقتنا وظروفنا وليس عن قدرة ربنا القادر على كل شيء وهو كما قال (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) لكن سبحان الله لماذا أنت تتساءل سؤالا تعرف جوابه أنك ستوافق عليه ولا تخالف من مسلم مهما كان جاهلا وبعيدا عن الدين، ولا تتساءل إيش معنى قوله تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم )) إيش معنى إن تنصروا الله ينصركم ؟
السائل : يعني إذا بتلتزموا أوامر الله وطاعته
الشيخ : طيب
السائل : بينصركم
الشيخ : هل المسلمون اليوم التزموا طاعة الله
السائل : نحن بنتساءل عن المجتمع إلي يحاول ..
الشيخ : لا تحد، لا تحد ..
السائل : ما لنا بعامة الناس إحنا لنا بالناس إلي حولنا
الشيخ : يا شيخ الله يهديك (( إن تنصروا )) خطاب لمين ؟ أه مالكم لا تنطقون ؟
السائل : (( إن تنصروا )) الخطاب للمؤمنين
الشيخ : طيب وأنا بقول هل ترى أنت المؤمنين قائمين بهذا الشرط ؟ قل لا .
السائل : يجب أن يكونوا قائمين
الشيخ : كمان هذا سؤال، يجب فيه خلاف أنه يجب ؟ فيه خلاف ؟ ما فيه خلاف، فيه خلاف أن الله قادر على كل شيء، ما فيه خلاف، لكن الخلاف الأن يبدو بيني وبينك، أنا بسألك الخطاب (( إن تنصروا )) للمؤمنين
السائل : نعم
الشيخ : هل المؤمنون نصروا الله ؟ الجواب نعم أو لا؟ وأنت لا تجيب.
السائل : المؤمنين نصروا الله
الشيخ : وينهم؟
سائل آخر : الآن الآن الآن هم ينصرون الله في أنفسهم يعني ؟
السائل : طبعا المؤمن ينصر الله لأنه ..
سائل آخر : الأمة، كأمة
الشيخ : يا شيخ الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : هؤلاء المخاطبون (( إن تنصروا الله ينصركم )) هؤلاء المخاطبون قاموا بنصر الله ؟
إنت سامحك الله يعني كما قيل " من عرف نفسه فقد عرف ربه " راح تنقط ونخسر النقط بعدين، خلي الدرجة على ... .
سائل آخر : لا كريم أبو أحمد
الشيخ : إيه لكن مو على الأرض، على الفم، بسم الله ... (( إن تنصروا )) شرط جوابه جزاؤه (( ينصركم )) إنت لازم يكون جوابك فورا على سؤالي هل المسلمون المؤمنون المخاطبون بهذه الآية نصروا الله ؟ لازم يكون جوابك فورا لا، مش تقول بلى كما قلت آنفا لأنه سيأتيك الإعتراض الذي لا مرد لك له، منك له وهو إذا كان هم نصروا الله فلماذا ربنا لا ينصرهم فهمت الآن ؟
سائل آخر : وهذا سيقول ..
الشيخ : إذًا هل معنى ذلك أن الله أخلف وعده
السائل : حاشى وكلا
الشيخ : الجواب لا، أه، إذًا اعكس تُصب، قل ما نصروا الله لذلك ما نصرهم الله، مش تقول نعم المؤمنون نصروا الله، لو كان الأمر كذلك كان الله نصرهم
سائل آخر : كما نصر محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه
الشيخ : هذا هو
سائل آخر : نصروا الله فنصرهم
الشيخ : أه
سائل آخر : ... الدنيا كلها فساد، فساد البشر
الشيخ : ولذلك أنا قلت لك كأنك مالك عايش في ... الجو، وقلت أنك عايش مع الغنم معناه المعزايات وإلخ
سائل آخر : إثبات
الشيخ : أي كأنك، نعم ؟
السائل : كسبان هاي
الشيخ : كسبان
سائل أخر : ... .
الشيخ : كأنك ما لك عارف المجتمع إلي أنت عايش فيه وخذها باختصار أنهم لم ينصروا الله
سائل آخر : بل يحاربون الله
الشيخ : الله أكبر، الله أكبر
سائل آخر : لم ينصروا بل يحاربوا
سائل آخر : القروش إلي في البنوك لمين ؟
الشيخ : لذلك أنا نصيحتي لك يا أخ الإسلام وبماذا تكنى بهذه المناسبة ؟
السائل : أبا محمد
الشيخ : أه
السائل : أبا محمد
الشيخ : أبو محمد
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : عليه الصلاة والسلام، فأنت يا أبو محمد نصيحتي لك أنه ما تمسك ها السلم بالعرض وتمشي وإنما حاول قبل كل شيء أن تتعلم العلم النافع و تقرن هذا العلم النافع بالعمل الصالح وتمشي سويا على صراط مستقيم وما يهمك بقى ها الدنيا هذه خربت عمرت المهم أنت، وهنا يعود بحثي السابق حول قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) بضميمة حديث أبي بكر الصديق ومن الواجب عليك أن تتقن قراءة القرآن وتحفظه وإذا ما حفظته ما تتكلم القرآن وتحرفوا عما أنزله الله عز وجل وبعدين تمضي قدما على أن تزداد كل يوم علما وتعمل في حدود ما تستطيع بما علمت وكما قيل في بعض الأحاديث الضعيفة السند والتي نرجو أن معناها صحيح ( من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ) وهذا معنى صحيح لكن الرواية غير صحيحة، عسّلك الله .
أبو ليلى : صحة وعافية شيخ
سائل آخر : إلي عنده غنم وعنده ... .
سائل آخر : طالما عنده غنم بقول ما عنده جبنة وحليب مش مغشوش
السائل : يا شيخ بارك الله فيك عندي أربعة عنزات لأطعم الأولاد فيهم
الشيخ : بس
السائل : التصفية
الشيخ : والتربية
السائل : والتربية
الشيخ : إيه، هل سمعت بهذا وتفهم ما المقصود من ذلك ؟
السائل : أنا أفهم المقصود لكن ما سمعت
الشيخ : ماو إيش ؟
السائل : يعني التصفية والتربية
الشيخ : أه
السائل : الآن من كلامك أفهم المقصود بس أنا ما سمعت أو وصلني ... .
الشيخ : أه ما سمعت طيب فأقول نحن نعني بالتصفية أظن أنك تعلم أن كما قال تعالى (( إن الدين عند الله الإسلام )) لكن تعرف جيدا أن هذا الإسلام المخبر عنه في القرآن بهذه الآية وغيرها كقوله تبارك وتعالى (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) تعلم يقينا أن هذا الإسلام المذكور في القرآن هو اليوم في واقعنا غيره، تعرف هذا ؟
السائل : نعم أعلم
الشيخ : على يقين
السائل : نعم
الشيخ : طيب، الآن هذا الرجل الذي يراد أن يبايع بأي إسلام يحكم ؟ أهذا الإسلام الحاكم اليوم ؟
السائل : لا يحكم بإسلام الخاصة من الناس.
الشيخ : أه، يحكم بالإسلام الذي ذكره الله في القرآن .
السائل : نعم
الشيخ : أه، هذا الإسلام المذكور الأن في القرآن كثير من علماء المسلمين في أقطار الدنيا بعيدون عنه كل البعد، تعرف هذه الحقيقة؟
السائل : أكيد هذا الكلام أكيد
الشيخ : أي بارك الله فيك فإذًا هؤلاء الذين يريدون أن يبايعوا هذا الإمام ستكون عبارة عن طائفة قليلة
السائل : أكيد مثل ما بدأ محمد عليه الصلاة والسلام
الشيخ : طوّل، طوّل بالك إيه بس هذه الطائفة الآن لا تستطيع أن تقول أن هذا الشيخ أميرنا مش مبايع وخليفة لعامة المسلمين لا تستطيع أن تقول أنه هذا الشيخ هو أميرنا، لماذا ؟ لأننا نعيش في حكم جاهلي تماما .
السائل : طيب يا سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : لا تستعجل علي أنا بدي أشرح لك .
السائل : تفضل.
الشيخ : إيش معنى لا تنسى أنه أنا في صدد معنى التصفية والتربية .
السائل : نعم تفضل .
الشيخ : فالتصفية هو القيام بجهود من كثير من علماء المسلمين لإبراز الإسلام الذي ذكره الله عز وجل في القرآن، هذا الإسلام قد دخل فيه على مر السنين والأيام كثير من المسائل الغريبة عن الإسلام، هذه التصفية تحتاج إلى عشرات السنين، لا شك أنه أنت ذهنك خال عن هذا، ذهنك خال عن الجهود التي يجب على صفوة علماء المسلمين أن يفرغوها لتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه وتقديمه إسلاما مصفى لعامة المسلمين .
السائل : طيب يا سيدي ليش يحتاج لعشرات السنين مادام القرآن والسنة يعني محفوظات ؟
الشيخ : هاي المشكلة بقى
السائل : هاه
الشيخ : هاي المشكلة، يا أخي القرآن والسنة محفوظان لكن محفوظان عند أفراد قليلين من العلماء ومع أنهما محفوظان فهما مؤوّلان تأويلا مفهومان فهما خطأ ولذلك أنت تعرف قول الرسول عليه السلام
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) اثنان وسبعين فرقة هذولي مسلمين وين أنت بتقول القرآن والسنة بين أيدينا، نعم لكن هذا القرآن والسنة الذي بين أيدينا فهم على مر ... فهما خاطئا، بدك تتصور ككنز دفين كلما مضى شهر سنة سنتين تتراكم عليها الأتربة والأشجار و و إلخ فللكشف عن هذا الكنز وإظهاره على حقيقته يتطلب أعمالا جبارة جدا جدا وهذا مثال تقريبي والممثل له أخطر بكثير يعرفه أهل العلم فلكي نظهر هذا القرآن وهذه السنة بالمعنى الإسلامي الأول هذا يحتاج إلى مئات العلماء وليس عشرات العلماء وإلى عشرات السنين وليس إلى عشر سنين، أنا الآن أقرب لك هذا الذي تستبعده، الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي لن تلد النساء مثله لأنه خاتم الأنبياء والرسل
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : كم بقي في قومه يدعوهم إلى التوحيد ؟ ثلاثة عشر سنة، طيب، نحن كم سنة تتصور لازم ندعي بين الناس الذين يزعمون أنهم مسلمون أولا وأنهم فهموا التوحيد ثانيا وهم في الحقيقة لم يفهموا التوحيد بل هم باسم التوحيد أعداء للتوحيد كم سيبقى دعاة المسلمون فقط لتفهيم المسلمين هذه الكلمة الطيبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) ، إذا كان الرسول الموحى إليه من السماء كل لحظة ودقيقة بقي في قومه ثلاثة عشر سنة ولا رسول بعده ولا نبي بعده إذا نتصوّر أن العبئ الملقى على أكتاف العلماء في هذا الزمان عبئ ثقيل وثقيل جدا ولا يمكن أن نتصور أنه يقام في البرهة التي استطاع الرسول عليه السلام أن يلملم وأن يجمّع حوله أفرادا قليلين في ثلاثة عشر سنة وأنا أقول لإخواننا في مثل هذه المناسبة أخونا أبو مالك تعرفه جيدا ؟
السائل : نعم
الشيخ : وما أدري تصلي عنده يوم الجمعة ؟
السائل : لا أصلي عنده قليلا هيك
الشيخ : قليلا
السائل : أه
الشيخ : صليتشي في يوم جمعة عنده
السائل : لا
الشيخ : لا، فها الي بيصلوا عندو بيسمعوه كل يوم جمعة قبل ما يكبر تكبيرة صلاة الجمعة بينبه المصلين لا تسبقوني بآمين، لا تسبقوني بآمين ومع ذلك
السائل : يسبقونه
الشيخ : هم يسبقونه بآمين، شو معنى هذا ؟ معنى هذا أن تربية الناس من أصعب الأمور وصار له سنين في هذا المسجد بالكاد أنه أفراد ممن يلازمونه وينتبهون لتذكيره استطاعو أنه يتجاوبوا معه فقط في تصحيح إيش ؟
السائل : آمين
الشيخ : آمين فما بال تصحيح العقيدة وتصحيح السلوك، تصحيح ..
السائل : عامة الناس لما بيسمعوا كلمة (( ولا الضالين )) يعتبرون أنهم يردون عليه آمين يعني، هم بيردوا، لا هم يعني، لا يعتقدون ... مناجاة الله اللهم استجب ولو أنهم يعني تفهيم الناس مثل ما قلت وتفضلت أنت يعني بدو جهد جبار بدو
الشيخ : إيه
السائل : ... .
الشيخ : عرفت فاستقم نحن بنضرب لك مثال في آمين ... .
السائل : بس أنا بقرأ قال الله سبحانه وتعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ))
سائل أخر : (( لقد كان ))
السائل : نعم (( لقد كان لكم في رسول الله ))
الشيخ : طيب ..
السائل : (( أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر )) يعني هذا القرآن ما بينبهنا على أنه إحنا ما نقول عشرات السنين وكذا ونستعظم الأمر أكثر الذي خرج بمحمد عليه الصلاة والسلام من مكة هو الله سبحانه وتعالى وأيد محمد بنصره وهو الذي أنار نور محمد عليه الصلاة والسلام يعني ما هو قادر أنه الله سبحانه وتعالى ينهض بنا كذلك ؟
الشيخ : أنت انحرفت عن الموضوع، وهذه مشكلة من المشاكل، نحن عم بنحكي عنا نحن المنحرفين مش عم بنتكلم عن قدرة رب العالمين هو يستطيع وإلا لا يستطيع، أنت عم تسأل سؤال هل تظن أحدا يخالفك في الجواب ؟ هل تظن أنه أحد يقول لا الله عاجز
السائل : لا حاشى وكلا
الشيخ : إذًا عم بتسأل عن شيء كما لو سألت الأن الشمس طالعة وإلا غاربة، لا الشمس طالعة لكن عم بنسأل نحن شو نسوي تحت هذه الشمس ما الذي ينبغي أن نعمل فنحن عم بنتكلم عنا نحن وقدرتنا وطاقتنا وظروفنا وليس عن قدرة ربنا القادر على كل شيء وهو كما قال (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) لكن سبحان الله لماذا أنت تتساءل سؤالا تعرف جوابه أنك ستوافق عليه ولا تخالف من مسلم مهما كان جاهلا وبعيدا عن الدين، ولا تتساءل إيش معنى قوله تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم )) إيش معنى إن تنصروا الله ينصركم ؟
السائل : يعني إذا بتلتزموا أوامر الله وطاعته
الشيخ : طيب
السائل : بينصركم
الشيخ : هل المسلمون اليوم التزموا طاعة الله
السائل : نحن بنتساءل عن المجتمع إلي يحاول ..
الشيخ : لا تحد، لا تحد ..
السائل : ما لنا بعامة الناس إحنا لنا بالناس إلي حولنا
الشيخ : يا شيخ الله يهديك (( إن تنصروا )) خطاب لمين ؟ أه مالكم لا تنطقون ؟
السائل : (( إن تنصروا )) الخطاب للمؤمنين
الشيخ : طيب وأنا بقول هل ترى أنت المؤمنين قائمين بهذا الشرط ؟ قل لا .
السائل : يجب أن يكونوا قائمين
الشيخ : كمان هذا سؤال، يجب فيه خلاف أنه يجب ؟ فيه خلاف ؟ ما فيه خلاف، فيه خلاف أن الله قادر على كل شيء، ما فيه خلاف، لكن الخلاف الأن يبدو بيني وبينك، أنا بسألك الخطاب (( إن تنصروا )) للمؤمنين
السائل : نعم
الشيخ : هل المؤمنون نصروا الله ؟ الجواب نعم أو لا؟ وأنت لا تجيب.
السائل : المؤمنين نصروا الله
الشيخ : وينهم؟
سائل آخر : الآن الآن الآن هم ينصرون الله في أنفسهم يعني ؟
السائل : طبعا المؤمن ينصر الله لأنه ..
سائل آخر : الأمة، كأمة
الشيخ : يا شيخ الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : هؤلاء المخاطبون (( إن تنصروا الله ينصركم )) هؤلاء المخاطبون قاموا بنصر الله ؟
إنت سامحك الله يعني كما قيل " من عرف نفسه فقد عرف ربه " راح تنقط ونخسر النقط بعدين، خلي الدرجة على ... .
سائل آخر : لا كريم أبو أحمد
الشيخ : إيه لكن مو على الأرض، على الفم، بسم الله ... (( إن تنصروا )) شرط جوابه جزاؤه (( ينصركم )) إنت لازم يكون جوابك فورا على سؤالي هل المسلمون المؤمنون المخاطبون بهذه الآية نصروا الله ؟ لازم يكون جوابك فورا لا، مش تقول بلى كما قلت آنفا لأنه سيأتيك الإعتراض الذي لا مرد لك له، منك له وهو إذا كان هم نصروا الله فلماذا ربنا لا ينصرهم فهمت الآن ؟
سائل آخر : وهذا سيقول ..
الشيخ : إذًا هل معنى ذلك أن الله أخلف وعده
السائل : حاشى وكلا
الشيخ : الجواب لا، أه، إذًا اعكس تُصب، قل ما نصروا الله لذلك ما نصرهم الله، مش تقول نعم المؤمنون نصروا الله، لو كان الأمر كذلك كان الله نصرهم
سائل آخر : كما نصر محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه
الشيخ : هذا هو
سائل آخر : نصروا الله فنصرهم
الشيخ : أه
سائل آخر : ... الدنيا كلها فساد، فساد البشر
الشيخ : ولذلك أنا قلت لك كأنك مالك عايش في ... الجو، وقلت أنك عايش مع الغنم معناه المعزايات وإلخ
سائل آخر : إثبات
الشيخ : أي كأنك، نعم ؟
السائل : كسبان هاي
الشيخ : كسبان
سائل أخر : ... .
الشيخ : كأنك ما لك عارف المجتمع إلي أنت عايش فيه وخذها باختصار أنهم لم ينصروا الله
سائل آخر : بل يحاربون الله
الشيخ : الله أكبر، الله أكبر
سائل آخر : لم ينصروا بل يحاربوا
سائل آخر : القروش إلي في البنوك لمين ؟
الشيخ : لذلك أنا نصيحتي لك يا أخ الإسلام وبماذا تكنى بهذه المناسبة ؟
السائل : أبا محمد
الشيخ : أه
السائل : أبا محمد
الشيخ : أبو محمد
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : عليه الصلاة والسلام، فأنت يا أبو محمد نصيحتي لك أنه ما تمسك ها السلم بالعرض وتمشي وإنما حاول قبل كل شيء أن تتعلم العلم النافع و تقرن هذا العلم النافع بالعمل الصالح وتمشي سويا على صراط مستقيم وما يهمك بقى ها الدنيا هذه خربت عمرت المهم أنت، وهنا يعود بحثي السابق حول قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) بضميمة حديث أبي بكر الصديق ومن الواجب عليك أن تتقن قراءة القرآن وتحفظه وإذا ما حفظته ما تتكلم القرآن وتحرفوا عما أنزله الله عز وجل وبعدين تمضي قدما على أن تزداد كل يوم علما وتعمل في حدود ما تستطيع بما علمت وكما قيل في بعض الأحاديث الضعيفة السند والتي نرجو أن معناها صحيح ( من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ) وهذا معنى صحيح لكن الرواية غير صحيحة، عسّلك الله .
أبو ليلى : صحة وعافية شيخ
سائل آخر : إلي عنده غنم وعنده ... .
سائل آخر : طالما عنده غنم بقول ما عنده جبنة وحليب مش مغشوش
السائل : يا شيخ بارك الله فيك عندي أربعة عنزات لأطعم الأولاد فيهم
الشيخ : بس
ما حكم الخروج على الحكام ؟
السائل : نقطة أثارها أخونا أبو محمد لو جزاك الله خير يعني تموه بها لأنه ... .
الشيخ : تفضل
السائل : أخونا قال أنه الآن يعني نحكم، يحكمون بغير ما أنزل الله والخروج عليهم شرعا
الشيخ : ... .
السائل : ولماذا لا نبايع
الشيخ : أه
السائل : صالها هاتين الكلمتين يعني نرجو أن تعلق عليهما
الشيخ : صحيح
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الخروج على الحكام منه ما هو جائز ومنه ما هو غير جائز أظن أن هذا التقسيم يا أبو محمد تعرفه ؟
سائل آخر : لا أعرفه صدّق .
الشيخ : أه جزاك الله خير
سائل آخر : أمين
الشيخ : الخروج الجائز هو الذي أباحه الرسول عليه السلام
سائل آخر : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : بشرط أن نرى كفرا بواحا
سائل آخر : نعم
الشيخ : عكسه أفلا نقاتلهم قال ( لا ما صلوا ) وفي رواية ( ما لم تروا كفرا بواحا ) فإذًا الخروج عن الحكام ينقسم إلى قسمين، جائز وغير جائز ، غير الجائز هو إذا كان هناك حكام ظلمة يظلمون أنفسهم بانحرافهم عن كتاب ربهم
سائل آخر : لا
الشيخ : الذين ظلموا أنفسهم بانحرافهم عن الحكم بما أنزل الله قليلا أو كثيرا ثم ظلموا شعوبهم بعدم تحكيمهم بالشرع قليلا أو كثيرا فإذا لم يوجد الكفر البواح لم يجز الخروج، إذا وجد الكفر البواح وجب الخروج أو على الأقل جاز الخروج، الآن هل يستطيع فرد لنقل هو أبو محمد المتحمس للمبايعة هل يستطيع أن يخرج على الدولة التي يجوز الخروج عليها لأنها وقعت في الكفر الصريح، هل يتمكن من الخروج ؟
سائل آخر : نعم أنا خارج عنهم وكافر بدينهم إن شاء الله ومؤمن بدين محمد.
الشيخ : صارت مشرقة وصرت مغربا، الله يهديك يا أبو محمد
سائل آخر : أمين
الشيخ : الخروج الذي نحن نتكلم ... مهم وليس بالنسبة للعاجز، الخروج الجائز على الحاكم الكافر إنما يجب على المستطيع للخروج أما من كان غير مستطيع سواء كان فردا أو فردين أو جماعة فهؤلاء لا يجب عليهم الخروج أولا بل لا يجوز لهم الخروج ثانيا لأنهم يلقون بأنفسهم للتهلكة وما وقع في العالم الإسلامي في برهة القرن هذا الجديد الهجري يكفي عبرة إلى أن أي خروج على الحكام لم تُتَخذ له عدته إنما عاقبة أمره خسرانا مبينا ولذلك فلا تفكر فقط بوجوب مبايعة خليفة للمسلمين إنما فكّر في الطرق ولا تفكر في الخروج على الحاكم الكافر وإنما فكر في طريق الخروج والإستعداد لهذا الخروج وهذا الإستعداد له قسمان معنوي وهو ما كنينا عنه بالتصفية ومادي وهو ما يدخل في مفهوم التربية فحينما يقوم المسلمين بهذه التصفية والتربية (( فيومئذ يفرح المؤمنون )) خلينا، خلينا نمشي
أبو ليلى : جزاك الله خير يا شيخنا
سائل أخر : بارك الله فيك
السائل : سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : تفضل
السائل : أخونا قال أنه الآن يعني نحكم، يحكمون بغير ما أنزل الله والخروج عليهم شرعا
الشيخ : ... .
السائل : ولماذا لا نبايع
الشيخ : أه
السائل : صالها هاتين الكلمتين يعني نرجو أن تعلق عليهما
الشيخ : صحيح
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الخروج على الحكام منه ما هو جائز ومنه ما هو غير جائز أظن أن هذا التقسيم يا أبو محمد تعرفه ؟
سائل آخر : لا أعرفه صدّق .
الشيخ : أه جزاك الله خير
سائل آخر : أمين
الشيخ : الخروج الجائز هو الذي أباحه الرسول عليه السلام
سائل آخر : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : بشرط أن نرى كفرا بواحا
سائل آخر : نعم
الشيخ : عكسه أفلا نقاتلهم قال ( لا ما صلوا ) وفي رواية ( ما لم تروا كفرا بواحا ) فإذًا الخروج عن الحكام ينقسم إلى قسمين، جائز وغير جائز ، غير الجائز هو إذا كان هناك حكام ظلمة يظلمون أنفسهم بانحرافهم عن كتاب ربهم
سائل آخر : لا
الشيخ : الذين ظلموا أنفسهم بانحرافهم عن الحكم بما أنزل الله قليلا أو كثيرا ثم ظلموا شعوبهم بعدم تحكيمهم بالشرع قليلا أو كثيرا فإذا لم يوجد الكفر البواح لم يجز الخروج، إذا وجد الكفر البواح وجب الخروج أو على الأقل جاز الخروج، الآن هل يستطيع فرد لنقل هو أبو محمد المتحمس للمبايعة هل يستطيع أن يخرج على الدولة التي يجوز الخروج عليها لأنها وقعت في الكفر الصريح، هل يتمكن من الخروج ؟
سائل آخر : نعم أنا خارج عنهم وكافر بدينهم إن شاء الله ومؤمن بدين محمد.
الشيخ : صارت مشرقة وصرت مغربا، الله يهديك يا أبو محمد
سائل آخر : أمين
الشيخ : الخروج الذي نحن نتكلم ... مهم وليس بالنسبة للعاجز، الخروج الجائز على الحاكم الكافر إنما يجب على المستطيع للخروج أما من كان غير مستطيع سواء كان فردا أو فردين أو جماعة فهؤلاء لا يجب عليهم الخروج أولا بل لا يجوز لهم الخروج ثانيا لأنهم يلقون بأنفسهم للتهلكة وما وقع في العالم الإسلامي في برهة القرن هذا الجديد الهجري يكفي عبرة إلى أن أي خروج على الحكام لم تُتَخذ له عدته إنما عاقبة أمره خسرانا مبينا ولذلك فلا تفكر فقط بوجوب مبايعة خليفة للمسلمين إنما فكّر في الطرق ولا تفكر في الخروج على الحاكم الكافر وإنما فكر في طريق الخروج والإستعداد لهذا الخروج وهذا الإستعداد له قسمان معنوي وهو ما كنينا عنه بالتصفية ومادي وهو ما يدخل في مفهوم التربية فحينما يقوم المسلمين بهذه التصفية والتربية (( فيومئذ يفرح المؤمنون )) خلينا، خلينا نمشي
أبو ليلى : جزاك الله خير يا شيخنا
سائل أخر : بارك الله فيك
السائل : سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
اضيفت في - 2004-08-16