سلسلة الهدى والنور-791
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
نبذة عن حالة الدعوة السلفية في اليمن .
السائل : طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقة لنا رغبة أن نعطيك يا شيخ حفظك الله فكرة ميسرة عن وضع الدعوة إلى الله في اليمن قبل أن نطرق هذه الأسئلة فأولا نحمد الله سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا بهذا اللقاء المبارك
الشيخ : الله يحفظكم
السائل : ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدنا وإياكم بركة في العمر
الشيخ : اللهم آمين
السائل : لا شك أيها الشيخ أن جميع إخواننا هناك بدون إستثناء يكنون لكم الحب والتقدير
الشيخ : جزاهم الله خيرا
السائل : ويتمنون كما يعلم الله سبحانه وتعالى أن يسعدوا برؤيتكم
الشيخ : أسعدكم الله في الدنيا والأخرى
السائل : ونبشركم كذلك بأنه ولله الحمد الدعوة السلفية في اليمن أصبح لها نشاط وانتشار هذا من فضل الله سبحانه وتعالى وكذلك يعني تميزت من فضل الله ... نكرر ما سبق به القول أنه يسعدنا ويثلج صدورنا أن نلتقي بشيخنا الشيخ الفاضل العلامة محمد ناصر الدين الألباني نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياه لما يرضي الله سبحانه وتعالى كنا قد بدأنا في إعطاء الشيخ صورة مختصرة عن وضع الدعوة السلفية في اليمن وقلنا إنه ولله سبحانه الحمد والفضل هناك انتشار طيب وهناك دعوة قائمة لأهل السنة والجماعة في اليمن وامتازت ولله الحمد هذه الدعوة بكونها أيضا تقوم في كثير من توجهاتها وتفكيرها على العلم ولا أدل من ذلك أن أهم الوسائل التي يسلكها الدعاة إلى الله عز وجل في ذلك البلد هو المراكز العلمية بمعنى أنه يوجد في كثير من المناطق مراكز علمية تقوم هذه المراكز على أساس تفريغ مشايخ وتفريغ كذلك طلاب علم يتلقون علم فهناك مثلا مركز للشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله وهناك مركز آخر أيضا في مأرب وهناك مركز في معبر وهناك أيضا مركز آخر في صنعاء وتقريبا كثير من المدن تقوم فيها هذه المراكز ويتلقى الطلاب التعليم عن طريق هذه المراكز فالصحوة قائمة ولله الحمد وإن كان هناك لا شك كثير من العقبات والمشاكل التي يواجهها الدعاة إلى الله عز وجل كغيرهم من بقية الدعاة في سائر البقاع نسأل الله عز وجل أن يجمع شمل المسلمين وأن يوحد صفوف الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى وأن يرزقهم جميعا الإخلاص والسداد والصواب
الشيخ : آمين
السائل : ولهذا نستغل الوقت في طرح بعض الأسئلة على شيخنا حفظه الله والتي منها أسئلة حديثية وأسئلة أخرى فقهية وأسئلة أخرى تتعلق بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى فلنبدأ بالأسئلة إلا إذا كان هناك شيء
الشيخ : تفضل
سائل آخر : طيب بسم الله الرحمن الرحيم الأسئلة كما ذكر الأخ محمد أسئلة متنوعة وإن شاء الله سنطرح سؤالا بسؤال ، سؤالا حديثيا وفقهيا ودعويا فالسؤال الأول في الحديث ياشيخ
أبو ليلى : لو سمحت ياشيخ لو تجعل كل الأسئلة يعني تسردها ورى بعضيها يعني مثلا دعويا حتى يصير شريط مستقل في الشغل
السائل : طيب بس هنا خير إن شاء الله
أبو ليلى : هو يختار الأهم شي فيها الأهم فالأهم
سائل آخر : طيب إذا
الشيخ : الله يحفظكم
السائل : ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدنا وإياكم بركة في العمر
الشيخ : اللهم آمين
السائل : لا شك أيها الشيخ أن جميع إخواننا هناك بدون إستثناء يكنون لكم الحب والتقدير
الشيخ : جزاهم الله خيرا
السائل : ويتمنون كما يعلم الله سبحانه وتعالى أن يسعدوا برؤيتكم
الشيخ : أسعدكم الله في الدنيا والأخرى
السائل : ونبشركم كذلك بأنه ولله الحمد الدعوة السلفية في اليمن أصبح لها نشاط وانتشار هذا من فضل الله سبحانه وتعالى وكذلك يعني تميزت من فضل الله ... نكرر ما سبق به القول أنه يسعدنا ويثلج صدورنا أن نلتقي بشيخنا الشيخ الفاضل العلامة محمد ناصر الدين الألباني نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياه لما يرضي الله سبحانه وتعالى كنا قد بدأنا في إعطاء الشيخ صورة مختصرة عن وضع الدعوة السلفية في اليمن وقلنا إنه ولله سبحانه الحمد والفضل هناك انتشار طيب وهناك دعوة قائمة لأهل السنة والجماعة في اليمن وامتازت ولله الحمد هذه الدعوة بكونها أيضا تقوم في كثير من توجهاتها وتفكيرها على العلم ولا أدل من ذلك أن أهم الوسائل التي يسلكها الدعاة إلى الله عز وجل في ذلك البلد هو المراكز العلمية بمعنى أنه يوجد في كثير من المناطق مراكز علمية تقوم هذه المراكز على أساس تفريغ مشايخ وتفريغ كذلك طلاب علم يتلقون علم فهناك مثلا مركز للشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله وهناك مركز آخر أيضا في مأرب وهناك مركز في معبر وهناك أيضا مركز آخر في صنعاء وتقريبا كثير من المدن تقوم فيها هذه المراكز ويتلقى الطلاب التعليم عن طريق هذه المراكز فالصحوة قائمة ولله الحمد وإن كان هناك لا شك كثير من العقبات والمشاكل التي يواجهها الدعاة إلى الله عز وجل كغيرهم من بقية الدعاة في سائر البقاع نسأل الله عز وجل أن يجمع شمل المسلمين وأن يوحد صفوف الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى وأن يرزقهم جميعا الإخلاص والسداد والصواب
الشيخ : آمين
السائل : ولهذا نستغل الوقت في طرح بعض الأسئلة على شيخنا حفظه الله والتي منها أسئلة حديثية وأسئلة أخرى فقهية وأسئلة أخرى تتعلق بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى فلنبدأ بالأسئلة إلا إذا كان هناك شيء
الشيخ : تفضل
سائل آخر : طيب بسم الله الرحمن الرحيم الأسئلة كما ذكر الأخ محمد أسئلة متنوعة وإن شاء الله سنطرح سؤالا بسؤال ، سؤالا حديثيا وفقهيا ودعويا فالسؤال الأول في الحديث ياشيخ
أبو ليلى : لو سمحت ياشيخ لو تجعل كل الأسئلة يعني تسردها ورى بعضيها يعني مثلا دعويا حتى يصير شريط مستقل في الشغل
السائل : طيب بس هنا خير إن شاء الله
أبو ليلى : هو يختار الأهم شي فيها الأهم فالأهم
سائل آخر : طيب إذا
هل يصلح مجهول العين والمبهم والمنقطع في الشواهد والمتابعات وهل يعتضد المرسل بالمرسل .؟
السائل : نبدأ بالأسئلة الحديثية إن شاء الله السؤال الأول إلى فضيلة الشيخ يقول هل يصلح مجهول العين والمبهم والمنقطع في الشواهد والمتابعات وهل يعتضد المرسل بالمرسل ؟
الشيخ : أما اعتضاد المرسل بالمرسل فلا .
السائل : مطلقا ؟
الشيخ : مطلقا لأنه يحتمل احتمالا كبير أن تكون الواسطة بين كل من المرسلين واسطة واحدة فلما كانت هذه الواسطة مجهولة كانت هذه الجهالة هي سبب رد الاحتجاج بالحديث المرسل فإذا كان هناك مرسل ومرسل بل ومراسيل جمع منها فمن المحتمل احتمالا كبيرا أن تعود هذه المراسيل إلى رواية شخص مجهول ولذلك فلا يحتج بمرسل بتقويته بمرسل آخر إلا أن هنا دقيقة لابد من ملاحظتها وهي إذا كان كل من المرسلين من الشخصين المرسلين مختلفي البلدين وكان ثابتا عند الباحث على أنه لا يعرف بينهما إما لقاء أو سفر كل منهما إلى بلد الآخر فإذا كان ثابتا مثل هذا الأمر المنفي من اللقاء أو السفر إلى بلد كل منهما من الآخر إذا كان هذا منفيا فقد تطمئن النفس لتقوية المرسل بالمرسل بهذا الشرط لأنه هنا والحالة هذه يضعف احتمال أن يعود رواية كل من المرسلين إلى شخص واحد هذا في الواقع نظري أكثر من أن يكون عمليا لكن إن ورد مثل هذا الأمر النظري عمليا بالنسبة لبعض الباحثين فله أن يقوي ذلك
الشيخ : أما اعتضاد المرسل بالمرسل فلا .
السائل : مطلقا ؟
الشيخ : مطلقا لأنه يحتمل احتمالا كبير أن تكون الواسطة بين كل من المرسلين واسطة واحدة فلما كانت هذه الواسطة مجهولة كانت هذه الجهالة هي سبب رد الاحتجاج بالحديث المرسل فإذا كان هناك مرسل ومرسل بل ومراسيل جمع منها فمن المحتمل احتمالا كبيرا أن تعود هذه المراسيل إلى رواية شخص مجهول ولذلك فلا يحتج بمرسل بتقويته بمرسل آخر إلا أن هنا دقيقة لابد من ملاحظتها وهي إذا كان كل من المرسلين من الشخصين المرسلين مختلفي البلدين وكان ثابتا عند الباحث على أنه لا يعرف بينهما إما لقاء أو سفر كل منهما إلى بلد الآخر فإذا كان ثابتا مثل هذا الأمر المنفي من اللقاء أو السفر إلى بلد كل منهما من الآخر إذا كان هذا منفيا فقد تطمئن النفس لتقوية المرسل بالمرسل بهذا الشرط لأنه هنا والحالة هذه يضعف احتمال أن يعود رواية كل من المرسلين إلى شخص واحد هذا في الواقع نظري أكثر من أن يكون عمليا لكن إن ورد مثل هذا الأمر النظري عمليا بالنسبة لبعض الباحثين فله أن يقوي ذلك
2 - هل يصلح مجهول العين والمبهم والمنقطع في الشواهد والمتابعات وهل يعتضد المرسل بالمرسل .؟ أستمع حفظ
هل يَتَقَوَّى حديث فيه مجهول عين بحديث آخر فيه مجهول عين آخر ؟
الشيخ : بقي الجواب عن تقوية المجهول بالمجهول أو بالمبهم
السائل : مجهول العين
الشيخ : مجهول العين نعم نقول الجواب تقريبا نحو الجواب عن المرسل بالمرسل إذا كانت الجهالة في طبقة واحدة وفي عصر واحد فلا تقوية أما إذا كانت الطبقة مختلفة فيمكن تقوية المجهول بالمجهول بمعنى أن يكون المجهول في إحدى الروايتين هو التابعي مثلا وأن يكون المجهول في الرواية الأخرى من أتباع التابعين أو دون ذلك فالطبقة اختلفت تماما بحيث أن الناظر في هاتين الروايتين يغلب على الظن إن لم نقل يقطع بأنه لا يمكن أن يكون أحدهما أخذ من الآخر كما قيل تماما بالنسبة للمرسلين في هذه الحالة يمكن تقوية إحدى الروايتين بالأخرى ولو كان في كل منهما مجهول العين أو من لم يسمى
أبو مالك : بالنسبة للمرسل المرسل يعني كأنما أشرت إلى أن المرسلين الاثنين في عصر واحد وليس ... .
الشيخ : هو هذا طبيعة المرسل بارك الله فيك هو التابعي
أبو مالك : أما بالنسبة لمجهول العين أو من لم يسمى فلو اختلفت الطبقة يعني لا يؤثر في التقوية
السائل : يا شيخ مجهول العين يعني إذا جاء من رواية الأخرى الحديث مسندا ولكن في إسناده ضعف مثلا ضعيف أو مجهول حال مثلا يعني ولو في طبقة واحدة مثلا عندنا سند فيه مجهول عين في طبقة أتباع التابعين وآخر في السند لنفس الحديث فيه مجهول عين فهل يعتضد هذا بهذا لأنه يعني كأن الصورة الأولى لا تنطبق على مثل هذا السؤال
الشيخ : عفوا الصورة الأولى ماهي ؟
السائل : يعني كأنها كانت حول المبهم يعني فأنا أسأل الآن مجهول العين ومجهول العين إذا كانا في طبقة واحدة هل يعتضد أحدهما بالآخر
الشيخ : في طبقة واحدة لا ما يعتضد
السائل : يعني هو قد سمي ذكر اسمه
الشيخ : ولو سمي لأنه المرسل الذي تكلمنا عليه معروف أن المرسل سمي وأنه ثقة فلماذا لم نقوي أحدهم بالآخر لاحتمال أن يكون كل من المرسلين الثقتين أخذا من شخص واحد فنفس العلة هنا ترد
السائل : احتمال أن لكن هنا مجهول العين في هذا السند يأخذ عن راوي آخر عن شيخ آخر ومجهول العين في السند الآخر يأخذ عن شيخ آخر أيضا والمتن متفق باللفظ أو بالمعنى
الشيخ : لكن يرد أن يكون أحدهما أخذ عن الآخر
السائل : يرد
الشيخ : يرد هذا الاحتمال
السائل : مجهول العين
الشيخ : مجهول العين نعم نقول الجواب تقريبا نحو الجواب عن المرسل بالمرسل إذا كانت الجهالة في طبقة واحدة وفي عصر واحد فلا تقوية أما إذا كانت الطبقة مختلفة فيمكن تقوية المجهول بالمجهول بمعنى أن يكون المجهول في إحدى الروايتين هو التابعي مثلا وأن يكون المجهول في الرواية الأخرى من أتباع التابعين أو دون ذلك فالطبقة اختلفت تماما بحيث أن الناظر في هاتين الروايتين يغلب على الظن إن لم نقل يقطع بأنه لا يمكن أن يكون أحدهما أخذ من الآخر كما قيل تماما بالنسبة للمرسلين في هذه الحالة يمكن تقوية إحدى الروايتين بالأخرى ولو كان في كل منهما مجهول العين أو من لم يسمى
أبو مالك : بالنسبة للمرسل المرسل يعني كأنما أشرت إلى أن المرسلين الاثنين في عصر واحد وليس ... .
الشيخ : هو هذا طبيعة المرسل بارك الله فيك هو التابعي
أبو مالك : أما بالنسبة لمجهول العين أو من لم يسمى فلو اختلفت الطبقة يعني لا يؤثر في التقوية
السائل : يا شيخ مجهول العين يعني إذا جاء من رواية الأخرى الحديث مسندا ولكن في إسناده ضعف مثلا ضعيف أو مجهول حال مثلا يعني ولو في طبقة واحدة مثلا عندنا سند فيه مجهول عين في طبقة أتباع التابعين وآخر في السند لنفس الحديث فيه مجهول عين فهل يعتضد هذا بهذا لأنه يعني كأن الصورة الأولى لا تنطبق على مثل هذا السؤال
الشيخ : عفوا الصورة الأولى ماهي ؟
السائل : يعني كأنها كانت حول المبهم يعني فأنا أسأل الآن مجهول العين ومجهول العين إذا كانا في طبقة واحدة هل يعتضد أحدهما بالآخر
الشيخ : في طبقة واحدة لا ما يعتضد
السائل : يعني هو قد سمي ذكر اسمه
الشيخ : ولو سمي لأنه المرسل الذي تكلمنا عليه معروف أن المرسل سمي وأنه ثقة فلماذا لم نقوي أحدهم بالآخر لاحتمال أن يكون كل من المرسلين الثقتين أخذا من شخص واحد فنفس العلة هنا ترد
السائل : احتمال أن لكن هنا مجهول العين في هذا السند يأخذ عن راوي آخر عن شيخ آخر ومجهول العين في السند الآخر يأخذ عن شيخ آخر أيضا والمتن متفق باللفظ أو بالمعنى
الشيخ : لكن يرد أن يكون أحدهما أخذ عن الآخر
السائل : يرد
الشيخ : يرد هذا الاحتمال
ما الفرق بين ما صححه الحاكم ووافقه عليه الذهبي وبين ما صححه الحاكم وسكت عنه الذهبي ؟
السائل : خيرا طيب السؤال الثاني من المعلوم أن الإمام الذهبي رحمه الله تعالى لخص كتاب المستدرك للحاكم ولكنه لم يشترط أن ينبه على كل وهم وقع من الحاكم فهل يجوز مع هذا أن نقول في كل حديث صححه الحاكم وسكت عليه الذهبي إنه وافقه مع العلم أنه قد يكون سكت عليه في التلخيص وضعفه في الميزان مثلا
الشيخ : نحن نفرق بين ما سكت فنقول سكت وبين ما وافق فنقول وافق نفرق بين الأمرين
السائل : وكيف نعرف يعني أنه سكت أو أنه وافق
الشيخ : بيّض وتارة نعبر بهذا التعبير يعني يكون الحاكم في الأصل قال صحيح الإسناد أو قال صحيح على شرط الشيخين أو أحدهما كما هو معلوم أما الذهبي في التلخيص بيّض بيّض لم يقل كما قال الحاكم فإذا بيّض نقول بيّض له الذهبي أو سكت عنه ولو بطريقة الرمز وافق في الرمز الحاكم في هذه الحالة نقول وافقه أما إذا لم يوافق وإنما بيّض فنقول بيّض أو سكت عنه
السائل : يعني كون الذهبي رحمه الله تعالى يعني الحاكم أحيانا يقول صحيح على شرط الشيخين فالذهبي رحمه الله يذكر في التلخيص يرمز بخاء ميم أو مثلا خاء إذا كان قال على شرط البخاري أو ميم إذا كان قال على شرط مسلم أو صحيح إذا كان قال صحيح الإسناد هل هذا الرمز يعتبر موافقة منه أم هو مجرد اختصار لكلام الحاكم ؟
الشيخ : هو المفروض أنه يكون مجرد اختصار ولكن لما رأيناه قد تعقبه في كثير من الأمور حينئذ لا يسعنا الأمر إلا أن نقول وافقه بخلاف ما إذا بيّض ولم يتعرض للموافقة
السائل : يأتي هنا يا شيخ يعني اعتراض من بعض طلاب العلم يقول إن الذهبي رحمه الله نفسه ذكر في ترجمة الحاكم من سير أعلام النبلاء أنه اختصر هذا الكتاب أو لخص هذا الكتاب الذي هو المستدرك وقال إنه يعني ينقصه تحرير وتنقيح فهذا يعني كلام الذهبي هذا يدل على أنه لم يتتبع الحاكم في كل وهم وقع فيه
الشيخ : هذا يمكن أن يقال لكن ليس معناه أنه إذا وافقه كما قلت وقلنا من قبل في الرمز أنه خالفه لأننا نؤيد الجواب السابق حينما يتعقبه في عشرات إن لم نقل مئات الأحاديث فكيف نوفق بين هذا التعقب وبين التبييض وبين الموافقة فهنا مراتب ثلاث لابد من أن نعطي كل مرتبة من هذه المراتب حقها
السائل : يعني بعض طلاب العلم أو بعض المشايخ يقول إن الذهبي رحمه الله يعني تعقب الحاكم فيما اتفق له أن يتعقبه وخاصة في الأحاديث التي يكون لبعض المبتدعة فيها متعلق فمثلا يقول إن تعقبات الذهبي رحمه الله للحاكم في كتاب فضائل الصحابة يعني فيما يتعلق في فضائل أهل البيت التي يعني أكثر منها الحاكم كان أكثر منه في غيره من الكتب
الشيخ : هذا لا يعني أنه أولا لم يتعقبه في غير هذا الموضع يقينا ثم ما تعقبه في غير هذا الموضع ليس له علاقة أبدا بالناحية التي أشرت إليها فيما يتعلق بالتعصب لجماعة أو لفرد من الأفراد فكثيرا ما يرد الحديث وليس له علاقة إلا بالفقه فتبقى النظرية التي ذكرتها عن بعضهم لا تعني أنه هو إنما دقق في ما يتعلق بجنس معين من الأحاديث وهذا شيء كثير وكثير جدا والذي أنا أريد أن ألفت النظر وأؤكد القول مرة أخرى لا يجوز لنا أن نسوي بين ما سميناه موافقة وبين ما سميناه تبييضا وبين ما سميناه تعقبا صريحا لا يجوز أن نسوي بين هذه الأمور فنقول حينما حسب تعبيري وافقه هذا لا قيمة له لا يجوز أن نقول هذا فيه هدر كبير لمثل هذا العمل الذي قام به الإمام الذهبي ، أنا أعرف أن كثيرا من طلاب العلم اليوم يلاحظون ما نلاحظه من تناقض الذهبي في تلخيصه و تناقضه في كتب أخرى مع تلخيصه نحن نقول أن هذه الظاهرة لا تلاحظ فقط في الإمام الذهبي وبين كتاب وكتاب آخر بل هذه ملاحظة نلاحظها بين كثير من العلماء البارزين
الشيخ : نحن نفرق بين ما سكت فنقول سكت وبين ما وافق فنقول وافق نفرق بين الأمرين
السائل : وكيف نعرف يعني أنه سكت أو أنه وافق
الشيخ : بيّض وتارة نعبر بهذا التعبير يعني يكون الحاكم في الأصل قال صحيح الإسناد أو قال صحيح على شرط الشيخين أو أحدهما كما هو معلوم أما الذهبي في التلخيص بيّض بيّض لم يقل كما قال الحاكم فإذا بيّض نقول بيّض له الذهبي أو سكت عنه ولو بطريقة الرمز وافق في الرمز الحاكم في هذه الحالة نقول وافقه أما إذا لم يوافق وإنما بيّض فنقول بيّض أو سكت عنه
السائل : يعني كون الذهبي رحمه الله تعالى يعني الحاكم أحيانا يقول صحيح على شرط الشيخين فالذهبي رحمه الله يذكر في التلخيص يرمز بخاء ميم أو مثلا خاء إذا كان قال على شرط البخاري أو ميم إذا كان قال على شرط مسلم أو صحيح إذا كان قال صحيح الإسناد هل هذا الرمز يعتبر موافقة منه أم هو مجرد اختصار لكلام الحاكم ؟
الشيخ : هو المفروض أنه يكون مجرد اختصار ولكن لما رأيناه قد تعقبه في كثير من الأمور حينئذ لا يسعنا الأمر إلا أن نقول وافقه بخلاف ما إذا بيّض ولم يتعرض للموافقة
السائل : يأتي هنا يا شيخ يعني اعتراض من بعض طلاب العلم يقول إن الذهبي رحمه الله نفسه ذكر في ترجمة الحاكم من سير أعلام النبلاء أنه اختصر هذا الكتاب أو لخص هذا الكتاب الذي هو المستدرك وقال إنه يعني ينقصه تحرير وتنقيح فهذا يعني كلام الذهبي هذا يدل على أنه لم يتتبع الحاكم في كل وهم وقع فيه
الشيخ : هذا يمكن أن يقال لكن ليس معناه أنه إذا وافقه كما قلت وقلنا من قبل في الرمز أنه خالفه لأننا نؤيد الجواب السابق حينما يتعقبه في عشرات إن لم نقل مئات الأحاديث فكيف نوفق بين هذا التعقب وبين التبييض وبين الموافقة فهنا مراتب ثلاث لابد من أن نعطي كل مرتبة من هذه المراتب حقها
السائل : يعني بعض طلاب العلم أو بعض المشايخ يقول إن الذهبي رحمه الله يعني تعقب الحاكم فيما اتفق له أن يتعقبه وخاصة في الأحاديث التي يكون لبعض المبتدعة فيها متعلق فمثلا يقول إن تعقبات الذهبي رحمه الله للحاكم في كتاب فضائل الصحابة يعني فيما يتعلق في فضائل أهل البيت التي يعني أكثر منها الحاكم كان أكثر منه في غيره من الكتب
الشيخ : هذا لا يعني أنه أولا لم يتعقبه في غير هذا الموضع يقينا ثم ما تعقبه في غير هذا الموضع ليس له علاقة أبدا بالناحية التي أشرت إليها فيما يتعلق بالتعصب لجماعة أو لفرد من الأفراد فكثيرا ما يرد الحديث وليس له علاقة إلا بالفقه فتبقى النظرية التي ذكرتها عن بعضهم لا تعني أنه هو إنما دقق في ما يتعلق بجنس معين من الأحاديث وهذا شيء كثير وكثير جدا والذي أنا أريد أن ألفت النظر وأؤكد القول مرة أخرى لا يجوز لنا أن نسوي بين ما سميناه موافقة وبين ما سميناه تبييضا وبين ما سميناه تعقبا صريحا لا يجوز أن نسوي بين هذه الأمور فنقول حينما حسب تعبيري وافقه هذا لا قيمة له لا يجوز أن نقول هذا فيه هدر كبير لمثل هذا العمل الذي قام به الإمام الذهبي ، أنا أعرف أن كثيرا من طلاب العلم اليوم يلاحظون ما نلاحظه من تناقض الذهبي في تلخيصه و تناقضه في كتب أخرى مع تلخيصه نحن نقول أن هذه الظاهرة لا تلاحظ فقط في الإمام الذهبي وبين كتاب وكتاب آخر بل هذه ملاحظة نلاحظها بين كثير من العلماء البارزين
إذا أعل إمام من الأئمة حديثاً ولم يبين علته فهل يسلم له ذلك أم لا بد من البيان لسبب إعلاله.؟
الشيخ : ... من الأمثلة الحديثة التي مرت بي رسالة للحافظ بن حجر العسقلاني سماها أظن المبعوث في خبر البرغوث هذه الرسالة أخذها السيوطي كما هي عادته وزاد عليها بعض الروايات وسماها الطرثوث في خبر البرغوث الشاهد أن هذه الرسالة الثانية للسيوطي حققها أحد الدكاترة في المغرب واطلعت أنا عليها قبل أن تطبع فوضعت عليها تعقيبا وفي أثناء البحث وصلت إلى رسالة الحافظ بن حجر العسقلاني التي عليها قامت رسالة السيوطي فوجدت فرقا كما هو واضح بين الرجلين أن الحافظ بن حجر يذهب إلى تضعيف هذا الحديث أما السيوطي فيسكت والحديث هو لابد مر بكم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع رجلا يسب البرغوث وفي رواية يلعنه فقال ( لا تلعنوا البرغوث فإنه أيقظ نبيا ) وهنا فيه اختلاف في الروايات لسنا الآن في صددها المهم في نهاية الرسالة
أبو مالك : أحيا أم أيقظ
الشيخ : نعم
أبو مالك : أحيا أم أيقظ أقول ؟
الشيخ : أحيانا ما أيقظ
السائل : أيقظ أم أحيا اللفظ يعني ؟
الشيخ : لا . أيقظ الشاهد أن الحافظ بن حجر يختم الرسالة فيقول بعد أن ذكره من رواية أنس ومن رواية علي فقال وهنا الشاهد رواية أنس أو حديث أنس متماسك ولكن يعمل به في فضائل الأعمال ختم الرسالة على هذا و وكل العلم إلى الله فقال والله أعلم . فالآن أظنكم تذكرون أن الحافظ بن حجر لا يطلق القول بجواز العمل بالحديث الضعيف كما يطلقه الجمهور وإنما يشترط لذلك شروطا ثلاثة فأنا فكرت كيف هنا أطلق وهناك قيد وأنا غلب على ظني أن شأنه شأن كل طالب علم يبدأ في طلب العلم بطيئا وئيدا ويتقوى رويدا رويدا ثم يصل إلى مرتبة من السمو والعلو في العلم وهكذا كل طالب علم فالحافظ بن حجر في ظني و هنا الشاهد لما ألّف رسالة المبعوث هذه كان في قبل تقويه في مجاله العلمي الذي أصبح فيما بعد علما من الأعلام وفي ظني أن النساء لم تلد مثله قال هذا الكلام مع الجمهور الذي يقول يعمل بالحديث في فضائل الأعمال وعلى رأسهم الإمام النووي فحينما نضج علم الحافظ بن حجر وضع تلك الشروط الثلاثة فنحن نلاحظ مثل هذا في كثير من الأحاديث مثلا نقول الفتح الذي قال فيه بأنه ما سكت فيه من الأحاديث فهي عنده على الأقل في مرتبة الحديث الحسن مع ذلك تجده قد انتقد كثيرا من هذه الأحاديث في بعض كتبه مثل التلخيص الحبير مثلا أو العكس يكون قد ضعّف حديثا في الفتح وسكت عنه ومع ذلك عفوا أريد أن أقول العكس وضعفه ومع ذلك قواه بشواهد وهذا مما نقع نحن حتى اليوم في مثل هذا الأمر وهذا أمر طبيعي جدا وبعض الجهلة قد يستنكرون ذلك بجهل أو بتجاهل فإذًا هذا الذي نراه من الإختلاف أو التناقض بين بعض الأحاديث التي جاءت إما مسكوتا عنها في المستدرك أو موافقا أو منتقدا ونرى خلاف ذلك في الكتب الأخرى فتعليله ليس هو ذاك التعليل أنه ما توجه لنقد المستدرك في الأحاديث التي نسميها أنه وافق الحاكم عليها لا نقول هذا وإنما هذا كان رأيه يوم لخّص أما فيما بعد تبين له خلاف ذلك فصرح برأيه فيما بعد كما يصرح أي عالم مما ذكرنا نحن بعض الأمثلة آنفا
مشهور : يا شيخ في المجلد الأول يصحح وفي الثامن أو التاسع يضعف ويقول كنت قد صححت أنا واقف على سبع مواطن في هذا
الشيخ : جميل جزاك الله خير فهذا كتاب واحد هذا أمر طبيعي بارك الله فيكم .
السائل : السؤال الثالث إذا أعل إمام من أئمة الحديث حديثا ما ولم يبين وجه العلة بل اكتفى بقوله هذا حديث معل أو باطل أو لا يصح أو نحو ذلك فهل يسلم له ذلك أم لابد من التفسير ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك نحن نقول في مثل هذا ، الأمر يختلف بين العالم بالحديث وبين غير العالم في الحديث غير العالم شأنه شأن المقلد في المسائل الفقهية ، المقلد في المسائل الفقهية إما أن يكون مقلدا ولم يصل إلى مرتبة تمكنه من ترجيح قول على قول فهو يلتزم قول الإمام الذي يقلده أو يتبعه أما إذا وصل إلى مرتبة الترجيح فلا يجوز له أن يظل مقلدا بل لابد من أن يأخذ بما ترجح لديه كذلك الشأن في كل العلوم ومنها علم الحديث والتصحيح والتضعيف والتعليل ففي مثل سؤالك المذكور أقول التعليل الذي لم يظهر المعلل سبب تعليله للحديث إما أن يقف أمام هذا التعليل من ليس عالما فلابد له من أن يسلم أما إن كان عالما فهو يبحث ويتحرى فإن لم يبدو له العلة فليس له أن يقلد وإلا اتبعه على بصيرة
أبو مالك : أحيا أم أيقظ
الشيخ : نعم
أبو مالك : أحيا أم أيقظ أقول ؟
الشيخ : أحيانا ما أيقظ
السائل : أيقظ أم أحيا اللفظ يعني ؟
الشيخ : لا . أيقظ الشاهد أن الحافظ بن حجر يختم الرسالة فيقول بعد أن ذكره من رواية أنس ومن رواية علي فقال وهنا الشاهد رواية أنس أو حديث أنس متماسك ولكن يعمل به في فضائل الأعمال ختم الرسالة على هذا و وكل العلم إلى الله فقال والله أعلم . فالآن أظنكم تذكرون أن الحافظ بن حجر لا يطلق القول بجواز العمل بالحديث الضعيف كما يطلقه الجمهور وإنما يشترط لذلك شروطا ثلاثة فأنا فكرت كيف هنا أطلق وهناك قيد وأنا غلب على ظني أن شأنه شأن كل طالب علم يبدأ في طلب العلم بطيئا وئيدا ويتقوى رويدا رويدا ثم يصل إلى مرتبة من السمو والعلو في العلم وهكذا كل طالب علم فالحافظ بن حجر في ظني و هنا الشاهد لما ألّف رسالة المبعوث هذه كان في قبل تقويه في مجاله العلمي الذي أصبح فيما بعد علما من الأعلام وفي ظني أن النساء لم تلد مثله قال هذا الكلام مع الجمهور الذي يقول يعمل بالحديث في فضائل الأعمال وعلى رأسهم الإمام النووي فحينما نضج علم الحافظ بن حجر وضع تلك الشروط الثلاثة فنحن نلاحظ مثل هذا في كثير من الأحاديث مثلا نقول الفتح الذي قال فيه بأنه ما سكت فيه من الأحاديث فهي عنده على الأقل في مرتبة الحديث الحسن مع ذلك تجده قد انتقد كثيرا من هذه الأحاديث في بعض كتبه مثل التلخيص الحبير مثلا أو العكس يكون قد ضعّف حديثا في الفتح وسكت عنه ومع ذلك عفوا أريد أن أقول العكس وضعفه ومع ذلك قواه بشواهد وهذا مما نقع نحن حتى اليوم في مثل هذا الأمر وهذا أمر طبيعي جدا وبعض الجهلة قد يستنكرون ذلك بجهل أو بتجاهل فإذًا هذا الذي نراه من الإختلاف أو التناقض بين بعض الأحاديث التي جاءت إما مسكوتا عنها في المستدرك أو موافقا أو منتقدا ونرى خلاف ذلك في الكتب الأخرى فتعليله ليس هو ذاك التعليل أنه ما توجه لنقد المستدرك في الأحاديث التي نسميها أنه وافق الحاكم عليها لا نقول هذا وإنما هذا كان رأيه يوم لخّص أما فيما بعد تبين له خلاف ذلك فصرح برأيه فيما بعد كما يصرح أي عالم مما ذكرنا نحن بعض الأمثلة آنفا
مشهور : يا شيخ في المجلد الأول يصحح وفي الثامن أو التاسع يضعف ويقول كنت قد صححت أنا واقف على سبع مواطن في هذا
الشيخ : جميل جزاك الله خير فهذا كتاب واحد هذا أمر طبيعي بارك الله فيكم .
السائل : السؤال الثالث إذا أعل إمام من أئمة الحديث حديثا ما ولم يبين وجه العلة بل اكتفى بقوله هذا حديث معل أو باطل أو لا يصح أو نحو ذلك فهل يسلم له ذلك أم لابد من التفسير ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك نحن نقول في مثل هذا ، الأمر يختلف بين العالم بالحديث وبين غير العالم في الحديث غير العالم شأنه شأن المقلد في المسائل الفقهية ، المقلد في المسائل الفقهية إما أن يكون مقلدا ولم يصل إلى مرتبة تمكنه من ترجيح قول على قول فهو يلتزم قول الإمام الذي يقلده أو يتبعه أما إذا وصل إلى مرتبة الترجيح فلا يجوز له أن يظل مقلدا بل لابد من أن يأخذ بما ترجح لديه كذلك الشأن في كل العلوم ومنها علم الحديث والتصحيح والتضعيف والتعليل ففي مثل سؤالك المذكور أقول التعليل الذي لم يظهر المعلل سبب تعليله للحديث إما أن يقف أمام هذا التعليل من ليس عالما فلابد له من أن يسلم أما إن كان عالما فهو يبحث ويتحرى فإن لم يبدو له العلة فليس له أن يقلد وإلا اتبعه على بصيرة
5 - إذا أعل إمام من الأئمة حديثاً ولم يبين علته فهل يسلم له ذلك أم لا بد من البيان لسبب إعلاله.؟ أستمع حفظ
ما معنى قولهم هذه مسألة اجتهادية ؟
السائل : ما معنى قولهم هذه مسألة اجتهادية هل يعنون بذلك ما لا دليل فيها البتة أم يعنون بها مالا نص فيه وقد يكون فيها دليل عام أو ظاهر ؟
الشيخ : أما ما لا دليل فيها أو عليها البتة فهذا لا يمكن أن يقصد لكن المقصود هو أنه ليس هناك نص صريح يرفع الخلاف وتبقى المسألة مما يتسع الخلاف ويجوز الخلاف فيه بخلاف المسألة الأخرى التي يكون عليها نص في الشرع فيظل الإختلاف قائما لا لعدم وضوح الحجة المؤيدة لأحد وجهي الخلاف وإنما لاستمرار العصبية المذهبية فهنا لا يقال المسألة اجتهادية مادام أنه عليها نص أما ما كانت المسألة من المسائل التي تختلف فيها وجوه النظر في فهم نص موحد ليس هناك نص آخر يساعد على تحديد المراد من النص الواحد هذا ، هذا الذي نفهمه من العبارة المذكورة .
السائل : مثلا بعض الناس يقول مثلا ممكن تكون المسائل الاجتهادية أنواع منها مثلا كما قلت أو أشرت إليه أن يكون في المسألة نصوص في ظاهرها التعارض فيميل هذا إلى نص وذاك يميل إلى نص وأحيانا ممكن يكون النص واضح في التحريم أو المنع ولكن يترك أو يعني مثلا يترك النص أحيانا لمصلحة أرجح مثلا لمصلحة أرجح مثلا
الشيخ : يترك النص لمصلحة
السائل : أرجح
الشيخ : أرجح من إيش
السائل : مثلا لو عرض على شخص مثلا الذهاب إلى الحج مثلا أو إلى العمرة ولكنه لا يمكنه إلا أن يتصور وأن وأن كذا فهو مثلا يرى أن أداء فريضة الحج مثلا مثلا أهم في نظره فيرى أنه أن هذه مسألة اجتهادية كونه يتصور والنصوص فيها واضحة هل يصلح هذه أن تكون مثال للمسألة الاجتهادية
الشيخ : أولا أخي قضية المسألة الاجتهادية هذه إنما يقال فيها بالنسبة للعلماء أما بالنسبة لعامة الناس فلا ترد هذه المسألة عامة الناس حكمهم تنفيذ قول الله تبارك وتعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أما خليني أسميها فلسفة هذه الفلسفة بالنسبة للناس الآخرين الذين لا يعلمون لا يكلف بها جماهير المسلمين إنما هؤلاء عليهم أن يستفتوا العالم الذي يثقون بعلمه وصلاحه وتقواه فما أفتاهم به وجب عليهم أن يتبنوه أما هذه مسألة إجتهادية فهذه تعود إلى العلماء أو طلاب العلم الأقوياء
السائل : ... العلماء يعني عندما مثلا يختلفون في الصور فالبعض قد يمنع يقول أنا لا أستطيع لهذا الحج لوجود هذا المانع الشرعي وهو وجود الصور مثلا
الشيخ : فإذا إذا اتقى الله عز وجل في ذلك وكان فعلا من أهل العلم فما هو بأول من خالف غيره فقد وقعت مثل هذه المخالفة بين السلف الأول
السائل : طيب فما معنى قول السلف مثلا هذه أقول فيها برأيي ؟
الشيخ : أي ليس عنده نص صريح في ذلك
السائل : بس
سائل آخر : وهل يجوز أن يقول في المسألة برأيي ؟
الشيخ : وهل يجوز له غير ذلك
سائل آخر : نعم يقف
الشيخ : كيف يقف ؟
سائل آخر : يقف بحيث أنه لا يفتي في هذا الأمر وهو لا يعلم يقول الله أعلم
الشيخ : إذا هنا بحث هل الرأي قسم واحد أم هو أكثر من قسم واحد فيما يبدو لك ؟
السائل : يبدو لي أنه أكثر من قسم واحد
الشيخ : حسنا وهل هذه الأقسام كلها سواء ذما أو مدحا ؟
السائل : لا
الشيخ : إذا الجواب في جوابك
الشيخ : أما ما لا دليل فيها أو عليها البتة فهذا لا يمكن أن يقصد لكن المقصود هو أنه ليس هناك نص صريح يرفع الخلاف وتبقى المسألة مما يتسع الخلاف ويجوز الخلاف فيه بخلاف المسألة الأخرى التي يكون عليها نص في الشرع فيظل الإختلاف قائما لا لعدم وضوح الحجة المؤيدة لأحد وجهي الخلاف وإنما لاستمرار العصبية المذهبية فهنا لا يقال المسألة اجتهادية مادام أنه عليها نص أما ما كانت المسألة من المسائل التي تختلف فيها وجوه النظر في فهم نص موحد ليس هناك نص آخر يساعد على تحديد المراد من النص الواحد هذا ، هذا الذي نفهمه من العبارة المذكورة .
السائل : مثلا بعض الناس يقول مثلا ممكن تكون المسائل الاجتهادية أنواع منها مثلا كما قلت أو أشرت إليه أن يكون في المسألة نصوص في ظاهرها التعارض فيميل هذا إلى نص وذاك يميل إلى نص وأحيانا ممكن يكون النص واضح في التحريم أو المنع ولكن يترك أو يعني مثلا يترك النص أحيانا لمصلحة أرجح مثلا لمصلحة أرجح مثلا
الشيخ : يترك النص لمصلحة
السائل : أرجح
الشيخ : أرجح من إيش
السائل : مثلا لو عرض على شخص مثلا الذهاب إلى الحج مثلا أو إلى العمرة ولكنه لا يمكنه إلا أن يتصور وأن وأن كذا فهو مثلا يرى أن أداء فريضة الحج مثلا مثلا أهم في نظره فيرى أنه أن هذه مسألة اجتهادية كونه يتصور والنصوص فيها واضحة هل يصلح هذه أن تكون مثال للمسألة الاجتهادية
الشيخ : أولا أخي قضية المسألة الاجتهادية هذه إنما يقال فيها بالنسبة للعلماء أما بالنسبة لعامة الناس فلا ترد هذه المسألة عامة الناس حكمهم تنفيذ قول الله تبارك وتعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أما خليني أسميها فلسفة هذه الفلسفة بالنسبة للناس الآخرين الذين لا يعلمون لا يكلف بها جماهير المسلمين إنما هؤلاء عليهم أن يستفتوا العالم الذي يثقون بعلمه وصلاحه وتقواه فما أفتاهم به وجب عليهم أن يتبنوه أما هذه مسألة إجتهادية فهذه تعود إلى العلماء أو طلاب العلم الأقوياء
السائل : ... العلماء يعني عندما مثلا يختلفون في الصور فالبعض قد يمنع يقول أنا لا أستطيع لهذا الحج لوجود هذا المانع الشرعي وهو وجود الصور مثلا
الشيخ : فإذا إذا اتقى الله عز وجل في ذلك وكان فعلا من أهل العلم فما هو بأول من خالف غيره فقد وقعت مثل هذه المخالفة بين السلف الأول
السائل : طيب فما معنى قول السلف مثلا هذه أقول فيها برأيي ؟
الشيخ : أي ليس عنده نص صريح في ذلك
السائل : بس
سائل آخر : وهل يجوز أن يقول في المسألة برأيي ؟
الشيخ : وهل يجوز له غير ذلك
سائل آخر : نعم يقف
الشيخ : كيف يقف ؟
سائل آخر : يقف بحيث أنه لا يفتي في هذا الأمر وهو لا يعلم يقول الله أعلم
الشيخ : إذا هنا بحث هل الرأي قسم واحد أم هو أكثر من قسم واحد فيما يبدو لك ؟
السائل : يبدو لي أنه أكثر من قسم واحد
الشيخ : حسنا وهل هذه الأقسام كلها سواء ذما أو مدحا ؟
السائل : لا
الشيخ : إذا الجواب في جوابك
هل من ينكر الإجماع أو القياس يكون مخالفاً لعقيدة أهل السنة والجماعة ؟
السائل : هل يكون من ينكر الإجماع حجية الإجماع والقياس مخالفا لأصول أهل السنة والجماعة في هذا الباب ؟
الشيخ : الإجماع كما تعلمون له تعاريف كثيرة والذي نعتقده وندين الله تبارك وتعالى به أن الإجماع الذي لا يعذر منكره بل قد يكفر جاحده إنما هو المعلوم كما يقول ابن حزم رحمه الله من الدين بالضرورة أما إجماع طائفة من أهل العلم أو جمهور من أهل العلم مع وجود مخالفين لهم فهذا ليس إجماعا وإن كنا نقول بأن مثل هذا الإجماع الذي لا يعرف له مخالف ينبغي إلتزامه وينبغي اتباعه إلا بحجة قوية ناهضة تدفع المخالف إلى مخالفة الجمهور وإلا إن لم تكن هذه الحجة فعليه أن يتبع هؤلاء وهذا من معاني قوله تبارك وتعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فسبيل المؤمنين هو السبيل المعروف أنه مسلوك و مطروق عند جماهير المسلمين فإذا كانت المسألة خلافية معروفة الخلاف حينئذ جاء قوله تبارك وتعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) نعم
السائل : القياس السؤال فيه الإجماع والقياس من أنكر مثلا حجية الإجماع والقياس هل يعتبر مخالف لأصول من أصل
الشيخ : لماذا أنت تخلط الآن الإجماع مع القياس وقد انتهينا من الجواب عن الإجماع الآن السؤال عن القياس ؟
السائل : هو نفس السؤال الإجماع والقياس
الشيخ : القياس في اعتقادي الناس في ذلك على ثلاثة مذاهب مذهبان على طرفي نقيض الذين أنكروا القياس كالظاهرية والذين توسعوا في تطبيق القياس توسعا إلى درجة أنهم يقومونه أحيانا على النص والحق التوسط بين هؤلاء وهؤلاء وأحسن ما وجدت من عبارات السلف والأئمة هو قول الإمام الشافعي رحمه الله ألا وهو قوله " القياس ضرورة " فلا يلجئ المسلم إلى استعمال القياس إلا للضرورة وهذا يوصلنا إلى سؤال الأخ آنفا أنه هل يجوز للمسلم أن يفتي بالرأي لابد لاستعمال الرأي في بعض الأحكام التي لا يجد العالم فيها نصا يركن إليه ويعتمد عليه من هنا كان قول الإمام الشافعي " القياس ضرورة " والأحكام التي لابد في الحقيقة من اللجئ إلى القياس فيها كثيرة كثيرة وكما يقول بعض العلماء بحق إنه إذا أنكرنا القياس لقد خسرنا أنواعا الفقه الكثير وإن كان ابن حزم رحمه الله يدفع هذه الحجة بقوله " في النصوص العامة ما يغني ويكفي عن استعمال القياس " ولذلك يذكر بعض الرادين عليه وأظن مر ببعض الأمثلة على ذلك أن ابن حزم نفسه يقع في بعض الأحيان في القياس الذي أنكره ذلك مصداق قول الإمام الشافعي أنه القياس ضرورة القياس ضرورة . نعم
السائل : هناك بالمناسبة ياشيخ رسالة للصنعاني سماها " الإقتباس لمعرفة الحق من أنواع القياس " وهذه الرسالة كانت مخطوطة وقد حققت وهي الآن تحت الطبع إن شاء الله تعالى
الشيخ : والآن إيش ؟
السائل : تحت الطبع عما قريب ستخرج إن شاء الله قال بمثل ما قلت تماما أن الناس فيه بين إفراط وتفريط و وسط وفصل التفصيل الذي ذكرته
الشيخ : ما شاء الله جزاه الله خير
الشيخ : الإجماع كما تعلمون له تعاريف كثيرة والذي نعتقده وندين الله تبارك وتعالى به أن الإجماع الذي لا يعذر منكره بل قد يكفر جاحده إنما هو المعلوم كما يقول ابن حزم رحمه الله من الدين بالضرورة أما إجماع طائفة من أهل العلم أو جمهور من أهل العلم مع وجود مخالفين لهم فهذا ليس إجماعا وإن كنا نقول بأن مثل هذا الإجماع الذي لا يعرف له مخالف ينبغي إلتزامه وينبغي اتباعه إلا بحجة قوية ناهضة تدفع المخالف إلى مخالفة الجمهور وإلا إن لم تكن هذه الحجة فعليه أن يتبع هؤلاء وهذا من معاني قوله تبارك وتعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فسبيل المؤمنين هو السبيل المعروف أنه مسلوك و مطروق عند جماهير المسلمين فإذا كانت المسألة خلافية معروفة الخلاف حينئذ جاء قوله تبارك وتعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) نعم
السائل : القياس السؤال فيه الإجماع والقياس من أنكر مثلا حجية الإجماع والقياس هل يعتبر مخالف لأصول من أصل
الشيخ : لماذا أنت تخلط الآن الإجماع مع القياس وقد انتهينا من الجواب عن الإجماع الآن السؤال عن القياس ؟
السائل : هو نفس السؤال الإجماع والقياس
الشيخ : القياس في اعتقادي الناس في ذلك على ثلاثة مذاهب مذهبان على طرفي نقيض الذين أنكروا القياس كالظاهرية والذين توسعوا في تطبيق القياس توسعا إلى درجة أنهم يقومونه أحيانا على النص والحق التوسط بين هؤلاء وهؤلاء وأحسن ما وجدت من عبارات السلف والأئمة هو قول الإمام الشافعي رحمه الله ألا وهو قوله " القياس ضرورة " فلا يلجئ المسلم إلى استعمال القياس إلا للضرورة وهذا يوصلنا إلى سؤال الأخ آنفا أنه هل يجوز للمسلم أن يفتي بالرأي لابد لاستعمال الرأي في بعض الأحكام التي لا يجد العالم فيها نصا يركن إليه ويعتمد عليه من هنا كان قول الإمام الشافعي " القياس ضرورة " والأحكام التي لابد في الحقيقة من اللجئ إلى القياس فيها كثيرة كثيرة وكما يقول بعض العلماء بحق إنه إذا أنكرنا القياس لقد خسرنا أنواعا الفقه الكثير وإن كان ابن حزم رحمه الله يدفع هذه الحجة بقوله " في النصوص العامة ما يغني ويكفي عن استعمال القياس " ولذلك يذكر بعض الرادين عليه وأظن مر ببعض الأمثلة على ذلك أن ابن حزم نفسه يقع في بعض الأحيان في القياس الذي أنكره ذلك مصداق قول الإمام الشافعي أنه القياس ضرورة القياس ضرورة . نعم
السائل : هناك بالمناسبة ياشيخ رسالة للصنعاني سماها " الإقتباس لمعرفة الحق من أنواع القياس " وهذه الرسالة كانت مخطوطة وقد حققت وهي الآن تحت الطبع إن شاء الله تعالى
الشيخ : والآن إيش ؟
السائل : تحت الطبع عما قريب ستخرج إن شاء الله قال بمثل ما قلت تماما أن الناس فيه بين إفراط وتفريط و وسط وفصل التفصيل الذي ذكرته
الشيخ : ما شاء الله جزاه الله خير
من هو المجدد وما هي شروطه وهل يشترط أن يكون على رأس القرن وهل يلزم أن يكون سالماً من أي بدعة ؟
السائل : هنا سؤال في الحقيقة نحن قد دخلنا في باب الأسئلة الدعوية من هو المجدد وما هي شروطه وهل يشترط أن يكون على رأس القرن وهل يشترط أن يكون سالما من أي بدعة ؟
الشيخ : عفوا أسمعني السؤال سؤالا سؤالا هل يشترط أولا ؟
السائل : من هو المجدد ؟ وما هي شروطه ؟ وهل يشترط أن يكون على رأس القرن رأس مائة سنة ؟
الشيخ : قف هنا قليلا هذا الشرط لابد منه لأنه هو نص الحديث على رأس كل مائة سنة فما أدري ما وراء السؤال مع كون النص معروفا ؟
السائل : يعني مثلا قد يكون هناك شخص ما من العلماء وجد مثلا في سنة يعني مثلا اشتهر بالعلم والخير والصلاح في سنة مثلا ألف ومئتين وخمسين هجريا
الشيخ : ليس على رأس
السائل : فهذا لا يقال في مثله مجدد
الشيخ : ليس على رأس كل مائة سنة اعل خمسين ستين سبعين تسعين إنما لا بد أن يصل إلى المئة وقد يتوفى بعد ذلك بخمس بعشر إلى آخره فيصدق عليه هذا الحديث
السائل : نقطة البداية نقطة البداية التاريخ من متى من متى حتى يكون مائة سنة قد يكون الخمسين على رأس مئة سنة
الشيخ : بداية ماذا
السائل : بداية التاريخ مثلا حتى يكون مائة سنة
الشيخ : رأس المائة سنة متى تكون ؟
السائل : بالهجرية يقصد أم ماذا
السائل : لا
الشيخ : طبعا هجري هذا ما فيه خلاف
السائل : من البعثة من الهجرة من كيف
مشهور : إخبار النبي بالحديث مثلا
الشيخ : ما دام أن المسلمين اتخذوا التاريخ الهجري هو التاريخ الإسلامي فهذا هو التاريخ الذي لا نستطيع أن نعتمد سواه تفضل أيش عندك نحن أنت انتبهت لما قلت ما دام أن المسلمين اعتمدوا التاريخ الهجري فتبدأ السنة الأولى من الهجرة والثانية والثالثة وهذا الحقيقة مثال يصدق للتمثيل به على الآية السابقة ذكرها وهو سبيل المؤمنين وحديث ابن مسعود الذي روي مرفوعا ولم يصح وجاء موقوفا وثبت وهو قوله رضي الله تعالى عنه " فما رأوا المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن " فلا يجوز لنا بعد هذا الاتفاق وجريان عمل المسلمين خلفا عن سلف بالتاريخ الهجري فنشكك متى تبدأ الرأس السنة لا سبيل لمثل هذا التشكيك لهذا الاتفاق العملي بين المسلمين
السائل : يعني مثلا شخص ولد مثلا في سنة ألف ومئتين وتسعين أو وثمانين وبدأ بطلب العلم ولكنه ما اشتهر بالعلم والاجتهاد إلا مثلا في ثلاثمئة وأربعين فهل في مثل هذا يقال أنه مجدد ؟
الشيخ : هنا دخلنا إلى مسألة أخرى أظن أننا توسعنا كثيرا وابتعدنا قليلا أو كثيرا أصل السؤال قبل المئة إذا مات في سن التسعين وخمسة تسعين لا يصدق عليه أنه مجدد على رأس المائة السنة هذه نقطة ينبغي أن نتفق عليها أما سؤالك الأخير فلا يخفاكم أن هناك كثيرا من المسائل التي يحتار فيها العالم مثل الماء الفرات الذي ينصب على البحر الأجاج فيظل محتفظا بشخصيته ثم يبدأ ويضيع ويضيع حتى يذهب بالكلية فبين أول انصبابه على البحر المالح وبين انتهائه هنا درجات يشك الإنسان يا ترى هنا في الوسط هو هذا الماء العذب الفرات وإلا ذاك ماء البحر المالح الأجاج يشك لكن نحن نبدأ من الأول نتفق عليه فينبغي أن نتفق الآن أن الحديث لا يصدق على من مات قبل رأس المائة سنة لكن الآن نأخذ مثالا توفي على رأس الأربعين هنا نذكركم بقاعدة هي قاعدة لغوية وشرعية في آن واحد وهي التي تقول " أن ما قارب الشيء أعطي حكمه " فالآن نقول مات على رأس المائة وخمس ما فيه عندنا شك بأن هذا يصدق عليه الحديث مئة وخمس مئة وعشر مئة وعشرين إلى آخره لما تصل الأربعين لما جاوزت الخمسين والستين المثال واضح آنفا على علمي أريد أن أقول كلمة أخيرة أنه ماهي فائدة الخوض التفصيلي في مثل هذه القضية ؟ نحن نبقي الحديث على ظاهره فمن صدق عليه بدون اختلاف أنه جدد الدين على رأس المئة سنة سواء ابتعد بعدها خمس أو عشر وإلى آخره فهذه بشارة له ولا يفيد غيره ذلك أبدا لكن المهم الحقيقة في أن نعرف بقية الشروط أو الأسئلة التي جاء ذكرها في سؤالكم أما هذا التوسع فأراه كأنه من ترف العلم
أبو مالك : سؤال أو تذكير الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال في الحديث ( والذي نفسي بيده لا يأتي على أمتي مائة عام وعلى الأرض نفس منفوسة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام الحقيقة هذا الحديث ربما يستأنس به لهذا الحديث اللي ( إن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها ) فأقول ربما لأن الرسول عليه السلام حدد من ذلك الوقت الذي قال فيه هذا الحديث فألا يمكن أن يصدق هذا الحديث على هذا الحديث مثل ما يصدق على ذاك ؟
الشيخ : يعني يعتبر كشاهد تقول والله هذا هو الظاهر وهذه لفتة نظر جيدة و جزاك الله خيرا
السائل : وهل يشترط أن يكون هذا المجدد الذي كان على رأس المئة سالما من أي بدعة حتى يسمى مجددا ؟
الشيخ : ومن الذي يسلم من أي بدعة ؟
السائل : حتى ولو كان ملتزما منهجا من مناهج أهل البدع وجدد في يعني شيء من الدين أو في فن من فنون العلم ؟
الشيخ : هذه أظن هذه مسألة كسابقتها حينما دخلنا في تفاصيلها لكن أنا أقول أن التجديد لا يكون في جهة واحدة أنا أقول
السائل : المجدد هل شرط أن يكون فردا واحدا
الشيخ : خلينا أن ننتهي مما خطر في البال أن نقول و احفظ سؤالك ، لا نرى نحن أن المجدد يكون في جانب واحد من الدين فقد يكون التجديد في العلم والعلم له فروع كثيرة كما تعلمون قد يكون التجديد في التفسير قد يكون التجديد في الحديث قد يكون التجديد في الفقه قد يكون التجديد في النهوض بالمسلمين ودفع صائلة العدو وقد لا يكون هو له صلة بالتجديد في نوع من أنواع العلوم التي سبق ذكرها إذا أي تجديد في الدين يترتب من وراءه قوة وعزة ومنعة للمسلمين فهو مجدد ولو كان مقصرا في بعض الجوانب . نعم تفضل لا يشترط أن يكون فردا وجوابي أو تفصيلي السابق هو جواب عن هذا السؤال
الشيخ : عفوا أسمعني السؤال سؤالا سؤالا هل يشترط أولا ؟
السائل : من هو المجدد ؟ وما هي شروطه ؟ وهل يشترط أن يكون على رأس القرن رأس مائة سنة ؟
الشيخ : قف هنا قليلا هذا الشرط لابد منه لأنه هو نص الحديث على رأس كل مائة سنة فما أدري ما وراء السؤال مع كون النص معروفا ؟
السائل : يعني مثلا قد يكون هناك شخص ما من العلماء وجد مثلا في سنة يعني مثلا اشتهر بالعلم والخير والصلاح في سنة مثلا ألف ومئتين وخمسين هجريا
الشيخ : ليس على رأس
السائل : فهذا لا يقال في مثله مجدد
الشيخ : ليس على رأس كل مائة سنة اعل خمسين ستين سبعين تسعين إنما لا بد أن يصل إلى المئة وقد يتوفى بعد ذلك بخمس بعشر إلى آخره فيصدق عليه هذا الحديث
السائل : نقطة البداية نقطة البداية التاريخ من متى من متى حتى يكون مائة سنة قد يكون الخمسين على رأس مئة سنة
الشيخ : بداية ماذا
السائل : بداية التاريخ مثلا حتى يكون مائة سنة
الشيخ : رأس المائة سنة متى تكون ؟
السائل : بالهجرية يقصد أم ماذا
السائل : لا
الشيخ : طبعا هجري هذا ما فيه خلاف
السائل : من البعثة من الهجرة من كيف
مشهور : إخبار النبي بالحديث مثلا
الشيخ : ما دام أن المسلمين اتخذوا التاريخ الهجري هو التاريخ الإسلامي فهذا هو التاريخ الذي لا نستطيع أن نعتمد سواه تفضل أيش عندك نحن أنت انتبهت لما قلت ما دام أن المسلمين اعتمدوا التاريخ الهجري فتبدأ السنة الأولى من الهجرة والثانية والثالثة وهذا الحقيقة مثال يصدق للتمثيل به على الآية السابقة ذكرها وهو سبيل المؤمنين وحديث ابن مسعود الذي روي مرفوعا ولم يصح وجاء موقوفا وثبت وهو قوله رضي الله تعالى عنه " فما رأوا المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن " فلا يجوز لنا بعد هذا الاتفاق وجريان عمل المسلمين خلفا عن سلف بالتاريخ الهجري فنشكك متى تبدأ الرأس السنة لا سبيل لمثل هذا التشكيك لهذا الاتفاق العملي بين المسلمين
السائل : يعني مثلا شخص ولد مثلا في سنة ألف ومئتين وتسعين أو وثمانين وبدأ بطلب العلم ولكنه ما اشتهر بالعلم والاجتهاد إلا مثلا في ثلاثمئة وأربعين فهل في مثل هذا يقال أنه مجدد ؟
الشيخ : هنا دخلنا إلى مسألة أخرى أظن أننا توسعنا كثيرا وابتعدنا قليلا أو كثيرا أصل السؤال قبل المئة إذا مات في سن التسعين وخمسة تسعين لا يصدق عليه أنه مجدد على رأس المائة السنة هذه نقطة ينبغي أن نتفق عليها أما سؤالك الأخير فلا يخفاكم أن هناك كثيرا من المسائل التي يحتار فيها العالم مثل الماء الفرات الذي ينصب على البحر الأجاج فيظل محتفظا بشخصيته ثم يبدأ ويضيع ويضيع حتى يذهب بالكلية فبين أول انصبابه على البحر المالح وبين انتهائه هنا درجات يشك الإنسان يا ترى هنا في الوسط هو هذا الماء العذب الفرات وإلا ذاك ماء البحر المالح الأجاج يشك لكن نحن نبدأ من الأول نتفق عليه فينبغي أن نتفق الآن أن الحديث لا يصدق على من مات قبل رأس المائة سنة لكن الآن نأخذ مثالا توفي على رأس الأربعين هنا نذكركم بقاعدة هي قاعدة لغوية وشرعية في آن واحد وهي التي تقول " أن ما قارب الشيء أعطي حكمه " فالآن نقول مات على رأس المائة وخمس ما فيه عندنا شك بأن هذا يصدق عليه الحديث مئة وخمس مئة وعشر مئة وعشرين إلى آخره لما تصل الأربعين لما جاوزت الخمسين والستين المثال واضح آنفا على علمي أريد أن أقول كلمة أخيرة أنه ماهي فائدة الخوض التفصيلي في مثل هذه القضية ؟ نحن نبقي الحديث على ظاهره فمن صدق عليه بدون اختلاف أنه جدد الدين على رأس المئة سنة سواء ابتعد بعدها خمس أو عشر وإلى آخره فهذه بشارة له ولا يفيد غيره ذلك أبدا لكن المهم الحقيقة في أن نعرف بقية الشروط أو الأسئلة التي جاء ذكرها في سؤالكم أما هذا التوسع فأراه كأنه من ترف العلم
أبو مالك : سؤال أو تذكير الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال في الحديث ( والذي نفسي بيده لا يأتي على أمتي مائة عام وعلى الأرض نفس منفوسة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام الحقيقة هذا الحديث ربما يستأنس به لهذا الحديث اللي ( إن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها ) فأقول ربما لأن الرسول عليه السلام حدد من ذلك الوقت الذي قال فيه هذا الحديث فألا يمكن أن يصدق هذا الحديث على هذا الحديث مثل ما يصدق على ذاك ؟
الشيخ : يعني يعتبر كشاهد تقول والله هذا هو الظاهر وهذه لفتة نظر جيدة و جزاك الله خيرا
السائل : وهل يشترط أن يكون هذا المجدد الذي كان على رأس المئة سالما من أي بدعة حتى يسمى مجددا ؟
الشيخ : ومن الذي يسلم من أي بدعة ؟
السائل : حتى ولو كان ملتزما منهجا من مناهج أهل البدع وجدد في يعني شيء من الدين أو في فن من فنون العلم ؟
الشيخ : هذه أظن هذه مسألة كسابقتها حينما دخلنا في تفاصيلها لكن أنا أقول أن التجديد لا يكون في جهة واحدة أنا أقول
السائل : المجدد هل شرط أن يكون فردا واحدا
الشيخ : خلينا أن ننتهي مما خطر في البال أن نقول و احفظ سؤالك ، لا نرى نحن أن المجدد يكون في جانب واحد من الدين فقد يكون التجديد في العلم والعلم له فروع كثيرة كما تعلمون قد يكون التجديد في التفسير قد يكون التجديد في الحديث قد يكون التجديد في الفقه قد يكون التجديد في النهوض بالمسلمين ودفع صائلة العدو وقد لا يكون هو له صلة بالتجديد في نوع من أنواع العلوم التي سبق ذكرها إذا أي تجديد في الدين يترتب من وراءه قوة وعزة ومنعة للمسلمين فهو مجدد ولو كان مقصرا في بعض الجوانب . نعم تفضل لا يشترط أن يكون فردا وجوابي أو تفصيلي السابق هو جواب عن هذا السؤال
8 - من هو المجدد وما هي شروطه وهل يشترط أن يكون على رأس القرن وهل يلزم أن يكون سالماً من أي بدعة ؟ أستمع حفظ
إذا عملت المرأة بإذن زوجها فلمن يكون ربح عملها ؟
السائل : هذا السؤال يقول إذا عملت المرأة بإذن زوجها فلمن يكون محصل عملها
الشيخ : هذا يختلف
السائل : واحد بده يمني على التليفون يحكي معك
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : كيف حالكم يا شيخ
الشيخ : نحمد الله ونشكره كيف أنت
السائل : الحمد لله رب العالمين يسلم عليك أهل اليمن
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله
السائل : نسأل عن صحة الإخوة الذين أتوا إن شاء الله بخير
الشيخ : هم بخير جميعا
السائل : وإن شاء الله يعودون قريبا
الشيخ : بعد غد إن شاء الله
السائل : بعد غد إلى اليمن
الشيخ : إن شاء الله
السائل : جزيت خيرا يا شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : ادع لنا معك ياشيخ بارك الله فيك
الشيخ : موفقين لكل خير
السائل : بارك الله فيكم ياشيخ
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : عذرا لإزعاجكم
الشيخ : لا إزعاج إن شاء الله
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، المسألة تختلف إذا قام العقد بين الزوجين والزوجة تعمل عملا وتكسب من وراءه كسبا ولم يشترط في العقد شرط أن يكون المال للزوج أو بينهما مناصفة أو أو إلى آخره فيبقى هذا المال لها والعكس بالعكس تماما والذي يقع اليوم أن رجلا يتزوج امرأة وهي مثلا معلمة ولها راتب فيجري بعد ذلك الخلاف بينهما لمن يكون هذا الراتب ؟ فنقول ما دام أن الزوج رضي بواقع هذه المرأة قبل أن يعقد عليها فليس له أن يشاركها في مكسبها أو في رزقها ولكن نحن نلاحظ تماما أن عملها يأخذ من وقت زوجها ومن راحته ومن خدمتها له في بيته وفي أولاده فله أن يخيّرها بين أن تستمر في عملها ويكون هو شريكا لها في بعض مالها أو أن تلزم دارها وأن تدع عملها وأظن أنه لا خلاف بين العلماء أن الزوج إذا أمر زوجته بأمر لا يخالف فيه الشرع فيجب على المرأة أن تطيعه وبخاصة وبخاصة إذا كانت بسبب انشغالها بعملها تقوم بالتقصير في تدبير شؤون بيتها وخدمة زوجها هذا الذي يبدو لي جوابا عن هذا السؤال
الشيخ : هذا يختلف
السائل : واحد بده يمني على التليفون يحكي معك
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : كيف حالكم يا شيخ
الشيخ : نحمد الله ونشكره كيف أنت
السائل : الحمد لله رب العالمين يسلم عليك أهل اليمن
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله
السائل : نسأل عن صحة الإخوة الذين أتوا إن شاء الله بخير
الشيخ : هم بخير جميعا
السائل : وإن شاء الله يعودون قريبا
الشيخ : بعد غد إن شاء الله
السائل : بعد غد إلى اليمن
الشيخ : إن شاء الله
السائل : جزيت خيرا يا شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : ادع لنا معك ياشيخ بارك الله فيك
الشيخ : موفقين لكل خير
السائل : بارك الله فيكم ياشيخ
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : عذرا لإزعاجكم
الشيخ : لا إزعاج إن شاء الله
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، المسألة تختلف إذا قام العقد بين الزوجين والزوجة تعمل عملا وتكسب من وراءه كسبا ولم يشترط في العقد شرط أن يكون المال للزوج أو بينهما مناصفة أو أو إلى آخره فيبقى هذا المال لها والعكس بالعكس تماما والذي يقع اليوم أن رجلا يتزوج امرأة وهي مثلا معلمة ولها راتب فيجري بعد ذلك الخلاف بينهما لمن يكون هذا الراتب ؟ فنقول ما دام أن الزوج رضي بواقع هذه المرأة قبل أن يعقد عليها فليس له أن يشاركها في مكسبها أو في رزقها ولكن نحن نلاحظ تماما أن عملها يأخذ من وقت زوجها ومن راحته ومن خدمتها له في بيته وفي أولاده فله أن يخيّرها بين أن تستمر في عملها ويكون هو شريكا لها في بعض مالها أو أن تلزم دارها وأن تدع عملها وأظن أنه لا خلاف بين العلماء أن الزوج إذا أمر زوجته بأمر لا يخالف فيه الشرع فيجب على المرأة أن تطيعه وبخاصة وبخاصة إذا كانت بسبب انشغالها بعملها تقوم بالتقصير في تدبير شؤون بيتها وخدمة زوجها هذا الذي يبدو لي جوابا عن هذا السؤال
ما حكم جمعيات العمال التعاونية ؟
السائل : هنا سؤال الذي هو الثاني يقول ما حكم الجمعيات التعاونية هل هي جائزة يعني لعلكم قد سمعتم بها أن يجتمع مجموعة من الناس ويعني يدفع كل شخص منهم في كل شهر مثلا ألف ريال وكل شهر يستلمها شخص منهم وهكذا ؟
الشيخ : نعم هذا سُئلنا عنه مرارا وتكرارا نحن نقول أنه إذا كان مجرد تعاون بمعنى أن يحصّل كل فرد من المجتمعين المتعاونين ما أودعه في هذه الشركة يوما ما إذا كان بهذا الشرط فهي أشبه ما تكون بالمقامرة ذلك لأنه سيأتي زمن ما أو يوم ما على أحد هؤلاء الشركاء لا يتمكن من الاستمرار في دفع ما اتفقوا عليه كما قلت ألفا أو مئة مثلا مشاهرة فالذي يقع في هذه الصورة ولنصغر الصورة أحدهم دفع مئة أو دفع ألف وأجريت القرعة في آخر الشهر وحصل له عشرة ألاف مثلا ثم بعد ذلك مرض مات انسحب إلى آخره للأسباب من الأسباب الطارئة فهذا أخذ عشرة ألاف مقابل ألف فهذه مقامرة لكن إذا وضع في هذه الشركة التعاونية نص بأن التعاون هذا قائم على المسامحة فيما إذا أحد الشركاء امتنع لأمر ما أو لم يتمكن لابد من وضع يعني شروط واضحة جدا حتى تكون العملية من باب التعاون على الخير فإذا وضع مثل هذا الشرط كانت العملية جائزة وسليمة بل ومرغب فيها
مشهور : الشرع يرغب بالدين والشرع يعني أحاديث كثيرة واردة في الدين وفي إنظار المعسر والسلف سبقونا لكل خير وهذا أمر له مقتضى عند الأقدمين فلو أن معترضا قال أنه مثل هذا يفوت مثل هذا الأجر ومثل هذه الطاعة التي باتت مهجورة ويعين على هجرانها أيضا فنفّر الناس من هذا فما أدري ما تعليقكم على مثل هذا ؟
الشيخ : نفر الناس من ماذا
مشهور : من الجمعيات ورغب أن أصحاب
الشيخ : إذا وضعت القيود ما في ترغيب
مشهور : حتى يبقى الدين وإنظار المعسر والطاعات ولا تهجر ولا تموت
الشيخ : هذا ليس من باب الدين بارك الله فيك
مشهور : هي بدل الدين الناس تلجئ إليه الناس لا يلجؤون إلى مثل هذه الجمعيات إلا عندما يجدون من لا يداينهم
الشيخ : طيب بارك الله فيك يا أستاذ أنت لا يخفاك أن أي مسألة ينظر إليها من الجانبين الموافق للشرع والمخالف للشرع فما هو جواب الصورة التي نحن ذكرناها آنفا إذا رجل دفع أول قسط مئة أو ألف وكان الشركاء مثلا عشرة أشخاص وفي آخر الشهر أجريت القرعة فأخذ هذا الذي كان دفع مئة ألفا ثم امتنع من أن يشترك هذا يقره الشرع
مشهور : هذا قمار
الشيخ : طيب إذا لابد من وضع قيود
مشهور : أنا أقول عند الصورة التي فيها القيود تقلل من الطاعات تقلل من الدين يعني التكثير من هذا راح يعطي
الشيخ : إذا بدون قيود مافي عندنا إلا حالة من حالتين إما بقيود شرعية أو بدون قيود والحمد لله الأمر واضح أنه بدون قيود كما قلنا وقلت قمار إذا ماهو الحل قيود
مشهور : قيود نعم ، لكن هل نرغّب الناس مثل هذه الجمعيات أم أن نذكرهم بمثل هذا الصدد وهذا هو صدد الدين وفضل الدين وإنظار المعسر وما شابه والناس الآن لا يعرفون الدين شيئا في الواقع
الشيخ : الآن وضح مقصدك بارك الله فيك نعم نحن معك أننا نأمرهم ونذكرهم بأن يمد الغني الفقير بالقرض الحسن وأن نذكر بمثل قوله عليه الصلاة والسلام ( قرض دينارين صدقة درهم ) أي من أقرض أخاه المسلم دينارين فكأنه تصدق بدينار واحد هذا من فضائل القرض الحسن الذي مع الأسف الشديد قلما نجد له أثرا في أيامنا هذه التي حل محل القرض الحسن القرض الربوي هذا الذي ابتليت به البنوك وبخاصة بعضها يسمى بالبنوك الإسلامية فأنا بضم صوتي إلى صوت أبو عبيدة جزاه الله خيرا بحض المسلمين على أن يكونوا متعاونين على الخير على الطريقة التي كان عليها سلفنا الصالح ولكن هذا بطبيعة الحال لا يمنع من تشكيل جمعيات و وضع قيود وشروط لها لا تخالف الشريعة بجهة من الجهات ومع ذلك فإنني قلت ولا أزال أقول بأنني لا أرغب بطلاب العلم أن يشغلوا أنفسهم بتأليف أو تشكيل الجمعيات الخيرية التي تتطلب منهم جهودا لجمع الأموال وكنزها و وضع المصاريف الشرعية لها فهذا يحتاج إلى جهد جهيد جدا ونرغب بطلاب العلم أن يدعوا مثل هذا العمل الخيري لأولئك الذين ليس عندهم استعداد في التفقه والتعلم هذه كلمة بمثل هذه المناسبة
سائل آخر : شيخنا سؤال لو كان العضو المشارك في هذه الجمعية لا يأخذ بالقرعة وإنما يترك المبلغ حتى يستوفي هو الدفع يعني يكون له عشرة حصص ثم بعد ذلك يأخذ يعني لا يأخذ وفي ذمته تسع حصص مثلا هل تكون الصورة جائزة ؟
الشيخ : جائزة لا أرى في هذا مانعا إذا وضع هذا الشرط نعم
الشيخ : نعم هذا سُئلنا عنه مرارا وتكرارا نحن نقول أنه إذا كان مجرد تعاون بمعنى أن يحصّل كل فرد من المجتمعين المتعاونين ما أودعه في هذه الشركة يوما ما إذا كان بهذا الشرط فهي أشبه ما تكون بالمقامرة ذلك لأنه سيأتي زمن ما أو يوم ما على أحد هؤلاء الشركاء لا يتمكن من الاستمرار في دفع ما اتفقوا عليه كما قلت ألفا أو مئة مثلا مشاهرة فالذي يقع في هذه الصورة ولنصغر الصورة أحدهم دفع مئة أو دفع ألف وأجريت القرعة في آخر الشهر وحصل له عشرة ألاف مثلا ثم بعد ذلك مرض مات انسحب إلى آخره للأسباب من الأسباب الطارئة فهذا أخذ عشرة ألاف مقابل ألف فهذه مقامرة لكن إذا وضع في هذه الشركة التعاونية نص بأن التعاون هذا قائم على المسامحة فيما إذا أحد الشركاء امتنع لأمر ما أو لم يتمكن لابد من وضع يعني شروط واضحة جدا حتى تكون العملية من باب التعاون على الخير فإذا وضع مثل هذا الشرط كانت العملية جائزة وسليمة بل ومرغب فيها
مشهور : الشرع يرغب بالدين والشرع يعني أحاديث كثيرة واردة في الدين وفي إنظار المعسر والسلف سبقونا لكل خير وهذا أمر له مقتضى عند الأقدمين فلو أن معترضا قال أنه مثل هذا يفوت مثل هذا الأجر ومثل هذه الطاعة التي باتت مهجورة ويعين على هجرانها أيضا فنفّر الناس من هذا فما أدري ما تعليقكم على مثل هذا ؟
الشيخ : نفر الناس من ماذا
مشهور : من الجمعيات ورغب أن أصحاب
الشيخ : إذا وضعت القيود ما في ترغيب
مشهور : حتى يبقى الدين وإنظار المعسر والطاعات ولا تهجر ولا تموت
الشيخ : هذا ليس من باب الدين بارك الله فيك
مشهور : هي بدل الدين الناس تلجئ إليه الناس لا يلجؤون إلى مثل هذه الجمعيات إلا عندما يجدون من لا يداينهم
الشيخ : طيب بارك الله فيك يا أستاذ أنت لا يخفاك أن أي مسألة ينظر إليها من الجانبين الموافق للشرع والمخالف للشرع فما هو جواب الصورة التي نحن ذكرناها آنفا إذا رجل دفع أول قسط مئة أو ألف وكان الشركاء مثلا عشرة أشخاص وفي آخر الشهر أجريت القرعة فأخذ هذا الذي كان دفع مئة ألفا ثم امتنع من أن يشترك هذا يقره الشرع
مشهور : هذا قمار
الشيخ : طيب إذا لابد من وضع قيود
مشهور : أنا أقول عند الصورة التي فيها القيود تقلل من الطاعات تقلل من الدين يعني التكثير من هذا راح يعطي
الشيخ : إذا بدون قيود مافي عندنا إلا حالة من حالتين إما بقيود شرعية أو بدون قيود والحمد لله الأمر واضح أنه بدون قيود كما قلنا وقلت قمار إذا ماهو الحل قيود
مشهور : قيود نعم ، لكن هل نرغّب الناس مثل هذه الجمعيات أم أن نذكرهم بمثل هذا الصدد وهذا هو صدد الدين وفضل الدين وإنظار المعسر وما شابه والناس الآن لا يعرفون الدين شيئا في الواقع
الشيخ : الآن وضح مقصدك بارك الله فيك نعم نحن معك أننا نأمرهم ونذكرهم بأن يمد الغني الفقير بالقرض الحسن وأن نذكر بمثل قوله عليه الصلاة والسلام ( قرض دينارين صدقة درهم ) أي من أقرض أخاه المسلم دينارين فكأنه تصدق بدينار واحد هذا من فضائل القرض الحسن الذي مع الأسف الشديد قلما نجد له أثرا في أيامنا هذه التي حل محل القرض الحسن القرض الربوي هذا الذي ابتليت به البنوك وبخاصة بعضها يسمى بالبنوك الإسلامية فأنا بضم صوتي إلى صوت أبو عبيدة جزاه الله خيرا بحض المسلمين على أن يكونوا متعاونين على الخير على الطريقة التي كان عليها سلفنا الصالح ولكن هذا بطبيعة الحال لا يمنع من تشكيل جمعيات و وضع قيود وشروط لها لا تخالف الشريعة بجهة من الجهات ومع ذلك فإنني قلت ولا أزال أقول بأنني لا أرغب بطلاب العلم أن يشغلوا أنفسهم بتأليف أو تشكيل الجمعيات الخيرية التي تتطلب منهم جهودا لجمع الأموال وكنزها و وضع المصاريف الشرعية لها فهذا يحتاج إلى جهد جهيد جدا ونرغب بطلاب العلم أن يدعوا مثل هذا العمل الخيري لأولئك الذين ليس عندهم استعداد في التفقه والتعلم هذه كلمة بمثل هذه المناسبة
سائل آخر : شيخنا سؤال لو كان العضو المشارك في هذه الجمعية لا يأخذ بالقرعة وإنما يترك المبلغ حتى يستوفي هو الدفع يعني يكون له عشرة حصص ثم بعد ذلك يأخذ يعني لا يأخذ وفي ذمته تسع حصص مثلا هل تكون الصورة جائزة ؟
الشيخ : جائزة لا أرى في هذا مانعا إذا وضع هذا الشرط نعم
ما ذا يفعل المدين إذا كانت العملة المحلية دائماً في انخفاض مستمر ؟
السائل : هنا سؤال بمناسبة ذكر الدين وإن كان متأخرا في الترتيب ولكن يناسب أن نذكره هنا يقول في بعض البلدان يكون هناك انخفاض دائم في العملة المحلية فما هو الحل في المداينة بها ؟
الشيخ : الذي نراه وهذا وقع في كثير من البلاد في العصر الحاضر أن المدين يجب أن يضع نفسه في مكان الدائن وأن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) مثلا حينما جئت هذا البلد منذ أكثر من عشر سنين أذكر جيدا أن الدينار الأردني كان يساوي عشر ريالات أو أحد عشرة ريالا سعوديا الآن على النصف تماما فإذا فرضنا أن شخصا ما استقرض مائة دينار من شخص أردني أو غير أردني مش مهم استقرض مائة دينار يوم كان مفعول الدينار مفعولا كاملا يساوي عشرة ريالات مثلا ثم دارت السنين وانخفضت قيمة الدنانير الأردنية فلا يجوز لهذا المدين أن يقول أنا استقرضت منك مائة هذه مائة وإنما يوفيه ما يساوي قيمة المائة دينار يومئذ وهذا بلا شك من معاني قوله عليه الصلاة والسلام ( خيركم خيركم قضاء -أو- خيركم أحسنكم قضاء وأنا أحسنكم قضاء ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث وأمثاله يفتح للمسلم المدين أن يكرم دائنه حينما يقدم إليه دينه بأن يزيده في الوفاء لأن هذا ليس من الربا بسبيل بل هي سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع ملاحظة أن الزيادة في الوفاء تشرع عند الوفاء وليس قبل ذلك كما هو معلوم عند العلماء هذا جوابي عن ما سألت من السؤال العارض .
السائل : لو قدر ياشيخ لو قدرت تلك العملة بالذهب مثلا أو بعملة أخرى ثابتة وكان الدين على أن يسلم المدين للدائن كذا وكذا من العملة الثابتة مع أنه إنما سلم له تلك العملة المحلية فلو وضع هذا الشرط مثلا عند الدين
الشيخ : أنا لا أعتقد أن هناك عملة ورقية ثابتة فلو اشترط بالوفاء بالذهب فيكون هذا أضمن للمستقبل
الشيخ : الذي نراه وهذا وقع في كثير من البلاد في العصر الحاضر أن المدين يجب أن يضع نفسه في مكان الدائن وأن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) مثلا حينما جئت هذا البلد منذ أكثر من عشر سنين أذكر جيدا أن الدينار الأردني كان يساوي عشر ريالات أو أحد عشرة ريالا سعوديا الآن على النصف تماما فإذا فرضنا أن شخصا ما استقرض مائة دينار من شخص أردني أو غير أردني مش مهم استقرض مائة دينار يوم كان مفعول الدينار مفعولا كاملا يساوي عشرة ريالات مثلا ثم دارت السنين وانخفضت قيمة الدنانير الأردنية فلا يجوز لهذا المدين أن يقول أنا استقرضت منك مائة هذه مائة وإنما يوفيه ما يساوي قيمة المائة دينار يومئذ وهذا بلا شك من معاني قوله عليه الصلاة والسلام ( خيركم خيركم قضاء -أو- خيركم أحسنكم قضاء وأنا أحسنكم قضاء ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث وأمثاله يفتح للمسلم المدين أن يكرم دائنه حينما يقدم إليه دينه بأن يزيده في الوفاء لأن هذا ليس من الربا بسبيل بل هي سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع ملاحظة أن الزيادة في الوفاء تشرع عند الوفاء وليس قبل ذلك كما هو معلوم عند العلماء هذا جوابي عن ما سألت من السؤال العارض .
السائل : لو قدر ياشيخ لو قدرت تلك العملة بالذهب مثلا أو بعملة أخرى ثابتة وكان الدين على أن يسلم المدين للدائن كذا وكذا من العملة الثابتة مع أنه إنما سلم له تلك العملة المحلية فلو وضع هذا الشرط مثلا عند الدين
الشيخ : أنا لا أعتقد أن هناك عملة ورقية ثابتة فلو اشترط بالوفاء بالذهب فيكون هذا أضمن للمستقبل
ما هو الضابط لبقاء الكتابي على دينه الذي يجيز لنا أكل طعامهم ونكاح نسائهم.؟
السائل : السؤال يقول ما هو الضابط لبقاء الكتابي على دينه الذي يجيز لنا الزواج منه وأكل طعامه
الشيخ : الضابط أن يظل منتسبا إليه اسما وليس عملا لأن هذا لم يكن قائما يوما ولا في يوم نزل قوله تبارك وتعالى (( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم )) وقد قال فيهم (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) وهذا جوابي .
السائل : يعني لو وجد هنا أن شخصا نصرانيا ينكر البعث أو ينكر وجود الرب سبحانه وتعالى فينطبق عليه هذا الحكم ؟
الشيخ : لا هذا يكون خرج عن ملة النصرانية
السائل : وهو ينتسب إلى النصرانية
الشيخ : نعم ينتسب لكن شو معنى الانتساب ليس معنى الانتساب أن لا يدين بالنصرانية لكن قد يخل بكثير من النصرانية الحق التي جاء بها عيسى عليه الصلاة والسلام أما إذا أنكر النصرانية جملة وتفصيلا فهو شر بلا شك من المسلم الذي ارتد عن دينه ولا يفيده أن يسمى أحمد بن محمد
الشيخ : الضابط أن يظل منتسبا إليه اسما وليس عملا لأن هذا لم يكن قائما يوما ولا في يوم نزل قوله تبارك وتعالى (( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم )) وقد قال فيهم (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) وهذا جوابي .
السائل : يعني لو وجد هنا أن شخصا نصرانيا ينكر البعث أو ينكر وجود الرب سبحانه وتعالى فينطبق عليه هذا الحكم ؟
الشيخ : لا هذا يكون خرج عن ملة النصرانية
السائل : وهو ينتسب إلى النصرانية
الشيخ : نعم ينتسب لكن شو معنى الانتساب ليس معنى الانتساب أن لا يدين بالنصرانية لكن قد يخل بكثير من النصرانية الحق التي جاء بها عيسى عليه الصلاة والسلام أما إذا أنكر النصرانية جملة وتفصيلا فهو شر بلا شك من المسلم الذي ارتد عن دينه ولا يفيده أن يسمى أحمد بن محمد
هل لمسلمين اختصما أن يتحاكما إلى محكمة من محاكم الكفار لأجل أن يسترد أحد الخصمين حقه الذي لا سبيل إليه إلا بهذه الطريقة.؟
السائل : إذا اختصم شخصان فهل يجوز لأحدهما أن يرفع القضية إلى محكمة من محاكم الكفار من أجل أخذ حقه الذي لا يمكن أخذه إلا بذلك ؟
الشيخ : إذا كان يعتقد أن الحكم الذي يرفع القضية إليه في هذه القضية لا يخالف الشرع جاز له ذلك وإلا فلا .
الشيخ : إذا كان يعتقد أن الحكم الذي يرفع القضية إليه في هذه القضية لا يخالف الشرع جاز له ذلك وإلا فلا .
13 - هل لمسلمين اختصما أن يتحاكما إلى محكمة من محاكم الكفار لأجل أن يسترد أحد الخصمين حقه الذي لا سبيل إليه إلا بهذه الطريقة.؟ أستمع حفظ
هل يقع الطلاق الصوري احتيالا على القانون الذي يمنع تعدد الزوجات ؟
السائل : هل يقع الطلاق الصوري احتيالا على القانون الذي يمنع من تعدد الزوجات
الشيخ : إذا كان صريحا
السائل : بالأوراق
الشيخ : إذا كان صريحا فلا يسعنا إلا أن ننفذه ولا ينظر إلى النية
الشيخ : إذا كان صريحا
السائل : بالأوراق
الشيخ : إذا كان صريحا فلا يسعنا إلا أن ننفذه ولا ينظر إلى النية
تبيع بعض الشركات البيوت للعاملين معها بتقسيط الثمن على المشتري لعدة سنوات وفي أثناء هذه المدة يدفع إجارا على البيت حتى تستوفي الشركة منه آخر الثمن فما الحكم ؟
السائل : هل بيع بعض الشركات البيوت للعاملين معها بتقسيط الثمن على المشتري لعدة سنوات وفي أثناء هذه المدة يدفع إيجارا على البيت حتى تستوفي الشركة منه آخر الثمن
الشيخ : ربا
الشيخ : ربا
15 - تبيع بعض الشركات البيوت للعاملين معها بتقسيط الثمن على المشتري لعدة سنوات وفي أثناء هذه المدة يدفع إجارا على البيت حتى تستوفي الشركة منه آخر الثمن فما الحكم ؟ أستمع حفظ
ماذا يفعل الجنب الذي لا يستطيع غسل بعض جسده لجرح به ويستطيع غسل بعضه الآخر ؟
السائل : ماذا يفعل الجنب الذي لا يستطيع غسل بعض جسده لجرح به مثلا وهو يستطيع غسل بعضه الآخر
الشيخ : يتيمم و لابد ويغسل ما بقي من بدنه سليما احتياطا
الشيخ : يتيمم و لابد ويغسل ما بقي من بدنه سليما احتياطا
الكلام على تعليم المرأة .
السائل : بالنسبة للفتيات اللواتي يدرسن القرآن ، في إحدى المرات سمعت شريط مقابلة مع فضيلتكم وكانت بعض الأسئلة أظنها فرية من السائل
الشيخ : تظنها ؟
السائل : فرية من السائل بأن قال بأنه هؤلاء النساء ممن لا يتزوجن وأنهم متزوجات ... وأنهم وأنهم وأنهم ونحن نعرف عدد كثير من القائمات على مراكز تحفيظ قرآن وخاصة في البحرين ومنهم من أهلنا والشيخ أبو أنس يعرف بعض الأمور عن الناس هناك وذاك وصف وصفوا بوصوف كثيرة وبدون تأكيد والسؤال يومته موجه لفضيلتكم بإنه ما حكم من تقوم بتدريس القرآن وأستشهد ببيادر السلام في الكويت وإستشهدوا بالصوفية وبدوا يسألوا بما معناه أنه ما بيتزوجوش وكلهم متزوجات اللي في البحرين إلا وحدة أو ثنتين مش ملاقين حد بيقلك لو بنلاقي بنتزوج زين
الشيخ : نعم
أبو ليلى : أذكر الشريط اللي بيتكلم فيه الأخ
السائل : واحد لبناني على ما أظن
أبو ليلى : معليش هو على كل حال ما في إشكال السائل هو شيخنا يخص عن فادية الطباع والأصل فيها بيادر السلام اللي هي أصلا أنشئت في الكويت اللي هي قائمة عليها أميرة جبريل اللي هو الشيخ أحمد كفارو أصحاب الطريقة النقشبندية والآن عندنا أفراخه هنا موجودين في عمان اللي هي فادية الطباع ومن يتبعها في لباسها وكذا وكذا نعلم شيخنا هم يحفظون القرآن كثير منهم لكن الكلام في يعني بداية كلامك في يعني هذولا صنفين من الناس في نساء
السائل : يعني توضيح من الشيخ
السائل : إيه نعم
السائل : أنا بعرف من نعرفهم صائمات قائمات تعرف داخل بيوتهم لأنهم منهم من أهلنا من لا نجد أي شائبة في تعاملهم ونجد ناس من يحاربهم رغم في البحرين عندهم الآن أكثر من ثلاثمئة وخمسين طالبة ممن يحفظ القرآن منهم من حفظ القرآن في فترات خيالية ونفس الطالبات يقلك مش عم نشوف أي شي عليهم عم بيخوفوهم ... بعدين وكذا شو الطريقة إما للدفاع عنهم أو محاربتهم
الشيخ : بارك الله فيك أنت كلامك كلام عام لا يجوز إطلاقه على كل الفتيات اللواتي يتعلّمن القرآن أو يعلّمن القرآن لا يجوز هذا الإطلاق تماما كما هو الواقع في بعض المجتمعات اللي هي أبعد عن النظافة والطهر من مجتمع تبع حفظ القرآن شو اسهمن دور بيوت
السائل : دور تحفيظ القرآن
الشيخ : تحفيظ القرآن ، مثل الجامعات مثلا هذه فلا يجوز إطلاق القول أن كل الفتيات اللاتي يدرسن في مثل هذه الجامعات أن يذمن ذما لأنهن يخالفن الشرع قد يكونوا ابتلوا بمثل هذه الدراسة التي نحن لا نؤيدها لكن قد يكن محشومات ومتجلببات ومتسترات لكن يقابلهن أخريات هن متبرجات ولذلك فلا يصح إطلاق القول في مثل هذه الجامعات فضلا عن بيوت تدريس القرآن لهذا نحن نقول أنه في كلامك شيء من التعميم الذي لا يجوز أن يقال فيه قولا واحدا وإنما يفصل هذا القول تفصيلا بعدما ذكرنا أخونا أبو أحمد بطائفة من مثل هذه الفتيات فأنا أريد أن ألفت نظرك أن الحكم يا أخي بأن هذا النوع من الفتيات مستقيمات أو غير مستقيمات ما يصح أن يخرج من شخص غير عالم متخصص في علم الكتاب والسنة أليس كذلك ؟ الآن أنت تعرف نوعا من هذه الفتيات اللاتي يسمين عندنا في دمشق بالقبيسيات وهنا بالطبّاعيّات تعرف عنهم شيء أو رأيت منهن نماذج
السائل : لا
الشيخ : ما تعرف طيب نحن نعرف هناك في دمشق ونعرف هنا أن شعار هذه الفتيات اللاتي ينتسبن إلى هذه المرأة أو تلك شعارهم أن يكون جلبابهم إلى نصف الساقين جلبابهم إلى نصف الساقين
السائل : وإذا لم يكن كذلك مثلا في البحرين
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك نحن بنقول خطأ إطلاق الكلام والتعميم أنا كنت أود أن أقول لك شو بدي أقول أنا أنا بنتي إحدى بناتي هي تعلم البنات في دار من هذه الدور هناك في جدة هذا يمكن يغني عن أي قول بالتفصيل لكن لابد بارك الله فيك من التفصيل فنحن نعرف إذا كنت أنت لم ترى نعرف أن القبيسيات عندنا في دمشق ومثيلاتهن هنا شعارهم شيئان الزي تبعهم شو لونه هذا
أبو مالك : سكني أو كحلي
الشيخ : المهم كحلي نعم هذا من حيث اللون ومن حيث الطول خلاف القرآن الكريم إلى نصف الساقين هذا شعار اتخذوه هل هذا أولا علم بالشرع ؟ الجواب لا . هل هو تطبيق للشرع ؟ الجواب لا نحن نشاهد كثيرا من النساء قد يكن غير طالبات علم من أميات يعني لكن مع ذلك ثيابهم شرعي كما هو في القرآن (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) فهذا النوع من الفتيات لو كانوا بيدرسوا القرآن لو كانوا بيحفظوا القرآن المهم ليس هو الحفظ بقدر ما هو المهم العمل به لذلك جاء في بعض الآثار السفلية أننا كنا نتعلم العمل بالقرآن قبل أن نتعلم تلاوة القرآن أو ما يشبه هذا الكلام لأن العلم هو وسيلة والغاية العمل بهذا العلم الآن جمعيات تحفيظ القرآن سواء كان للشباب أو الشابات هذا عمل جيد ولكن الأجود منه هو العمل بما يتلونه ويدرسونه من القرآن الكريم فإذا كان مثل هذا النوع تكلم فيهن فيكون هذا الكلام في محله أما إذا كان هناك جنس آخر حجابهم حجاب شرعي وما يخالطن الرجال ما أحد يستطيع أن يتكلم عليهن إطلاقا وباختصار أقول إحدى بناتي أنا هي تعلمت وتعلم الآن القرآن الكريم لكنها في حجابها كما أمر الله عز وجل وأكثر مما أمر لأننا نحن نعتقد أن الذي أمر الله به النساء أن يتجلببن وأن يسترن جميع بدنهن إلا الوجه والكفين لم يأمر بذلك لكن هذا الستر أفضل فأنا بقول هذه البنت التي أشير إليها هي طبقت الأمر الإلهي وزيادة ومع ذلك هي تعلم البنات تحفظهم القرآن فلا شيء في هذا بارك الله فيك المهم إذا المهم الالتزام الأحكام الشرعية في أثناء التدريس القرآن الكريم .
السائل : سؤال بس أخير هذولا بس اللي بيحاربوهم وهم من النوع الثاني اللي أنت مدى قلت أنه على صواب كيف نقف على ذولا اللي بيحاربوا اللي على صواب مش من اللي بيلبسوا قصير مش من جماعة الطباعة
الشيخ : طيب لماذا يحاربونهم
السائل : حتى وصل الحرب أنهم كاشفين وجههم رغم أنه وصلنا كتاب من عندكم أن تغطية الوجه غير جائزة عشان ما بيتنقبوا حوربوا واتهموهم بالصوفية وهم ليسوا كذلك ويقلك اثبتوا بس هل في من كلمة نقدر نقولها للناس هذول لأني بتمنى هي الكلمة حتى نبلغ الناس
أبو مالك : تسمح لي شيخنا
الشيخ : تفضل الله المستعان
أبو مالك : والله الحقيقة أنه جزاه الله خير شيخنا أنه أنا أتكلم في حضوره وهذا دائما أقول ليس من الأدب
الشيخ : عفوا
أبو مالك : إيه والله لكن يعني تكرمة من شيخنا أو تكرمة منه بأن يعني يجعل لنا حظا من الكلام فأقول الحقيقة أولا بين يعني النقطة الأولى أن تتبين الفرق الذي ذكره شيخنا في هذه المسألة بالذات وأن يفرق بين هذه الطائفة وهذه الطائفة من هؤلاء الفتيات أما الأمر الثاني فهو أنا أقول بأنه إذا كان الأمر متوقف هذا الأمر الثاني متوقف على إدناء النقاب أن يدنى على الوجه فأقول الحقيقة مافي مانع أن تدني يعني هؤلاء الأخوات أن يدنين على وجوههن النقاب ويحتسبن هذه لله عز وجل الأمر الثالث إذا أبين ذلك فلا أرى من بأس من أن يخالط يعني رجال هؤلاء النساء سواء كانوا أزواجا أم إخوانا أم أباءًا أن يخالطوا الناقدين وأن يبينوا لهم بيانا شافيا الأمر وأنه ليس كما يظنون وكذلك تفعل النساء مع النساء وهذا لا شك أنه سبيل من سبل التعاون على الخير وتوضيح المشكلة الأمر الرابع هو أن تؤلف رسالة في هذا الموضوع رسالة علمية يكتبها مثلا أخونا أبو أنس أو واحد من الإخوان يبين هذه المسائل بيانا علميا وتنشر هذه الرسالة في وسط الناس وأعتقد أن المسألة ولا مش
أبو ليلى : شيخنا أول ما ذكر أخونا ذكر السبب أنه في شريط من كلامكم واحد يسأل من هؤلاء يتزوجون ... مو هذا الكلام ؟طبعا
السائل : لا يتزوجون الناس
السائل : نعم يتزوجون لأنهم أصلا
الشيخ : إيه هذا مقصود فيه جنس يا أخي من النساء جنس معين
أبو ليلى : هذولا شيخنا إيش السبب يعني أنه هؤلاء ذكروا من هم الطباعيات أو بيادر السلام مذكورات بالضبط وبالتحديد فما له علاقة يعني هذا الشريط بتطيبق هؤلاء الأخوات
أبو ليلى : على كل حال أنا أرى بأن هذه المسائل الأربعة التي ذكرناها كافية مع وضعها في رسالة إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
الشيخ : تظنها ؟
السائل : فرية من السائل بأن قال بأنه هؤلاء النساء ممن لا يتزوجن وأنهم متزوجات ... وأنهم وأنهم وأنهم ونحن نعرف عدد كثير من القائمات على مراكز تحفيظ قرآن وخاصة في البحرين ومنهم من أهلنا والشيخ أبو أنس يعرف بعض الأمور عن الناس هناك وذاك وصف وصفوا بوصوف كثيرة وبدون تأكيد والسؤال يومته موجه لفضيلتكم بإنه ما حكم من تقوم بتدريس القرآن وأستشهد ببيادر السلام في الكويت وإستشهدوا بالصوفية وبدوا يسألوا بما معناه أنه ما بيتزوجوش وكلهم متزوجات اللي في البحرين إلا وحدة أو ثنتين مش ملاقين حد بيقلك لو بنلاقي بنتزوج زين
الشيخ : نعم
أبو ليلى : أذكر الشريط اللي بيتكلم فيه الأخ
السائل : واحد لبناني على ما أظن
أبو ليلى : معليش هو على كل حال ما في إشكال السائل هو شيخنا يخص عن فادية الطباع والأصل فيها بيادر السلام اللي هي أصلا أنشئت في الكويت اللي هي قائمة عليها أميرة جبريل اللي هو الشيخ أحمد كفارو أصحاب الطريقة النقشبندية والآن عندنا أفراخه هنا موجودين في عمان اللي هي فادية الطباع ومن يتبعها في لباسها وكذا وكذا نعلم شيخنا هم يحفظون القرآن كثير منهم لكن الكلام في يعني بداية كلامك في يعني هذولا صنفين من الناس في نساء
السائل : يعني توضيح من الشيخ
السائل : إيه نعم
السائل : أنا بعرف من نعرفهم صائمات قائمات تعرف داخل بيوتهم لأنهم منهم من أهلنا من لا نجد أي شائبة في تعاملهم ونجد ناس من يحاربهم رغم في البحرين عندهم الآن أكثر من ثلاثمئة وخمسين طالبة ممن يحفظ القرآن منهم من حفظ القرآن في فترات خيالية ونفس الطالبات يقلك مش عم نشوف أي شي عليهم عم بيخوفوهم ... بعدين وكذا شو الطريقة إما للدفاع عنهم أو محاربتهم
الشيخ : بارك الله فيك أنت كلامك كلام عام لا يجوز إطلاقه على كل الفتيات اللواتي يتعلّمن القرآن أو يعلّمن القرآن لا يجوز هذا الإطلاق تماما كما هو الواقع في بعض المجتمعات اللي هي أبعد عن النظافة والطهر من مجتمع تبع حفظ القرآن شو اسهمن دور بيوت
السائل : دور تحفيظ القرآن
الشيخ : تحفيظ القرآن ، مثل الجامعات مثلا هذه فلا يجوز إطلاق القول أن كل الفتيات اللاتي يدرسن في مثل هذه الجامعات أن يذمن ذما لأنهن يخالفن الشرع قد يكونوا ابتلوا بمثل هذه الدراسة التي نحن لا نؤيدها لكن قد يكن محشومات ومتجلببات ومتسترات لكن يقابلهن أخريات هن متبرجات ولذلك فلا يصح إطلاق القول في مثل هذه الجامعات فضلا عن بيوت تدريس القرآن لهذا نحن نقول أنه في كلامك شيء من التعميم الذي لا يجوز أن يقال فيه قولا واحدا وإنما يفصل هذا القول تفصيلا بعدما ذكرنا أخونا أبو أحمد بطائفة من مثل هذه الفتيات فأنا أريد أن ألفت نظرك أن الحكم يا أخي بأن هذا النوع من الفتيات مستقيمات أو غير مستقيمات ما يصح أن يخرج من شخص غير عالم متخصص في علم الكتاب والسنة أليس كذلك ؟ الآن أنت تعرف نوعا من هذه الفتيات اللاتي يسمين عندنا في دمشق بالقبيسيات وهنا بالطبّاعيّات تعرف عنهم شيء أو رأيت منهن نماذج
السائل : لا
الشيخ : ما تعرف طيب نحن نعرف هناك في دمشق ونعرف هنا أن شعار هذه الفتيات اللاتي ينتسبن إلى هذه المرأة أو تلك شعارهم أن يكون جلبابهم إلى نصف الساقين جلبابهم إلى نصف الساقين
السائل : وإذا لم يكن كذلك مثلا في البحرين
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك نحن بنقول خطأ إطلاق الكلام والتعميم أنا كنت أود أن أقول لك شو بدي أقول أنا أنا بنتي إحدى بناتي هي تعلم البنات في دار من هذه الدور هناك في جدة هذا يمكن يغني عن أي قول بالتفصيل لكن لابد بارك الله فيك من التفصيل فنحن نعرف إذا كنت أنت لم ترى نعرف أن القبيسيات عندنا في دمشق ومثيلاتهن هنا شعارهم شيئان الزي تبعهم شو لونه هذا
أبو مالك : سكني أو كحلي
الشيخ : المهم كحلي نعم هذا من حيث اللون ومن حيث الطول خلاف القرآن الكريم إلى نصف الساقين هذا شعار اتخذوه هل هذا أولا علم بالشرع ؟ الجواب لا . هل هو تطبيق للشرع ؟ الجواب لا نحن نشاهد كثيرا من النساء قد يكن غير طالبات علم من أميات يعني لكن مع ذلك ثيابهم شرعي كما هو في القرآن (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) فهذا النوع من الفتيات لو كانوا بيدرسوا القرآن لو كانوا بيحفظوا القرآن المهم ليس هو الحفظ بقدر ما هو المهم العمل به لذلك جاء في بعض الآثار السفلية أننا كنا نتعلم العمل بالقرآن قبل أن نتعلم تلاوة القرآن أو ما يشبه هذا الكلام لأن العلم هو وسيلة والغاية العمل بهذا العلم الآن جمعيات تحفيظ القرآن سواء كان للشباب أو الشابات هذا عمل جيد ولكن الأجود منه هو العمل بما يتلونه ويدرسونه من القرآن الكريم فإذا كان مثل هذا النوع تكلم فيهن فيكون هذا الكلام في محله أما إذا كان هناك جنس آخر حجابهم حجاب شرعي وما يخالطن الرجال ما أحد يستطيع أن يتكلم عليهن إطلاقا وباختصار أقول إحدى بناتي أنا هي تعلمت وتعلم الآن القرآن الكريم لكنها في حجابها كما أمر الله عز وجل وأكثر مما أمر لأننا نحن نعتقد أن الذي أمر الله به النساء أن يتجلببن وأن يسترن جميع بدنهن إلا الوجه والكفين لم يأمر بذلك لكن هذا الستر أفضل فأنا بقول هذه البنت التي أشير إليها هي طبقت الأمر الإلهي وزيادة ومع ذلك هي تعلم البنات تحفظهم القرآن فلا شيء في هذا بارك الله فيك المهم إذا المهم الالتزام الأحكام الشرعية في أثناء التدريس القرآن الكريم .
السائل : سؤال بس أخير هذولا بس اللي بيحاربوهم وهم من النوع الثاني اللي أنت مدى قلت أنه على صواب كيف نقف على ذولا اللي بيحاربوا اللي على صواب مش من اللي بيلبسوا قصير مش من جماعة الطباعة
الشيخ : طيب لماذا يحاربونهم
السائل : حتى وصل الحرب أنهم كاشفين وجههم رغم أنه وصلنا كتاب من عندكم أن تغطية الوجه غير جائزة عشان ما بيتنقبوا حوربوا واتهموهم بالصوفية وهم ليسوا كذلك ويقلك اثبتوا بس هل في من كلمة نقدر نقولها للناس هذول لأني بتمنى هي الكلمة حتى نبلغ الناس
أبو مالك : تسمح لي شيخنا
الشيخ : تفضل الله المستعان
أبو مالك : والله الحقيقة أنه جزاه الله خير شيخنا أنه أنا أتكلم في حضوره وهذا دائما أقول ليس من الأدب
الشيخ : عفوا
أبو مالك : إيه والله لكن يعني تكرمة من شيخنا أو تكرمة منه بأن يعني يجعل لنا حظا من الكلام فأقول الحقيقة أولا بين يعني النقطة الأولى أن تتبين الفرق الذي ذكره شيخنا في هذه المسألة بالذات وأن يفرق بين هذه الطائفة وهذه الطائفة من هؤلاء الفتيات أما الأمر الثاني فهو أنا أقول بأنه إذا كان الأمر متوقف هذا الأمر الثاني متوقف على إدناء النقاب أن يدنى على الوجه فأقول الحقيقة مافي مانع أن تدني يعني هؤلاء الأخوات أن يدنين على وجوههن النقاب ويحتسبن هذه لله عز وجل الأمر الثالث إذا أبين ذلك فلا أرى من بأس من أن يخالط يعني رجال هؤلاء النساء سواء كانوا أزواجا أم إخوانا أم أباءًا أن يخالطوا الناقدين وأن يبينوا لهم بيانا شافيا الأمر وأنه ليس كما يظنون وكذلك تفعل النساء مع النساء وهذا لا شك أنه سبيل من سبل التعاون على الخير وتوضيح المشكلة الأمر الرابع هو أن تؤلف رسالة في هذا الموضوع رسالة علمية يكتبها مثلا أخونا أبو أنس أو واحد من الإخوان يبين هذه المسائل بيانا علميا وتنشر هذه الرسالة في وسط الناس وأعتقد أن المسألة ولا مش
أبو ليلى : شيخنا أول ما ذكر أخونا ذكر السبب أنه في شريط من كلامكم واحد يسأل من هؤلاء يتزوجون ... مو هذا الكلام ؟طبعا
السائل : لا يتزوجون الناس
السائل : نعم يتزوجون لأنهم أصلا
الشيخ : إيه هذا مقصود فيه جنس يا أخي من النساء جنس معين
أبو ليلى : هذولا شيخنا إيش السبب يعني أنه هؤلاء ذكروا من هم الطباعيات أو بيادر السلام مذكورات بالضبط وبالتحديد فما له علاقة يعني هذا الشريط بتطيبق هؤلاء الأخوات
أبو ليلى : على كل حال أنا أرى بأن هذه المسائل الأربعة التي ذكرناها كافية مع وضعها في رسالة إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
هل هناك تلازم بين التحزب المذموم والعمل الجماعي المنظم ؟
السائل : هل هناك تلازم بين التحزب المذموم والعمل الجماعي المنظم في الدعوة إلى الله ؟
الشيخ : العمل الجماعي المنظم في الدعوة إلى الله قد يكون حزبا وقد لا يكون حزبا أنا شخصيا ومعي بلا شك ناس أفاضل لا يرون مانعا من تقسيم الأعمال بين أفراد المسلمين بل وجماعاتهم فكل جماعة تقوم بواجب على النحو الذي ذكرته آنفا بالنسبة للمجددين ولكن كما أننا لا نتصور تعاديا بين أولئك المجددين وإنما يجمعهم دائرة الإسلام الواسعة على ما قد يكون في كل فرد من هؤلاء الأفراد من نقص كما ألمحت إليه آنفا كذلك أقول في الجماعات التي تنظم أمرها للقيام بالدعوة إلى الإسلام ، إذا كانت هذه الجماعات ليس بينها تباغض و تدابر و تعادي يصل الأمر إلى أن يتحزب الفرد في هذه الجماعة على الجماعة الأخرى بالباطل هذه الجماعات لابد من وجودها لكن لابد من أن تكون مرتبطة بمبدأ وبمنهج موحد لابد من هذا تماما ولهذا أنا أصرح أحيانا فأقول أنا لا أنكر أن يكون في المسلمين جماعة اسمهم الإخوان المسلمين ، أو جماعة اسمهم التبليغ ، أو جماعة اسمهمم حزب التحرير أنا أنكر هذه الجماعات اليوم لكن لا أنكر أن يكون مثل هذه الجماعات إذا كانت تتفق مع دعوة الحق وهي اتباع الكتاب والسنة مع من كانت وحيث ما كانت فلما كانت هذه الجماعات ولنسمها الآن كما هم يسمون أنفسهم هذه الأحزاب .
الشيخ : العمل الجماعي المنظم في الدعوة إلى الله قد يكون حزبا وقد لا يكون حزبا أنا شخصيا ومعي بلا شك ناس أفاضل لا يرون مانعا من تقسيم الأعمال بين أفراد المسلمين بل وجماعاتهم فكل جماعة تقوم بواجب على النحو الذي ذكرته آنفا بالنسبة للمجددين ولكن كما أننا لا نتصور تعاديا بين أولئك المجددين وإنما يجمعهم دائرة الإسلام الواسعة على ما قد يكون في كل فرد من هؤلاء الأفراد من نقص كما ألمحت إليه آنفا كذلك أقول في الجماعات التي تنظم أمرها للقيام بالدعوة إلى الإسلام ، إذا كانت هذه الجماعات ليس بينها تباغض و تدابر و تعادي يصل الأمر إلى أن يتحزب الفرد في هذه الجماعة على الجماعة الأخرى بالباطل هذه الجماعات لابد من وجودها لكن لابد من أن تكون مرتبطة بمبدأ وبمنهج موحد لابد من هذا تماما ولهذا أنا أصرح أحيانا فأقول أنا لا أنكر أن يكون في المسلمين جماعة اسمهم الإخوان المسلمين ، أو جماعة اسمهم التبليغ ، أو جماعة اسمهمم حزب التحرير أنا أنكر هذه الجماعات اليوم لكن لا أنكر أن يكون مثل هذه الجماعات إذا كانت تتفق مع دعوة الحق وهي اتباع الكتاب والسنة مع من كانت وحيث ما كانت فلما كانت هذه الجماعات ولنسمها الآن كما هم يسمون أنفسهم هذه الأحزاب .
اضيفت في - 2004-08-16