سلسلة الهدى والنور-793
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
الأخذ من اللحية وقول الطبري في ذلك .
الشخ : أهلا و سهلا .
السائل : أهلا بيك .
الشيخ : هات لنشوف .
السائل : آخر شريط إستمعنه لكم هو في لحية مع الأخ أبى إسحاق الحويني فسمعناه كان شريط رائع ما شاء الله و نشخنا منه عدة نسخ و وزعنا على الإخوة و حتى الإخوة كما تعرف فى نجد و شيخ ابن باز حفظه الله لا يعني .
الشيخ : يرى الأخذ منها مطلقا .
السائل : منها مطلقا .
الشيخ : نعم .
السائل : فكان الشريط و فيه تقعيدات جميلة جدا أيضا و الشيخ يقول بعد العمر الطويل وصلت لهذه التقعيدات فأحد الإخوة الزملاء أو الطلاب حقيقة يقول يا شيخ لو تبحث لنا في هذه المسألة قلت ماذا سأبحث بعد الشيخ الله يهديه و هذا الكلام فعلا كنا جالسين مجموعة إي ماذا سيتكلم الإنسان بعد هذا فقال لعل نجد آثار نجد و لكن و الله ما إقتنعت بكلامه و لكن ذهبنا إلى أخ سعد لحميد كان عنده عشاء فكان فتح الباري فى مجلس ففتحنا المجلد العاشر من كتاب اللباس فبدأت أقرء أبحث فوجدت ابن عمر و أبو هريرة و عمر بن خطاب رضي الله عنه و مجموعة من السّلف أيضا مجاهد و طاووس و غيرهم فبدأت قلت أريد يعني أن أجمع أين قال ابن عمر هذا القول أو أين قال أبو هريرة أو أين فعل أبو هريرة و هكذا و بدأت أجمع و من أغرب فوجدت من يقول بالوجوب و هنا العيني في عمدة القارئ شرح صحيح البخارى يقول قال الطبري فإن قلت ما وجه قوله ( أعفو اللحى ) و قد علمت أن الإعفاء الإكثار وأن من ناس من ترك شعر لحيته اتباعا منه لظاهر قوله أعفو اللحى فيتفاحش طولا و عرضا و يصبح حتى يصير للناس حديثا و مثلا قيلا قد ثبتت الحجة عن رسول الله صل الله عليه و سلم على خصوص الخبر و أن اللحية محظور إعفائها و واجب قصها على اختلاف لسلف في قدر ذلك وحده يعني كأن السلف يقولون بوجوب القص و لكن مختلفين .
الشيخ : مختلفين في قدر .
السائل : إي نعم فهذه فرحت بها فرحا كبيرا جدا و حتى صورنا الورقة الصفحة .
إللى فيها و أيضا وزعناها على بعض الإخوة الذين ييقولون على الشيخ يعني سبق بذلك و هذا الذي كنا نحبه !
علي حسن : شيخنا حفظه الله قيد في مقدمة رفع الأستار نقلا عن شيخ الإسلام ابن تيمية و منه و عنه الإمام أحمد يعني شيخ الإسلام يلقي عن إمام أحمد قوله لا تقل قولا ليس فيك فيه إمام لذلك الذين يقولون أن شيخنا يعني شذوذ و تفرد و كذا في حقيقة هما إما مخطؤون أو جاهلون أو حاقدون !
الشيخ : طيب .
السائل : و عليه فإن شييخنا ما تكلم في مسألة إلى و قد سبق فيها و من طريف شيخ شيئ لعل ذكرته لكم قديما و لكن كما يقال الشيئ بشيئ يذكر إن فضييلة الشيخ بكر أبو زيد منذ أول لقاء أو اللقآات الأولى قبل حوالى ستة سبع سنوات بينا .
الشيخ : أيوه .
الشيخ : كنت أهديته مجموعة من كتبي و هو هداني مجموعة من كتبه و أنا كتبت بعض الملاحظات فكتب لي رسالة حفظه الله يشكر فيها و كذا فمن ضمن ما قاله و قال عندي مشروع بعنوان اختيارات العلامة الألباني و تحقيقاته .
الشيخ : عجيب .
السائل : قال قعدت في هذا الكتاب منهج الدليل و بينة فيه الطريقة التي سلكها الشيخ في اتباع الفقه وأنها طريقة علمية و أنه لم يتكلم بمسألة تفرد بها و غنما هو مسبوق بها جميعا و هذا عندنا يا شيخ بخط شيخ بكر !
الشيخ : جزاه الله خيرا .
السائل : حفظه الله و جزاه الله خيرا .
الشيخ : جزاه الله خيرا .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : فهذا يلتقي تماما مع ما تفضلتم به و ذكرتموه .
سائل آخر : احنا حرصين جدا على أن نجد للشيخ حقيقة سند في هذه المسألة مع إني و الله إن مقتنعين اقتناع كامل بكلام الشيخ كذلك جمعت طرق الأحاديث في هذا و لكن مبدئيا و ليس .
الشيخ : نهائيا .
السائل : نهائيا لأن هذا الكلام من حوالى ثلاث أسابيع فقط
الشيخ : نعم .
السائل : عملي ثم صورت يا .
علي حسن : قبل السفر يعني .
السائل : إي نعم قبل ما أسافر صورت أنا عدّة نسخ قلت أعطي للشيخ نسخة لعلك في مستقبل إذا وجدت شيئا
الشيخ : مشكورا .
السال : الله يبارك و أيضا أعطي شيخ على نسخة بإذن الله الله يبارك فيك ماشي ... فسمنا الحلية الله يجزيك خير .
الشيخ : أقترح تحط عنوان هنا بخطك و بإنشائك .
السائل : عنوان الكتاب يعني .
علي حسن : هنا الأخ على اقترح " اتحاف الطالب بما ورد فى اللحية و الشارب " .
الشيخ : الآن .
السائل : الآن على السريع .
الشيخ : ذلك إذا لا العنوان أوسع من المعنون .
السائل : تفضل و الله .
الشيخ : لأن بتقول الشارب .
السائل : لأن اللحية إلى جاء فيها الحية و الشارب .
الشيخ : نعم لكن أنت تبحث مش بحثا حديثيا فقط ... و فقهيا .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب في شارب بحثت أيضا هل هو .
السائل : سنبحث قص و حف .
الشيخ : حفّ الشارب لما مانع و هذا بيكون توجيه بالعنوان
السائل : شيخ أنا هنا سرقت العنوان منه هو يقول الحلية بما ورد في الشارب و اللحية .
الشيخ : آه ههه .
السائل : عرفت شيخنا هذا هو ما جبت الشارب إلى منه .
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : الله يحفظكم يا أستاذ .
الشيخ : يا الله يا كريم .
السائل : أحنا قلنا يا شيخ ما في مانع أن يكتب مقدمة أو نقل مقدمة الكتاب من الشريط .
الشيخ : ما عندي مانع إنك أن تنقل أما إنك تكلفني أكتب هذا صعب !
السائل : لا حتى انتصارا لمذهبك .
الشيخ : ما بيهم أنا بقول لك ما في مانع أن تنقل .
السائل : لأن الإخوان سبحان الله لما ذهبت لسعودية كل الإخوان كيف شيخ يقول بهذا القول معقول فكنا ندافع و لكن دفاع في الحقيقة ليس قويا .
الشيخ : على بعض .
السائل : على ابن عمر و فعل ابن عمر يعني لكن و لما سمعنا الشريط كان الشريط يعني على قوة .
علي حسن : ... .
السائل : هنا ما جبت .
علي حسن : ما سجل الشريط هنا .
السائل : عجيب .
الشيخ : ما هى مكالمة هاتفية .
علي حسن : ...كان ... موجود
الشيخ : لا
علي حسن : مكنش
السائل : لا أجيبو لكم أبدا جميل جدا جدا يعني
الشيخ : لا كنت أود غيرك يطلب الطلب هذا
علي حسن : شيخ لا حول و لا قوة إلى بالله
السائل : من جهة الأشرطة فلي رأي يعني .
الشيخ : ها أبو أحمد .
السائل : أبو أحمد .
الشيخ : شو نعسان .
سائل آخر : لا و الله .
الشيخ : و كيف فاتك هي .
سائل آخر : لا يا شيخ كما لا يخفي عليكم يعني كل ما أحتاج أشرطة هي تسجيل فقط .
الشيخ : كيف .
السائل : أي شريط شيخنا يعني ما أحوزه عندي إلى ما أكمل تسجيلي !
الشيخ : لا هذه أنانية .
علي حسن : هذا موجود شيخنا .
السائل : هذا رؤوس أقلام .
الشيخ : معليش معليش خيرها فى غيرها و حطيت اسمك .
السائل : نعم نعم تحت .
الشيخ : يا الله يا كريم .
السائل : أهلا بيك .
الشيخ : هات لنشوف .
السائل : آخر شريط إستمعنه لكم هو في لحية مع الأخ أبى إسحاق الحويني فسمعناه كان شريط رائع ما شاء الله و نشخنا منه عدة نسخ و وزعنا على الإخوة و حتى الإخوة كما تعرف فى نجد و شيخ ابن باز حفظه الله لا يعني .
الشيخ : يرى الأخذ منها مطلقا .
السائل : منها مطلقا .
الشيخ : نعم .
السائل : فكان الشريط و فيه تقعيدات جميلة جدا أيضا و الشيخ يقول بعد العمر الطويل وصلت لهذه التقعيدات فأحد الإخوة الزملاء أو الطلاب حقيقة يقول يا شيخ لو تبحث لنا في هذه المسألة قلت ماذا سأبحث بعد الشيخ الله يهديه و هذا الكلام فعلا كنا جالسين مجموعة إي ماذا سيتكلم الإنسان بعد هذا فقال لعل نجد آثار نجد و لكن و الله ما إقتنعت بكلامه و لكن ذهبنا إلى أخ سعد لحميد كان عنده عشاء فكان فتح الباري فى مجلس ففتحنا المجلد العاشر من كتاب اللباس فبدأت أقرء أبحث فوجدت ابن عمر و أبو هريرة و عمر بن خطاب رضي الله عنه و مجموعة من السّلف أيضا مجاهد و طاووس و غيرهم فبدأت قلت أريد يعني أن أجمع أين قال ابن عمر هذا القول أو أين قال أبو هريرة أو أين فعل أبو هريرة و هكذا و بدأت أجمع و من أغرب فوجدت من يقول بالوجوب و هنا العيني في عمدة القارئ شرح صحيح البخارى يقول قال الطبري فإن قلت ما وجه قوله ( أعفو اللحى ) و قد علمت أن الإعفاء الإكثار وأن من ناس من ترك شعر لحيته اتباعا منه لظاهر قوله أعفو اللحى فيتفاحش طولا و عرضا و يصبح حتى يصير للناس حديثا و مثلا قيلا قد ثبتت الحجة عن رسول الله صل الله عليه و سلم على خصوص الخبر و أن اللحية محظور إعفائها و واجب قصها على اختلاف لسلف في قدر ذلك وحده يعني كأن السلف يقولون بوجوب القص و لكن مختلفين .
الشيخ : مختلفين في قدر .
السائل : إي نعم فهذه فرحت بها فرحا كبيرا جدا و حتى صورنا الورقة الصفحة .
إللى فيها و أيضا وزعناها على بعض الإخوة الذين ييقولون على الشيخ يعني سبق بذلك و هذا الذي كنا نحبه !
علي حسن : شيخنا حفظه الله قيد في مقدمة رفع الأستار نقلا عن شيخ الإسلام ابن تيمية و منه و عنه الإمام أحمد يعني شيخ الإسلام يلقي عن إمام أحمد قوله لا تقل قولا ليس فيك فيه إمام لذلك الذين يقولون أن شيخنا يعني شذوذ و تفرد و كذا في حقيقة هما إما مخطؤون أو جاهلون أو حاقدون !
الشيخ : طيب .
السائل : و عليه فإن شييخنا ما تكلم في مسألة إلى و قد سبق فيها و من طريف شيخ شيئ لعل ذكرته لكم قديما و لكن كما يقال الشيئ بشيئ يذكر إن فضييلة الشيخ بكر أبو زيد منذ أول لقاء أو اللقآات الأولى قبل حوالى ستة سبع سنوات بينا .
الشيخ : أيوه .
الشيخ : كنت أهديته مجموعة من كتبي و هو هداني مجموعة من كتبه و أنا كتبت بعض الملاحظات فكتب لي رسالة حفظه الله يشكر فيها و كذا فمن ضمن ما قاله و قال عندي مشروع بعنوان اختيارات العلامة الألباني و تحقيقاته .
الشيخ : عجيب .
السائل : قال قعدت في هذا الكتاب منهج الدليل و بينة فيه الطريقة التي سلكها الشيخ في اتباع الفقه وأنها طريقة علمية و أنه لم يتكلم بمسألة تفرد بها و غنما هو مسبوق بها جميعا و هذا عندنا يا شيخ بخط شيخ بكر !
الشيخ : جزاه الله خيرا .
السائل : حفظه الله و جزاه الله خيرا .
الشيخ : جزاه الله خيرا .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : فهذا يلتقي تماما مع ما تفضلتم به و ذكرتموه .
سائل آخر : احنا حرصين جدا على أن نجد للشيخ حقيقة سند في هذه المسألة مع إني و الله إن مقتنعين اقتناع كامل بكلام الشيخ كذلك جمعت طرق الأحاديث في هذا و لكن مبدئيا و ليس .
الشيخ : نهائيا .
السائل : نهائيا لأن هذا الكلام من حوالى ثلاث أسابيع فقط
الشيخ : نعم .
السائل : عملي ثم صورت يا .
علي حسن : قبل السفر يعني .
السائل : إي نعم قبل ما أسافر صورت أنا عدّة نسخ قلت أعطي للشيخ نسخة لعلك في مستقبل إذا وجدت شيئا
الشيخ : مشكورا .
السال : الله يبارك و أيضا أعطي شيخ على نسخة بإذن الله الله يبارك فيك ماشي ... فسمنا الحلية الله يجزيك خير .
الشيخ : أقترح تحط عنوان هنا بخطك و بإنشائك .
السائل : عنوان الكتاب يعني .
علي حسن : هنا الأخ على اقترح " اتحاف الطالب بما ورد فى اللحية و الشارب " .
الشيخ : الآن .
السائل : الآن على السريع .
الشيخ : ذلك إذا لا العنوان أوسع من المعنون .
السائل : تفضل و الله .
الشيخ : لأن بتقول الشارب .
السائل : لأن اللحية إلى جاء فيها الحية و الشارب .
الشيخ : نعم لكن أنت تبحث مش بحثا حديثيا فقط ... و فقهيا .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب في شارب بحثت أيضا هل هو .
السائل : سنبحث قص و حف .
الشيخ : حفّ الشارب لما مانع و هذا بيكون توجيه بالعنوان
السائل : شيخ أنا هنا سرقت العنوان منه هو يقول الحلية بما ورد في الشارب و اللحية .
الشيخ : آه ههه .
السائل : عرفت شيخنا هذا هو ما جبت الشارب إلى منه .
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : الله يحفظكم يا أستاذ .
الشيخ : يا الله يا كريم .
السائل : أحنا قلنا يا شيخ ما في مانع أن يكتب مقدمة أو نقل مقدمة الكتاب من الشريط .
الشيخ : ما عندي مانع إنك أن تنقل أما إنك تكلفني أكتب هذا صعب !
السائل : لا حتى انتصارا لمذهبك .
الشيخ : ما بيهم أنا بقول لك ما في مانع أن تنقل .
السائل : لأن الإخوان سبحان الله لما ذهبت لسعودية كل الإخوان كيف شيخ يقول بهذا القول معقول فكنا ندافع و لكن دفاع في الحقيقة ليس قويا .
الشيخ : على بعض .
السائل : على ابن عمر و فعل ابن عمر يعني لكن و لما سمعنا الشريط كان الشريط يعني على قوة .
علي حسن : ... .
السائل : هنا ما جبت .
علي حسن : ما سجل الشريط هنا .
السائل : عجيب .
الشيخ : ما هى مكالمة هاتفية .
علي حسن : ...كان ... موجود
الشيخ : لا
علي حسن : مكنش
السائل : لا أجيبو لكم أبدا جميل جدا جدا يعني
الشيخ : لا كنت أود غيرك يطلب الطلب هذا
علي حسن : شيخ لا حول و لا قوة إلى بالله
السائل : من جهة الأشرطة فلي رأي يعني .
الشيخ : ها أبو أحمد .
السائل : أبو أحمد .
الشيخ : شو نعسان .
سائل آخر : لا و الله .
الشيخ : و كيف فاتك هي .
سائل آخر : لا يا شيخ كما لا يخفي عليكم يعني كل ما أحتاج أشرطة هي تسجيل فقط .
الشيخ : كيف .
السائل : أي شريط شيخنا يعني ما أحوزه عندي إلى ما أكمل تسجيلي !
الشيخ : لا هذه أنانية .
علي حسن : هذا موجود شيخنا .
السائل : هذا رؤوس أقلام .
الشيخ : معليش معليش خيرها فى غيرها و حطيت اسمك .
السائل : نعم نعم تحت .
الشيخ : يا الله يا كريم .
الجمع في المطر .
السائل : مسألة الجمع في الشتاء المغرب و العشاء أما ظهر مع العصر يجمع العصر مع الظهر هل من السنة ؟
الشيخ : من أين جئت بالسنة الأولى ؟
السائل : السنة كانوا يجمعون بين المغرب و العشاء !
الشيخ : أيوه و عند ما كانوا يجمعون الظهر مع العصر ؟
السائل : ما أعرف .
الشيخ : هذا أولا و لماذا كانوا يجمعون السّنة الأولى .
السائل : السّنة الأولى .
الشيخ : لماذا يجمعون ؟
السائل : للمطر .
الشيخ : للمطر .
السائل : لضرر ليل لظلام .
الشيخ : لا بلاش الحشو هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : لظلام كانوا يجمعون سامحك الله خليك على الأوالنية !
السائل : نعم هه لضرر الذي يحصل لهم .
الشيخ : لا هذه كمان لحقها بالأولى .
السائل : للحرج نعم .
الشيخ :و لا للحرج .
السائل : بلاش ... .
الشيخ : مش بلاش .
السائل : لا عفوا أنا معاك .
الشيخ : لا إنت و لا أبو أصبع .
السائل : للمشقة .
الشيخ : للرخصة يا أخي مو للحرج الحرج يرفع الواجب !
السائل : ما سبب الرخصة ؟
الشيخ : قبل ما تمشي معي وأمشي معك .
السائل : تفضل .
الشيخ : هل وضح لك الحرج يرفع الفرض ؟
السائل : لا .
الشيخ : كيف لا (( و ما جعل عليكم فى دين من حرج )) ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ) إلى آخره المهم العلماء الذين يقولون بالجمع يقولون الجمع رخصة أليس كذلك .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب الرخصة أش معناها مخير أنت بين أن تفعل و بين أن تترك لكن ( إن الله يحب أن تأتى رخصه ... ) إلى آخره و نصحح أجوبتنا نقول السنة الأولى لماذا جمعوا و خذ حذرك فى جواب جمعو للمطر .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
سائل آخر : للعلة .
الشيخ : آه .
سائل آخر : أقول للعله علة المطر .
الشيخ : جمع للمطر أليس هذا كما قال صاحبنا المطر هو العلة صح .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب إذا وجدت العلة فى العصرين بحاجة إلى النص أنهم كانوا يجمعون !
السائل : هو جواب لا ... و لكن ...
الشيخ : هه و لكن نشوف ولكن ...
السائل : نحن الآن متبعين ما ثبت هل ثبت أن جمعوا فى العصرين هذا الذي نريده أيضا ؟
الشيخ : نحن حط بالك نحن متبعون إذا ثبت لدينا أنهم أمطروا ظهر ز مع ذلك غستمرو على الفصل بين الظهر و العصر و لم يجمعو بينهما فى عندك هذا الشيء ؟
السائل : هذا نريد أن نثبت هذا الشيء .
الشيخ : لا يا شيخ الله يهديك .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : انتبه لما أقول .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا بيربطنا بالمسألة الأولى تبع اللحية مشيخنا شو بيقولو ما كان رسول الله صل الله عليه وسلم يأخذ من لحيته هذا نفي !
السائل : نعم .
الشيخ : أصعب شيء فى علم إثبات النفي و هذه من القواعد التي ينبغي على كل طالب علم أن يكون على انتباه لها أصعب شيء أن تقول ما فعل رسول الله كذا !
السائل : نعم هذا صحيح .
الشيخ : من أين جئت بالسنة الأولى ؟
السائل : السنة كانوا يجمعون بين المغرب و العشاء !
الشيخ : أيوه و عند ما كانوا يجمعون الظهر مع العصر ؟
السائل : ما أعرف .
الشيخ : هذا أولا و لماذا كانوا يجمعون السّنة الأولى .
السائل : السّنة الأولى .
الشيخ : لماذا يجمعون ؟
السائل : للمطر .
الشيخ : للمطر .
السائل : لضرر ليل لظلام .
الشيخ : لا بلاش الحشو هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : لظلام كانوا يجمعون سامحك الله خليك على الأوالنية !
السائل : نعم هه لضرر الذي يحصل لهم .
الشيخ : لا هذه كمان لحقها بالأولى .
السائل : للحرج نعم .
الشيخ :و لا للحرج .
السائل : بلاش ... .
الشيخ : مش بلاش .
السائل : لا عفوا أنا معاك .
الشيخ : لا إنت و لا أبو أصبع .
السائل : للمشقة .
الشيخ : للرخصة يا أخي مو للحرج الحرج يرفع الواجب !
السائل : ما سبب الرخصة ؟
الشيخ : قبل ما تمشي معي وأمشي معك .
السائل : تفضل .
الشيخ : هل وضح لك الحرج يرفع الفرض ؟
السائل : لا .
الشيخ : كيف لا (( و ما جعل عليكم فى دين من حرج )) ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ) إلى آخره المهم العلماء الذين يقولون بالجمع يقولون الجمع رخصة أليس كذلك .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب الرخصة أش معناها مخير أنت بين أن تفعل و بين أن تترك لكن ( إن الله يحب أن تأتى رخصه ... ) إلى آخره و نصحح أجوبتنا نقول السنة الأولى لماذا جمعوا و خذ حذرك فى جواب جمعو للمطر .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
سائل آخر : للعلة .
الشيخ : آه .
سائل آخر : أقول للعله علة المطر .
الشيخ : جمع للمطر أليس هذا كما قال صاحبنا المطر هو العلة صح .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب إذا وجدت العلة فى العصرين بحاجة إلى النص أنهم كانوا يجمعون !
السائل : هو جواب لا ... و لكن ...
الشيخ : هه و لكن نشوف ولكن ...
السائل : نحن الآن متبعين ما ثبت هل ثبت أن جمعوا فى العصرين هذا الذي نريده أيضا ؟
الشيخ : نحن حط بالك نحن متبعون إذا ثبت لدينا أنهم أمطروا ظهر ز مع ذلك غستمرو على الفصل بين الظهر و العصر و لم يجمعو بينهما فى عندك هذا الشيء ؟
السائل : هذا نريد أن نثبت هذا الشيء .
الشيخ : لا يا شيخ الله يهديك .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : انتبه لما أقول .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا بيربطنا بالمسألة الأولى تبع اللحية مشيخنا شو بيقولو ما كان رسول الله صل الله عليه وسلم يأخذ من لحيته هذا نفي !
السائل : نعم .
الشيخ : أصعب شيء فى علم إثبات النفي و هذه من القواعد التي ينبغي على كل طالب علم أن يكون على انتباه لها أصعب شيء أن تقول ما فعل رسول الله كذا !
السائل : نعم هذا صحيح .
عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه .
الشيخ : مع ذلك هن يتبعوا خلاف القاعدة العلمية التي تقول عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه فهم و أنا معهم ما علمنا أن الرسول كان يأخذ من لحيته لكن الفرق هم استلزموا عكس القاعدة من عدم العلم أنه كان يأخذ إلى علم ما كان يأخذ هذا منطق غير صحيح على مخالف من القاعدة و هي عدم علم بشيئ لا يستلزم العلم بعدمه ماشي .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب نفس القاعدة الآن طبقها أنا أقول مثلا جدلا لا أعلم الآن على الأقل أنهم جمعوا بين الظهر و العصر للمطر ماشي المعني هذا أنهم ما جمعوا قل لا .
السائل : لا .
الشيخ : فرضا للقاعدة خذ بالك ماشي .
السائل : ماشي .
الشيخ : خلاص ... .
السائل : لا .
الشيخ : إذا نأخذ خط رجع .
السائل : معنى ذلك يعني هل ضاع شيء من السنة هل ضاع هذا الذي ؟
الشيخ : لا تقف في نص الطريق نحن نمشي في علم خطوة خطوة مش قفز قفز ما يعطيك الحجة الصحيحة أبدا ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : لماذا ؟ أنت من قبل حينما قلنا بالنسبة للحية أن مشيخنا الله يجزيهم الخير بيستلزموا من عدم علمهم بأن الرسول أخذ أنه لم يأخذ قلنا هذا خلاف القاعدة العلمية و هي يرحمك الله عد يستلزم بشيء لا يستلزم العلم بعدمه مو أنت طول طول بالك مش القاعدة الأولى أنت فهمها .
السائل : فهمها .
الشيخ : والثانية هضمها .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ليش الآن القاعدة هذه انحرفت عنها .
السائل : اسمحلي .
الشيخ : تفضل .
السائل : لأن هناك نحن أخذنا بأدلة أخرى فىي اللحية ؟
الشيخ : مو هنا الموضوع .
السائل : يعني لو بقيت على هذه .
الشيخ : لا تحد عن موضوع ليس الموضوع الآن فى خصوص اللحية إنما الموضوع بيقولوا ما كان رسول الله يأخذ من لحيته !
السائل : ما ثبت عنه نعم .
الشيخ : لا تقول ما ثبت .
سائل آخر : بس قالوا لا نعلم أنه كان يأخذ من لحيته !
الشيخ : إي نعم لا تقول ما ثبت لأن قولك ما ثبت يعني روي و لم يثبت ما روي بل روى أنه أخذ و لم يثبت !
السائل : لم يثبت هذا هو .
الشيخ : مش هذا هو الله يهديك بالعكس .
السائل : عفوا أنا أقصد هذا عفوا تفضل أقصد روى و لم يثبت .
الشيخ : الله يهديك موضوعنا أنهم يقولون لم يرو فأنت قلت معهم القاعدة هذه تريح الباحث الوقوع كما يقولون مطبات علمية عدم علم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه عدم علمنا أن الرسول ما أخذ من لحيته لا يعطينا علما أنه ما أخذ هذا الجانب جوابه الله أعلم بدنا نمضي ... .
السائل : نعم .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب نفس القاعدة الآن طبقها أنا أقول مثلا جدلا لا أعلم الآن على الأقل أنهم جمعوا بين الظهر و العصر للمطر ماشي المعني هذا أنهم ما جمعوا قل لا .
السائل : لا .
الشيخ : فرضا للقاعدة خذ بالك ماشي .
السائل : ماشي .
الشيخ : خلاص ... .
السائل : لا .
الشيخ : إذا نأخذ خط رجع .
السائل : معنى ذلك يعني هل ضاع شيء من السنة هل ضاع هذا الذي ؟
الشيخ : لا تقف في نص الطريق نحن نمشي في علم خطوة خطوة مش قفز قفز ما يعطيك الحجة الصحيحة أبدا ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : لماذا ؟ أنت من قبل حينما قلنا بالنسبة للحية أن مشيخنا الله يجزيهم الخير بيستلزموا من عدم علمهم بأن الرسول أخذ أنه لم يأخذ قلنا هذا خلاف القاعدة العلمية و هي يرحمك الله عد يستلزم بشيء لا يستلزم العلم بعدمه مو أنت طول طول بالك مش القاعدة الأولى أنت فهمها .
السائل : فهمها .
الشيخ : والثانية هضمها .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ليش الآن القاعدة هذه انحرفت عنها .
السائل : اسمحلي .
الشيخ : تفضل .
السائل : لأن هناك نحن أخذنا بأدلة أخرى فىي اللحية ؟
الشيخ : مو هنا الموضوع .
السائل : يعني لو بقيت على هذه .
الشيخ : لا تحد عن موضوع ليس الموضوع الآن فى خصوص اللحية إنما الموضوع بيقولوا ما كان رسول الله يأخذ من لحيته !
السائل : ما ثبت عنه نعم .
الشيخ : لا تقول ما ثبت .
سائل آخر : بس قالوا لا نعلم أنه كان يأخذ من لحيته !
الشيخ : إي نعم لا تقول ما ثبت لأن قولك ما ثبت يعني روي و لم يثبت ما روي بل روى أنه أخذ و لم يثبت !
السائل : لم يثبت هذا هو .
الشيخ : مش هذا هو الله يهديك بالعكس .
السائل : عفوا أنا أقصد هذا عفوا تفضل أقصد روى و لم يثبت .
الشيخ : الله يهديك موضوعنا أنهم يقولون لم يرو فأنت قلت معهم القاعدة هذه تريح الباحث الوقوع كما يقولون مطبات علمية عدم علم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه عدم علمنا أن الرسول ما أخذ من لحيته لا يعطينا علما أنه ما أخذ هذا الجانب جوابه الله أعلم بدنا نمضي ... .
السائل : نعم .
ليس عندنا رواية مطلقاً أنه صلى الله عليه وسلم ما أخذ من لحيته .
الشيخ : الآن عندنا مسألة أخرى غير قضية أخذ من لحيته أو لا ليس عندنا رواية مطلقا أنه ما أخذ !
السائل : نعم نعم صح .
الشيخ : فما نقول رُوى لأن رُوى تعني أن هناك رواية لكن غير صحيحة و لكن العكس و هذا من صلحنا لكن نحن لا نحتج بالضعيف روى أنه كان يأخذ من عرضها و طولها و هذا غير صحيح !
السائل : نعم نعم صح .
الشيخ : فما نقول رُوى لأن رُوى تعني أن هناك رواية لكن غير صحيحة و لكن العكس و هذا من صلحنا لكن نحن لا نحتج بالضعيف روى أنه كان يأخذ من عرضها و طولها و هذا غير صحيح !
عود على بدء ، على أن علة الجمع موجودة والنافلة لا تشرع بينهما .
الشيخ : و الآن نرجع لموضوعنا .
السائل : نعم .
الشيخ : هل جمعوا بين العصر و الظهر من أجل المطر لا أدري نقول الآن لا ندري !
السائل : نعم .
الشيخ : لكن سوف أقدم لك ما أدري فهل معنى ذلك أنه ثبت أنهم ما جمعوا .
السائل : لا .
الشيخ : طيب نرجع للعلة لماذا جمعوا بين المغرب و العشاء ؟
السائل : للمطر .
الشيخ : للمطر طيب العلة كما وجدت هنا و جدت هناك لماذا لا يكون مشروعا إي وين وصلنا العلة ؟
السائل : العلة المطر .
الشيخ : الجامع هنا يقول الفقهاء بجامع الاشتراك في العلة يحمل غير المنصوص على المنصوص هذا أظن ما يخفاك إن شاء الله و سأضرب لك مثلا شيء خمور الآن ما كان يعرفها العرب فى الجاهلية و بأسماء شتى مختلفة شو بنقول فيها حلال أو حرام
السائل : حرام .
الشيخ : ( ما أسكر كثيرا قليله حرام ) إذن العلة هو الإسكار فأي شراب أسكر فهو حرام لوجود العلة تعرف حديث ابن العباس جمع رسول الله صل الله عليه و سلم في المدينة بين الظهر و العصر و بين مغرب و العشاء بغير سفر و لا مطر قالوا ماذا أراد بذلك قال ما أراد أن لا يحرج أمته الآن بغير سفر و لا مطر ألا تفهم من هذا الحديث الصحيح أن السّفر علة للجمع و أن مطر علة للجمع ما يكفيك هذا !
السائل : يكفي يكفي .
الشيخ : أظن انتهينا من هذا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : السّنة ... تصلى فى الجع في المطر أو الريح .
الشيخ : أنا لا أرى الجمع بين الفريضتين أما إذا كان هناك سنة بعد الفريضة كالوتر مثلا قد تصلى نعم غيره .
السائل : قلت يا شيخ لا أرى الجمع بين الفرضتين كالجمع فى السّنة .
الشيخ : لا أرى السّنة التي سأل عنها أن تصلى بين الفرضتين أما إذا كان بعد الفريضة و قلت بلسان عربي كالوتر أي بعد العشاء .
السائل : نعم .
الشيخ : هل جمعوا بين العصر و الظهر من أجل المطر لا أدري نقول الآن لا ندري !
السائل : نعم .
الشيخ : لكن سوف أقدم لك ما أدري فهل معنى ذلك أنه ثبت أنهم ما جمعوا .
السائل : لا .
الشيخ : طيب نرجع للعلة لماذا جمعوا بين المغرب و العشاء ؟
السائل : للمطر .
الشيخ : للمطر طيب العلة كما وجدت هنا و جدت هناك لماذا لا يكون مشروعا إي وين وصلنا العلة ؟
السائل : العلة المطر .
الشيخ : الجامع هنا يقول الفقهاء بجامع الاشتراك في العلة يحمل غير المنصوص على المنصوص هذا أظن ما يخفاك إن شاء الله و سأضرب لك مثلا شيء خمور الآن ما كان يعرفها العرب فى الجاهلية و بأسماء شتى مختلفة شو بنقول فيها حلال أو حرام
السائل : حرام .
الشيخ : ( ما أسكر كثيرا قليله حرام ) إذن العلة هو الإسكار فأي شراب أسكر فهو حرام لوجود العلة تعرف حديث ابن العباس جمع رسول الله صل الله عليه و سلم في المدينة بين الظهر و العصر و بين مغرب و العشاء بغير سفر و لا مطر قالوا ماذا أراد بذلك قال ما أراد أن لا يحرج أمته الآن بغير سفر و لا مطر ألا تفهم من هذا الحديث الصحيح أن السّفر علة للجمع و أن مطر علة للجمع ما يكفيك هذا !
السائل : يكفي يكفي .
الشيخ : أظن انتهينا من هذا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : السّنة ... تصلى فى الجع في المطر أو الريح .
الشيخ : أنا لا أرى الجمع بين الفريضتين أما إذا كان هناك سنة بعد الفريضة كالوتر مثلا قد تصلى نعم غيره .
السائل : قلت يا شيخ لا أرى الجمع بين الفرضتين كالجمع فى السّنة .
الشيخ : لا أرى السّنة التي سأل عنها أن تصلى بين الفرضتين أما إذا كان بعد الفريضة و قلت بلسان عربي كالوتر أي بعد العشاء .
هل بين النبي صلى الله عليه وسلم جميع معاني القرآن ؟
السائل : أول سؤال و سؤال طويل لازم تختصره هل بين النبي صل الله عليه و سلم جميع معاني القرآن كما بين ألفاظه هذا رأي بيقولك الرسول صل الله عليه وسلم لم يمت حتى بيّن جميع ألفاظ القرآن و كيف بكلام الله الذي هو عصمتهم عصمة ربهم و نجاتهم و سعادتهم و قيام دينهم و دنياهم يعني مئة بالمئة بينو رأي ؟
الشيخ : هو يصحح لك أعد .
السال : عن جميع معاني القرآن .
الشيخ : لا اقرأ العبارة كاملة اقرأ كما مثل ما قلت بالأول ؟
السائل : هل بين النبي صل الله عليه وسلم لأصحابه جميه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه .
الشيخ : طيب بعدين شو قلت بعضهم إيش بيقول ؟
السائل : بيقول بعضهم رسول صلى الله عليه و سلم بيّن جميع القرآن .
الشيخ : جميع القرآن إيش معاني أو ألفاظ ؟
السائل : العادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا من العلم كالطب و الحساب و لا يشرحوه فكيف بكلام الله تعالى !
الشيخ : يا أخي السؤال واضح لكن كأني سمعت من أول بتقول إن بعضهم يقول كما أن الرسول بيّن ألفاظ القرآن كلها بين معاني القرآن كلها ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل قلت شيئا من هذا .
السائل : كأن ما أعرف هذا مخلص سمعته مني ؟.
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا المعنى .
الشيخ : آه خلاص بيعنينا المعنى .
السائل : هذا الرأي .
الشيخ : الجواب أقوله لك أقول الرسول عليه السلام بلا شك كما قال تعالى (( يا أيها الرسول بدل ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس )) وكما قالت السيدة عائشة لو كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كاتما شيئا أمر بتبليغه لكتم قول الله عز و جل (( و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشي الناس و الله أحق أن تخشاه ))، الرسول ما كتم شيئا أمر بتبليغه كما قالت عائشة بين يدي جملة المتقدمة و من حدثكم بأن محمدا صلى الله عليه و سلم كتم شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية فالرسول بلغ ألفاظ القرآن كلها حتى على وجوه الكثيرة إلى تعرفوها ( أنزل القرآن على سبعة أحرف ) أما هل بيّن معاني القرآن كلها أقول بين كل المعاني التي قد تغلق أو يغلق فهمها على بعض العرب أنفسهم أما ألفاظ البداهية الواضحية فهي ما تحتاج لبيان هذا هو الجواب .
الشيخ : هو يصحح لك أعد .
السال : عن جميع معاني القرآن .
الشيخ : لا اقرأ العبارة كاملة اقرأ كما مثل ما قلت بالأول ؟
السائل : هل بين النبي صل الله عليه وسلم لأصحابه جميه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه .
الشيخ : طيب بعدين شو قلت بعضهم إيش بيقول ؟
السائل : بيقول بعضهم رسول صلى الله عليه و سلم بيّن جميع القرآن .
الشيخ : جميع القرآن إيش معاني أو ألفاظ ؟
السائل : العادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا من العلم كالطب و الحساب و لا يشرحوه فكيف بكلام الله تعالى !
الشيخ : يا أخي السؤال واضح لكن كأني سمعت من أول بتقول إن بعضهم يقول كما أن الرسول بيّن ألفاظ القرآن كلها بين معاني القرآن كلها ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل قلت شيئا من هذا .
السائل : كأن ما أعرف هذا مخلص سمعته مني ؟.
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا المعنى .
الشيخ : آه خلاص بيعنينا المعنى .
السائل : هذا الرأي .
الشيخ : الجواب أقوله لك أقول الرسول عليه السلام بلا شك كما قال تعالى (( يا أيها الرسول بدل ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس )) وكما قالت السيدة عائشة لو كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كاتما شيئا أمر بتبليغه لكتم قول الله عز و جل (( و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشي الناس و الله أحق أن تخشاه ))، الرسول ما كتم شيئا أمر بتبليغه كما قالت عائشة بين يدي جملة المتقدمة و من حدثكم بأن محمدا صلى الله عليه و سلم كتم شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية فالرسول بلغ ألفاظ القرآن كلها حتى على وجوه الكثيرة إلى تعرفوها ( أنزل القرآن على سبعة أحرف ) أما هل بيّن معاني القرآن كلها أقول بين كل المعاني التي قد تغلق أو يغلق فهمها على بعض العرب أنفسهم أما ألفاظ البداهية الواضحية فهي ما تحتاج لبيان هذا هو الجواب .
أين موضع التكبير في جلسة الاستراحة ؟
الشيخ : معليش لسى في خمسة دقائق !
السائل : سألتني أين يكون موضع التكبيرة بالنسبة لجلسة الاستراحة في الصلاة ؟
الشيخ : أين يكون إيش .
السائل : موضع التكبيرة بالنسة لجلسة الاستراحة فى صلاة ؟
الشيخ : حينما يرفع رأسه من سجود و قد لحظت اليوم في السهرة أو في الدعوة أن أحدا إخواننا هذول السعوديين بيرفع رأسه من سجود و يجلس جلسة الاستراحة و بيقول الله أكبر هذا خالف كل الأحاديث لأن كان يكبر حين يرفع هذا رفع و جلس ها غيره .
السائل : سألتني أين يكون موضع التكبيرة بالنسبة لجلسة الاستراحة في الصلاة ؟
الشيخ : أين يكون إيش .
السائل : موضع التكبيرة بالنسة لجلسة الاستراحة فى صلاة ؟
الشيخ : حينما يرفع رأسه من سجود و قد لحظت اليوم في السهرة أو في الدعوة أن أحدا إخواننا هذول السعوديين بيرفع رأسه من سجود و يجلس جلسة الاستراحة و بيقول الله أكبر هذا خالف كل الأحاديث لأن كان يكبر حين يرفع هذا رفع و جلس ها غيره .
هل من السنة قراءة سورة السجدة في ركعتي الفجر من يوم الجمعة ؟
السائل : هل يجوز قراءة سورة السجدة فى ركعتين في فجر الجمعة فى ركعتين ؟
الشيخ : يعني يقسم السورة على الركعتين .
السائل : نعم .
الشيخ : أحفظ سؤالك تعرف شو كان سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وهو .
السائل : هل يجوز قراءة سورة .
الشيخ : احفظ سؤالك فإذا كان سؤالك هل يجوز طبعا يجوز .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن لعل تريد يكون جاء بالسنة أو لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : و إلا تريد هذا السؤال غيره لحق حالك بقي دقيقتين لأن أبو أحمد بالمرصاد .
السائل : بدك تحسب علينا يا شيخ ... .
الشيخ : ... .
سائل آخر : كلنا أخذ نصيبه مو هيك يا شيخ .
السائل : ليست من السنة .
الشيخ : ليست من السنة .
السائل : كلمة كلمة لأن أخ سليم عزيز علينا هو إمام مسجد في المستشفى .
الشيخ : كيف .
السائل : إمام مسجد و خطيب في المستشفى .
الشيخ : يعني يقسم السورة على الركعتين .
السائل : نعم .
الشيخ : أحفظ سؤالك تعرف شو كان سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وهو .
السائل : هل يجوز قراءة سورة .
الشيخ : احفظ سؤالك فإذا كان سؤالك هل يجوز طبعا يجوز .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن لعل تريد يكون جاء بالسنة أو لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : و إلا تريد هذا السؤال غيره لحق حالك بقي دقيقتين لأن أبو أحمد بالمرصاد .
السائل : بدك تحسب علينا يا شيخ ... .
الشيخ : ... .
سائل آخر : كلنا أخذ نصيبه مو هيك يا شيخ .
السائل : ليست من السنة .
الشيخ : ليست من السنة .
السائل : كلمة كلمة لأن أخ سليم عزيز علينا هو إمام مسجد في المستشفى .
الشيخ : كيف .
السائل : إمام مسجد و خطيب في المستشفى .
ما حكم رفع الصوت بالذكر بعد الصلوات المكتوبة ؟
السائل : ما هو حكم رفع الصوت بالذكر بعد الصلوات المكتوبة يرفع حتى يؤذي المصلي ؟
الشيخ : إذا كان إماما يرفع صوته بالذكر تعليما و إذا كان منفردا فإذا رفع صوته قد عصى نبيه جزاك الله خيرا .
الشيخ : إذا كان إماما يرفع صوته بالذكر تعليما و إذا كان منفردا فإذا رفع صوته قد عصى نبيه جزاك الله خيرا .
موضع رفع اليدين في الدعاء ؟ وصلت إلى هنا
السائل : السؤال موضع رفع اليدين فى دعاء ؟
الشيخ : أنتم تعرفوا حديث أنس .
السائل : نعم .
الشيخ : في الصحيحين أنه حينما جاء الرجل يوم الجمعة و الرسول يخطب فرفع يديه حتى بان إبطاه لكن ما فى عندنا بيان دقيق بعد ظهور إبطين إن ... فالميزان أو الضابط هو بحيث إن يظهر الإبط لأن ممكن يبان الإبط يعني هيك و ممكن هيك و ممكن هيك ما في عندنا تفصيل دقيق إلى هذا ثم يبدو إن هذا الرفع حتى يظهر الإبطين لم يكن مضطردا فيكون رفع دون ذلك عادة فإذا بالغ بالغ بان إبطه نعم لا بد ؟
السائل : و هل يجب يجب تلفظ بها .
الشيخ : شو .
السائل : يجب يجب تلفظ بها .
الشيخ : يجب عدم التلفظ بها .
السائل : نعم .
الشيخ : أنتم تعرفوا حديث أنس .
السائل : نعم .
الشيخ : في الصحيحين أنه حينما جاء الرجل يوم الجمعة و الرسول يخطب فرفع يديه حتى بان إبطاه لكن ما فى عندنا بيان دقيق بعد ظهور إبطين إن ... فالميزان أو الضابط هو بحيث إن يظهر الإبط لأن ممكن يبان الإبط يعني هيك و ممكن هيك و ممكن هيك ما في عندنا تفصيل دقيق إلى هذا ثم يبدو إن هذا الرفع حتى يظهر الإبطين لم يكن مضطردا فيكون رفع دون ذلك عادة فإذا بالغ بالغ بان إبطه نعم لا بد ؟
السائل : و هل يجب يجب تلفظ بها .
الشيخ : شو .
السائل : يجب يجب تلفظ بها .
الشيخ : يجب عدم التلفظ بها .
السائل : نعم .
الإخبار عن الله تعالى بوصف ما ، هل يشتق منه اسم .
الشيخ : نحن نقول مثلا بكل بساطة و لا إنكار و لا جحود الله موجود فهل اسم موجود من أسماء الله عز و جل طبعا لا ...يينكره العلماء أنه لا يجوز تسمية الله عز و جل و وصفه إلا بما سمى و وصف به نفسه لا يعنون الجملة الخبرية التي يطلقها الإنسان ثم لا يقف عندها فيصف الله عز و جل من أسمائه أنه موجود و من أسمائه بأنه شارع و إنما هو يخبر خبرا محضا و هذا ما يبينه ابن تيمية الذي يقول الشاهد أنه يستعمل كلمة الشارع لأن هذا إخبار عن معنى قائم في الذهن يعبر عنه الإنسان الله عز و جل إذا قال قائل ليس بمفقود ليس بمعزول لا يكون قد أطلق اسمها على الله أو صفة من صفات الله لكنه بهذه الكلمة ليس بمعزول يدل على كلمة الباقي أو اسمه الباقي و حي و القيوم و نحو ذلك لهذا لا ينكر مثل هذا الإهمال إذا لم يستعمل على أنه اسم جاء على السلف أو أنه صفة جاء فى شرع منصوص عليها .
هل صحيح ما يشاع عن السلفيين أنهم يهتمون بمسائل التوحيد وخاصة الأسماء والصفات أكثر من غيرها ؟
السائل : يشاع أو يتهم بعض السلفين بأنتهم مهتمون فقط بقراءة التوحيد و خاصة الأسماء و الصفات أكثر من غيرها فلماذا ؟
الشيخ : هذا السؤال ألاحظ في الحقيقة أن فيه اعتزالا و أرجو أن يكون السائل قد قصد ذلك و لم يكن منه رمية من غير رامي كما يقال لأنه جاء فى خاتمة السؤال أكثر من غير ذلك فنقول صدقت الدعاة السلفيون بدعوة المسلمين إلى أسّ الإسلام ألا و هو التوحيد أكثر من غير ذلك مما هو دوني ذلك بكثير فهذا يعني هذا سؤال فيه إشارة لأن هذا خطأ إن كان أمر كذلك فسائل هو المخطأ لماذا لو سألنا أي واحد من هؤلاء الذين ينقمون على السلفية بهتماهم بالتوحيدو ما يتفرع منه من محاربة الشركيات و الوثنيات و الخرفات و العقائد الباطلة إذا قلنا لهؤلاء المنكرين فأي شيء ينبغي أن نهتم أكثر أنا أتحدهم أن يقولوا أن هناك شيء أهم من هذا نعم هناك أشياء هامة و هامة جدا و قد لا يستطيع أن يقوم بالدعوة إليها أو بفهمها شخص واحد بل و لا أشخاص بل قد لا يستطيع أن يقوم بها جماعة واحدة و إنما جماعات و كما قيل : " العلم إن تطلبته كثيرا و العمر عن تحصيله قصير فقد الأهم منه فالأهم "، فإذا كان الداعية السلفي لا يستطيع مثلا ان يبحث فى السياسة و فى الإقتصاد و فى أشياء تسمي فى العصر الحاضر و المصطلحات لا يستطيع لأنه لم يعط الإنسان قدرة تتسع وحافظة تتسع لكل ما يجب أن يعلمه جماعة المسلمين فيحيط به فرد من أفرداه هذا أمر مستحيل و الله عز و جل يقول (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) فإذا على كل مسلم أن يقوم بواجب من واجبات خاصة إذا كانت واجبات عينية فإذا انتهى منها قام بوجبات كفائية أما لماذا فلان يعمل فى كذا و لا يعمل فى كذا هذا خطأ مَن مِن الناس مهما أحسنتم الظن به يقوم بكل شيء يجب أن يقوم به المسلم هذا أمر مستحيل خاصة فىي باب الفروض الكفائية مثلا أولئك الذين نراهم يشتغلون مثلا من ناحية السياسية الإسلامية زعموا لماذا ؟ لا يهتمون بإصلاح عقائد المسلمين و يعيش الفرد الواحد في حزبهم و في جماعتهم بضع سنين أو أكثر ثم يخرج بعد ذلك لم يفقه العقيدة لم يفقه معنى لا إله إلا الله التي فهمها العرب فى أول الإسلام وهم لا يزالون فى كفرهم و فى ضلاليهم لكنهم بعد ما فهيموها كفروا بها كما قال الله عزّ و جل حكاية عنهم أنهم قالوا (( أجعلوا الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب )) المسلمون اليوم كثير منهم جدا لا يفقهون هذه الكلمة فلماذا هؤلاء يشتغلون زعموا بالسياسة و شتغلوا زعموا بالتربية لماذا لا يعنون بإصلاح العقيدة لماذا لا يعنون بتصفية الإسلام مما دخلوا فيه من أحاديث ضعيفة موضوعة و من عقائد منحرفة و لماذا ؟ و لماذا ؟ هذه أسئلة لا تنتهي أبدا نحن نكتفي بأن أمثال هؤلاء إذا عميلوا بواجب نشكرهم على ذلك لأن هذا واجب من واجبات الكفائية و لكن بشرط ألا يحاربوا أولئك الناس الذين يقولون عنهم بأنهم صرفوا حياتهم فى إيش الدعوة إلى التوحيد و هذا فى شيء من إنصاف و إلى سمعنا كثيرا بل و رأيناه مطبوعا على رسالة هناك في الأردن يقولون وماذا عند السلفين سوى تحريك الأصبع سنة و تعليق السّاعة الدقاقة في المسجد بدعة و هذا الذي يكتب هذا يعلم أن هؤلاء السلفين يعالجون أهم قضية اليوم يحتاجها العالم الإسلامي ألا و هي المعرفة أولا توحيد الله عزّ و جل في عبادته و في أسمائه و صفاته و ثانيا إفراد الرسول عليه السلام فى إتباعه دون الناس أجمعين هذا هو معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله السلفيون بفضل الله أنعم الله عليهم أنهم يدعون إلى هذا الإخلاص لله عز و جل إلى توحيده و إلى إفراد الرسول عليه السلام في اتباعه دون غبره حتى الأنبياء و الرسول حتى فضلا عمن دونهم هم العلماء والصالحين ولعلكم تذكرون و الشيء بالشيء يذكر حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما الذي أخرجه إمام أحمد في مسند و غيره ( أن النبي صل الله عليه و سلم رأى فى يد عمر يوما صحيفة يقرأ فيها قال ما هذه قال صحيفة من تورات كتبها لي رجل من اليهود فقال عليه الصلاة و السلام - و هو غضبان - أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود و النصارى و الذي نفس محمد بيده لو كان موسى حيا لما وسعه إلا إتباعي ) موسى لو كان حيا ما استطاع إلا أن يتبع الرسول عليه السلام من يتبع اليوم جماهير المسلمين هل يتبعون الرسول عليه السلام من المؤسف أن نقول الصراحة خذ أي شيخ تعتقدون فيه العلم قل له صف لي كيف كان رسول يصلي حتى أصلي صلاته إن كان منصفا فسيبادرك بالقول أنا مذهبي شافعي و إن كان حنفي سيقول أنا مذهبي حنفي إذا سألته عن أركان الوضوء و شروط الوضوء سيقول أنا حنفي فيه أربعة إذا كان شافعي سيقول فيه ستة يا أخي دلني كيف كان رسول يتوضأ لا يعرفون الرسول عليه السلام وانقطعت الصلة مع الأسف الشديد بينه و بين الرسول فاتبعوا غير الرسول حقيقة بينما كان واجبهم أن يفردوا الرسول عليه السلام بالاتباع تماما كما يفردون الله بالعبادة لأن هذا حق الله و عبادته وحده لا شريك له و هذا حق رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو اتباعه وحده لا شريك له أيضا فى هذا الاتباع لا نجد اليوم علماء المسلمين يخلصون لرسول عليه السلام في إتباعه بل يتخذون معه أتباع كثيرين و كثير من متبعين كثيرين جدا إذا نحن ندعوا لتفهيم المسلمين حقيقة هذه الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول فعلى أولئك يشتغلون بما دون ذلك من الإسلام ألا يحاربوا هذه الدعوة لأن دعوتهم لا تساوي كما يقال عندنا في الشام قشرة بصلة إذا لم يؤمنوا بهذا التوحيد الذي بيّنه الله تبارك و تعالى في كتابه و شرحه نبيا صلى الله عليه و سلم في سنته ربنا يقول (( لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من خاسرين )) اليوم مئات الألوف من المسلمين يصلون ليس فقط الصلوات الخمس بل يصلون و الناس نيام يحجون إلى بيت الله حرام و ليس فقط حجة الإسلام بل قد يحجون فى كل عام و مع ذلك ففي بيت الله الحرام نسمع الشرك يعمل عمله ما فائدة هذه العبادات إذا كان ربنا عز و جل يصرح في كتابه كما سمعتم لئن أشركت ليحبطن عملك و قال عزّ و جل في حقّ الكفار (( و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلنه هباء منثورا )) إذا نحن إن كان يجوز لنا أن نفخر بأننا ندعوا في أكثر أمورنا ودعوتنا إلى التوحيد و توحيد الأسماء و الصفات إن كان يجوز لنا أن نفخر من بذلك فنحن فخورون جدا بنص في القرآن (( فاعلم أنه لا إله إلا الله ))، فعلى الآخرين أن لا يحاربوا هذه الدعوة بل ينقادوا معها حتى يستفيدوا من جهود أخرى التي هي دون تلك الدعوة بدرجات سحيقة و سحيقة جدا .
الشيخ : هذا السؤال ألاحظ في الحقيقة أن فيه اعتزالا و أرجو أن يكون السائل قد قصد ذلك و لم يكن منه رمية من غير رامي كما يقال لأنه جاء فى خاتمة السؤال أكثر من غير ذلك فنقول صدقت الدعاة السلفيون بدعوة المسلمين إلى أسّ الإسلام ألا و هو التوحيد أكثر من غير ذلك مما هو دوني ذلك بكثير فهذا يعني هذا سؤال فيه إشارة لأن هذا خطأ إن كان أمر كذلك فسائل هو المخطأ لماذا لو سألنا أي واحد من هؤلاء الذين ينقمون على السلفية بهتماهم بالتوحيدو ما يتفرع منه من محاربة الشركيات و الوثنيات و الخرفات و العقائد الباطلة إذا قلنا لهؤلاء المنكرين فأي شيء ينبغي أن نهتم أكثر أنا أتحدهم أن يقولوا أن هناك شيء أهم من هذا نعم هناك أشياء هامة و هامة جدا و قد لا يستطيع أن يقوم بالدعوة إليها أو بفهمها شخص واحد بل و لا أشخاص بل قد لا يستطيع أن يقوم بها جماعة واحدة و إنما جماعات و كما قيل : " العلم إن تطلبته كثيرا و العمر عن تحصيله قصير فقد الأهم منه فالأهم "، فإذا كان الداعية السلفي لا يستطيع مثلا ان يبحث فى السياسة و فى الإقتصاد و فى أشياء تسمي فى العصر الحاضر و المصطلحات لا يستطيع لأنه لم يعط الإنسان قدرة تتسع وحافظة تتسع لكل ما يجب أن يعلمه جماعة المسلمين فيحيط به فرد من أفرداه هذا أمر مستحيل و الله عز و جل يقول (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) فإذا على كل مسلم أن يقوم بواجب من واجبات خاصة إذا كانت واجبات عينية فإذا انتهى منها قام بوجبات كفائية أما لماذا فلان يعمل فى كذا و لا يعمل فى كذا هذا خطأ مَن مِن الناس مهما أحسنتم الظن به يقوم بكل شيء يجب أن يقوم به المسلم هذا أمر مستحيل خاصة فىي باب الفروض الكفائية مثلا أولئك الذين نراهم يشتغلون مثلا من ناحية السياسية الإسلامية زعموا لماذا ؟ لا يهتمون بإصلاح عقائد المسلمين و يعيش الفرد الواحد في حزبهم و في جماعتهم بضع سنين أو أكثر ثم يخرج بعد ذلك لم يفقه العقيدة لم يفقه معنى لا إله إلا الله التي فهمها العرب فى أول الإسلام وهم لا يزالون فى كفرهم و فى ضلاليهم لكنهم بعد ما فهيموها كفروا بها كما قال الله عزّ و جل حكاية عنهم أنهم قالوا (( أجعلوا الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب )) المسلمون اليوم كثير منهم جدا لا يفقهون هذه الكلمة فلماذا هؤلاء يشتغلون زعموا بالسياسة و شتغلوا زعموا بالتربية لماذا لا يعنون بإصلاح العقيدة لماذا لا يعنون بتصفية الإسلام مما دخلوا فيه من أحاديث ضعيفة موضوعة و من عقائد منحرفة و لماذا ؟ و لماذا ؟ هذه أسئلة لا تنتهي أبدا نحن نكتفي بأن أمثال هؤلاء إذا عميلوا بواجب نشكرهم على ذلك لأن هذا واجب من واجبات الكفائية و لكن بشرط ألا يحاربوا أولئك الناس الذين يقولون عنهم بأنهم صرفوا حياتهم فى إيش الدعوة إلى التوحيد و هذا فى شيء من إنصاف و إلى سمعنا كثيرا بل و رأيناه مطبوعا على رسالة هناك في الأردن يقولون وماذا عند السلفين سوى تحريك الأصبع سنة و تعليق السّاعة الدقاقة في المسجد بدعة و هذا الذي يكتب هذا يعلم أن هؤلاء السلفين يعالجون أهم قضية اليوم يحتاجها العالم الإسلامي ألا و هي المعرفة أولا توحيد الله عزّ و جل في عبادته و في أسمائه و صفاته و ثانيا إفراد الرسول عليه السلام فى إتباعه دون الناس أجمعين هذا هو معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله السلفيون بفضل الله أنعم الله عليهم أنهم يدعون إلى هذا الإخلاص لله عز و جل إلى توحيده و إلى إفراد الرسول عليه السلام في اتباعه دون غبره حتى الأنبياء و الرسول حتى فضلا عمن دونهم هم العلماء والصالحين ولعلكم تذكرون و الشيء بالشيء يذكر حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما الذي أخرجه إمام أحمد في مسند و غيره ( أن النبي صل الله عليه و سلم رأى فى يد عمر يوما صحيفة يقرأ فيها قال ما هذه قال صحيفة من تورات كتبها لي رجل من اليهود فقال عليه الصلاة و السلام - و هو غضبان - أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود و النصارى و الذي نفس محمد بيده لو كان موسى حيا لما وسعه إلا إتباعي ) موسى لو كان حيا ما استطاع إلا أن يتبع الرسول عليه السلام من يتبع اليوم جماهير المسلمين هل يتبعون الرسول عليه السلام من المؤسف أن نقول الصراحة خذ أي شيخ تعتقدون فيه العلم قل له صف لي كيف كان رسول يصلي حتى أصلي صلاته إن كان منصفا فسيبادرك بالقول أنا مذهبي شافعي و إن كان حنفي سيقول أنا مذهبي حنفي إذا سألته عن أركان الوضوء و شروط الوضوء سيقول أنا حنفي فيه أربعة إذا كان شافعي سيقول فيه ستة يا أخي دلني كيف كان رسول يتوضأ لا يعرفون الرسول عليه السلام وانقطعت الصلة مع الأسف الشديد بينه و بين الرسول فاتبعوا غير الرسول حقيقة بينما كان واجبهم أن يفردوا الرسول عليه السلام بالاتباع تماما كما يفردون الله بالعبادة لأن هذا حق الله و عبادته وحده لا شريك له و هذا حق رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو اتباعه وحده لا شريك له أيضا فى هذا الاتباع لا نجد اليوم علماء المسلمين يخلصون لرسول عليه السلام في إتباعه بل يتخذون معه أتباع كثيرين و كثير من متبعين كثيرين جدا إذا نحن ندعوا لتفهيم المسلمين حقيقة هذه الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول فعلى أولئك يشتغلون بما دون ذلك من الإسلام ألا يحاربوا هذه الدعوة لأن دعوتهم لا تساوي كما يقال عندنا في الشام قشرة بصلة إذا لم يؤمنوا بهذا التوحيد الذي بيّنه الله تبارك و تعالى في كتابه و شرحه نبيا صلى الله عليه و سلم في سنته ربنا يقول (( لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من خاسرين )) اليوم مئات الألوف من المسلمين يصلون ليس فقط الصلوات الخمس بل يصلون و الناس نيام يحجون إلى بيت الله حرام و ليس فقط حجة الإسلام بل قد يحجون فى كل عام و مع ذلك ففي بيت الله الحرام نسمع الشرك يعمل عمله ما فائدة هذه العبادات إذا كان ربنا عز و جل يصرح في كتابه كما سمعتم لئن أشركت ليحبطن عملك و قال عزّ و جل في حقّ الكفار (( و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلنه هباء منثورا )) إذا نحن إن كان يجوز لنا أن نفخر بأننا ندعوا في أكثر أمورنا ودعوتنا إلى التوحيد و توحيد الأسماء و الصفات إن كان يجوز لنا أن نفخر من بذلك فنحن فخورون جدا بنص في القرآن (( فاعلم أنه لا إله إلا الله ))، فعلى الآخرين أن لا يحاربوا هذه الدعوة بل ينقادوا معها حتى يستفيدوا من جهود أخرى التي هي دون تلك الدعوة بدرجات سحيقة و سحيقة جدا .
12 - هل صحيح ما يشاع عن السلفيين أنهم يهتمون بمسائل التوحيد وخاصة الأسماء والصفات أكثر من غيرها ؟ أستمع حفظ
ما حكم من ساعد على نشر كتب الأشاعرة وغيرهم من الفرق الضالة ؟
السائل : يقول السّائل ما حكم من يساعد فى نشر كتب الأشاعرة و غيرهم من الفرق الضالة ؟
الشيخ : هذا السّؤال لابد من توضيح الجواب عليه إذا كان يطبع هذه الكتب ليتعلم الناس فيها عامة الناس يتفقهوا بما فيها من كلام بل من علم كلام فهذا طبعا يصدق فيه الشطر الثاني من قول الله عز و جل في القرآن الكريم (( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان )) ففي هذا النشر تعاون على الإثم و عدوان أما إذا كان النشر ... .
الشيخ : هذا السّؤال لابد من توضيح الجواب عليه إذا كان يطبع هذه الكتب ليتعلم الناس فيها عامة الناس يتفقهوا بما فيها من كلام بل من علم كلام فهذا طبعا يصدق فيه الشطر الثاني من قول الله عز و جل في القرآن الكريم (( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان )) ففي هذا النشر تعاون على الإثم و عدوان أما إذا كان النشر ... .
ما هو الشهيد حقيقة والشهيد حكماً .
السائل : شهيد أو استشهد في سبيل الله ؟
الشيخ : الشهيد فى الإسلام يا إخواننا الكرام له حالتان إما أن تكون شهادته حقيقة و إما أن تكون شهادته حكمية و ليست حقيقية الشهادة شهادتان الشهادة الأولى هو القتيل من المسلمين يقع شهيدا في المعركة و هو يقاتل في سبيل هذا هو الشهيد حقيقة و هذا له أحكام معروفة في الإسلام فهو لا يغسل و لا يكلف و يدفن في ثيابه التي تضمخت بالدماء الزكية و يدفن في المكان الذي وقع فيه صريعا هذا أحكام خاصة بالشهيد في المعركة ثم هناك شهادة حكمية و لا يترتب من ورائها بأحكام المتعلقة بشهادة أو الشهيد الحقيقي هذا نوع من الشهادة و هي الشهادة الحكمية إنما تأخذ بطبيعة الحال مما حاكم الشارع الحكيم بأن من اتصف بكذا فهو شهيد مثلا يقول الرسول صل الله عليه و آله و سلم ( من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون دمه فهو شهيد و من مات دون أرضه فهو شهيد من قتله بطنه فهو شهيد من مات بالغرق أو الهدم فهو شهيد من قتل بداء السل فهو شهيد المرأة الجمعاء تموت في نفاسيها فهي شهيدة ) ، هذه بعض النماذج مما صح عن النبي صل الله عليه و سلم أنه أطلق عليه اسم شهيد و مع ذلك العلماء مجنمعون على أن هذا الإطلاق لا يعطيه فضيلة الشهيد حقيقة الذي مات في المعركة و إنما هو من باب التقريب في الفضل يعني هؤلاء الذين أطلقوا عليهم الرسول عليه السلام أنهم أو أن كل واحد منهم شهيد له فضل لا يساويه في ذلك سائر الناس الذين لا يموتون في حالة من هذه الأحوال ... بألستنكم جاهدوا المشركين بأنفسكم و أموالكم و ألسنتكم فهذا الذي يؤلف المقالات أو يطبع الرسالات في الرد على الكفار المشركين هذا نوع من جهاد بلا شك هذا الذي يساعد هؤلاء بماله فهو أيضا نوع من جهاد في سبيل الله عز و جل لكن لا يسمى شرعا إذا مات و الحالة هذه إنه شهيد ذلك لأنّ الشهادة حكم شرعي لا يجوز إطلاقه على كل من جاهد فى سبيل الله نوعا من أنواع جهاد إنما هو الوقوف مع النفس نحن نضرب لكم مثلا رجلا قلّ ما ولدت النساء مثله في الجهاد بالمعنى العام و هو شيخ الإسلام ابن تيمية و يكفيكم أنه مات فى السجن محبوسا ظلما و عدوانا لأنه كان يصدع بالحق و لا تأخذه بالله لومة لائم فأرونا أي كتاب من كتب علماء المسلمين الذين يترجمون لهذا الرجل و يبينون أنه كان أمة واحدة وصفوهم بابن تيمية الشهيد ابن تيمية الحق و الحق أقول إن هذه الكلمة أصبحت مبتذلة إلى درجة نضحك نحن من بعض الناس أن رجلا قتل آخر ظلما و بغيا و عدوانا فيأتي آخر فيقتل القاتل وإذا بهذا القاتل الذي صار قتيلا وأخذ جزاءه في الدنيا حينما يحمل على النعش و على الرؤوس تسمع الناس يقول و الشهيد حبيب الله فأصبحت شهادة كلمة مبذولة عندنا فى سورية كانت قد شاعت قصة رجل في الحرب مع اليهود اسمه جورش جمال يمكن سمعتم باسمه هذا رجل نصراني و أصبح بين المسلمين حتى لجهلهم و ضلالهم و بعدهم عن الإسلام الشهيد جورش جمال و حتى أطلق اسمه على مدرسة و لافة كبيرة مدرسة شهيد جورش جمال ما الذي سوغ هذا الانحراف البالغ في إطلاق هذا الاسم حتى على كافر تساهلنا نحن في استعمال هذه الكلمة حتى أدخلنا فيها تحتها أي معنى له يعني منزلته في الإسلام هذا لا يجوز إسلاميا يجب أن نقف كما قال تعالى (( و تلك حدود الله فلا تعتدوها و من يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )) ، فنحن إذا خلاصة الكلام لا نطلق لقب أو اسم الشهيد إلا عما جاء فى السّنة لأنه شهيد مهما كان عمله عظيما كما ضربنا لكم مثلا بهذا الرجل العظيم ألا وهو شيخ الإسلام ابن تيمية الذي مات و هو سجين لا نقول عنه إنه شهيد و إن كنا أن نطلق هذه الكلمة على بعض الناس من الإبطال الذين أبلوا بلاء حسنا فى سبيل خدمة الإسلام و محاربة أعداء الإسلام لقلنا الشهيد بن تيمية و لكن حاشا لله أن نعظم الناس بألفاظ ما جاء الإذن لنا في شريعة الله عز و جل أن نستعملها وفي ذلك عبرة لمن يعتبر و ذكرى لمن يتذكر .
الشيخ : الشهيد فى الإسلام يا إخواننا الكرام له حالتان إما أن تكون شهادته حقيقة و إما أن تكون شهادته حكمية و ليست حقيقية الشهادة شهادتان الشهادة الأولى هو القتيل من المسلمين يقع شهيدا في المعركة و هو يقاتل في سبيل هذا هو الشهيد حقيقة و هذا له أحكام معروفة في الإسلام فهو لا يغسل و لا يكلف و يدفن في ثيابه التي تضمخت بالدماء الزكية و يدفن في المكان الذي وقع فيه صريعا هذا أحكام خاصة بالشهيد في المعركة ثم هناك شهادة حكمية و لا يترتب من ورائها بأحكام المتعلقة بشهادة أو الشهيد الحقيقي هذا نوع من الشهادة و هي الشهادة الحكمية إنما تأخذ بطبيعة الحال مما حاكم الشارع الحكيم بأن من اتصف بكذا فهو شهيد مثلا يقول الرسول صل الله عليه و آله و سلم ( من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون دمه فهو شهيد و من مات دون أرضه فهو شهيد من قتله بطنه فهو شهيد من مات بالغرق أو الهدم فهو شهيد من قتل بداء السل فهو شهيد المرأة الجمعاء تموت في نفاسيها فهي شهيدة ) ، هذه بعض النماذج مما صح عن النبي صل الله عليه و سلم أنه أطلق عليه اسم شهيد و مع ذلك العلماء مجنمعون على أن هذا الإطلاق لا يعطيه فضيلة الشهيد حقيقة الذي مات في المعركة و إنما هو من باب التقريب في الفضل يعني هؤلاء الذين أطلقوا عليهم الرسول عليه السلام أنهم أو أن كل واحد منهم شهيد له فضل لا يساويه في ذلك سائر الناس الذين لا يموتون في حالة من هذه الأحوال ... بألستنكم جاهدوا المشركين بأنفسكم و أموالكم و ألسنتكم فهذا الذي يؤلف المقالات أو يطبع الرسالات في الرد على الكفار المشركين هذا نوع من جهاد بلا شك هذا الذي يساعد هؤلاء بماله فهو أيضا نوع من جهاد في سبيل الله عز و جل لكن لا يسمى شرعا إذا مات و الحالة هذه إنه شهيد ذلك لأنّ الشهادة حكم شرعي لا يجوز إطلاقه على كل من جاهد فى سبيل الله نوعا من أنواع جهاد إنما هو الوقوف مع النفس نحن نضرب لكم مثلا رجلا قلّ ما ولدت النساء مثله في الجهاد بالمعنى العام و هو شيخ الإسلام ابن تيمية و يكفيكم أنه مات فى السجن محبوسا ظلما و عدوانا لأنه كان يصدع بالحق و لا تأخذه بالله لومة لائم فأرونا أي كتاب من كتب علماء المسلمين الذين يترجمون لهذا الرجل و يبينون أنه كان أمة واحدة وصفوهم بابن تيمية الشهيد ابن تيمية الحق و الحق أقول إن هذه الكلمة أصبحت مبتذلة إلى درجة نضحك نحن من بعض الناس أن رجلا قتل آخر ظلما و بغيا و عدوانا فيأتي آخر فيقتل القاتل وإذا بهذا القاتل الذي صار قتيلا وأخذ جزاءه في الدنيا حينما يحمل على النعش و على الرؤوس تسمع الناس يقول و الشهيد حبيب الله فأصبحت شهادة كلمة مبذولة عندنا فى سورية كانت قد شاعت قصة رجل في الحرب مع اليهود اسمه جورش جمال يمكن سمعتم باسمه هذا رجل نصراني و أصبح بين المسلمين حتى لجهلهم و ضلالهم و بعدهم عن الإسلام الشهيد جورش جمال و حتى أطلق اسمه على مدرسة و لافة كبيرة مدرسة شهيد جورش جمال ما الذي سوغ هذا الانحراف البالغ في إطلاق هذا الاسم حتى على كافر تساهلنا نحن في استعمال هذه الكلمة حتى أدخلنا فيها تحتها أي معنى له يعني منزلته في الإسلام هذا لا يجوز إسلاميا يجب أن نقف كما قال تعالى (( و تلك حدود الله فلا تعتدوها و من يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )) ، فنحن إذا خلاصة الكلام لا نطلق لقب أو اسم الشهيد إلا عما جاء فى السّنة لأنه شهيد مهما كان عمله عظيما كما ضربنا لكم مثلا بهذا الرجل العظيم ألا وهو شيخ الإسلام ابن تيمية الذي مات و هو سجين لا نقول عنه إنه شهيد و إن كنا أن نطلق هذه الكلمة على بعض الناس من الإبطال الذين أبلوا بلاء حسنا فى سبيل خدمة الإسلام و محاربة أعداء الإسلام لقلنا الشهيد بن تيمية و لكن حاشا لله أن نعظم الناس بألفاظ ما جاء الإذن لنا في شريعة الله عز و جل أن نستعملها وفي ذلك عبرة لمن يعتبر و ذكرى لمن يتذكر .
هل حقاً أن الشيخ الألباني يصحح ويضعف دون ضوابط ؟
السائل : يشيع البعض أنكم تضعفون و تصححون دون ضوابط و الدليل على ذلك أنكم أحيانا تتشددون في التصحيح و أحيانا تتشددون في التضعيف أحيانا تصححون في الصحيح و تضعفون في صحيح الجامع و تقولون رجعنا عن كذا و كذا فما قولكم ؟
الشيخ : نقول من كان من أهل العلم فنحن مستعدون لنناقشه فيما يدعيه أما من كان ليس من أهل العلم فلا وزن لكلامه هذا من جهة من جهة أخرى أنا أعترف و أقول كما قلت آنفا إن جاز لى أن أفتخر فأنا أفتخر بأنه إذا تبيّن لي الخطأ رجعت عنه و لا أصر عليه كما يفعل غيري و من المؤسف جدا أن تنقلب الفضيلة اليوم مع بعض الناس إلى قباحة أو قبيحة أو ربما إلى رذيلة فماذا في إنسان إذا تبيّن له خطئه في كتاب فتراجع عنه لا سيما فى مثل هذا العلم العلم الحديث و التصحيح و التضعيف الذي أعرض عنه ملايين علماء المسلمين طيلة هذه القرون الطويلة لماذا لصعوبته و أنا اضرب لكم مثال بسيطا جدا و لو أن له علاقة بمصطلح لكنه واضح المثال الحديث ينقسم عند علماء الحديث و أقول الصحيح ينقسم صحيح لذاته و صحيح لغيره و كذلك الحديث الحسن ينقسم عند أهل العلم إلى حديث حسن بذاته و حسن لغيره و هنا البحث الآن ما معنى هذا حديث حسن لذاته و حديث حسن لغيره معناه أن هذا الحديث ليس لديه سند صحيح لكن له سند صحيح هذا تعريف ماذا الحديث الحسن لذاته و الحديث الحسن لذاته هو الذي توفرت فيه شروط الحديث الصحيح قوة لكن أحد رواته قل ضبطه و حفظه عن مستوى حفظ و ضبط راوي الحديث الصحيح لذلك قالوا عن حديثه حسن لذاته يأتي بعد ذلك المثال في النهاية الحديث الحسن لغيره ما هو يعني الحديث الذي ليس له إسناد صحيح فيأتي شيخ الألباني لا غيره الذي اللّى موضوع في قفص الاتهام يأتي إلى حديث فيقف على إسناده فيضعفه و يمضي زمن و يمضي زمن و هو يقول إنه هذا الحديث ضعيف و إذا به منغمس طول حياته في دراسة المخطوطات فضلا عن المطبوعات و إذا به يرى لهذا الحديث طريق أخرى و أقل ما يفيد هذه الطريق الأخرى ذلك الحديث الذي هو ضعيف أنه يرفعه من ضعف إلى مرتبة الحسن لغيره فأقول في كتاب آخر هذا حديث حسن ليش قلت فيما قبل إنه ضعيف ثم قلت أخيرا فىي كتابك آخر حديث حسن لأنه تبيّن لى فيه أني كنت لا أعلمه و إن كان الإنسان بطبيعة الحال كما وصفه الله عز و جل (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) لكن أصدق ما يصدق مثل هذا النص هو بالنسبة للذي يشتغل في علم الحديث لكثرة الطرق بألوف المؤلفة و لذلك فالواجب على الإنسان أنه يبحث بما يستطيع و أنا فعلت ربما لا أقول هذا مدحا بل بيانا الواقع بحثت و فتشت عن طرق الحديث بصورة يمكن لا وجود له في العصر الحاضر و كثير من أهل الانصاف و العلم يعترفون بهذه الحقيقة لكن هل أنا أحق بكل شيء علم هيهات هيهات فاتني و يفوتني شيء كثير فهذا مثال بسيط فالذي يجهل هذه الحقيقة ليه الألباني ضعف الحديث في كتاب الفلاني ثم صححه في كتاب الفلاني هذا مثال للحديث الذي ضعفته في كتاب و قويته في كتاب آخر و العكس أيضا صحيح يقع أي ربما أصحح حديثا في كتاب و تمضي السنين و إذا بي أكثشف علة خفية في ذاك الإسناد الذي كنت صححته فأنقد نفسي بنفسي و قد ينقدني غيري فأستفيد منه فأعلنها صريحة إن هذا الحديث ضعيف السند إن كان فيه مجال للبيان فعلت ذلك و بينت و فصّلت القول و مجال ذلك الكتابان المشهوران سلسلة الأحاديث الصحيحة و سلسلة الأحاديث الضعيفة و إن كان ما فى مجال اختصرت في بيان المرتبة كما جريت على ذلك فى صحيح الجامع و ضعيف الجامع هذه الأمور أهل العلم لا يكادون يتنبؤون لها فضلا عن طلبة العلم فضلا عمن دونهم لذلك أن أنصح إخواننا طلبة علم جميعا مهما كانت جهاتهم و حزبياتهم - عفانا الله و إياهم - أن يتريثوا في النقد و أن يتساءلوا في أنفسهم كما جاءني نقد من بعض الإخوان في بعض اليالي التى سهرناها في الخارج أن مثلا ينتقدني في الحديث الطيرة يعني " و ما منا إلا من يصيبه ثم يذهبه الله بالتوكل )) ، فكتب إليّ قرابة صفحة يقول أنت أخطأت حينما ذكرت " و ما منا "هذا ليس من الحديث و إنما هذا مدرج على حسب ما نقل هو فقط قلت له هذه خطيئة فما منا من أحد إلا يخطأ لما رجعت إلى الحديث الذي أردت في السلسلة و إذ أنا أشرت إلى كلام الذي هو يواجهني به و يقول إن هذه الجملة مدرجة كيف أنت صححتها ! و إذا أجد به كلام هناك في الصحيحة أشير إلى الإدراج و أنقل كلام بعض الأئمة الذين هو نقل عنهم هذه زيادة مدرجة و لكني أتبني رأي علماء آخرين أن هذا مدرجا لأن جاء في صلب الكلام هذا مثال من أمثلة ... بعض إخواننا بإنكار و كأن المقصود مجرد إنكار و ليس البحث العلمي خلاصة القول قد أصحح حديثا إنما يتبن لي علة فيما بعد و العلل كثيرة فى هذا العلم قد يكون مثلا هناك إرسال خفي و الإرسال الخفي من العلل التى يقول بعض أهل العلم أن معرفة علل الحديث من حيث إرسال هو أدق أنواع علم الحديث من الذي يعرف هذا المجال و أهميته و كونه قد يخفى على أكبر العلماء ما يعرف ذلك إلا الذي مارس الأمر بنفسه خلاصة القول أن هذا السؤال الذي سمعته الآن ليس هو بالأمر الجديد تأتينا رسائل و منقاشات كثيرة و جواب باختصار أنّ الذي ينقد هذا النقد ما أظنه من أهل العلم و إن حسنت الظن به فهو من شبابنا المسلم المتحمس ثم ينطلق بدون وعي إلى النقد هذا إذا كان من أهل الشحناء و البغضاء الذين ابتلينا بهم فى بعض البلاد و نسأل الله عز و جل أن يصلح ذوات نفوسنا وأن يطهر قلوبنا من الغل و الحقد و الحسد و أن يجمعنا على كتاب الله و هدى رسول الله صل الله عليه وآله و سلم .
الشيخ : نقول من كان من أهل العلم فنحن مستعدون لنناقشه فيما يدعيه أما من كان ليس من أهل العلم فلا وزن لكلامه هذا من جهة من جهة أخرى أنا أعترف و أقول كما قلت آنفا إن جاز لى أن أفتخر فأنا أفتخر بأنه إذا تبيّن لي الخطأ رجعت عنه و لا أصر عليه كما يفعل غيري و من المؤسف جدا أن تنقلب الفضيلة اليوم مع بعض الناس إلى قباحة أو قبيحة أو ربما إلى رذيلة فماذا في إنسان إذا تبيّن له خطئه في كتاب فتراجع عنه لا سيما فى مثل هذا العلم العلم الحديث و التصحيح و التضعيف الذي أعرض عنه ملايين علماء المسلمين طيلة هذه القرون الطويلة لماذا لصعوبته و أنا اضرب لكم مثال بسيطا جدا و لو أن له علاقة بمصطلح لكنه واضح المثال الحديث ينقسم عند علماء الحديث و أقول الصحيح ينقسم صحيح لذاته و صحيح لغيره و كذلك الحديث الحسن ينقسم عند أهل العلم إلى حديث حسن بذاته و حسن لغيره و هنا البحث الآن ما معنى هذا حديث حسن لذاته و حديث حسن لغيره معناه أن هذا الحديث ليس لديه سند صحيح لكن له سند صحيح هذا تعريف ماذا الحديث الحسن لذاته و الحديث الحسن لذاته هو الذي توفرت فيه شروط الحديث الصحيح قوة لكن أحد رواته قل ضبطه و حفظه عن مستوى حفظ و ضبط راوي الحديث الصحيح لذلك قالوا عن حديثه حسن لذاته يأتي بعد ذلك المثال في النهاية الحديث الحسن لغيره ما هو يعني الحديث الذي ليس له إسناد صحيح فيأتي شيخ الألباني لا غيره الذي اللّى موضوع في قفص الاتهام يأتي إلى حديث فيقف على إسناده فيضعفه و يمضي زمن و يمضي زمن و هو يقول إنه هذا الحديث ضعيف و إذا به منغمس طول حياته في دراسة المخطوطات فضلا عن المطبوعات و إذا به يرى لهذا الحديث طريق أخرى و أقل ما يفيد هذه الطريق الأخرى ذلك الحديث الذي هو ضعيف أنه يرفعه من ضعف إلى مرتبة الحسن لغيره فأقول في كتاب آخر هذا حديث حسن ليش قلت فيما قبل إنه ضعيف ثم قلت أخيرا فىي كتابك آخر حديث حسن لأنه تبيّن لى فيه أني كنت لا أعلمه و إن كان الإنسان بطبيعة الحال كما وصفه الله عز و جل (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) لكن أصدق ما يصدق مثل هذا النص هو بالنسبة للذي يشتغل في علم الحديث لكثرة الطرق بألوف المؤلفة و لذلك فالواجب على الإنسان أنه يبحث بما يستطيع و أنا فعلت ربما لا أقول هذا مدحا بل بيانا الواقع بحثت و فتشت عن طرق الحديث بصورة يمكن لا وجود له في العصر الحاضر و كثير من أهل الانصاف و العلم يعترفون بهذه الحقيقة لكن هل أنا أحق بكل شيء علم هيهات هيهات فاتني و يفوتني شيء كثير فهذا مثال بسيط فالذي يجهل هذه الحقيقة ليه الألباني ضعف الحديث في كتاب الفلاني ثم صححه في كتاب الفلاني هذا مثال للحديث الذي ضعفته في كتاب و قويته في كتاب آخر و العكس أيضا صحيح يقع أي ربما أصحح حديثا في كتاب و تمضي السنين و إذا بي أكثشف علة خفية في ذاك الإسناد الذي كنت صححته فأنقد نفسي بنفسي و قد ينقدني غيري فأستفيد منه فأعلنها صريحة إن هذا الحديث ضعيف السند إن كان فيه مجال للبيان فعلت ذلك و بينت و فصّلت القول و مجال ذلك الكتابان المشهوران سلسلة الأحاديث الصحيحة و سلسلة الأحاديث الضعيفة و إن كان ما فى مجال اختصرت في بيان المرتبة كما جريت على ذلك فى صحيح الجامع و ضعيف الجامع هذه الأمور أهل العلم لا يكادون يتنبؤون لها فضلا عن طلبة العلم فضلا عمن دونهم لذلك أن أنصح إخواننا طلبة علم جميعا مهما كانت جهاتهم و حزبياتهم - عفانا الله و إياهم - أن يتريثوا في النقد و أن يتساءلوا في أنفسهم كما جاءني نقد من بعض الإخوان في بعض اليالي التى سهرناها في الخارج أن مثلا ينتقدني في الحديث الطيرة يعني " و ما منا إلا من يصيبه ثم يذهبه الله بالتوكل )) ، فكتب إليّ قرابة صفحة يقول أنت أخطأت حينما ذكرت " و ما منا "هذا ليس من الحديث و إنما هذا مدرج على حسب ما نقل هو فقط قلت له هذه خطيئة فما منا من أحد إلا يخطأ لما رجعت إلى الحديث الذي أردت في السلسلة و إذ أنا أشرت إلى كلام الذي هو يواجهني به و يقول إن هذه الجملة مدرجة كيف أنت صححتها ! و إذا أجد به كلام هناك في الصحيحة أشير إلى الإدراج و أنقل كلام بعض الأئمة الذين هو نقل عنهم هذه زيادة مدرجة و لكني أتبني رأي علماء آخرين أن هذا مدرجا لأن جاء في صلب الكلام هذا مثال من أمثلة ... بعض إخواننا بإنكار و كأن المقصود مجرد إنكار و ليس البحث العلمي خلاصة القول قد أصحح حديثا إنما يتبن لي علة فيما بعد و العلل كثيرة فى هذا العلم قد يكون مثلا هناك إرسال خفي و الإرسال الخفي من العلل التى يقول بعض أهل العلم أن معرفة علل الحديث من حيث إرسال هو أدق أنواع علم الحديث من الذي يعرف هذا المجال و أهميته و كونه قد يخفى على أكبر العلماء ما يعرف ذلك إلا الذي مارس الأمر بنفسه خلاصة القول أن هذا السؤال الذي سمعته الآن ليس هو بالأمر الجديد تأتينا رسائل و منقاشات كثيرة و جواب باختصار أنّ الذي ينقد هذا النقد ما أظنه من أهل العلم و إن حسنت الظن به فهو من شبابنا المسلم المتحمس ثم ينطلق بدون وعي إلى النقد هذا إذا كان من أهل الشحناء و البغضاء الذين ابتلينا بهم فى بعض البلاد و نسأل الله عز و جل أن يصلح ذوات نفوسنا وأن يطهر قلوبنا من الغل و الحقد و الحسد و أن يجمعنا على كتاب الله و هدى رسول الله صل الله عليه وآله و سلم .
هل من أخذ بتصحيحات وتضعيفات الألباني يكون مقلداً ؟
السائل : ... يقول كيف يكون الرد على من يقول أنتم معشر السلفيين أو السلفيون تنكرون التقليد وأنتم تقلدون الألباني بقولكم صححه و حسّنه و ضعفه مع أنه يخالف في بعض الأحيان أئمة الحديث كابن حجر و الذهبي و غيرهما ؟
الشيخ : شوف هذا السؤال أظن سمعتموه ماذا يفعل المسلم إذا وجد العلماء قد اختلفوا في حديث ما تصحيحا و تضعيفا لابد له على طريقة السائل من أن يقلد إما الذي صحّح أو الذي ضعف ثم هو ليس بين يديه من يساعده أو يبصره على ترجيح قول من القولين على الآخر لكن يوجد هناك رجل ابتلي بالناس وابتلي الناس به أنه خصصّ حياته لهذا العلم و اقتنع بعض الشباب المسلم إنّ هذا الرجل على شيء من هذا العلم فيسمي السائل أو من يشير إليه أن هذا الشباب العالم الإسلامي كله بيدعو أنهم سلفين لا يقلدوا و ها هم يقلدون الألباني من يقلدون إذا يقلد الذين ماتوا و اختلفوا لابد لهم أن يتبنوا رأي من الرأيين صحيح أو ضعيف فإذا وجد إنسان يقرب لهم وجهة الاختلاف و يبين هذا سبب التضعيف و هذا سبب التصحيح ثم يعمل عملية ترجيح فهل هذا يكون خير من الله عز و جل أن قيد لهم إنسانا يبعث لهم هذا العلم من جديد و يبصر الشباب المسلم و يحركهم ليعلموا في علم الحديث لا أقول أمرا أو لا أكشف سرا قبل ثلاثين سنة لم يكن في العالم الإسلامي عالم كاتب خطيب يذكر حديثا في خطبته أو في كتابه أو في أي مجال من مجالات العلم يقول رواه البخارى و رواه مسلم أو رواه فلان أو صححه فلان أو إذا جاب حديث يقول سنده ضعيف هذا ليس له ذكرا إطلاقا فى عالم الإسلامي كله قبل ثلث قرن من زمان لكن اليوم الآن الحمد لله تجد النشاط فى الاعتناء بالحديث و تخريجه و حتى البعض يحاول يصحح و هو لمّا يبلغ مرتبة التصحيح و التضيعف معناه صار في العالم الإسلامي حركة علمية ... .
الشيخ : شوف هذا السؤال أظن سمعتموه ماذا يفعل المسلم إذا وجد العلماء قد اختلفوا في حديث ما تصحيحا و تضعيفا لابد له على طريقة السائل من أن يقلد إما الذي صحّح أو الذي ضعف ثم هو ليس بين يديه من يساعده أو يبصره على ترجيح قول من القولين على الآخر لكن يوجد هناك رجل ابتلي بالناس وابتلي الناس به أنه خصصّ حياته لهذا العلم و اقتنع بعض الشباب المسلم إنّ هذا الرجل على شيء من هذا العلم فيسمي السائل أو من يشير إليه أن هذا الشباب العالم الإسلامي كله بيدعو أنهم سلفين لا يقلدوا و ها هم يقلدون الألباني من يقلدون إذا يقلد الذين ماتوا و اختلفوا لابد لهم أن يتبنوا رأي من الرأيين صحيح أو ضعيف فإذا وجد إنسان يقرب لهم وجهة الاختلاف و يبين هذا سبب التضعيف و هذا سبب التصحيح ثم يعمل عملية ترجيح فهل هذا يكون خير من الله عز و جل أن قيد لهم إنسانا يبعث لهم هذا العلم من جديد و يبصر الشباب المسلم و يحركهم ليعلموا في علم الحديث لا أقول أمرا أو لا أكشف سرا قبل ثلاثين سنة لم يكن في العالم الإسلامي عالم كاتب خطيب يذكر حديثا في خطبته أو في كتابه أو في أي مجال من مجالات العلم يقول رواه البخارى و رواه مسلم أو رواه فلان أو صححه فلان أو إذا جاب حديث يقول سنده ضعيف هذا ليس له ذكرا إطلاقا فى عالم الإسلامي كله قبل ثلث قرن من زمان لكن اليوم الآن الحمد لله تجد النشاط فى الاعتناء بالحديث و تخريجه و حتى البعض يحاول يصحح و هو لمّا يبلغ مرتبة التصحيح و التضيعف معناه صار في العالم الإسلامي حركة علمية ... .
اضيفت في - 2004-08-16