" وترك ما كنتم تعبدونه من دونه من الأوثان والأصنام، فإنهم بذلك الشرك صاروا عبيدا لمن لا يضر ولا ينفع، ولا يستجيب ولا يسمع إلا هو . وهم قد عرفوا أن ما كانوا يفعلونه من عبادة غير الله شرك بالله، فإنهم كانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك فسبحان الله ! كيف جاز في عقولهم أن المملوك يكون شريكا لمالكه ؟! " حفظ