كيف نفسر ضلال من ضل من المسلمين مع إخلاصهم وكثرة علمهم ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيك يعني يوجد في الواقع، وقد عرفنا شيوخا يعني ليسوا بأقل في الفهم والحفظ والاجتهاد في العلم الشرعي من غيرهم، وظاهر حالهم بأنهم يعني يقصدون بذلك وجه الله عز وجل ولا يريدون مثلا تضليل الناس وكذا، ولكنهم على غير الجادة في المعتقد وغيره، فكيف يفسر ذلك؟
الشيخ : نعم.
السائل : لا لقصور فهم ولا على نية _فيما نظن_ التضليل... ولكنهم ضالون.
الشيخ : هذا لا بد أن يكون أحد الأمور، لا يمكن إلا أن يكون أحد الأمور، لأنهم لو صدقوا الله لكان خيرا لهم.
لا تفكر إنسان يريد الحق ويبحث عن الحق في مظانه وهو الكتاب والسنة ولا يهتدي إليه أبدا، لا بد أن يكون في قلوبهم شيء.
السائل : شيخ أنا أقول هناك لعله سبب آخر وهو أن ينشؤوا في منشئ أو في بيئة لا يكون ساريا إلا ذاك المعتقد فلا يعرفون غيره، كأن يكون مثلا لا توجد كتب ابن تيمية وغيره مثلا، وكل علماء ذلك البلد مثلا على عقيدة معينة ولم يعرفوا غيرها.
الشيخ : نعم.
السائل : ما يمكن يكون هذا أيضا سبب يا شيخ؟ ويعذرون بكونهم لم ينتهي إليهم علم.
الشيخ : هذه من ناحية الحكم عليهم في الآخرة لا شك أنهم يعذرون، كل إنسان الرسالة لم تبلغه الرسالة كلية أو جزئية فإنه يعذر عند الله عز وجل، لكن بشرط أن يعلم الله تعالى من نيته أنه لو علم بالحق لاتبعه.
هذا يقول المراوح أتانا الزكام، يقول يعني انطفيها، فما رأيكم؟ هاه؟ المديره عندي هذا ما هو بارد الحين.
السائل : ... يستلزم التكفير.
الشيخ : نعم. تكفير بعضهم بعض.
السائل : ثم بينا أن ذلك ... إما لقلة فهمهم أو لقصور...
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : لو قال، احنا قلنا من ادعى بالأول، لكن ذلك فهم التناقض دون أن يدعيه لكن فهم ولم يهتد إلى الصواب.
انتهى الوقت.
من يقرأ العقيدة؟ سم بالله.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
فصل : " ونؤمن بملائكة الله تعالى وأنهم (( عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون )) خلقهم الله تعالى فقاموا بعبادته وانقادوا لطاعته (( لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون * يسبحون اليل والنهار لا يفترون )) حجبهم الله عنا فلا نراهم، وربما كشفهم لبعض عباده، فقد رأى النبي ".
الشيخ : فقد فقد.
القارئ : فقد رأى النبي
الشيخ : النبيَّ؟
القارئ : النبيُّ
الشيخ : أي نعم.
القارئ : فقد رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته له ستمائة جناح، قد سد الأفق، وتمثل جبريل لمريم بشرا سويا فخاطبته وخاطبها، وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الصحابة بصورة رجل لا يعرف ولا يرى عليه أثر السفر شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم ووضع كفيه على فخذيه، وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أنه جبريل.
الشيخ : بس.
الشيخ : نعم.
السائل : لا لقصور فهم ولا على نية _فيما نظن_ التضليل... ولكنهم ضالون.
الشيخ : هذا لا بد أن يكون أحد الأمور، لا يمكن إلا أن يكون أحد الأمور، لأنهم لو صدقوا الله لكان خيرا لهم.
لا تفكر إنسان يريد الحق ويبحث عن الحق في مظانه وهو الكتاب والسنة ولا يهتدي إليه أبدا، لا بد أن يكون في قلوبهم شيء.
السائل : شيخ أنا أقول هناك لعله سبب آخر وهو أن ينشؤوا في منشئ أو في بيئة لا يكون ساريا إلا ذاك المعتقد فلا يعرفون غيره، كأن يكون مثلا لا توجد كتب ابن تيمية وغيره مثلا، وكل علماء ذلك البلد مثلا على عقيدة معينة ولم يعرفوا غيرها.
الشيخ : نعم.
السائل : ما يمكن يكون هذا أيضا سبب يا شيخ؟ ويعذرون بكونهم لم ينتهي إليهم علم.
الشيخ : هذه من ناحية الحكم عليهم في الآخرة لا شك أنهم يعذرون، كل إنسان الرسالة لم تبلغه الرسالة كلية أو جزئية فإنه يعذر عند الله عز وجل، لكن بشرط أن يعلم الله تعالى من نيته أنه لو علم بالحق لاتبعه.
هذا يقول المراوح أتانا الزكام، يقول يعني انطفيها، فما رأيكم؟ هاه؟ المديره عندي هذا ما هو بارد الحين.
السائل : ... يستلزم التكفير.
الشيخ : نعم. تكفير بعضهم بعض.
السائل : ثم بينا أن ذلك ... إما لقلة فهمهم أو لقصور...
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : لو قال، احنا قلنا من ادعى بالأول، لكن ذلك فهم التناقض دون أن يدعيه لكن فهم ولم يهتد إلى الصواب.
انتهى الوقت.
من يقرأ العقيدة؟ سم بالله.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
فصل : " ونؤمن بملائكة الله تعالى وأنهم (( عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون )) خلقهم الله تعالى فقاموا بعبادته وانقادوا لطاعته (( لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون * يسبحون اليل والنهار لا يفترون )) حجبهم الله عنا فلا نراهم، وربما كشفهم لبعض عباده، فقد رأى النبي ".
الشيخ : فقد فقد.
القارئ : فقد رأى النبي
الشيخ : النبيَّ؟
القارئ : النبيُّ
الشيخ : أي نعم.
القارئ : فقد رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته له ستمائة جناح، قد سد الأفق، وتمثل جبريل لمريم بشرا سويا فخاطبته وخاطبها، وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الصحابة بصورة رجل لا يعرف ولا يرى عليه أثر السفر شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم ووضع كفيه على فخذيه، وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أنه جبريل.
الشيخ : بس.