كلام الشيخ الألباني عن بلده ألبانيا وعن دعوة زيارة جاءته للذهاب إلى هناك حفظ
الشيخ : وأنا أقول بمثل هذه المناسبة كنت قبل أيام قليلة خارج عمان لما جئت هنا إلى المكتبة قيل لي بأن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب البنا لعلكم تسمعون به
السائل : نعم
الشيخ : أو تعرفونه شخصيا هذا كان معنا في الجامعة الإسلامية معلما هناك وكان في وقت كان عبد الرحمن عبد الخالق هناك تلميذا أو طالبا المهم فلا يزال الود والحمد لله بيني وبينه مستمرا إلى آخر رمق من الحياة إن شاء الله
الشاهد اتصل هاتفيا وأنا غائب فكلف بعض الإخوان هنا بأن يبلغوني بأنه بعد الحج سيمر بنا هنا وليتابع طريقه إلى ألبانيا وأنه يريد ملحا بطبيعة الحال أن أكون أنا معه أنا الآن أعرف أهمية ذهابي إلى ألبانيا أكثر بكثير في اعتقادي مصيبا أو مخطئا دعوا هذا جانبا أعتقد أنه ذهابي إلى ألبانيا فرض عين بالنسبة لي أنا لكنني متردد هل أذهب أم لا؟ وتحدثت بهذا الخصوص مع بعض أهلي ومع بعض أصدقائي لماذا لأني أشرفت على الثمانين وغبت من بلدي منذ سبعين سنة تماما وأعرف إن العادات والتقاليد والشيوعية فعلت هناك فعلها فأتساءل في نفسي هل أنا أستطيع أن أفعل شيئا هناك بلاد عاشت على الإلحاد ليست كالبلاد التي كنت فيها أخيرا هي سوريا مثلا ثم التي أعيش فيها ثم التي أنتقل إليها كالإمارات مثلا أو السعودية أو نحوها لا شك أنه هذه البلاد التي ذكرتها أخيرا عندها استعداد لتقبل دعوة الحق كتاب وسنة أما هناك في ألبانيا أيش كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح هذا كلام ما يعرفونه ولا يسمعونه فأنا الآن كما يقال في حيص بيص من حيث إعداد نفسي للاستجابة لرغبة أخينا البنا بما ذكرت من شيخوختي وبعدي عن مسقط رأسي كما يقال ولأمور أخرى وأخرى كثيرة جدا