نقل بعض ما سجله الطلبة مع الشيخ عيد عباسي للشيخ الألباني من حقد للصوفية ، وسؤالهم عن الحلبي . حفظ
السائل : هذا للعلم فقط يا شيخ : زار أحد إخواننا السلفيين عيد عباسي في رمضان وسجل معه بعض الأشرطة ، وسأله عن علي حسن عبد الحميد فقال : لا أعرفه ، ربما كان صغيرا آنذاك ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ومن عجيب ما حدثنا عن دمشق : أن الصوفيين الحاقدين على الدعوة السلفية ودعاتها لم يسلم منهم حتى الأموات ، حيث رموا القاذورات فوق قبر ابن القيم رحمه الله ، وهموا بنبش قبر شيخه ابن تيمية رحمه الله ، فتطوع بعض الشباب هناك فأزالوا تلك الأوساخ عن قبر ابن القيم ، وحتى ذاك الشيخ العجوز خير الدين وانلي أنزلوه من المنبر ورموه خارج المسجد .
الشيخ : الصوفية الآن في تلك البلاد متصاحبة ومتعاونة مع البعثية ، كما هي عادتها دائما
السائل : نعم
الشيخ : وهذا من مآسي الصوفية في كل زمان ، والجزائر ذاقت من الصوفية الأمرين حينما دخلها الإفرنسيون ، وأنتم كما يقال : " أهل مكة أدرى بشعابها "
السائل : نعم
الشيخ : والله المستعان .
السائل : أحسن الله إليك أترك المجال لغيري .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : السلام الله عليك ورحمته وبركاته .
الشيخ : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .