ورد في سورة الكهف على لسان الرجل الصالح في قصته مع موسى عليه السلام في قوله تعالى : (( أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر... )) إلى قوله تعالى : (( ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرًا... )) لاحظت أنه عند السفينة قال : (( فأردت أن أعيبها )) وعند ذكر الأبوين المؤمنين (( فأردنا أن يبدلهما ربهما )) وعند ذكر قصة اليتيمين صاحبي الجدار : (( فأراد ربك )) فما الفرق بين التعابير الثلاثة، وهل ذلك يعني إن للرجل الصالح إرادة في الأمر مع إرادة الله ؟ حفظ