شرح الأصول الثلاثة-05
الشيخ صالح آل الشيخ
ثلاثة الأصول و أدلتها
الحجم ( 5.61 ميغابايت )
التنزيل ( 1825 )
الإستماع ( 379 )


2 - شرح قول المؤلف : "... و دليل الصلاة ، و الزكاة و تفسير التوحيد قوله تعالى (( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )) ، و دليل الصيام قوله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) ، و دليل الحج قوله تعالى (( فيه ءايات بينات مقام إبراهيم و من دخله كان ءامنا و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا و من كفر فإن الله غني عن العالمين )) ... " . أستمع حفظ

3 - قراءة المتن : "... المرتبة الثانية : الإيمان ، و هو بضع و سبعون شعبة ، فأعلاها قول لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق و الحياء شعبة من الإيمان . و أركانه ستة ، أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و بالقدر خيره و شره ، و الدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من ءامن بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيين )) ، و دليل القدر قوله تعالى (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) ... " . أستمع حفظ

8 - قراءة المتن : "... المرتبة الثالثة : الإحسان ركن واحد ، و هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . و الدليل قوله تعالى (( إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون )) و قوله تعالى (( و توكل على العزيز الرحيم * الذي يراك حين تقوم * و تقلبك في الساجدين * إنه هو السميع العليم )) و قوله تعالى (( و ما تكون في شأن و ما تتلوا منه من قرآن و لا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه )) ، و الدليل من السنة حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد ، فجلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفيه على فخذيه . و قال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال : ( أن تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال صدقت فعجبنا له يسأله و يصدقه . قال أخبرني عن الإيمان قال : ( أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله ، و اليوم الآخر و بالقدر خيره و شره )، قال أخبرني عن الإحسان ؟ قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) . قال أخبرني عن الساعة ، قال : ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل ) ، قال أخبرني عن أماراتها قال : ( أن تلد الأمة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ) قال : فمضى فلبثنا مليا فقال : ( يا عمر أتدرون من السائل ؟ ) قلنا : الله و رسوله أعلم ، قال : ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم ) ... " . أستمع حفظ

10 - شرح قول المؤلف : "... و الدليل من السنة حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد ، فجلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفيه على فخذيه . و قال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال : ( أن تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال صدقت فعجبنا له يسأله و يصدقه . قال أخبرني عن الإيمان قال : ( أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله ، و اليوم الآخر و بالقدر خيره و شره )، قال أخبرني عن الإحسان ؟ قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) . قال أخبرني عن الساعة ، قال : ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل ) ، قال أخبرني عن أماراتها قال : ( أن تلد الأمة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ) قال : فمضى فلبثنا مليا فقال : ( يا عمر أتدرون من السائل ؟ ) قلنا : الله و رسوله أعلم ، قال : ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم ) ... " . أستمع حفظ

12 - قراءة المتن " ... الأصل الثالث : معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه و سلم و هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم و هاشم من قريش ، و قريش من العرب ، و العرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه و على نبينا أفضل الصلاة و السلام ، و له من العمر ثلاث و ستون سنة منها أربعون قبل النبوة و ثلاث و عشرون نبيا رسولا . نبئ (( باقرأ )) و أرسل (( بالمدثر )) . و بلده مكة بعثه الله بالنذارة عن الشرك و يدعو إلى التوحيد ، و الدليل قوله تعالى (( يا أيها المدثر * قم فأنذر * و ربك فكبر * و ثيابك فطهر * و الرجز فاهجر * و لا تمنن تستكثر * و لربك فاصبر )) ، و معنى (( قم فانذر )) ينذر عن الشرك و يدعو إلى التوحيد ، (( و ربك فكبر )) عظمه بالتوحيد (( و ثيابك فطهر )) أي طهر أعمالك من الشرك (( و الرجز فاهجر )) الرجز الأصنام و هجرها تركها و أهلها و البراءة منها و أهلها ، أخذ على هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد . و بعد العشر عرج به إلى السماء و فرضت عليه الصلوات الخمس ... " . أستمع حفظ