ما حكم من يضعف حديث إنما الأعمال بالنيات بحجة أنه حديث أحاد.؟ حفظ
السائل : بالنسبة لحديث عمر رضي الله عنه حديث عظيم إلا أن بعض أهل العلم ضعف هذا الحديث وقال أنه من أخبار الآحاد كيف يرد عليهم ؟
الشيخ : أخبار الآحاد إذا تلقّتها الأمة بالقبول صارت أشد من المتواتر، وهذا متّفقٌ على صحته، كل علماء الحديث يخرّجون له، تلقّي الأمة له بالقبول يجعله صحيحاً، الأمة تُجْمع على شيء باطل؟ فينبغي لهذا أن يُضرَبَ على وجهه، ويُقال : إذا تلقّت الأمة الحديث بالقبول حتى وإنْ لم يكن سنده متصلاً فإنه مقبول، حديث عمرو بن حزم المشهور في الدّيّات والزكاة ، وأشياء كثيرة هو مُرْسَل، ومع ذلك الأمة تلقّته بالقبول وبنَت عليه الأحكام العظيمة.