وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو معاوية ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد وعثمان قالا حدثنا وكيع ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس كلهم عن الأعمش بهذا الإسناد غير أن في حديث وكيع إلا شركوكم في الأجر حفظ
القارئ : وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ح وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ : ( إِلَّا شَرِكُوكُمْ فِي الْأَجْرِ ).
الشيخ : هذا أيضاً يدل على أن الإنسان يبلغ بنيّته مبلغ العمل، إذا تخلّف عن الجهاد لعذر، مرض أو غيره كما قال المبوّب، فإنه يُكتب له أجر الغازي في سبيل الله، ولكن إذا كان له عُذر يمنعه من الجهاد ببدنه فهناك غزوٌ آخر بالمال، والمعاونة داخل البلد مثلاً، فإذا فعل ما يقدر عليه فإنه يُكتب له أجر العامل كاملاً، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلا كانوا معكم )، والمعية تقتضي المصاحبة والمقارنة.
الشيخ : هذا أيضاً يدل على أن الإنسان يبلغ بنيّته مبلغ العمل، إذا تخلّف عن الجهاد لعذر، مرض أو غيره كما قال المبوّب، فإنه يُكتب له أجر الغازي في سبيل الله، ولكن إذا كان له عُذر يمنعه من الجهاد ببدنه فهناك غزوٌ آخر بالمال، والمعاونة داخل البلد مثلاً، فإذا فعل ما يقدر عليه فإنه يُكتب له أجر العامل كاملاً، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلا كانوا معكم )، والمعية تقتضي المصاحبة والمقارنة.