حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا أشعث السمان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفره في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة فصلى كل رجل منا على حياله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت { فأينما تولوا فثم وجه الله }
قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبي الربيع عن عاصم بن عبيد الله و أشعث يضعف في الحديث
وقد ذهب أكثر العلم إلى هذا قالوا إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استابن له بعدما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة وبه يقول سفيان و ابن المبارك و أحمد و إسحاق حفظ