تفسير قوله تعالى:" وشاهدٍ ومشهودٍ " حفظ
(( وشاهد ومشهود )): ذكر العلماء، علماء التفسير في الشاهد والمشهود عدة أقوال يجمعها أن الله أقسم بكل شاهد وبكل مشهود، والشهود كثيرون منهم محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم شهيداً علينا، ومنهم نحن هذه الأمة شهداء على الناس، ومنهم أعضاء الإنسان يوم القيامة تشهد عليه بما عمل من خير وشر، ومنهم الملائكة يشهدون يوم القيامة فكل من شهد بحق فهو داخل في قوله (( وشاهد ))، وأما (( المشهود )) فهو يوم القيامة وما يعرض فيه من الأهوال العظيمة كما قال تعالى: (( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود )) . فأقسم الله بكل شاهد وبكل مشهود.