معنى قول الناظم: ( الباب السادس في ذكر الإمامة ومتعلقاتها ) أهمية معرفة أبواب الإمامة وأبواب الجهاد. حفظ
الشيخ : ثم قال " الباب السادس في ذكر الإمامة ومتعلقاتها " وهذا الباب كنا نستهونه في أيام طلبنا كما كنا نستهون كتاب الجهاد كنا نقول أين الجهاد ما حاجة نبحث في الجهاد ومتى يكون واجبا على العين وعلى الكفاية وما حكم ما يلزم الجيش وما يلزم الإمام وما أشبه ذلك لأنه لا يوجد جهاد ثم لما حصل الجهاد في الوقت الأخير عرفنا أننا مفرطون وأنه ينبغي أن نكون أدركنا الجهاد تماما
في مسألة الإمامة كنا نقول ما حاجة نبحث الإمامة الحمدلله إمامنا ابن سعود وذولاك أئمتهم عندهم نعم والحمدلله كل شيء ... لكن الآن تبين إنه لابد أن نعرف الحكم لابد أن نعرف من هو الإمام من يستحق الإمامة لابد أن نعرف ما حق الإمام على رعيته وما حق الرعية على الإمام لأنه كثر القيل والقال وخاض في ذلك من هو من الجاهلين فصاروا يتخبطون خبط عشواء فيما يلزم الإمام وفيما يلزم الرعية وغالبهم يميل إلى تحميل الإمام ما لا يلزمه حمله وتبرئة الشعب مما يلزمهم القيام به هذا غالبهم لأن بعض الناس مشغوف والعياذ بالله بنشر المساوئ من ولاة الأمور وكتم المحاسن فيكون معه جور في الحكم وسوء في التصرف إذا لابد الآن أن نعرف من هو الإمام وبما تثبت الإمامة وما حق الإمام على الرعية وما حق الرعية على الإمام وما طريق السلف في معاملة الأئمة الظلمة والمنحرفين؟ حتى نمشي على طريقهم ونكون ونكون أمة سلفية وحتى نعلم في الواقع أننا لا نبرؤ أنفسنا نحن من النقص أليس كذلك بل نحن ناقصون إذا قارنت بين أعمالنا وعقائدنا وبين ما كان عليه الصحابة وجدت أن الفرق بيننا وبينهم كالفرق بين زماننا وزمانهم وأن الفرق كبير وإذا كان الأمر كذلك فكيف نريد أن يكون لنا ولاة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي هذا ظلم هذا تأباه حكمة الله عز وجل ولهذا جاء في الأثر " كما تكونون يول عليكم " كيف نريد أن يكون ان يكون خلفاء الأمة الإسلامية كخلفاء الأمة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين ونحن على هذه الحال: كذب غش ظلم سوء عقيدة إلى عدد ولا ...
ويذكر " أن عبدالملك بن مروان شعر بأن الناس قد ملوه أو أنهم عند شيء من التمرد عليه فجمع وجهاء القوم وأعيانهم وتكلم فيهم وهو جيد في الكلام وقال لهم أتريدون أن نكون لكم كأبي بكر وعمر سيقولون نعم قال إن كنتم تريدون ذلك فكونوا لنا كالذين كانوا لأبي بكر وعمر "
فأقام عليهم الحجة وكذلك رجل خارجي أيضا ينقل " عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رجلا خارجيا قال له يا علي " ما يقول يا أمير المؤمنين يقول يا علي " يا علي كيف دان الناس لأبي بكر وعمر ولم يدينوا لك قال لأن أبا بكر وعمر كان رجالهم أنا وأمثالي وكان رجالي أنت وأمثالك " فأقام عليه الحجة
فالمهم أنه لا يمكن يا إخواني أن نطمع بأن يكون ولاة أمورنا كأبي بكر وعمر وعثمان ونحن على الحال التي تشاهدوه يعني لا أقول إن البيت الذي فيه ثلاثة أنفار يكون فيه أربعة آراء فاهمين هذا الكلام فيه ثلاثة أنفار والآراء كم
الطالب : ...
الشيخ : أكثر من عدد الأنفار نعم نعم أو أكثر المهم كيف يكون هذا علينا الوفاق فينا كيف عاد وأين الصلاح فينا فكيف يكون في ولاتنا فالمهم أن هذا الباب اللي نحن مقبلون عليه باب مهم يجب أن أعتني به أنا أولا ثم أنتم إن شاء الله ثانيا والله الموفق انتهى الدرس نعم