الأمر الثاني: يعتني بغزو الكفار . حفظ
الشيخ : الفائدة الثانية ويعتني بالغزو يعتني بالغزو يعني غزو يعني غزو الكفار والأول الشطر الأول للمدافعة والشطر الثاني للمهاجمة يعتني بالغزو غزو الكفار ومقاتلتهم لأن الواجب على المسلمين أن يقاتلوا الكفار فرض كفاية أن يقاتلوا الكفار حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
إذا نظرنا في واقعنا اليوم وإذا هذه ممحوة من القاموس مسألة غزو الكفار ممحو من القاموس أليس كذلك؟ اللهم إلا ما يقع مدافعة ومع ذلك ما يقع مدافعة لا تكاد تجد من يساعد هؤلاء المدافعين إلا من أفراد الشعوب أما الحكومات الإسلامية مع الأسف ونقولها بكل مرارة فإنها لا تساعد على الأقل مساعدة ظاهرة بالنسبة للدفاع عن المسلمين والأحداث لا يحتاج أن أفصلها لكم لأنها أمامكم منشورة مشهورة فلابد من مقاتلة الكفار (( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )) لابد من هذا فرض كفاية
ومعلوم أن فرض الكفاية يحتاج إلى شرط وهو القدرة بالنسبة للشعوب لا قدرة لهم بالنسبة للحكومات الله حسيبهم منهم من يقتدر ومنهم من لا يقتدر وفي ظني أن كل واحد منهم يقتدر بالنسبة للمضايقات الدبلوماسية لكن لا شيء طيب هذا واحد