القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد ذكر أنه صحيح عند أهل الحديث ، مثل السماع من لفظ العالم ، وهذا يشعر بحكاية الإجماع على ذلك . وقد ذكر جوازه عن عطتء ، وسفيان الثوري ، ومالك ، وابن وهب .
وأما الأثر الذي أسنده عن ابن عباس فلا يصح . وأبو عصمة - في إسناده - هو نوخ بن أبي مريم .
وقد خرجه عبد الغني من طريق نعيم بن حماد ثنا نوح بن أبي مريم هن يزيد النحوي به ، فذكره .
وخرج أيضاً من طريق نعيم بن حماد ثنا نوح بن أبي مريم عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي قال : (( القراءة على العالم والسماع منه بمنزلة )) .
ونوح بن أبي مريم مشهور بالكذب ووضع الحديث .
وخرجه أبو بكر الخطيب من طريق سلم بن سالم عن نوه بن أبي مريم ، به .
وخرج أيضاً حديث ابن عباس من طريق الحسين بن الحسن الأشقر عن سلم بن سالم عن زياد بن أبي أبي مريم عن يزيد النحوي به ، ثم ثال : (( هكذا قال : عن زياد بن أبي مريم ، والصواب : نوح ابن أبي مريم )) .
وخرج الخطيب أيضاً من طريق أبي مقاتل السمرقندي عن سفيان عن الأعمش عن أبي ظبيان عن علي قال : (( القراءة على العالم أصح من قراءة العالم بعد ما أقو أنه حديثه )) .
وهذا أيضاً كب على سفيان ، وأبو مقاتل قد تقدم أنه منهم بالكذب . حفظ