سؤال حفظ
الطالب :.....
الشيخ : أو حال ؟ مفعل لأجله لأن ابن مالك يقول " وهو فيما يعمل فيه مستحل وقفا وفاعل " وهنا يريكم الفاعل الله والخائف الطامع الإنسان .... فاختلف الفاعل ولا لا ؟ اختلف وابن مالك يقول " وهو بما يعمل فيهم مستحل وقفا وفاعلا " الوقف مستحل ولا لا ؟ نعم مستحل ولكن الفاعل لم يستحل وعليه فيكون خوفا حال مصدر بمورد الحال يريكم البرق خائفين وطامعين أما إذا أسقطنا اشتراط ابن مالك استحال الفاعل نقول خوفا مفعول لأجله ولكن عندي أن هناك وجه آخر أن نجعل خوفا بمعنى تخويفا فإذا جعلنا خوفا بمعنى تخويفا زال الإشكال ولا لا لأن يا إخوان تخويف من الله وهو المريد والإطماع أيضا من الله وهو المريد وحينئذ نسلم من مخالفة شرط ابن مالك ونسلم لكنه لا بد من تغيير في الواقع حيث حولنا خوفا إلى إخافة وطمعا إلى إطماع فالوجوه إذن ثلاثة إما أن نجعل خوفا وطمعا مصدرين في موضع الحال أو نجعلها مصدرين على أنهما مفعول من أجله ولا نعتبر افتراض استحال الفاعل أو نجعلهما مصدرين لكن بمعنى التخويف والإطماع وحينئذ نكون قد اعتبرنا استحال الفاعل ولم نحولهما إلى الحال وقول المؤلف نعم خوفا للمسافرين من الصواعق وطمعا للمقيم في المطر ظاهر كلام المؤلف على سبيل التقسيم خوفا من أناس وطمعا لأناس والصواب خلاف كلامه رحمه الله الصواب أن البرق خوف وطمع للجميع فالمسافر يخاف ويطمع والمقيم أيضا يخاف ويطمع من الذي قال أن الصواعق ..... نعم إذا مرت الصواعق جاءت لا شك على البناء وهدمته وقتلت من فيه وكذلك المسافر أيضا ما أكثر المسافرين الذين نجوا من الصواعق وهى فقدوا حولهم والصواب أنه عائد على العموم لكن تقديم الخوف على الطمع يدل على أن خوف الناس من البرق أكثر من طمعهم وهذا والله أعلم بمعنى الغالب فإنما أكثر الناس لاسيما في البرود الثقيلة والبرق العظيم يخافون أكثر مما يطمعون ويوجد أناس لا يهتمون بهذا الأمر مهما قوي البرق ومهما قوي الرعد لا يخافون فهم دائما في طمع ثم قال (( وينزل من السماء ماءا إلى آخره )) .
الشيخ : أو حال ؟ مفعل لأجله لأن ابن مالك يقول " وهو فيما يعمل فيه مستحل وقفا وفاعل " وهنا يريكم الفاعل الله والخائف الطامع الإنسان .... فاختلف الفاعل ولا لا ؟ اختلف وابن مالك يقول " وهو بما يعمل فيهم مستحل وقفا وفاعلا " الوقف مستحل ولا لا ؟ نعم مستحل ولكن الفاعل لم يستحل وعليه فيكون خوفا حال مصدر بمورد الحال يريكم البرق خائفين وطامعين أما إذا أسقطنا اشتراط ابن مالك استحال الفاعل نقول خوفا مفعول لأجله ولكن عندي أن هناك وجه آخر أن نجعل خوفا بمعنى تخويفا فإذا جعلنا خوفا بمعنى تخويفا زال الإشكال ولا لا لأن يا إخوان تخويف من الله وهو المريد والإطماع أيضا من الله وهو المريد وحينئذ نسلم من مخالفة شرط ابن مالك ونسلم لكنه لا بد من تغيير في الواقع حيث حولنا خوفا إلى إخافة وطمعا إلى إطماع فالوجوه إذن ثلاثة إما أن نجعل خوفا وطمعا مصدرين في موضع الحال أو نجعلها مصدرين على أنهما مفعول من أجله ولا نعتبر افتراض استحال الفاعل أو نجعلهما مصدرين لكن بمعنى التخويف والإطماع وحينئذ نكون قد اعتبرنا استحال الفاعل ولم نحولهما إلى الحال وقول المؤلف نعم خوفا للمسافرين من الصواعق وطمعا للمقيم في المطر ظاهر كلام المؤلف على سبيل التقسيم خوفا من أناس وطمعا لأناس والصواب خلاف كلامه رحمه الله الصواب أن البرق خوف وطمع للجميع فالمسافر يخاف ويطمع والمقيم أيضا يخاف ويطمع من الذي قال أن الصواعق ..... نعم إذا مرت الصواعق جاءت لا شك على البناء وهدمته وقتلت من فيه وكذلك المسافر أيضا ما أكثر المسافرين الذين نجوا من الصواعق وهى فقدوا حولهم والصواب أنه عائد على العموم لكن تقديم الخوف على الطمع يدل على أن خوف الناس من البرق أكثر من طمعهم وهذا والله أعلم بمعنى الغالب فإنما أكثر الناس لاسيما في البرود الثقيلة والبرق العظيم يخافون أكثر مما يطمعون ويوجد أناس لا يهتمون بهذا الأمر مهما قوي البرق ومهما قوي الرعد لا يخافون فهم دائما في طمع ثم قال (( وينزل من السماء ماءا إلى آخره )) .