تتمة الفوائد المستنبطة من الآية السابقة . حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة (( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا )) أنه لا يجوز التحزب في الدين والتشيع فيكون في هذا ذم لأولئك المتعقبين لمذاهبهم لأنهم مشيعون للناس في الواقع حتى إن بعض المفتين إذا استفتوا قالوا على أي مذهب تريد أن أفتيك المذهب الشافعي المالكي الحنبلي إلى آخره وهذا لا شك أنه تفريق للأمة ولهذا ذكروا فيما سبق في التاريخ أنه يحصل إلى حد القتال بين المذاهب المتبوعة وأئمة هذه المذاهب لا يرضون هذا أبدا ولا يرضون لأحد أن يقدم أقوالهم على قوله الرسول عليه الصلاة والسلام أو أن يجعل أقوالهم مثارا للنزاع والجدل والعداء والبغضاء