القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " لكن يحال الأهل على عيد الله ورسوله ويقضي لهم فيه من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره ، فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ، ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم . حفظ
القارئ : " لكن يحال الأهل على عيد الله ورسوله ويقضى لهم فيه من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم وليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك "
الشيخ : هذه قاعدة مهمة أن الإنسان يقطع أطماع أهله في مشابهة المشركين مثلا لو قال عيد الميلاد يوافق يوم السبت لن أجعل عيدا في هذا الأسبوع أجعله في الأسبوع الثاني سوف يكون في قلوب النشئ والعوام أن هذا تبع لعيد الكفار فيقول شيخ الإسلام رحمه الله يحيلهم على العيد الشرعي يقول لهم مثلا هذا عيدهم ونحن عيدنا إيش عيد الفطر عيد الأضحى هذا عيدنا ليقطع أطماعهم ثم يقول رحمه الله إذا لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ولكن أشار إلى أنه لا إلى أنه يغضب أهله لرضا الله وهو كذلك من أغضب عباد الله لرضا الله أرضاه الله وأرضاهم أيضا عنه وأرضاهم عنه ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس وهذه مسألة يجب أن يتنبه لها الإنسان لكن لا بأس بالمداراة بمعنى أن يخفي الشيء عنهم مثلا لو قالت له أمه اهجر أباك لأنه تزوج عليها هل يجوز أن يطيع أمه بهذا لا يجوز لكن يداريها بمعنى أن يذهب إلى أبيه من غير أن تعلم حتى يحصل له البر بالوالد وعدم إغضاب الأم نعم