القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقد ثبت في الصحيح : أن سيد الشفعاء صلى الله عليه وسلم إذا طلبت منه بعد أن تطلب من آدم وأولي العزم : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ؛ فيردونها إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، العبد الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال " فأذهب إلى ربي ، فإذا رأيته خررت له ساجدا ، فأحمد ربي بمحامد يفتحها علي ، لا أحسنها الآن ، فيقول لي : أي محمد ، ارفع رأسك ، وقل يسمع ، وسل تعطه ، واشفع تشفع ، قال : فأقول : رب أمتي أمتي ، فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ". وقال تعالى : { قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلًا }{ أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورًا } . حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد : فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم : " وقد ثبت في الصحيح : أن سيد الشفعاء صلى الله عليه وسلم إذا طلبت منه بعد أن تطلب من آدم وأولي العزم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، فيردونها إلى محمد صلى الله عليه وسلم، العبد الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال ( فأذهب إلى ربي، فإذا رأيته خررت له ساجدا، فأحمد ربي بمحامد يفتحها علي، لا أحسنها الآن، فيقول لي: أي محمد، ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعطه، واشفع تُشفع، قال : فأقول : رب أمتي أمتي ، فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ). وقال تعالى : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلًا * أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورًا ))"
الطالب : قل (( ادعو الذين زعمتم من دونه )).
الشيخ : وش قرأ ؟
القارئ : ((من دونه )).
الشيخ : وش قرأت؟
القارئ : ((من دونه)) أنا عندي رسم المصحف، عندي الرسم ما هو كتابة.
الشيخ : طيب، قوله تعالى : (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )) من يعربها لنا ؟
فراس، ترى ما هي هينة، جبل وعر، يلا.
الطالب : أولاء مبتدأ
الشيخ : طيب أولاء مبتدأ
الطالب : وهو مضاف والكاف
الشيخ : مضاف إليه.
الطالب : إي نعم.
الشيخ : مبني على الفتح في محل
الطالب : في محل جر بالإضافة.
الشيخ : خطأ ... ترى جبل، اعرب.
الطالب : الكاف ...
الشيخ : الكاف ايش فيها ؟ حرف خطاب، وأولاء وش، كيف نعرب أولئك ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، بس هكذا نقول أولاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب بس؟ اجزم
طيب.
الشيخ : الذين؟ أفهمت يا فراس.
الطالب : اسم موصول.
الشيخ : اسم موصول، محلها من الإعراب؟
الطالب : بدل.
الشيخ : بدل منين؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، من اسم الإشارة، مبني على الفتح في محل رفع بدل من اسم الإشارة طيب. يدعون؟
الطالب : يدعون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون
الشيخ : ثبوت النون، والواو؟
الطالب : ضمير الجماعة متصل في محل رفع فاعل.
الشيخ : متصل ، فاعل ، طيب، والجملة؟
الطالب : الجملة في محل رفع خبر
الشيخ : في محل رفع خبر، خطأ.
الطالب : صلة الموصول.
الشيخ : صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، طيب، أين العائد ؟
الطالب : الواو.
الشيخ : خطأ.
الطالب : ...
الشيخ : وش تقديره؟
الطالب : يدعونهم.
الشيخ : إيش
الطالب : يدعونهم.
الشيخ : يدعونهم، طيب جيد، يبتغون ؟
الطالب : يبتغون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون
الشيخ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، طيب، وش محلها من الإعراب؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : خبر إيش؟
الطالب : المبتدأ.
الشيخ : وين المبتدأ؟
الطالب : ...
الشيخ : جيد ولا ما هو جيد.
الطالب : جيد.
الشيخ : جيد صحيح، إذن معنى الآية : أولئك الذين تدعونهم هم مفتقرون لله، هم أنفسهم مفتقرون لله ((يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) أفهمتم ؟ يعني أن هؤلاء الذين تدعونهم من دون الله وتظنون أنهم ينفعونكم أو يضرونكم هم أنفسهم ايش؟ يبتغون إلى ربهم الوسيلة أي الطريقة التي توصلهم إليه وإلى قربه، فإذا كان كذلك هم مفتقرون فكيف تدعونهم أنتم؟! إي نعم.
جيد جيد يا فجر ما شاء الله.