القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولم يأمر الله قط مخلوقا أن يسأل مخلوقا ، وإن كان قد أباح في موضع من المواضع ذلك ، لكنه لم يأمر به ، بل الأفضل للعبد أن لا يسأل قط إلا الله . كما ثبت في الصحيح في صفة الذين يدخلون الجنة بغير حساب : " هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون " فجعل من صفاتهم أنهم لا يسترقون : أي لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم ، ولم يقل : لا يرقون . وإن كان ذلك قد روي في بعض طرق مسلم فهو غلط ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رقى نفسه وغيره ، لكنه لم يسترق ، فالمسترقي طالب للدعاء من غيره ؛ بخلاف الراقي غيره ، فإنه داع له . حفظ
القارئ : " فأمر بالرغبة إليه، ولم يأمر الله قط مخلوقا أن يسأل مخلوقا، وإن كان قد أباح في موضع من المواضع ذلك، لكنه لم يأمر به، بل الأفضل للعبد أن لا يسأل قط إلا الله. كما ثبت في الصحيح في صفة الذين يدخلون الجنة بغير حساب: ( هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ) فجعل من صفاتهم أنهم لا يسترقون، أي: لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم، ولم يقل : لا يرقون. وإن كان ذلك قد روي في بعض طرق مسلم فهو غلط، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رقى نفسه وغيره ".
الشيخ : اصبر، وإن كان ذلك قد روي، وش بعدها؟
القارئ : في بعض طرق مسلم.
الشيخ : طرق مسلم.
القارئ : فهو غلط.
الشيخ : نعم.
القارئ : " فإن النبي صلى الله عليه وسلم رقى نفسه وغيره، لكنه لم يسترق، فالمسترقي طالب للدعاء من غيره ".
الشيخ : اصبر، وإن كان ذلك قد روي، وش بعدها؟
القارئ : في بعض طرق مسلم.
الشيخ : طرق مسلم.
القارئ : فهو غلط.
الشيخ : نعم.
القارئ : " فإن النبي صلى الله عليه وسلم رقى نفسه وغيره، لكنه لم يسترق، فالمسترقي طالب للدعاء من غيره ".