القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال : " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " . وقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، قال : " لا يا عمر ، حتى أكون أحب إليك من نفسك " . قال : فلأنت أحب إلي من نفسي ، قال " الآن يا عمر " . وقال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } حفظ
القارئ : " وقال : ( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ). ( وقال له عمر : يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، قال : لا يا عمر ، حتى أكون أحب إليك من نفسك. قال : فلأنت أحبَّ ).
الشيخ : أحبُّ.
القارئ : ( قال : فلأنت أحبُّ إلي من نفسي، قال الآن يا عمر ). وقال تعالى ".
الشيخ : يعني الآن تم إيمانك، فقوله : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون أحب )، هذا نفي لكمال الإيمان، لا لأصل الإيمان، ما دام يوجد في قلبه محبة للرسول عليه الصلاة والسلام وإن لم تصل إلى هذا الحد فهو مؤمن، لكن لا يكمل إيمانه حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين حتى من نفسه، لأن نفس الإنسان داخلة في قوله : ( والناس أجمعين ). نعم.
من علامة محبة الرسول عليه الصلاة والسلام أن تقدم قوله على هواك، لكنك إذا قدمت قوله على هواك، دل ذلك على أنك تحبه أكثر من نفسك، وكذلك أن تشعر بنفسك أنه لو قدم الرسول عليه الصلاة والسلام وحاشاه من ذلك لو قدم للقتل فديته بنفسك، هذا من علامة أنك تحبه أكثر من محبة نفسك.
القارئ : " وقال تعالى : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) "
الشيخ : هذه الآية تسمى آية المحنة يعني: الاختبار، لأنه ادعى قوم أنهم يحبون الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال الله للرسول صلى الله عليه وسلم : (( قل إن كنتم تحبون الله ))
نعم، ادعى قوم أنهم يحبون الله فقال الله له : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني )) هذه من علامة محبة الإنسان لربه أن يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل من كان للرسول أتبع كان لله أحب، لكن انظر الثمرة، ما قال: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني تصدقوا في ذلك، قال : (( يحببكم الله )) هذه الثمرة العظيمة التي ينشدها كل إنسان.
دعوى أنك تحب الله، أو حقيقة أنك تحب الله ليس ككون الله إيش؟ يحبك، ولهذا قال: (( اتبعوني يحببكم الله )).
فإذا كنت تنشد محبة الله وتحبها فعليك باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم.
هل يمكن أن نأخذ من هذه الآية أن دعوى أصحاب البدع محبة الرسول يكذبها فعلهم؟ نعم؟
الطالب : يمكن.
الشيخ : نعم، لأننا نقول لو كنتم تحبون الرسول حقاً ايش؟ لاتبعتموه، لو كنتم تحبون الله حقاً لاتبعتم رسوله، لو كنتم تتخذونه سيداً لم تتقدموا بين يديه، وكيف يكون سيداً وأنت تخالفه؟ أين السيادة؟ ولهذا ما أيسر كسر عود هؤلاء الذين يقولون أنتم لا تقيمون المولد للرسول عليه الصلاة والسلام ولا تأتون بالسجع الطويل العريض في الصلاة عليه ومدحه، أنتم لا تحبونه، نقول : سبحان الله! أينا أحق بالمحبة الذي يتبع سنته ولا يتعداها، أو الذي يأتي بما حذر منه من البدع ؟
الطالب : الأول.
الشيخ : لا شك أنه الأول، وكسر عود هؤلاء لا يحتاج إلى معول قوي، سهل جداً. نعم.
الشيخ : أحبُّ.
القارئ : ( قال : فلأنت أحبُّ إلي من نفسي، قال الآن يا عمر ). وقال تعالى ".
الشيخ : يعني الآن تم إيمانك، فقوله : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون أحب )، هذا نفي لكمال الإيمان، لا لأصل الإيمان، ما دام يوجد في قلبه محبة للرسول عليه الصلاة والسلام وإن لم تصل إلى هذا الحد فهو مؤمن، لكن لا يكمل إيمانه حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين حتى من نفسه، لأن نفس الإنسان داخلة في قوله : ( والناس أجمعين ). نعم.
من علامة محبة الرسول عليه الصلاة والسلام أن تقدم قوله على هواك، لكنك إذا قدمت قوله على هواك، دل ذلك على أنك تحبه أكثر من نفسك، وكذلك أن تشعر بنفسك أنه لو قدم الرسول عليه الصلاة والسلام وحاشاه من ذلك لو قدم للقتل فديته بنفسك، هذا من علامة أنك تحبه أكثر من محبة نفسك.
القارئ : " وقال تعالى : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )) "
الشيخ : هذه الآية تسمى آية المحنة يعني: الاختبار، لأنه ادعى قوم أنهم يحبون الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال الله للرسول صلى الله عليه وسلم : (( قل إن كنتم تحبون الله ))
نعم، ادعى قوم أنهم يحبون الله فقال الله له : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني )) هذه من علامة محبة الإنسان لربه أن يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل من كان للرسول أتبع كان لله أحب، لكن انظر الثمرة، ما قال: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني تصدقوا في ذلك، قال : (( يحببكم الله )) هذه الثمرة العظيمة التي ينشدها كل إنسان.
دعوى أنك تحب الله، أو حقيقة أنك تحب الله ليس ككون الله إيش؟ يحبك، ولهذا قال: (( اتبعوني يحببكم الله )).
فإذا كنت تنشد محبة الله وتحبها فعليك باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم.
هل يمكن أن نأخذ من هذه الآية أن دعوى أصحاب البدع محبة الرسول يكذبها فعلهم؟ نعم؟
الطالب : يمكن.
الشيخ : نعم، لأننا نقول لو كنتم تحبون الرسول حقاً ايش؟ لاتبعتموه، لو كنتم تحبون الله حقاً لاتبعتم رسوله، لو كنتم تتخذونه سيداً لم تتقدموا بين يديه، وكيف يكون سيداً وأنت تخالفه؟ أين السيادة؟ ولهذا ما أيسر كسر عود هؤلاء الذين يقولون أنتم لا تقيمون المولد للرسول عليه الصلاة والسلام ولا تأتون بالسجع الطويل العريض في الصلاة عليه ومدحه، أنتم لا تحبونه، نقول : سبحان الله! أينا أحق بالمحبة الذي يتبع سنته ولا يتعداها، أو الذي يأتي بما حذر منه من البدع ؟
الطالب : الأول.
الشيخ : لا شك أنه الأول، وكسر عود هؤلاء لا يحتاج إلى معول قوي، سهل جداً. نعم.