القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقد قال تعالى : { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون } حفظ
القارئ : " وقد قال تعالى : (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون )) ".
الشيخ : (( حتى يعطوا الجزية ))، الجزية ما يؤخذ جزاءً عليهم، لأن أهل الذمة يكونون تحت سيطرة المسلمين وتحت رعايتهم وتحت حمايتهم ، فتضرب عليهم جزية يقدرها الإمام حسب ما يراه.
وقوله: (( حتى يعطوا الجزية عن يد )) أي: أن الواحد منهم يأتي بها هو بيده يسلمها، لا يرسل بها خادمه ولا صديقه، لا بد ولو كان أكبر ما يكون من النصارى أو اليهود أو أهل الذمة، لا بد أن يأتي هو بها يسلمها عن يد، حتى ولو وقف في السيرا كما يقولون، لو كان قبله عشرين رجلاً كلهم دونه في المرتبة والمنزلة فإنه يبقى حتى يصل إليه الدور.
وأيضاً (( وهم صاغرون )) أي غير مستكبرين، فلا يأتي على سيارة فخمة ولا يأتي بصورة تنم عن استكبار، بل يكون صاغراً ذليلاً.
وقال بعض العلماء معنى ذلك (( عن يد وهم صاغرون )) أنه يجبر على تسليمها بيده، ثم يأخذها الوالي من يده بعنف وشدة حتى يكاد يمزع يده، ليكون صاغراً بذلك.
لكن الظاهر أن هذا القول ضعيف، ولا ينبغي أن المسلمين يستعملون هذا العنف، لكنه قول قيل به.
تأمل حال المسلمين اليوم تجد أنهم يمدون يد المصافحة والمصالحة بدون حاجة بدون ضررورة، أما مع الضرورة فلا بأس أن نصالحهم كما صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة، وغير أهل مكة أيضاً، حتى صالح اليهود وجعل بينه وبينهم عهداً، فلا يقال إن الرسول صالح أهل مكة من أجل تعظيم مكة، لا من أجل أنه لا يريد أن يقاتلهم سواء كان لتعظيم مكة أو لغير ذلك من الأسباب، ولكن ينتقض يعني لو أراد إنسان أن يعترض ويقول: مصالحة الرسول عليه الصلاة والسلام ليس مصالحة لوضع الحرب مع الكفار ولكن لتعظيم مكة.
قلنا: إذا لم تقبل هذا فماذا تقول في مصالحة اليهود في المدينة؟ فقد صالحهم عليه الصلاة والسلام، وعقد منهم عقداً مطلقاً ما قيد بشيء، وبقوا في المدينة.
فعلى كل حال الذي نرى أن معنى الآية الكريمة (( عن يد )) أي: يسلمها بيده، لا يرسل بها خادمه ولا جاره ولا صديقه، (( وهم صاغرون )) يعني لا يأتي بهيئة استكبار واستعلاء، بل يكون كغيره من الناس، نسأل الله أن يعيد للمسلمين مجدهم. نعم.
الطالب : آمين.
القارئ : أكمل سطر واحد.
الشيخ : هاه؟
القارئ : السطر المتعلق بالآية.
الشيخ : سطر.
القارئ : أقرأ؟
الشيخ : الي عندي آخر الآية (( عن يد وهم صاغرون )) بس
القارئ : " فقرن بعدم إيمانهم بالله واليوم الآخر "
الشيخ : نعم كمل اقرأ.
الشيخ : (( حتى يعطوا الجزية ))، الجزية ما يؤخذ جزاءً عليهم، لأن أهل الذمة يكونون تحت سيطرة المسلمين وتحت رعايتهم وتحت حمايتهم ، فتضرب عليهم جزية يقدرها الإمام حسب ما يراه.
وقوله: (( حتى يعطوا الجزية عن يد )) أي: أن الواحد منهم يأتي بها هو بيده يسلمها، لا يرسل بها خادمه ولا صديقه، لا بد ولو كان أكبر ما يكون من النصارى أو اليهود أو أهل الذمة، لا بد أن يأتي هو بها يسلمها عن يد، حتى ولو وقف في السيرا كما يقولون، لو كان قبله عشرين رجلاً كلهم دونه في المرتبة والمنزلة فإنه يبقى حتى يصل إليه الدور.
وأيضاً (( وهم صاغرون )) أي غير مستكبرين، فلا يأتي على سيارة فخمة ولا يأتي بصورة تنم عن استكبار، بل يكون صاغراً ذليلاً.
وقال بعض العلماء معنى ذلك (( عن يد وهم صاغرون )) أنه يجبر على تسليمها بيده، ثم يأخذها الوالي من يده بعنف وشدة حتى يكاد يمزع يده، ليكون صاغراً بذلك.
لكن الظاهر أن هذا القول ضعيف، ولا ينبغي أن المسلمين يستعملون هذا العنف، لكنه قول قيل به.
تأمل حال المسلمين اليوم تجد أنهم يمدون يد المصافحة والمصالحة بدون حاجة بدون ضررورة، أما مع الضرورة فلا بأس أن نصالحهم كما صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة، وغير أهل مكة أيضاً، حتى صالح اليهود وجعل بينه وبينهم عهداً، فلا يقال إن الرسول صالح أهل مكة من أجل تعظيم مكة، لا من أجل أنه لا يريد أن يقاتلهم سواء كان لتعظيم مكة أو لغير ذلك من الأسباب، ولكن ينتقض يعني لو أراد إنسان أن يعترض ويقول: مصالحة الرسول عليه الصلاة والسلام ليس مصالحة لوضع الحرب مع الكفار ولكن لتعظيم مكة.
قلنا: إذا لم تقبل هذا فماذا تقول في مصالحة اليهود في المدينة؟ فقد صالحهم عليه الصلاة والسلام، وعقد منهم عقداً مطلقاً ما قيد بشيء، وبقوا في المدينة.
فعلى كل حال الذي نرى أن معنى الآية الكريمة (( عن يد )) أي: يسلمها بيده، لا يرسل بها خادمه ولا جاره ولا صديقه، (( وهم صاغرون )) يعني لا يأتي بهيئة استكبار واستعلاء، بل يكون كغيره من الناس، نسأل الله أن يعيد للمسلمين مجدهم. نعم.
الطالب : آمين.
القارئ : أكمل سطر واحد.
الشيخ : هاه؟
القارئ : السطر المتعلق بالآية.
الشيخ : سطر.
القارئ : أقرأ؟
الشيخ : الي عندي آخر الآية (( عن يد وهم صاغرون )) بس
القارئ : " فقرن بعدم إيمانهم بالله واليوم الآخر "
الشيخ : نعم كمل اقرأ.