ما تعليقكم على من يقول أن من أطاع أي مشرع في أي جزئية فقد أشرك ؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم، بينا في مواضع عدة وفي شروحات كثيرة تفسير شيخ الإسلام رحمه الله لهذه الآية الكريمة (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )) على التفصيل إن كان الاتباع عقدياً أو كان لمعصية، ولكن في بعض الكتب نجد تعميمات، مثل قول أحدهم أو بعضهم يقول: من أطاع المشرع ولو في جزئية واحدة فقد أشرك؟
الشيخ : فقد أشرك؟
السائل : نعم، بارك الله فيكم توجيهكم؟ جزاكم الله خير.
الشيخ : بس الآن ما هو ممكن، الآن الساعة، لكن شف الدرس القادم.
وهذه مسألة دخلها الهوى كثيراً، حتى إن بعض الناس إذا فصل أحدهم في هذا المقام، قالوا: هذا مرجئ، وبعض الناس إذا كفر في موضع التكفير، قالوا: هذا خارجي، ولا ندري كيف نسلم من هؤلاء، إن ملنا يميناً قام علينا أهل اليسار، وإن ملنا يساراً قام علينا أهل ا ليمين، مع أن الطريق واضح والحمد لله والأمر واضح، والدين الإسلامي كله جاء لتثبيت المصالح وتقريبها، ودرء المفاسد واجتنابها.