القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وتنوع الشرائع في الناسخ والمنسوخ من المشروع ، كتنوع الشريعة الواحدة ، فكما أن دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، هو دين واحد ، مع أنه قد كان في وقت يجب استقبال بيت المقدس في الصلاة ، كما أمر المسلمون بذلك بعد الهجرة ببضعة عشر شهرا ، وبعد ذلك يجب استقبال الكعبة ، ويحرم استقبال الصخرة ، فالدين واحد وإن تنوعت القبلة في وقتين من أوقاته ، فهكذا شرع الله تعالى لبني إسرائيل السبت ، ثم نسخ ذلك وشرع الجمعة ، فكان الاجتماع يوم السبت واجبا إذ ذاك ، ثم صار الواجب هو الاجتماع يوم الجمعة ، وحرم الاجتماع يوم السبت . فمن خرج عن شريعة موسى قبل النسخ ، لم يكن مسلما . ومن لم يدخل في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد النسخ لم يكن مسلما . ولم يشرع الله لنبي من الأنبياء أن يعبد غير الله البتة ، قال تعالى : { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه } . فأمر الرسل أن يقيموا الدين ولا يتفرقوا فيه . حفظ
القارئ : " وتنوع الشرائع في الناسخ والمنسوخ من المشروع، كتنوع الشريعة الواحدة ".
الشيخ : إيش إيش إيش؟
القارئ : " وتنوع الشرائع في الناسخ والمنسوخ من المشروع "
الشيخ : كذا عندك يا سامح؟ أنا عندي: في الفروع، أشار إليها؟
القارئ : نعم، في الفروع في ط.
الشيخ : نعم.
القارئ : " كتنوع الشريعة الواحدة فكما أن دين الإسلام الذي بعث الله به "
الشيخ : يعني كما، دين الإسلام فيه ناسخ ومنسوخ، كذلك الأديان في الجملة فيها ناسخ ومنسوخ. نعم.
القارئ : " كتنوع الشريعة الواحدة "
الشيخ : فكما أن.
القارئ : نعم.
الشيخ : " فكما أن دين الإسلام ".
القارئ : نعم، سم؟
الشيخ : " فكما أن دين الإسلام "
القارئ : " فكما أن دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم هو دين واحد، مع أنه قد كان في وقت يجب استقبال بيت المقدس في الصلاة، كما أُمر المسلمون بذلك بعد الهجرة ببضعة عشر شهراً، وبعد ذلك يجب استقبال الكعبة، ويحرم استقبال الصخرة، فالدين واحد وإن تنوعت القبلة في وقتين من أوقاته، فهكذا شرع الله تعالى "
الشيخ : وكما حرم زيارة القبور، يعني الشيخ ذكر الواجب، المحرم كما حرم زيارة القبور ثم صارت مشروعة. نعم.
القارئ : " فهكذا شرع الله لبني إسرائيل السبت، ثم نسخ ذلك وشرع الجمعة، فكان اجتماع يوم السبت واجبا إذ ذاك، ثم صار الواجب هو الاجتماع يوم الجمعة، وحرم الاجتماع يوم السبت. فمن خرج عن شريعة موسى قبل النسخ لم يكن مسلماً، ومن لم يدخل في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد النسخ لم يكن مسلماً.
ولم يشرع الله لنبي من الأنبياء أن يعبد غير الله البتة، قال تعالى : (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه )) فأُمر الرسل أن يقيموا الدين ولا يتفرقوا فيه "

الإخوان يقولون انتهى الوقت.
الشيخ : وقفنا على إيش؟
القارئ : " ولم يشرع "
الشيخ : قال الله تعالى: (( شرع لكم من الدين ))
القارئ : وين يا شيخ ؟
الشيخ : وقفنا على قوله : (( شرع لكم من الدين )).