ما رأيكم في قول العامة محسوب عليكم وهل هو مثل قوله تعالى:" حسبنا الله " ؟ حفظ
السائل : قول المؤلف ... يقولون : " وأنا في حسَبِك أو جوارك "
الشيخ : في حسْبِك.
السائل : هل من ذلك قول العامة : محسوبك فلان؟
الشيخ : لا لا، محسوبك يعني خادمك، أما حسبي يعني كافي، مثل قوله تعالى: (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )).
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد : فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم : " وطائفة ظنوا أن التوحيد ليس إلا الإقرارُ بتوحيد الربوبية "
الشيخ : لماذا ؟ كلامك الأول أصح.
القارئ : أصح؟
الشيخ : إي، ليس هو إلا الإقرار، اسمها مستثنى
القارئ : طيب " وطائفة ظنوا أن التوحيد ليس إلا الإقرارَ بتوحيد الربوبية وأن الله خلق كل شيء، وهو الذي يسمونه توحيد الأفعال.
ومن أهل الكلام من أطال نظره في تقرير هذا التوحيد، إما بدليل أن الاشتراك يوجب نقص القدرة وفوات الكمال، واستقلالُ كل من الفاعلين بالمفعول محال. وإما بغير ذلك من الدلائل، ويظن أنه بذلك قرر الوحدانية، وأثبت أنه لا إله إلا هو، وأن الإلهية هي: القدرة على الاختراع أو نحو ذلك، فإذا ثبت أنه لا يقدر على الاختراع إلا الله، وأنه لا شريك له في الخلق "
.
الشيخ : عندي فإذا أثبت.