القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " كما قال تعالى { ما أصاب من مصيبةٍ في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسيرٌ } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبةٍ إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه } ، قال بعض السلف: " هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم " . فهذا هو جهة احتجاج آدم بالقدر، ومعاذ الله أن يحتج آدم - أو من هو دونه من المؤمنين- على المعاصي بالقدر، فإنه لو ساغ هذا لساغ أن يحتج إبليس ومن اتبعه من الجن والإنس بذلك، ويحتج به قوم نوح وعاد وثمود، وسائر أهل الكفر والفسوق والعصيان، ولم يعاقب أحد، وهذا مما يعلم فساده بالاضطرار شرعا وعقلا . فإن هذا القول لا يطرده أحد من العقلاء، فإن طرده يوجب أن لا يلام أحد على شيء، ولا يعاقب عليه . وهذا المحتج بالقدر لو جنى عليه جان لطالبه، فإن كان القدر حجة للجاني عليه، وإلا فليس حجة لا لهذا ولا لهذا . ولو كان الاحتجاج بالقدر مقبولا، لم يمكن للناس أن يعيشوا، إذا كان لكل من اعتدى عليهم أن يحتج بذلك، فيقبلوا عذره ولا يعاقبوه، ولا يمكن اثنان من أهل هذا القول أن يعيشا ، إذ لكل منهما أن يقتل الآخر، ويفسد جميع أموره، محتجا على ذلك بالقدر . حفظ
القارئ : " وكما قال تعالى : ((ما أصاب من مصيبةٍ في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسيرٌ )) ، وقال تعالى: (( ما أصاب من مصيبةٍ إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه ))، قال بعض السلف: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم ".
الشيخ : الله أكبر، بعض السلف هو علقمة أحد أصحاب عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وهو من العلماء الأجلة، وكأنه غاب عن شيخ الإسلام رحمه الله اسمه حين كتابة هذا، ولذلك ينبغي لك إذا لم تتأكد اسم الشخص وأنت تريد أن تتحدث عن أحد من السلف أن لا تعينه، لأنك قد تخطئ، وخطأك هذا يضر غيرك من وجه ويخدش سمعتك ومنزلتك من وجه آخر، قل: قال بعض السلف، الحمد لله الأمر واسع، ما هو لازم تعينه.
وفيه : " فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم " هذه فائدة عظيمة، إذا أردت طيب الحياة وقرار القلب فارض بالقضاء والقدر، فلا تجد أحد أنعم بالاً من المؤمن بالقضاء والقدر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن صابته سراء شكر فكان خيراً له ) لا تندم، لا تقل لو أني فعلت لكان، ارض بالقضاء وإذا كرهت الشيء الواقع قل الحمد لله هذا قضاء الله وقدره. نعم.
القارئ : " فهذا هو جهة احتجاج آدم بالقدر، ومعاذ الله أن يحتج آدم أو من دونه من المؤمنين على المعاصي بالقدر، فإنه لو ساغ هذا لساغ أن يحتج إبليس ومن اتبعه من الجن والإنس بذلك، ويحتج به قوم نوح وعاد وثمود، وسائرُ أهل الكفر والفسوق والعصيان، ولم يعاقب أحد، وهذا مما يُعلم فساده بالاضطرار شرعاً وعقلاً، فإن هذا القول لا يطرده أحد من العقلاء، فإن طرده يوجب أن لا يلام أحد على شيء، ولا يعاقب عليه. وهذا المحتج بالقدر لو جنى عليه جان لطالبه، فإن كان القدر حجة فهو حجة للجاني عليه، وإلا فليس حجة لا لهذا ولا لهذا. ولو كان الاحتجاج بالقدر مقبولاً، لم يمكن للناس أن يعيشوا، إذا كان "
الشيخ : إذ كان.
القارئ : إذ كان؟
الشيخ : إي خلنا نشوف وش عندك ؟ إقرأ.
القارئ : " ولو كان الاحتجاج بالقدر مقبولاً، لم يمكن للناس أن يعيشوا، إذا كان لكل من اعتدى عليهم أن يحتج بذلك، فيقبلوا عذره ولا يعاقبوه "
الشيخ : الي عندي لازم تحطونها نسخة، لأنها أقرب للصواب، اكتبوها نسخة
الطالب : ...
الشيخ : لا، إذ، للتعليل.
القارئ : " إذ كان لكل من اعتدى عليهم أن يحتج بذلك، فيقبلوا عذره ولا يعاقبوه، ولا يمكن اثنان من أهل هذا القول أن يعيشا، إذ لكل منهما أن يقتل الآخر ويفسد جميع أموره محتجا على ذلك بالقدر.
ثم إن أؤلئك المبتدعين الذين أدخلوا في التوحيد نفي الصفات ".
الشيخ : ذولي حالهم تقتضي اللعب، إذا صفعه على رأسه صفعة، قال : والله هذا القدر، صفعه مرتين، الثاني قال هذا القدر، ثم الثاني، الأول إيش؟ يصفعه ثلاثة، ويقول: هذا القدر وهلم جرا، يعني أضحوكة، الاحتجاج بالقدر على أفعال العبد لا شك أنه مخالف للعقل وللشرع. الله أكبر.
الشيخ : الله أكبر، بعض السلف هو علقمة أحد أصحاب عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وهو من العلماء الأجلة، وكأنه غاب عن شيخ الإسلام رحمه الله اسمه حين كتابة هذا، ولذلك ينبغي لك إذا لم تتأكد اسم الشخص وأنت تريد أن تتحدث عن أحد من السلف أن لا تعينه، لأنك قد تخطئ، وخطأك هذا يضر غيرك من وجه ويخدش سمعتك ومنزلتك من وجه آخر، قل: قال بعض السلف، الحمد لله الأمر واسع، ما هو لازم تعينه.
وفيه : " فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم " هذه فائدة عظيمة، إذا أردت طيب الحياة وقرار القلب فارض بالقضاء والقدر، فلا تجد أحد أنعم بالاً من المؤمن بالقضاء والقدر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن صابته سراء شكر فكان خيراً له ) لا تندم، لا تقل لو أني فعلت لكان، ارض بالقضاء وإذا كرهت الشيء الواقع قل الحمد لله هذا قضاء الله وقدره. نعم.
القارئ : " فهذا هو جهة احتجاج آدم بالقدر، ومعاذ الله أن يحتج آدم أو من دونه من المؤمنين على المعاصي بالقدر، فإنه لو ساغ هذا لساغ أن يحتج إبليس ومن اتبعه من الجن والإنس بذلك، ويحتج به قوم نوح وعاد وثمود، وسائرُ أهل الكفر والفسوق والعصيان، ولم يعاقب أحد، وهذا مما يُعلم فساده بالاضطرار شرعاً وعقلاً، فإن هذا القول لا يطرده أحد من العقلاء، فإن طرده يوجب أن لا يلام أحد على شيء، ولا يعاقب عليه. وهذا المحتج بالقدر لو جنى عليه جان لطالبه، فإن كان القدر حجة فهو حجة للجاني عليه، وإلا فليس حجة لا لهذا ولا لهذا. ولو كان الاحتجاج بالقدر مقبولاً، لم يمكن للناس أن يعيشوا، إذا كان "
الشيخ : إذ كان.
القارئ : إذ كان؟
الشيخ : إي خلنا نشوف وش عندك ؟ إقرأ.
القارئ : " ولو كان الاحتجاج بالقدر مقبولاً، لم يمكن للناس أن يعيشوا، إذا كان لكل من اعتدى عليهم أن يحتج بذلك، فيقبلوا عذره ولا يعاقبوه "
الشيخ : الي عندي لازم تحطونها نسخة، لأنها أقرب للصواب، اكتبوها نسخة
الطالب : ...
الشيخ : لا، إذ، للتعليل.
القارئ : " إذ كان لكل من اعتدى عليهم أن يحتج بذلك، فيقبلوا عذره ولا يعاقبوه، ولا يمكن اثنان من أهل هذا القول أن يعيشا، إذ لكل منهما أن يقتل الآخر ويفسد جميع أموره محتجا على ذلك بالقدر.
ثم إن أؤلئك المبتدعين الذين أدخلوا في التوحيد نفي الصفات ".
الشيخ : ذولي حالهم تقتضي اللعب، إذا صفعه على رأسه صفعة، قال : والله هذا القدر، صفعه مرتين، الثاني قال هذا القدر، ثم الثاني، الأول إيش؟ يصفعه ثلاثة، ويقول: هذا القدر وهلم جرا، يعني أضحوكة، الاحتجاج بالقدر على أفعال العبد لا شك أنه مخالف للعقل وللشرع. الله أكبر.