القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ومن أحكم الأصلين المتقدمين في الصفات، والخلق والأمر؛ فيميز بين المأمور المحبوب المرضي لله، وبين غيره، مع شمول القدر لهما، وأثبت للخالق سبحانه الصفات التي توجب مباينته للمخلوقات، وأنه ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، أثبت التوحيد الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، كما نبه على ذلك في سورتي الإخلاص { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحدٌ } . فإن { قل هو الله أحدٌ } تعدل ثلث القرآن، إذ كان القرآن باعتبار معانيه ثلاث أثلاث: ثلث توحيد، وثلث قصص، وثلث أمر ونهي؛ لأن القرآن كلام الله. والكلام: إما إنشاء، وإما إخبار، والإخبار: إما عن الخالق، وإما عن المخلوق. والإنشاء: أمر ونهي وإباحة . فـ { قل هو الله أحدٌ } فيها ثلث التوحيد، الذي هو خبر عن الخالق، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن " وعدل الشيء -بالفتح- يكون: ما سواه، من غير جنسه ، كما قال تعالى: { أو عدل ذلك صيامًا } وذلك يقتضي: أن له من الثواب ما يساوي الثلث في القدر، ولا يكون مثله في الصفة، كمن معه ألف دينار وآخر معه ما يعدلها من الفضة والنحاس وغيرهما . ولهذا يحتاج إلى سائر القرآن، ولا تغني عنه هذه السورة مطلقا، كما يحتاج من معه نوع من المال إلى سائر الأنواع، إذ كان العبد محتاجا إلى الأمر والنهي والقصص . حفظ
القارئ : " ومن أحكم الأصلين المتقدمين في الصفات، والخلق والأمر، فيميز بين المأمور المحبوب "
الشيخ : فميز
القارئ : أشار إليها.
الشيخ : ميز، أشار إليها ؟
القارئ : نسخة.
الشيخ : طيب.
القارئ : " فميز بين المأمور المحبوب المرضي لله وبين غيره، مع شمول القدر لهما، وأثبت للخالق سبحانه الصفات التي توجب مباينته للمخلوقات، وأنه ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، أثبت التوحيد الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، كما نبه على ذلك في سورتي الإخلاص (( قل يا أيها الكافرون )) و (( قل هو الله أحدٌ ))، فإن (( قل هو الله أحدٌ )) تعدل ثلث القرآن، إذ كان القرآن باعتبار معانيه ثلاث أثلاث: ثلث توحيد، وثلث قصص، وثلث أمر ونهي، لأن القرآن كلام الله، والكلام: إما إنشاء، وإما إخبار، والإخبار: إما عن الخالق، وإما عن المخلوق. والإنشاء: أمر ونهي وإباحة. فـ (( قل هو الله أحدٌ )) فيها ثلث التوحيد، الذي هو خبر عن الخالق، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ) وعَدَل الشيء "
الشيخ : عَدْل الشيء.
القارئ : " وعَدْل الشيء -بالفتح- يكون ما ساواه من غير جنسه، كما قال تعالى: (( أو عدل ذلك صيامًا )) وذلك يقتضي أن له من الثواب ما يساوي الثلث في القدر، ولا يكون مثله في الصفة، كمن معه ألف دينار وآخر معه ما يعدلها من الفضة والنحاس وغيرهما. ولهذا يحتاج إلى سائر القرآن، ولا تغني عنه هذه السورة مطلقاً، كما يحتاج من معه نوع من المال إلى سائر الأنواع، إذ كان العبد محتاجاً "
الشيخ : ما هو يمدينا
القارئ : بس الكلمتين؟
الشيخ : هاه؟
القارئ : بس كلمتين؟
الشيخ : لا، بس ما يمدينا نكمل الكتاب.
القارئ : لا، بس كلمتين بقيو في السطر " إذ كان العبد محتاجاً إلى الأمر والنهي والقصص ".
الشيخ : الحين احتجنا إلى ... الكلام .